"عاشور" والنائب "الملاكي" يخليان سبيل بلطجية طلخا!
23/06/2016 11:52 م
أحمدي البنهاويبنظام "هات وخد"، نجح الانقلابي سامح عاشور، نقيب المحامين، في توجيه ضربة جديدة لكرامة المحامين، بحسب المحامين أنفسهم، بعدما شارك في صفقة مع نائب عام الانقلاب لإخلاء سبيل 39 بلطجيا تورطوا في اقتحام وحرق نادي المحامين بطلخا بمحافظة الدقهلية، مقابل إخلاء سبيل 5 من 9 محامين من نيابة أبو كبير بمحافظة الشرقية، كانوا قد اعترضوا على وكيل نيابة تعامل بدونية مع زميل لهم، فاعتقلتهم القوات الخاصة منذ الثالث من شهر رمضان من أماكن هروبهم.
الصفقة المذلة
وكعادته في البحث عن "البروباجندا" الزاعقة، أعلن سامح عاشور، من بنها وقبل حضوره إفطار محامي نقابة شمال القليوبية، عن اتصال المحامي العام الأول لاستئناف المنصورة به؛ ليبلغه خبر الإفراج عن المحامين الخمسة المعتقلين، وهم "عبد البديع نجم، وهشام الغوروى، وأحمد سلمى، وتامر قناوي، ومحمود العزوني"، مؤكدا أن المحامين الأربعة الآخرين سيخلى سبيلهم أيضا.
ولكنه تجاهل أن المحامين الأربعة سلموا أنفسهم بعد اتفاق مع نقابتهم وممثليها، ومنهم عضو الحزب الوطني المنحل محمد عصمت يعقوب. غير أن "عاشور" زعم استمراره فى الدفاع عن المحامين حتى يخلى سبيل آخر محامٍ، ويتم إنهاء الأزمة برمتها.
بلطجية طلخا
"عاشور" الذي "انتفش" بسماعه صيحات المحامين المؤيدين له، تجاهل أن المستشار أيمن عبد الهادي، المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية، هو من قرر إخلاء سبيل 39 بلطجيا، قبل انتهاء فترة تجديد حبسهم، والتي قدرها المستشار أحمد العدروسي، قاضي المعارضات بمحكمة مركز المنصورة، في 14 يونيو بـ15 يوما، تنتهي في 29 يونيو وليس 22 يونيو، بحسب ما قرر المستشار "عبد الهادي".
والمتهمون الـ39، هاجموا مقر نادي طلخا بالمولوتوف والشوم والذي سجله المحامون بالصوت والصورة، فضلا عن تسجيل إصابة 6 محامين، وحبس الصحفيين داخل ناديهم، وعدم تمكنهم من الخروج إلا بعد محاصرة قوات الأمن مدعومة بأربع مدرعات للتفاوض مع المحامين وإخراجهم من النقابة.
حتى إن سامح عاشور نفسه كان من بين المترافعين، وقال إن ما حدث "بلطجة غير عادية على رجال قانون ومقر نقابتهم، وهو اعتداء سافر وسابقة لم تحدث من قبل، وهذه ليست بلطجة عادية، والاعتداء وقع على هيبة الدولة في ظل تقاعس أجهزة الأمن".
المثير للدهشة أن "عاشور" طالب باستمرار حبس المتهمين في القضية؛ لأن الإفراج عنهم يضيع دلائل كبيرة في القضية لما لهم من علاقات، رغم أن لهم سوابق اعتداء على عدد من الأماكن المهمة في طلخا، كنادي القضاة ونادي طلخا الرياضي، بحسب مصادر صحفية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق