حملة تضامن واسعة مع إضراب "معتقلي برج العرب"
24/06/2016 12:41 ص
يوسف المصري تتواصل حملات التضامن مع المعتقلين داخل سجون الانقلاب العسكري، والتي كان أحدثها تدشين حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "متضامن مع إضراب برج العرب".
وأعلن النشطاء خلال الحملة عن تضامنهم مع إضراب المعتقلين في سجن برج العرب بالإسكندرية بعد الاعتداء عليهم بوحشية، فور وصولهم إلى مقر محكمة الإسكندرية، الأربعاء، ما أدى إلى إغماءات، وإصابة بعضهم بارتجاج في المخ وكدمات مختلفة.
وأعلن النشطاء خلال الحملة عن تضامنهم مع إضراب المعتقلين في سجن برج العرب بالإسكندرية بعد الاعتداء عليهم بوحشية، فور وصولهم إلى مقر محكمة الإسكندرية، الأربعاء، ما أدى إلى إغماءات، وإصابة بعضهم بارتجاج في المخ وكدمات مختلفة.
كما قام النشطاء بنشر صور لهم على صفحات "فيس بوك" وهم يحملون لافتات ورقية، كتبوا عليها شعار الحملة "متضامن مع إضراب برج العرب".
أسباب الإضراب
وقالت الحملة- في بيان أصدرته الأربعاء- "أولادنا فى البرج بيموتوا بالبطىء.. منعوا عنهم الميه والدوا وقطعوا عنهم الكهرباء.. بيعذبوهم.. ومنعوهم من التريض، وضيقوا عليهم فى الزيارات، علشان كده حنتضامن معاهم وحنوصل صوتهم لكل الدنيا".
وأضافت الحملة "هما عملوا إضراب علشان حقوقهم، وإحنا كمان حنشاركهم ونتضامن معاهم فى حملتنا اللى حنبدأها من دلوقتى.. هافطر على تمر.. #متضامن_مع_إضراب_البرج، شاركونا بصوركم عند الإفطار بصورة بالهاشتاج والتمر، لا تستصغر عملا، #شارك..انشر..ادع أصدقاءك".
وكانت قوات أمن الانقلاب قد اعتدت، الأربعاء، على عدد من الطلاب المعتقلين بسجن برج العرب أمام محكمة الإسكندرية ، ما أدى إلى إصابة اثنين بارتجاج فى المخ وآخرين بجروح بالغة.
كما تقوم إدارة سجن برج العرب بمنع دخول الطعام والشراب والأدوية عن المعتقلين في رمضان، ما أدى إلى حدوث حالات اختناق وإغماء في صفوفهم، وسط ارتفاع درجات الحرارة.
وعلى خلفية تلك الاعتداءات الوحشية المتكررة، أعلن المعتقلون بسجن برج العرب عن دخولهم في إضراب عن الطعام؛ نتيجة التعسف المُمارس عليهم من قبل إدارة السجن، والممارسات التي تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.
"رايتس مونيتور": ممارسات غير قانونية
من جانبها، أدانت منظمة "هيومان رايتس مونيتور لحقوق الإنسان" المُمارسات غير القانونية من قبل السلطات القائمة على إدارة السجن، التي تنتهك حقوق المُعتقلين وتمتهن كرامتهم الإنسانية، بالمخالفة للمواثيق الدولية كافة، والقوانين المحلية المُقرَّة لحقوق المُعتقلين وفق القواعد النموذجية لمُعاملة السجناء، تلك الاتفاقية التي تعد مصر طرفًا فيها.
وحمَّلت المنظمة سلطات الانقلاب مسؤولية سلامة المُعتقلين النفسية والبدنية والصحية، وطالبت المنظمات الدولية والحقوقية المعنية بحقوق الإنسان بإرسال لجان تحقيق؛ للوقوف على حقيقة ما يجري خلف أسوار الزنازين داخل السجون المصرية.
وناشدت المنظمة المقرر الخاص بلجنة الأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة بإيجاد حل جذري لأزمة المُعتقلين المصريين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق