الخميس، 23 فبراير 2012

تحقبق عادل العبادى

  





أكد دبلوماسى غربى فى لندن أمس الأربعاء، أن الاحتياطى من العملات الأجنبية فى سوريا سيستنفد خلال "ثلاثة إلى خمسة أشهر"، بسبب العقوبات الدولية ضد نظام بشار الأسد.

وقال الدبلوماسى: "احتياطى العملات الأجنبية ضعيف، مع خسارة محتملة بثلاثة مليارات دولار شهريا"، مضيفا "نعتقد أن الاحتياطى سيستنفد على الأرجح خلال ثلاثة إلى خمسة أشهر"، موضحا أنه "أفضل تقدير" لدى حكومته فى ظل عدم وجود الكثير من المعلومات الموثوقة بشأن الاقتصاد السورى.

وأضاف الدبلوماسى: "سنصل إلى مرحلة تنهار فيها عملتهم"، فى وقت تواجه البلاد عقوبات دولية عدة من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والجامعة العربية".

وفى منتصف يناير، اعتبر وزير النفط السورى سفيان علاو أن سوريا منيت بخسائر كبيرة بسبب العقوبات الأوروبية والأمريكية على نفطها، متحدثا عن خسارة تبلغ مليارى دولار.

المشاهدات: ..

"الداخلية" تفرج عن 166 سجيناً


  



كتب أحمد حربى وأحمد مرعى


قرر قطاع مصلحة السجون، اليوم الخميس، الإفراج عن 166 سجيناً من مختلف السجون، ممن تنطبق عليهم شروط الإفراج بالعفو عن باقى العقوبة بالنسبة للمحكوم عليهم وحسن السير والسلوك، وأوفوا كافة الالتزامات المالية المحكوم بها عليهم.

وذلك استكمالاً لمواصلة قطاع مصلحة السجون أعماله بعقد اللجان المُستمرة لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية، لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى العقوبة بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد ثورة يناير لهذا العام، تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة رقم 312 لسنة 2012 الصادر فى هذا الشأن.

المشاهدات: ..
عام على ثورة مصر.. هل طنطاوي هو مبارك؟
الخميس ، 26 كانون الثاني/يناير 2012، آخر تحديث 19:52 (GMT+0400)
القاهرة، مصر(CNN)-- رغم مرور عام على ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، بعدما أمضى قرابة 30 عاماً في الحكم، فإن قطاع عريض من المصريين ما زالوا يشعرون بعدم وجود أي تغيير، كما يشككون في جدية "العسكر"، الذين يقودون البلاد منذ 60 عاماً،، في تسليم السلطة إلى إدارة مدنية.
بل إن العديد ممن شاركوا في الثورة، التي أسقطت سلميا واحداً من "أعتى" أنظمة الحكم في الدول العربية في 18 يوماً فقط، يصفون المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي تسلم السلطة بعد إعلان تنحية مبارك، في 11 فبراير/ شباط الماضي، بـ"الكاذب"، إذ قالوا لموقع CNN بالعربية، إن المجلس العسكري "لم يتخذ إجراءات حقيقة في القصاص لشهداء الثورة."
كما أشار "الثوار" إلى تعهدات سابقة للمجلس العسكري بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية خلال ستة أشهر، فضلاً عن استمرار حبس المدنيين والنشطاء السياسيين، تقديمهم للمحاكمة أمام القضاء العسكري، إضافة إلى تورطه فيما وصفوه بـ"أعمال عنف" ضد المتظاهرين، فيما يعرف بأحداث "مجلس الوزراء"، و"محمد محمود"، و"ماسبيرو"، وكذلك أحداث "التحرير."
وفي الذكرى الأولى للثورة، اكتست الميادين الرئيسية بمختلف محافظات مصر، بالأعلام المصرية، حيث رفع المتظاهرون مطالب واحدة تتلخص في تسليم السلطة للمدنيين. كما شهدت التظاهرات هتافات جميعها تنصب ضد المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري "الحاكم"، كما شبهت الأخير بمبارك، الذي اختاره لتولى شؤون البلاد.
كما رفع بعض المتظاهرين لافتة ضخمة تحمل صور الرئيس السابق، ووزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، بالإضافة إلى طنطاوي، وقد التف حبل المشنقة حول رقابهم، وكتب تحتها عبارة "حكم الشعب"، في خطوة ربما تعكس رغبة عدد من متظاهري التحرير بتقديم رئيس المجلس العسكري، إلى المحاكمة هو الآخر، إلى جانب مبارك والعادلي.
كما يمكن النظر إلى الصورة باعتبارها تعكس حالة "الغضب" التي تنتاب العديد من أهالي ضحايا الثورة تجاه المشير، الذي أنكر في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، التي يمثل أمامها مبارك ونجليه، إضافة إلى العادلي و6 من كبار مساعديه، بتهمة "قتل الثوار"، أن يكون الرئيس السابق قد أصدر أي أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين.
وعبر شادي إبراهيم، أحد شباب الثورة، عما يشعر به العديد من الشبان غيره، بقوله، إنه لم يشعر بأي تغيير سوى خلع مبارك، وتقديم عدد من رجال نظامه إلى المحاكمة، وقال: "مازال المجلس العسكري يتعنت في محاسبة الفاسدين، ولم يقتص لدم الشهداء حتى الآن"، بحسب قوله.
وتابع في تصريحاته لـCNN بالعربية قائلاً، إن "طنطاوي زي مبارك.. مفيش فرق بينهم.. ووجود المجلس في السلطة يثبت عدم سقوط النظام، فهو من اختارهم لتولي شؤون البلاد، والدليل على ذلك أن المخلوع لم يدخل السجن، ويجلس في جناح رئاسي بالمركز الطبي العالمي."
أما أسامة علي، مهندس كمبيوتر، فقد أكد على عدم وجود دليل على تغيير النظام، لافتاً إلى "أن رجال مبارك مازالوا في السلطة، ويقفون ضد إرادة الشعب والثوار.. لم يتحركوا للقصاص للشهداء.. فضلاً عن عدم جمع المستندات والأدلة الكافية لإدانة المتهمين بقتل المتظاهرين."
وطالب المهندس الشاب المجلس العسكري بتسليم السلطة قبل إعداد الدستور، خاصةً وأنه سبق وأن أكد أنه سيترك السلطة بعد ستة أشهر منذ توليه شؤون البلاد، ولم يتحقق ذلك، كما كشف عن نواياه بالحصول على "وضع خاص" في الدستور، مما يثير الشكوك حول نيته التخلي عن السلطة.
وقالت ميرفت عبد اللطيف، موظفة على المعاش، إنها لم تشعر بالتغيير، واعتبرت أن المجلس العسكري لا يتعامل فقط بنفس منطق نظام مبارك، بل "أسوأ منه"، بحسب قولها، مشيرةً إلى "استمرار محاكمة الناشطين أمام القضاء العسكري، وتوريط عناصر من الجيش في أحداث مجلس الوزراء وماسبيرو والتحرير، وعدم الاقتصاص للشهداء، وازدياد الفقر، وتفاقم الأزمات الاقتصادية، مثل أزمة البنزين والبوتاغاز."
من جانبها، اتهمت عليا أبو شنب، المجلس العسكري بـ"الغش، والكذب، والتعامل بأسلوب ساذج مع المواطنين منذ توليه السلطة."
وقالت الناشطة في حملة "البرادعي رئيساً"، إن "ثوار التحرير هم من أعطوا السلطة للمجلس، ويجب أن يتركها فوراً."
وطالبت "بضرورة عقد الانتخابات الرئاسية قبل وضع الدستور للبلاد"، وتابعت أنها لا تثق بإعداد دستور في ظل ما وصفته بـ"سلطة كاذبة."
إلا أن بعض الخبراء اختلفوا مع آراء المواطنين فيما يتعلق بنقل السلطة قبل إعداد الدستور، لاسيما وأن وضعها بيد رئيس مجلس الشعب، سيثير القلق حول الجمع بين السلطة التنفيذية والتشريعية معاً.
وقال المحلل الاقتصادي محسن عادل، إن "الشرعية الثورية أصبح لها من يمثلها في البرلمان، ومن الأفضل للبلاد نقل السلطة بشكل سلمي، مع وجود مجلس شعب منتخب."
وذكر عادل أنه "آن الأوان لبناء مؤسسات الدولة، وإعادة صياغة المطالب الثورية، وفقاً لإستراتيجية محددة."
وأشار عادل إلى أن الاقتصاد ليس بمعزل عن الأحداث السياسية حالياً، لافتاً إلى أن ما يثار عن عدم الثقة بنقل السلطة، هو أمر مؤقت، حيث لوحظ عودة النشاط الاستثماري في العديد من المجالات، وهي مؤشرات تؤكد جدية نقل السلطة، وإن كان يحتاج إلى صياغة منظومة اقتصادية، وإعادة بناء الدولة بما يضمن مكتسبات الثورة.
من جانبه، قال الباحث في مركز الأخبار  للدراسات، محمود عطية، إن "مطالب الثوار شرعية وقانونية، ولكنها تحتاج وقتاً للتغيير، حيث تختلف المطالب الثورية عن الشعبية"، على حد تعبيره.
وأشار عطية إلى أن المطالب الثورية تتلخص في "تغيير جذري"، بينما الأمور بطبيعتها تحتاج للوقت.

مصر: نائب "أزمة الحمار" مازال "يراوغ" البرلمان

الخميس ، 23 شباط/فبراير 2012، آخر تحديث 17:17 (GMT+0400)
القاهرة، مصر (CNN)-- وضع النائب في مجلس الشعب المصري، زياد العليمي، البرلمان في أزمة جديدة الأربعاء، بعدما تغيب دون إخطار سابق، عن المثول أمام هيئة مكتب المجلس، للتحقيق معه بشأن تصريحات منسوبة إليه، تضمنت "شتائم" بحق المشير حسين طنطاوي، والداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان.
واضطرت هيئة مكتب مجلس الشعب، في اجتماعها برئاسة سعد الكتاتني، الأربعاء، إلى تحديد موعد لاحق قبل نهاية الأسبوع الجاري، للتحقيق مع النائب، الذي رفض في أكثر من مرة، الاعتذار صراحةً عما بدر منه تجاه رئيس المجلس العسكري، الذي يقود البلاد منذ تنحي الرئيس السابق، حسني مبارك.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وكيل مجلس الشعب، محمد عبد العليم داود، قوله إن "إن تحديد موعد آخر، جاء بعد أن فوجئت هيئة المكتب بعدم حضور العليمي"، مشيراً إلى أن هيئة المكتب قررت مناقشة موضوع آخر وهو "مشاكل العاملين بالأمانة العامة بمجلس الشعب."
في الغضون، كشف رئيس مجلس الشعب عن رسالة تلقاها من الداعية الإسلامي، الشيخ محمد حسان، ذكر فيها أن "النائب زياد العليمي زاره وقدم له الاعتذار، وإنه عفا عنه"، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون الرسمي.
وقال الشيخ حسان في رسالته، بحسب المصدر نفسه: "شرفني الابن العزيز النائب زياد العليمي بالزيارة، وأوضح وجهة نظره، وقدم اعتذاره لي، وعفوت عنه وسامحته لله، حفاظاً على قيمة وقامة البرلمان، فسيروا على بركة الله بسفينة الوطن، مع دعواتي المخلصة، وتحياتي لكم جميعاً."
وكان رئيس مجلس الشعب قد قرر إحالة العليمي إلى هيئة المكتب لاتخاذ ما يلزم من إجراء تجاهه، بعدما رفض أعضاء المجلس صيغة الاعتذار التي تقدم بها النائب، بعد استخدامه نعوتاً "غير لائقة"، بحق رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وقال النائب إنه "على استعداد للاعتذار عما بدر منه من إساءة" بحق طنطاوي، والشيخ محمد حسان، "إذا رأى البعض من النواب أو من الشعب أنه أخطأ"، رافضاً الاعتذار صراحة عما هو منسوب إليه من إساءة بحقهما.
وطلب الكتاتني من النائب التحدث أمام المجلس، فأشار العليمي إلى أنه التقى مع الشيخ حسان، وتحدث معه، موضحاً أن الأخير "تفهم موقفه ومقصده من التصريحات التي قيلت من قبل على لسانه"، أما فيما يتعلق بالإساءة للمشير، أوضح النائب أنه مازال عند موقفه بأنه لم يسيئ لأحد.
وكانت انتقادات العليمي، صاحب ما يُعرف بـ"أزمة الحمار"، قد أثارت جدلاً حاداً داخل البرلمان، الذي وجد نفسه وجهاً لوجه أمام المجلس العسكري، الذي يدير شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية.
نددت منظمات تونسية وشخصيات نقابية وحقوقية بتجريم مدير جريدة "التونسية" نصر الدين بن سعيدة، بعد أن نشرت صحيفته صورا اعتبرت "مخلة بالأخلاق الحميدة." التفاصيل

أحدث الأخبار

تونس: لا استجداء مع السعودية والمملكة طرحت ملف بن علي

قال لطفي زيتون المستشار السياسي لرئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي، إن الرياض بادرت إلى طرح ملف الرئيس السابق، زين العابدين بن علي، الموجود على أراضيها، لتبيين رفضها تسليم "من يطلب جوارها،" وأكد أن القيادة السعودية وعدت بلاده بالوقوف إلى جانبها اقتصاديا، رغم توضيح الوفد التونسي أنه "لم يأت للاستجداء."

تونس: إحباط مخطط لإنشاء "إمارة إسلامية"

كشف وزير الداخلية التونسي، علي العريض، أن المواجهات المسلحة التي وقعت مؤخراً في منطقة "بئر علي بن خليفة" كان "الهدف منها إنشاء إمارة إسلامية في تونس،" مشيرا إلى أنه قد تم إيقاف 12 شخصا لهم علاقة مباشرة بالقضية، معظمهم على صلة بـ"تنظيمات متطرفة" في ليبيا.

المرزوقي: تحالفنا مع النهضة حتى لا نتركها تعمل وحدها

قال الرئيس التونسي المؤقت محمد المنصف المرزوقي إن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي ينتمي له، تحالف مع حركة النهضة الإسلامية في تونس "حتى لا يتركها تعمل وحدها." وأضاف المرزوقي أن التحالف مع النهضة جاء "من أجل حماية البلاد والحفاظ على نهج الوسطية والاعتدال في تسيير كل الأمور،" مؤكدا أنه "سيظل دائما وفيا لمبادئه ولن يقايضها بأي شيء كان." 

قضية بيرسبوليس وجدل "الحرية" بعد ثورة الياسمين

اعتبرت منظمة حقوق الانسان محاكمة مدير قناة نسمة التونسية نبيل القروي يوم 19 أبريل/ نيسان المقبل، من رواسب الاستبداد الذي انتفض ضده التونسيون على خلفية عرض القناة للفيلم الكرتوني الفرنسي "بيرسبوليس"، فيما اعتبر ناشطون في مجال الإعلام أن هذه الحرية يجب أن لا تتجاوز الخطوط الحمراء.

بن جعفر رئيسا للجنة صياغة الدستور بتونس

قالت مصادر تونسية، إن حزب النهضة الإسلامي المعتدل، الذي فاز بأغلبية في الانتخابات الأخيرة، تنازل عن رئاسة الهيئة المشتركة لإعداد وصياغة الدستور، بعدما اختير مصطفى بن جعفر لهذه المهمة.

تونس تحتفل بذكرى فرار بن علي وسط إشادة عربية

احتفلت تونس  السبت بالذكرى السنوية الأولى لإسقاط نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي والذي دفعته انتفاضة شعبية غاضبة إلى الفرار إلى السعودية يوم 14 يناير/كانون ثاني العام الماضي، فسارت الجموع في شارع الحبيب بورقيبة، في حين ألقى عدد من الزعماء العرب كلمات في مناسبة رسمية بالعاصمة.

سيدة تحمل رسالة استنكار لمقتل صحفيين غربيين في سوريا، خلال اعتصام أقيم قرب السفارة الروسية في باريس.
كابول، أفغانستان (CNN)-- أعلن مكتب الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، أن الأخير تلقى رسالة اعتذار من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عن قيام جنود بحلف شمال الأطلسي "الناتو" بحرق نسخ من القرآن، فيما تتواصل الاحتجاجات المناهضة للناتو في مختلف أنحاء أفغانستان لليوم الثالث على التوالي.
ووصف أوباما، بحسب الرسالة التي كشف عنها مكتب كرزاي الخميس، حادثة حرق مصاحف ومواد إسلامية أخرى في قاعدة "باغرام" الجوية، بأنه "خطأ غير مقصود"، وقال: "سوف نتخذ الإجراءات الملائمة لتجنب تكرارها، بما في ذلك توقيف المسؤولين عن ذلك."
في الغضون، سقط قتيلان على الأقل من عناصر حلف شمال الأطلسي الخميس، بعدما أطلق "أحد الأشخاص يرتدي زي الجيش الأفغاني" النار عليهما، بحسب ما ذكرت قوات المساعدة الدولية لإقرار الأمن في أفغانستان "إيساف"، التابعة لحلف الناتو.
جاء مقتل الجنديين الدوليين بعد قليل من دعوة حركة طالبان المسلمين الأفغان إلى مهاجمة قواعد حلف الأطلسي والقوافل التابعة له، إلا أنه لم يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم جاء انتقاماً لحرق القرآن، أم أنه حادث منفصل.
وفي وقت سابق الخميس، أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي حرق نسخ من القرآن في قاعدة باغرام الأمريكية بأفغانستان، واصفاً الحادث بأنه "عملية تحريض مؤسفة."
ودعا أوغلي السلطات المعنية لاتخاذ إجراءات تأديبية عاجلة ومناسبة ضد المسؤولين عن ذلك، قائلاً إن "هذا التصرف يتعارض مع الجهود المشتركة بين المنظمة والمجتمع الدولي، بما في ذلك حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، لمكافحة التعصب والتحريض على الكراهية على أساس الدين والمعتقد."
ويوم الأربعاء، أطلقت قوات الأمن الأفغانية النار على محتجين في ولاية "باروان"، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، في مصادمات عنيفة لليوم الثاني، احتجاجاً على حرق المصاحف.
وكان المئات من الأفغان قد تجمعوا خارج قاعدة باغرام الثلاثاء، احتجاجاً على معلومات نشرتها تقارير أشارت إلى إحراق القوات الدولية لنسخة من القرآن.
وهتف المحتجون "الموت لأمريكا" و"عاش الإسلام" بينما حلقت فوقهم مروحيات تابعة للقوات الدولية."
وأقر الجنرال جون آلان، قائد قوات المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان "إيساف" بأن عملية إحراق المصاحف في قاعدة باغرام الجوية التي جاءت على خلفية التخلص من مخلفات مركز الاعتقال الموجود فيها "كان غلطة،" وذلك في مسعى منه لامتصاص حالة الغضب التي سادت البلاد، وتمثلت في مظاهرات خرجت بعدة مناطق.
وأكد آلان أن قضية حرق المصاحف "لا تمثل الهوية الحقيقة" لقواته التي ما تزال تعاني من تبعات قضية الفيديو الذي يظهر قيام عدد من جنود الجيش الأمريكي بالتبول على جثث لمقاتلين أفغان.
من جانبهم، قال قادة في القوات الدولية بوجود "مواد دينية إسلامية، بما فيها نسخ من القرآن،" ضمن مواد جرى التخلص منها بشكل غير صحيح في القاعدة، ولكنها لم تؤكد ما إذا كانت النسخ قد أحرقت بالفعل.
وقال العقيد غاري كولب: "نعتقد أن نسبة ضئيلة من تلك المواد قد جرى التخلص منها، ولا أظن أن هناك مواد تعرضت للحرق لأننا تمكننا من استعادة معظمها."
وكانت القضية قد طفت على السطح بعد أن عثر عمال في القاعدة، وهم من الأفغان، على المواد الدينية ضمن الأغراض المخصصة للإحراق، وقاموا بإخطار المسؤولين بوجودها، وقد قال الجنرال آلان آنذاك إنه "أوقف العملية على الفور بعد أن علم بها،" مؤكداً أن المواد الدينية استعيدت وسُلمت إلى السلطات الدينية المعنية."
وكانت أفغانستان قد شهدت عدة حوادث مماثلة، كان آخرها اقتحام مقر الأمم المتحدة في مدينة مزار شريف، العام المنصرم، بعد إعلان قس أمريكي عن نيته إحراق المصحف في الولايات المتحدة، بينما قتل ثلاثة أشخاص بمواجهات مع الشرطة بسبب القضية نفسها بمدينة قندهار.

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...