البريطانية: روبرت فيسك يعيد فتح ملف الضابط المصرى المعتقل بسويسرا.. ممارسات السحر تهدد الأطفال فى بريطانيا
الإندبندنت..
روبرت فيسك يعيد فتح ملف الضابط المصرى المعتقل بسويسرا
فتح الكاتب البريطانى الشهير روبرت فيسك، مجددا قضية العقيد محمد الغنام الضابط المصرى المعتقل فى سويسرا منذ أكثر من ستة سنوات دون محاكمة، بعد أن اتهمته السلطات الأمنية السويسرية بالابتزاز، وتحدث فيسك عن الغنام والذى عارض نظام الرئيس السابق حسنى مبارك نتيجة للتمييز الذى شهده عهده ضد الأقباط المسيحيين فى مصر، وكذلك للفساد الذى ضرب كافة القطاعات الحكومية، بالإضافة إلى انتهاكات حقوق الإنسان التى ارتكبها نظامه القمعى، إلا أن معارضته لنظام مبارك كانت سببا رئيسيا لطلبه اللجوء السياسى إلى سويسرا.
واعتبر فيسك فى مقاله بصحيفة الإندبندنت البريطانية، أن الغنام أحد أبطال الثورة المصرية التى أطاحت بنظام مبارك، خاصة أنه كان الشرطى الأول فى مصر الذى يثور ضد السياسات القمعية التى مارستها وزارة الداخلية فى مصر فى عهد الرئيس السابق، إلا أن السلطات الأمنية فى سويسرا قد اتهمته بالتورط فى هجوم جنيف الذى لم يحدث قط باعتباره أحد الإسلاميين المخربين.
وأضاف فيسك أن الضابط المصرى يقبع الآن بأحد السجون فى جنيف، رافضا تماما للحديث مع أى شخص ومن بينهم محاميه الشخصى، ونقل عن الحقوقى "بيير باينت" قوله فى تصريح أدلى به حول القضية أن الغنام يحتفظ بالعديد من الأوراق التى كتبها بنفسه حول قضيته فى زنزانته بالسجن، إلا أنه لا يتحدث إلى أى شخص، ودائما يجلس على سريره مغمض العينين، حتى إنه عندما أخبره الأطباء بقيام الثورة فى مصر لم يرد عليهم ولم يبد أى انطباعات حول هذا الشأن.
وأضاف فيسك، أن السلطات السويسرية قد منحت الغنام لجوءا مؤقتا إلى أراضيها عام 2001، إلا أن البوليس السرى فى سويسرا كان يحاول الضغط عليه من أجل اختراق الجالية العربية بجنيف وما اعتبروه من عناصر تنظيم القاعدة هناك، إلا أنه قد رفض الاستجابة لذلك المطلب، وهو ما أدى إلى قيام السلطات السويسرية بتهديده، مؤكدا أنه لم يسمع شيئا جديدا عن هذا الأمر حتى عام 2008، أى بعد القبض على الضابط المصرى بعام كامل، حين تحدث إليه أخوه "على"، والذى أكد له أن السلطات السويسرية قد رفضت السماح له بمقابلة أخيه، معربا عن قلقه حول الموقف بشكل عام، مبديا تشككه فى وفاة أخيه محمد.
وأضاف الكاتب الشهير أن السلطات السويسرية قد اتخذت قرارها بسجن الضابط المصرى نتيجة اتهامه بكتابة مقال على الانترنت قامت بنشره عدد من المواقع الإسلامية حول أن سويسرا هى أحد أشد أعداء الإسلام فى العالم نتيجة لتأييدها للغزو الأمريكى للعراق، ودعمها للنظام المصر الذى كان يرأسه مبارك آنذاك، بالإضافة إلى محاولتها لاختراق الجالية الإسلامية التى تعيش فى سويسرا.
وأوضح فيسك أنه عندما تساءلت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة حول أسباب اعتقال الضابط المصرى، أجابت السلطات السويسرية أنهم قد اتخذوا قرارهم لأنهم اعتبروه "فى غاية الخطورة"، وهنا تساءل الكاتب البريطانى كيف يكتب الغنام الذى عارض سياسة التمييز التى انتهجها نظام مبارك ضد الأقباط فى مصر مثل هذه المقالة التى تم نشرها بحق الدولة التى منحته اللجوء السياسى.
وأوضح الكاتب البريطانى الشهير أنه لا مجال للشك أن جهاز الاستخبارات السويسرية قد كان له دور كبير فى قضية الضابط المصرى خاصة أنهم قد حاولوا توظيفه لاختراق الجالية المسلمة التى تقيم فى جنيف لخدمة أهداف لها. ففى عام 2005 أكد غانم أن السلطات السويسرية قد طالبته بالتجسس على أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ويدعى هانى رمضان والذى كان يقود أحد المراكز الإسلامية فى جنيف، إلا أنه رفض ذلك تماما، وبعد عامين من ذلك الحدث، قام البرلمان السويسرى بالتحقيق فى العملية الاستخباراتية "ممفيس" والتى استهدفت رمضان من خلال معرفة اتصالاته والبحث عن المعلومات المتعلقة به.
فى فبراير 2005 اتهمت السلطات السويسرية الضابط المصرى بالهجوم على أحد الصوماليين بالحرم الجامعى فى جنيف، إلا أن غانم قد أكد أنه لم يفعل ذلك وأن الشاب الصومالى كان عنيفا جدا فى التعامل معه حتى أنه قد هاجمه بسلاح أبيض. وبالرغم من ذلك فإن غانم قد تم حبسه لعدة شهور، رغم أن الشاب الصومالى قد اعترف أن الضابط المصرى لم يمسه، وأوضح روبرت فيسك أن جهاز الاستخبارات السويسرية قد رأى أن الغنام تهديدا للأمن السويسرى وأنه يمثل خطرا على عدد من الشخصيات القيادية فى الدولة هناك، ووصفته كذلك بأنه شخص عنيف يهدد الأمن الداخلى والخارجى للدولة هناك.
وأكد المحامى باينت أن السلطات السويسرية قد تفكر الآن فى ترحيل الضابط المصرى إلا أنه من الصعب أن تقوم دولة أخرى بمنحه اللجوء السياسى بعد الادعاءات التى تبنتها الحكومة السويسرية بحقه لذا فمن الممكن إعادته إلى مصر مرة أخرى، وهنا تساءل المحامى الحقوقى هل سيكون الغنام آمنا على نفسه فى القاهرة.
ديلى تليجراف..
ممارسة السحر تهدد الأطفال فى بريطانيا
نشرت صحيفة دايلى تيليجراف تقريرا تحذر فيه من ممارسة السحر الآخذة فى الانتشار وسط الجاليات الإفريقية فى المجتمع البريطانى، والتى تسببت فى تزايد أعداد ضحايها من الأطفال.
وذكرت الصحيفة أن شرطة متروبوليتان أصدرت تحذيرا رسميا من تلك الممارسات، فى أعقاب وفاة طفل -15 عاما- على يد أخته وصديقها عندما كانوا يطبقون عليه أحد طقوس إخراج الأرواح.
وأشارت الشرطة فى البيان الذى أصدرته أنها حققت فى 83 حالة اعتداء على الأطفال قائمة على معتقدات، والتى تضمنت ممارسة أعمال سحر، خلال السنوات العشر الأخيرة، ولكنها تعتقد أنه مازال هناك جرائم خفية تتعلق بهذا الأمر.
كما حثت الجمعيات الخيرية التى تعمل مع الأطفال المواطنين للإبلاغ عن أى حالة انتهاك للأطفال، ودعت العاملين فى مجال الخدمة المجتمعية إلى أن يكونوا أكثر حدة فى مواجهة الانتهاكات التى يواجهها الأطفال فى مجتمعات المهاجرين ببريطانيا.
وكان الصبى كريستى بامو -15 عاما- قد تعرض للتعذيب بلا هوادة من قبل أخته ماجالى وصديقها إيريك بيكوبى من الكونجو ديمقراطية، قبل أن يقوموا بإغراقه يوم الكريسماس الماضى، حيث يواجه الاثنين عقوبة السجن مدى الحياة.
وقال الجانيان، إنهما يعتقدا أن الصبى بامو كان قد ألقى تعويذة على طفل آخر، وقام بعقابه بـلؤم، وكان بامو قد توسل إليهما مرارا ليموت بسبب ما تعرض له من الألم من جراء تعذيبه طوال 3 أيام ضربا بالعصى المعدنية والخشبية وطعنا بالسكاكين وضربا بالمطارق والإزميل، حيث كان جسده يعانى من 130 جرحا متفرقا.
حذّر المحققون من وجود مزيد من الحوادث المشابهة التى لم يتم الإبلاغ عنها، وأضاف الصحيفة أن العديد من القضايا المماثلة تتضمن مهاجرين أفارقة أتوا من دول تنتشر بها ممارسات السحر، مثل الكونجو ديمقراطية، وأن الكنائس الإفريقية تغذى تلك الممارسات.
وكان الصبى القتيل قد جاء من فرنسا بصحبة أشقائه الأربعة، لقضاء عطلة رأس السنة مع أخته فى بيت صديقها الحميم، الذى اتهمهم بعد وصولهم بإدخال أحد أنواع السحر الإفريقى إلى منزله، فقام بضرب أختاه 11 و20 عاما، ولكنهما نجيا من التعرض للمزيد من التعذيب بعدما "اعترفتا" أنهما ساحرتان.
ولكن بسبب موجة الرعب والإرهاب التى تعرض لها الأطفال، تبول الصبى لا إراديا مما جعل صديق شقيقته يختاره لاستكمال موجة التعذيب، فتعرض الصغير إلى الضرب بالمطرقة على فمه، وتكسير زجاجات وألواح رخام على رأسه، ولف أذنيه بالكماشة، وتم إجبار أحد أقاربه من الأطفال البالغ من العمر 13 عاما، وأخيه المصاب بالتوحد على المشاركة فى عملية تعذيبه، وهو ما وصفه المحققون بأنه فعل صادم ينم عن قسوة وانحراف، حيث سيتم الحكم على المتهمين يوم الاثنين القادم.
الحصان "رايزا" رمز للعلاقة بين السلطة والإعلام فى بريطانيا
أثارت صحيفة دايلى تليجراف التساؤلات حول مدى قرب العلاقة بين دافيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى وريبيكا بروكس رئيسة التحرير السابقة لجريدة نيوز أوف ذا وورلد التى أغلقت فى يوليو الماضى على خليفية تورط محرريها فى عمليات تنصت على هواتف مصادر الأخبار الصحفية، ودفع رشاوى لرجال الشرطة من أجل الحصول على المعلومات.
وذلك بعدما كشف أحد مساعدو رئيس الوزراء أنه من المحتمل أن يكون قد انضم كاميرون لرئيسة التحرير فى ركوب الخيل بمزرعتها، وتحديدا ربما يكون قد امتطى أحد الخيول المتقاعدة التى كانت تابعة لجهاز الشرطة فى لندن، والتى أعارها الجهاز إلى بروكس لمدة عامين للبقاء بمرزعتها فى كوتسوودز من 2008 وحتى 2010 قبل أن يتم إعادتها إلى الشرطة.
وأضاف مساعد كاميرون، أنه ليس متأكدا تماما إذا ما كان رئيسه قد امتطى رايزا –حصان الشرطة- تحديدا، لأن كاميرون امتطى عدة خيول بالمزرعة التى تملكها بروكس، على حد قوله.
وكان كاميرون قد اعترف من قبل أنه انضم لزوج بروكس، صديق المدرسة القديم والذى يصدف أنه أحد جيرانه، فى ركوب الخيل، حيث قال ذلك فى تصريحات للقناة الإخبارية الخامسة نافيا أن يكون قد امتطى هذا الحصان تحديدا، وخاصة بعد توليه منصب رئيس الوزراء.
وكانت دايلى تليجراف قد نشرت من قبل أن الحصان (رايزا) كانت قد تمت إعارته عام 2008 بعد مناقشات دارت مع ديك فيدورشيو رئيس العلاقات العامة بشرطة المتروبوليتان.
وصرح أمس عضو حزب العمال توم واتسون بأن الحصان رايزا يشكل تهديدا بأن يكون رمزا للصداقة التى تربط بين الأطراف الرئيسية المتورطة فى قضية فضيحة التنصت الهاتفى، مضيفا "هذا الحصان يصبح الآن رمزا لتلك الفضيحة، ويكشف مدى قرب السياسيين من الإعلاميين ذوى التأثير".
نتانياهو يسعى لإقناع أوباما باستخدام القوة ضد إيران
تمارس إسرائيل حاليا ضغوطا كبيرة على واشنطن من أجل التعامل مع التهديد النووى الإيرانى، خاصة إذا فشلت العقوبات الدولية فى احتواء الطموحات الإيرانية فى هذا الصدد.
وأوضحت صحيفة الجارديان البريطانية أنه من المتوقع أن يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بإثارة تلك المسألة خلال لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما يوم، الاثنين، القادم، خاصة وأن الإدارة الأمريكية كانت حريصة خلال الأسابيع الماضية على إقناع إسرائيل بضرورة تخفيف الحديث عن فكرة شن هجوم عسكرى ضد إيران.
وأكد دبلوماسيون أن إسرائيل غاضبة من إدارة الرئيس أوباما نتيجة لرفضها أى تحرك عسكرى يستهدف طهران، مؤكدين أن السياسة الأمريكية فى هذا الصدد سوف تؤدى إلى إضعاف قيمة التحذيرات الإسرائيلية، وبالتالى فإن إيران لن تأخذ تلك التحذيرات على محمل من الجدية.
وقد أكد نتانياهو خلال اجتماعه بوزرائه أن المسألة الإيرانية سوف تستحوذ على نصيب الأسد من محادثاته مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال لقائهما.
وقد أوضح عدد من المسئولين الإسرائيليين أن نتانياهو ليس مؤيدا للخطاب الأمريكى التقليدى حول القضية الإيرانية، والتى يؤكد فيها دائما أن جميع الخيارات متاحة، مؤكدين أن هناك حاجة ملحة لإعلان حول استعداد الولايات المتحدة للقيام بهجوم عسكرى يستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
على الجانب الآخر أكد مقربون من الإداراة الأمريكية أن الرئيس أوباما لن يقوم بإحداث تغيير جذرى فى السياسات الأمريكية حول القضية الإيرانية، موضحين أنه سوف يسعى إلى طمأنة إسرائيل خلال لقائه مع نتانياهو.
مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع
الجمعة، 2 مارس 2012 - 14:56
إعداد ميريت إبراهيم وبيشوى رمزى رياض
الإندبندنت..
روبرت فيسك يعيد فتح ملف الضابط المصرى المعتقل بسويسرا
فتح الكاتب البريطانى الشهير روبرت فيسك، مجددا قضية العقيد محمد الغنام الضابط المصرى المعتقل فى سويسرا منذ أكثر من ستة سنوات دون محاكمة، بعد أن اتهمته السلطات الأمنية السويسرية بالابتزاز، وتحدث فيسك عن الغنام والذى عارض نظام الرئيس السابق حسنى مبارك نتيجة للتمييز الذى شهده عهده ضد الأقباط المسيحيين فى مصر، وكذلك للفساد الذى ضرب كافة القطاعات الحكومية، بالإضافة إلى انتهاكات حقوق الإنسان التى ارتكبها نظامه القمعى، إلا أن معارضته لنظام مبارك كانت سببا رئيسيا لطلبه اللجوء السياسى إلى سويسرا.
واعتبر فيسك فى مقاله بصحيفة الإندبندنت البريطانية، أن الغنام أحد أبطال الثورة المصرية التى أطاحت بنظام مبارك، خاصة أنه كان الشرطى الأول فى مصر الذى يثور ضد السياسات القمعية التى مارستها وزارة الداخلية فى مصر فى عهد الرئيس السابق، إلا أن السلطات الأمنية فى سويسرا قد اتهمته بالتورط فى هجوم جنيف الذى لم يحدث قط باعتباره أحد الإسلاميين المخربين.
وأضاف فيسك أن الضابط المصرى يقبع الآن بأحد السجون فى جنيف، رافضا تماما للحديث مع أى شخص ومن بينهم محاميه الشخصى، ونقل عن الحقوقى "بيير باينت" قوله فى تصريح أدلى به حول القضية أن الغنام يحتفظ بالعديد من الأوراق التى كتبها بنفسه حول قضيته فى زنزانته بالسجن، إلا أنه لا يتحدث إلى أى شخص، ودائما يجلس على سريره مغمض العينين، حتى إنه عندما أخبره الأطباء بقيام الثورة فى مصر لم يرد عليهم ولم يبد أى انطباعات حول هذا الشأن.
وأضاف فيسك، أن السلطات السويسرية قد منحت الغنام لجوءا مؤقتا إلى أراضيها عام 2001، إلا أن البوليس السرى فى سويسرا كان يحاول الضغط عليه من أجل اختراق الجالية العربية بجنيف وما اعتبروه من عناصر تنظيم القاعدة هناك، إلا أنه قد رفض الاستجابة لذلك المطلب، وهو ما أدى إلى قيام السلطات السويسرية بتهديده، مؤكدا أنه لم يسمع شيئا جديدا عن هذا الأمر حتى عام 2008، أى بعد القبض على الضابط المصرى بعام كامل، حين تحدث إليه أخوه "على"، والذى أكد له أن السلطات السويسرية قد رفضت السماح له بمقابلة أخيه، معربا عن قلقه حول الموقف بشكل عام، مبديا تشككه فى وفاة أخيه محمد.
وأضاف الكاتب الشهير أن السلطات السويسرية قد اتخذت قرارها بسجن الضابط المصرى نتيجة اتهامه بكتابة مقال على الانترنت قامت بنشره عدد من المواقع الإسلامية حول أن سويسرا هى أحد أشد أعداء الإسلام فى العالم نتيجة لتأييدها للغزو الأمريكى للعراق، ودعمها للنظام المصر الذى كان يرأسه مبارك آنذاك، بالإضافة إلى محاولتها لاختراق الجالية الإسلامية التى تعيش فى سويسرا.
وأوضح فيسك أنه عندما تساءلت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة حول أسباب اعتقال الضابط المصرى، أجابت السلطات السويسرية أنهم قد اتخذوا قرارهم لأنهم اعتبروه "فى غاية الخطورة"، وهنا تساءل الكاتب البريطانى كيف يكتب الغنام الذى عارض سياسة التمييز التى انتهجها نظام مبارك ضد الأقباط فى مصر مثل هذه المقالة التى تم نشرها بحق الدولة التى منحته اللجوء السياسى.
وأوضح الكاتب البريطانى الشهير أنه لا مجال للشك أن جهاز الاستخبارات السويسرية قد كان له دور كبير فى قضية الضابط المصرى خاصة أنهم قد حاولوا توظيفه لاختراق الجالية المسلمة التى تقيم فى جنيف لخدمة أهداف لها. ففى عام 2005 أكد غانم أن السلطات السويسرية قد طالبته بالتجسس على أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ويدعى هانى رمضان والذى كان يقود أحد المراكز الإسلامية فى جنيف، إلا أنه رفض ذلك تماما، وبعد عامين من ذلك الحدث، قام البرلمان السويسرى بالتحقيق فى العملية الاستخباراتية "ممفيس" والتى استهدفت رمضان من خلال معرفة اتصالاته والبحث عن المعلومات المتعلقة به.
فى فبراير 2005 اتهمت السلطات السويسرية الضابط المصرى بالهجوم على أحد الصوماليين بالحرم الجامعى فى جنيف، إلا أن غانم قد أكد أنه لم يفعل ذلك وأن الشاب الصومالى كان عنيفا جدا فى التعامل معه حتى أنه قد هاجمه بسلاح أبيض. وبالرغم من ذلك فإن غانم قد تم حبسه لعدة شهور، رغم أن الشاب الصومالى قد اعترف أن الضابط المصرى لم يمسه، وأوضح روبرت فيسك أن جهاز الاستخبارات السويسرية قد رأى أن الغنام تهديدا للأمن السويسرى وأنه يمثل خطرا على عدد من الشخصيات القيادية فى الدولة هناك، ووصفته كذلك بأنه شخص عنيف يهدد الأمن الداخلى والخارجى للدولة هناك.
وأكد المحامى باينت أن السلطات السويسرية قد تفكر الآن فى ترحيل الضابط المصرى إلا أنه من الصعب أن تقوم دولة أخرى بمنحه اللجوء السياسى بعد الادعاءات التى تبنتها الحكومة السويسرية بحقه لذا فمن الممكن إعادته إلى مصر مرة أخرى، وهنا تساءل المحامى الحقوقى هل سيكون الغنام آمنا على نفسه فى القاهرة.
ديلى تليجراف..
ممارسة السحر تهدد الأطفال فى بريطانيا
نشرت صحيفة دايلى تيليجراف تقريرا تحذر فيه من ممارسة السحر الآخذة فى الانتشار وسط الجاليات الإفريقية فى المجتمع البريطانى، والتى تسببت فى تزايد أعداد ضحايها من الأطفال.
وذكرت الصحيفة أن شرطة متروبوليتان أصدرت تحذيرا رسميا من تلك الممارسات، فى أعقاب وفاة طفل -15 عاما- على يد أخته وصديقها عندما كانوا يطبقون عليه أحد طقوس إخراج الأرواح.
وأشارت الشرطة فى البيان الذى أصدرته أنها حققت فى 83 حالة اعتداء على الأطفال قائمة على معتقدات، والتى تضمنت ممارسة أعمال سحر، خلال السنوات العشر الأخيرة، ولكنها تعتقد أنه مازال هناك جرائم خفية تتعلق بهذا الأمر.
كما حثت الجمعيات الخيرية التى تعمل مع الأطفال المواطنين للإبلاغ عن أى حالة انتهاك للأطفال، ودعت العاملين فى مجال الخدمة المجتمعية إلى أن يكونوا أكثر حدة فى مواجهة الانتهاكات التى يواجهها الأطفال فى مجتمعات المهاجرين ببريطانيا.
وكان الصبى كريستى بامو -15 عاما- قد تعرض للتعذيب بلا هوادة من قبل أخته ماجالى وصديقها إيريك بيكوبى من الكونجو ديمقراطية، قبل أن يقوموا بإغراقه يوم الكريسماس الماضى، حيث يواجه الاثنين عقوبة السجن مدى الحياة.
وقال الجانيان، إنهما يعتقدا أن الصبى بامو كان قد ألقى تعويذة على طفل آخر، وقام بعقابه بـلؤم، وكان بامو قد توسل إليهما مرارا ليموت بسبب ما تعرض له من الألم من جراء تعذيبه طوال 3 أيام ضربا بالعصى المعدنية والخشبية وطعنا بالسكاكين وضربا بالمطارق والإزميل، حيث كان جسده يعانى من 130 جرحا متفرقا.
حذّر المحققون من وجود مزيد من الحوادث المشابهة التى لم يتم الإبلاغ عنها، وأضاف الصحيفة أن العديد من القضايا المماثلة تتضمن مهاجرين أفارقة أتوا من دول تنتشر بها ممارسات السحر، مثل الكونجو ديمقراطية، وأن الكنائس الإفريقية تغذى تلك الممارسات.
وكان الصبى القتيل قد جاء من فرنسا بصحبة أشقائه الأربعة، لقضاء عطلة رأس السنة مع أخته فى بيت صديقها الحميم، الذى اتهمهم بعد وصولهم بإدخال أحد أنواع السحر الإفريقى إلى منزله، فقام بضرب أختاه 11 و20 عاما، ولكنهما نجيا من التعرض للمزيد من التعذيب بعدما "اعترفتا" أنهما ساحرتان.
ولكن بسبب موجة الرعب والإرهاب التى تعرض لها الأطفال، تبول الصبى لا إراديا مما جعل صديق شقيقته يختاره لاستكمال موجة التعذيب، فتعرض الصغير إلى الضرب بالمطرقة على فمه، وتكسير زجاجات وألواح رخام على رأسه، ولف أذنيه بالكماشة، وتم إجبار أحد أقاربه من الأطفال البالغ من العمر 13 عاما، وأخيه المصاب بالتوحد على المشاركة فى عملية تعذيبه، وهو ما وصفه المحققون بأنه فعل صادم ينم عن قسوة وانحراف، حيث سيتم الحكم على المتهمين يوم الاثنين القادم.
الحصان "رايزا" رمز للعلاقة بين السلطة والإعلام فى بريطانيا
أثارت صحيفة دايلى تليجراف التساؤلات حول مدى قرب العلاقة بين دافيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى وريبيكا بروكس رئيسة التحرير السابقة لجريدة نيوز أوف ذا وورلد التى أغلقت فى يوليو الماضى على خليفية تورط محرريها فى عمليات تنصت على هواتف مصادر الأخبار الصحفية، ودفع رشاوى لرجال الشرطة من أجل الحصول على المعلومات.
وذلك بعدما كشف أحد مساعدو رئيس الوزراء أنه من المحتمل أن يكون قد انضم كاميرون لرئيسة التحرير فى ركوب الخيل بمزرعتها، وتحديدا ربما يكون قد امتطى أحد الخيول المتقاعدة التى كانت تابعة لجهاز الشرطة فى لندن، والتى أعارها الجهاز إلى بروكس لمدة عامين للبقاء بمرزعتها فى كوتسوودز من 2008 وحتى 2010 قبل أن يتم إعادتها إلى الشرطة.
وأضاف مساعد كاميرون، أنه ليس متأكدا تماما إذا ما كان رئيسه قد امتطى رايزا –حصان الشرطة- تحديدا، لأن كاميرون امتطى عدة خيول بالمزرعة التى تملكها بروكس، على حد قوله.
وكان كاميرون قد اعترف من قبل أنه انضم لزوج بروكس، صديق المدرسة القديم والذى يصدف أنه أحد جيرانه، فى ركوب الخيل، حيث قال ذلك فى تصريحات للقناة الإخبارية الخامسة نافيا أن يكون قد امتطى هذا الحصان تحديدا، وخاصة بعد توليه منصب رئيس الوزراء.
وكانت دايلى تليجراف قد نشرت من قبل أن الحصان (رايزا) كانت قد تمت إعارته عام 2008 بعد مناقشات دارت مع ديك فيدورشيو رئيس العلاقات العامة بشرطة المتروبوليتان.
وصرح أمس عضو حزب العمال توم واتسون بأن الحصان رايزا يشكل تهديدا بأن يكون رمزا للصداقة التى تربط بين الأطراف الرئيسية المتورطة فى قضية فضيحة التنصت الهاتفى، مضيفا "هذا الحصان يصبح الآن رمزا لتلك الفضيحة، ويكشف مدى قرب السياسيين من الإعلاميين ذوى التأثير".
نتانياهو يسعى لإقناع أوباما باستخدام القوة ضد إيران
تمارس إسرائيل حاليا ضغوطا كبيرة على واشنطن من أجل التعامل مع التهديد النووى الإيرانى، خاصة إذا فشلت العقوبات الدولية فى احتواء الطموحات الإيرانية فى هذا الصدد.
وأوضحت صحيفة الجارديان البريطانية أنه من المتوقع أن يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بإثارة تلك المسألة خلال لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما يوم، الاثنين، القادم، خاصة وأن الإدارة الأمريكية كانت حريصة خلال الأسابيع الماضية على إقناع إسرائيل بضرورة تخفيف الحديث عن فكرة شن هجوم عسكرى ضد إيران.
وأكد دبلوماسيون أن إسرائيل غاضبة من إدارة الرئيس أوباما نتيجة لرفضها أى تحرك عسكرى يستهدف طهران، مؤكدين أن السياسة الأمريكية فى هذا الصدد سوف تؤدى إلى إضعاف قيمة التحذيرات الإسرائيلية، وبالتالى فإن إيران لن تأخذ تلك التحذيرات على محمل من الجدية.
وقد أكد نتانياهو خلال اجتماعه بوزرائه أن المسألة الإيرانية سوف تستحوذ على نصيب الأسد من محادثاته مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال لقائهما.
وقد أوضح عدد من المسئولين الإسرائيليين أن نتانياهو ليس مؤيدا للخطاب الأمريكى التقليدى حول القضية الإيرانية، والتى يؤكد فيها دائما أن جميع الخيارات متاحة، مؤكدين أن هناك حاجة ملحة لإعلان حول استعداد الولايات المتحدة للقيام بهجوم عسكرى يستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
على الجانب الآخر أكد مقربون من الإداراة الأمريكية أن الرئيس أوباما لن يقوم بإحداث تغيير جذرى فى السياسات الأمريكية حول القضية الإيرانية، موضحين أنه سوف يسعى إلى طمأنة إسرائيل خلال لقائه مع نتانياهو.
آخر الأخبار
- الصحف البريطانية: روبرت فيسك يعيد فتح ملف الضابط المصرى المعتقل بسويسرا.. ممارسات السحر تهدد الأطفال فى بريطانيا
- الصحف الأمريكية: الدبلوماسيون الأمريكيون اعتمدوا على دعم الإخوان المسلمين لحل قضية المنظمات، والقضية فتحت تساؤلات عن متانة شراكة واشنطن الأمنية بالجيش المصرى
- الصحف الأسبانية: راخوى يناقش قرارات تقشفية لتحقيق الانتعاش الاقتصادى.. إيطاليا تشهد إضراباً جديداً احتجاجاً على حكومة مونتى.. بلدة أسبانية تسعى لزراعة الماريجوانا للخروج من الأزمة الاقتصادية
- الصحف البريطانية: مؤرخ بريطانى: هناك صورتان متناقضتان للثورة المصرية فى أذهان الغرب.. مصير لاريجانى فى الانتخابات البرلمانية الإيرانية يمثل اختبارا لتوازن القوى
- الصحف الأمريكية: بعد قضية المنظمات..صندوق النقد الدولى يربط القرض بالديمقراطية.. ونتنياهو استطاع حشد الغرب ضد إيران ليصرف الانتباه عن بناء المستوطنات
- الصحف الإيرانية: غداً فتح باب التصويت فى الانتخابات البرلمانية الإيرانية وسط دعوات من المسئولين للمشاركة.. ورجال الدين: المشاركة فى الانتخابات واجب شرعى.. وتأييد حكم سجن مستشار نجاد الإعلامى
- الصحف البريطانية: الجارديان تفتح ملف "سيدات القمع الأول فى العالم العربى".. وماليزيا تلغى حفلة لمطربة أمريكية تضع وشما يحمل لفظ الجلالة
- الصحف الأمريكية: المخاوف الطائفية بسوريا تهدد المنطقة.. ورومنى يفوز على سانتورم بصعوبة فى ميشيجان
- الصحف الإيرانية: غداً تنتهى الحملة الدعائية للانتخابات البرلمانية والجمعة فتح أبواب الاقتراع.. وزير الخارجية الإيرانى: الاغتيالات لن تجبر طهران على تغيير سياستها
- الصحف الأمريكية: خطة أمريكية لتجهيز الجيش اليمنى لمواجهة القاعدة.. والهجمات ضد الجيش الأمريكى تهدد خطط الناتو فى أفغانستان