مؤتمر الدفاع عن القدس ينطلق بعد غد بالدوحة بمشاركة عربية وأجنبية
العزب الطيب الطاهر
القدس
يفتتح الشيخ تميم بن حمد آل ثانى ولى عهد قطر بالدوحة بعد غدالاحد،المؤتمر الدولى للدفاع عن القدس والذى يعقد تحت رعايةالجامعة العربية لمدة ثلاثة أيام ومن المقرر أن يلقى كلمة في الجلسة الافتتاحية ثم يتحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مبرزا طبيعة الممارسات الإسرائيلية في القدس والتحديات التي تواجه أهلها ثم يلقي وزير خارجية المغرب كلمة نيابة عن الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، ثم يتحدث د. نبيل العربي أمين عام الجامعة العربية ، تليها كلمة الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلى الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامى ثم كلمة الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني ، ثم كلمة الأمين العام للأمم المتحدةبان كي مون ويلقيها المنسق العام للشؤون الإنسانية في فلسطين "روبرت سيري." وستركز هذه الكلمات على المواقف والاجراءات المطلوبة لحماية القدس والمسجد الاقصى فى ظل استمرار الاعتداءات من قبل المستوطنين ومحاولات التهويد من قبل الحكومة الاسرائيلية.
ويشارك فى المؤتمر حوالى 350 من كبار الشخصيات السياسيةوالفكرية والدينية من الدول العربيةالمعنية بقضية القدس اضافة الى عدد من الدول الاسلامية والأجنبية، وتتركز محاوره على قضية القدس والقانون الدولى والقدس والتاريخ والقدس والانتهاكات الاسرائيلية والقدس ومنظمات المجتمع المدنى عبر اربعة لجان تناقش على مدي يومين هذه المحاور للتوصل الى توصيات محددة يتم عرضها على الجلسة الاخيرة للمؤتمر يوم الثلاثاء المقبل تمهيدا لاصدار القرارات لمواجهة محاولات اسرائيل لتهويد القدس وانتهاك حرمات مقدساتها الاسلامية والمسيحية
ومن أبرزالمشاركين فى المؤتمر من الجانب الفلسطينى محافظ القدس عدنان الحسينى والشيخ أحمد محمد حسين المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية والمطران ميشيل صباح المطران السابق للقدس.
ومن جهته لفت السفير محمد صبيح الامين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة المنسق العام للمؤتمر الى المشاركة الواسعة والزخم الكبير الذى يحظى به المؤتمر مما سينعكس ايجابا على قضية القدس والتعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال الاسرائيلي الغاشم موضحا أن الاستجابة الأجنبية للمشاركة في المؤتمر قوية، وهناك دراسات على درجة عالية من الأهمية حول القدس والقانون الدولي، والقدس والتاريخ، والانتهاكات الإسرائيلية في القدس، ودور المجتمع المدني في دعم القدس.
وعبر عن أمله فى أن يشكل المؤتمر إضافة مهمة في سياق معركة الدفاع عن القدس وفضح الممارسات الإسرائيليةموضحا أنه مؤتمر نوعي ومختلف عن كل المؤتمرات السابقة، لأنه يخاطب الآخر "الأجنبي"، والوثائق التي ستصدر عن المؤتمر وبلغات مختلفة بالتأكيد سيكون له تأثير على الرأي العام الدولي.
واضاف : اننا كنا نعاني من نقص بعض الوثائق التي ترد على الإدعاءات والتزوير الإسرائيلي لتاريخ القدس، وخصوصا في جوانب التاريخ والقانون الدولي، والمؤتمر سيوفر هذه الوثائق التي ستكون مفيدة لنا في أي تحرك داعم للقدس مذكرا بأن إسرائيل تقوم بتزوير التراث والتاريخ في القدس من خلال تغيير أسماء الشوارع والأماكن، وتزوير الوثائق فضلاعن الانتهاكات اليومية وهو ما سيشرحه الوفد القادم من القدس.
رابط دائم:
ويشارك فى المؤتمر حوالى 350 من كبار الشخصيات السياسيةوالفكرية والدينية من الدول العربيةالمعنية بقضية القدس اضافة الى عدد من الدول الاسلامية والأجنبية، وتتركز محاوره على قضية القدس والقانون الدولى والقدس والتاريخ والقدس والانتهاكات الاسرائيلية والقدس ومنظمات المجتمع المدنى عبر اربعة لجان تناقش على مدي يومين هذه المحاور للتوصل الى توصيات محددة يتم عرضها على الجلسة الاخيرة للمؤتمر يوم الثلاثاء المقبل تمهيدا لاصدار القرارات لمواجهة محاولات اسرائيل لتهويد القدس وانتهاك حرمات مقدساتها الاسلامية والمسيحية
ومن أبرزالمشاركين فى المؤتمر من الجانب الفلسطينى محافظ القدس عدنان الحسينى والشيخ أحمد محمد حسين المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية والمطران ميشيل صباح المطران السابق للقدس.
ومن جهته لفت السفير محمد صبيح الامين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة المنسق العام للمؤتمر الى المشاركة الواسعة والزخم الكبير الذى يحظى به المؤتمر مما سينعكس ايجابا على قضية القدس والتعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال الاسرائيلي الغاشم موضحا أن الاستجابة الأجنبية للمشاركة في المؤتمر قوية، وهناك دراسات على درجة عالية من الأهمية حول القدس والقانون الدولي، والقدس والتاريخ، والانتهاكات الإسرائيلية في القدس، ودور المجتمع المدني في دعم القدس.
وعبر عن أمله فى أن يشكل المؤتمر إضافة مهمة في سياق معركة الدفاع عن القدس وفضح الممارسات الإسرائيليةموضحا أنه مؤتمر نوعي ومختلف عن كل المؤتمرات السابقة، لأنه يخاطب الآخر "الأجنبي"، والوثائق التي ستصدر عن المؤتمر وبلغات مختلفة بالتأكيد سيكون له تأثير على الرأي العام الدولي.
واضاف : اننا كنا نعاني من نقص بعض الوثائق التي ترد على الإدعاءات والتزوير الإسرائيلي لتاريخ القدس، وخصوصا في جوانب التاريخ والقانون الدولي، والمؤتمر سيوفر هذه الوثائق التي ستكون مفيدة لنا في أي تحرك داعم للقدس مذكرا بأن إسرائيل تقوم بتزوير التراث والتاريخ في القدس من خلال تغيير أسماء الشوارع والأماكن، وتزوير الوثائق فضلاعن الانتهاكات اليومية وهو ما سيشرحه الوفد القادم من القدس.
رابط دائم:
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
24-2-2012 | 14:39
24-2-2012 | 14:08
24-2-2012 | 13:32
24-2-2012 | 13:17
24-2-2012 | 13:13