الأحد، 8 أبريل 2012
تحقيق جمعة الشوال أبو إسماعيل يتهم أمريكا بالتزوير ويهدد برد مزلزل..
أبو إسماعيل يتهم أمريكا بالتزوير ويهدد برد مزلزل.. ويؤكد: الأوراق كلها خطابات وبيانات وليست وثائق رسمية.. والقضاء بينى وبينهم.. ولا يمكن أن نقبل بأن يكون مصير رئيس مصر متعلق بورقة من أمريكا
السبت، 7 أبريل 2012 - 19:59
حازم أبو إسماعيل
كتب محمد إسماعيل - تصوير صلاح سعيد
نفى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح لانتخابات الرئاسة، مجددا أن تكون والدته حاصلة على أى جنسية أخرى غير المصرية، معقبا على بيان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قائلا: "أنا أعتبر هذا الرد من وزارة الخارجية الأمريكية تزويرا، ومازلت متمسكا بأنه تزوير جملة وتفصيلا، ويكيفنى دلالة حرص الخارجية الأمريكية على صاروخية الرد فى خلال 4 أيام فقط منذ بدأت مكاتبة لجنة الانتخابات الرئاسية إليها".
أضاف أبو إسماعيل فى بيان له مساء اليوم: " ليس متصورا أن يصل الخطاب من مصر إلى أمريكا، وتقوم أمريكا بالكشف، ثم يعود الخطاب من أمريكا إلى مصر بهذه السرعة الصاروخية، ما لم يكن هناك حرص أمريكى واضح على إحداث نتيجة تتعلق بمنصب الرئاسة فى مصر، ولا يمكن أن يكون مصير شخص الرئيس المصرى موكولا إلى ورقة تصدرها أمريكا أو إسرائيل".
وقال أبو إسماعيل: "أنا أقمت الطعن أمام مجلس الدولة بالفعل، وأعددت مذكرة قانونية يجمع أهل القانون على صحة ما ورد فيها من اعتبارات حاسمة، وسوف أقدم هذه المذكرة إلى لجنة الانتخابات الرئاسية غدا الأحد أو ربما بعد غد لانشغالهم باليوم الأخير لتقديم طلبات الترشيح، علما بأننى قد كلفت مكتب محامى كبير بأمريكا، وتمكن من الحصول لى على معلومات ممتازة من واقع حالة والدتى هناك، منها ما يتعلق بمستندات علاجها فى الأشهر الأخيرة عام 2009، والتى تم فيها رفض تخفيض نفقات علاجها بناء على القول الصريح بأنها ليست أمريكية".
وأكد أبو إسماعيل أن ما أثير كله عبارة عن مخاطبات ومكاتبات وخطابات من جهات تنفيذية حكومية لها خصومة معه، مشيرا إلى أن "هناك نية منذ فترة لإبعادى عن السباق وهذا معلوم لدى الجميع، لكننى أحذر من الإقدام على هذا العمل لأن عواقبه ستكون وخيمة ولن يمر أبدا بسلام".
وأضاف أبو إسماعيل: "أن اللجنة وردت إليها بيانات ووريقات وخطابات ومكاتبات من وزارة الداخلية والخارجية فقط، ولم يصل إليها أى وثائق، بالإضافة إلى أن طلب الوالدة رحمة الله عليها إن أرسلته الخارجية فهو ليس بدليل أبدا، لأنه قد يكون مزورا، وإن كان صحيحا، وهذا مستبعد على الإطلاق، فإنه لا يعدو كونه طلبا فقط للحصول على جنسية، وهذا لم يحدث أيضا أن حصلت الوالدة على أى جنسية أخرى على الإطلاق ولا يؤكد أيضا أنها أمريكية".
وأشار مرشح الرئاسة إلى أنه تقدم بطلب للمحكمة لتقديم الجلسة اليوم السبت وتقريبها إلى الأحد 8 إبريل، وفند الأسانيد التى أوردتها اللجنة العليا للانتخابات، قائلا:"بالنسبة لخطاب الداخلية لم يقل أصلا إنها تحمل الجنسية، لأنه إن قال سيدينهم قانونا وسأقاضيهم، وإنما هو بيان فقط وكتاب أو خطاب، وأنا رجل قانون ودستور، وهذا لا يعتد به أبدا كسند رسمى، حتى أن رقم وثيقة السفر 500611598 لم يشر إلى أنها وثيقة فقط أم وثيقة بجنسية أخرى غير مصرية، فى إشارة إلى الجرين كارد فقط وليس أى دليل على الجنسية".
وأضاف:" أما بالنسبة لكلام الخارجية فهذا مردود عليه، لأنه أيضا كتاب أو خطاب للخارجية الأمريكية، والكل يعلم مدى خصومتى مع أمريكا، والتى قد تقول عنى أى شىء يبعدنى عن الرئاسة، ولا يقدر أى أحد أن يحاسبها، وكلام بأن والدتى حصلت على الجنسية ليس وثيقة رسمية من أمريكا مثل القسم أو تسجيل الفيديو أو البصمات، أو حتى قرار من وزير الداخلية المصرى بمنح والدتى الجنسية الأمريكية، بالإضافة الى صورة خطاب قديم غير معروف تاريخه بطلب الجنسية وهذا ليس دليل أصلا".
أضاف أبو إسماعيل فى بيان له مساء اليوم: " ليس متصورا أن يصل الخطاب من مصر إلى أمريكا، وتقوم أمريكا بالكشف، ثم يعود الخطاب من أمريكا إلى مصر بهذه السرعة الصاروخية، ما لم يكن هناك حرص أمريكى واضح على إحداث نتيجة تتعلق بمنصب الرئاسة فى مصر، ولا يمكن أن يكون مصير شخص الرئيس المصرى موكولا إلى ورقة تصدرها أمريكا أو إسرائيل".
وقال أبو إسماعيل: "أنا أقمت الطعن أمام مجلس الدولة بالفعل، وأعددت مذكرة قانونية يجمع أهل القانون على صحة ما ورد فيها من اعتبارات حاسمة، وسوف أقدم هذه المذكرة إلى لجنة الانتخابات الرئاسية غدا الأحد أو ربما بعد غد لانشغالهم باليوم الأخير لتقديم طلبات الترشيح، علما بأننى قد كلفت مكتب محامى كبير بأمريكا، وتمكن من الحصول لى على معلومات ممتازة من واقع حالة والدتى هناك، منها ما يتعلق بمستندات علاجها فى الأشهر الأخيرة عام 2009، والتى تم فيها رفض تخفيض نفقات علاجها بناء على القول الصريح بأنها ليست أمريكية".
وأكد أبو إسماعيل أن ما أثير كله عبارة عن مخاطبات ومكاتبات وخطابات من جهات تنفيذية حكومية لها خصومة معه، مشيرا إلى أن "هناك نية منذ فترة لإبعادى عن السباق وهذا معلوم لدى الجميع، لكننى أحذر من الإقدام على هذا العمل لأن عواقبه ستكون وخيمة ولن يمر أبدا بسلام".
وأضاف أبو إسماعيل: "أن اللجنة وردت إليها بيانات ووريقات وخطابات ومكاتبات من وزارة الداخلية والخارجية فقط، ولم يصل إليها أى وثائق، بالإضافة إلى أن طلب الوالدة رحمة الله عليها إن أرسلته الخارجية فهو ليس بدليل أبدا، لأنه قد يكون مزورا، وإن كان صحيحا، وهذا مستبعد على الإطلاق، فإنه لا يعدو كونه طلبا فقط للحصول على جنسية، وهذا لم يحدث أيضا أن حصلت الوالدة على أى جنسية أخرى على الإطلاق ولا يؤكد أيضا أنها أمريكية".
وأشار مرشح الرئاسة إلى أنه تقدم بطلب للمحكمة لتقديم الجلسة اليوم السبت وتقريبها إلى الأحد 8 إبريل، وفند الأسانيد التى أوردتها اللجنة العليا للانتخابات، قائلا:"بالنسبة لخطاب الداخلية لم يقل أصلا إنها تحمل الجنسية، لأنه إن قال سيدينهم قانونا وسأقاضيهم، وإنما هو بيان فقط وكتاب أو خطاب، وأنا رجل قانون ودستور، وهذا لا يعتد به أبدا كسند رسمى، حتى أن رقم وثيقة السفر 500611598 لم يشر إلى أنها وثيقة فقط أم وثيقة بجنسية أخرى غير مصرية، فى إشارة إلى الجرين كارد فقط وليس أى دليل على الجنسية".
وأضاف:" أما بالنسبة لكلام الخارجية فهذا مردود عليه، لأنه أيضا كتاب أو خطاب للخارجية الأمريكية، والكل يعلم مدى خصومتى مع أمريكا، والتى قد تقول عنى أى شىء يبعدنى عن الرئاسة، ولا يقدر أى أحد أن يحاسبها، وكلام بأن والدتى حصلت على الجنسية ليس وثيقة رسمية من أمريكا مثل القسم أو تسجيل الفيديو أو البصمات، أو حتى قرار من وزير الداخلية المصرى بمنح والدتى الجنسية الأمريكية، بالإضافة الى صورة خطاب قديم غير معروف تاريخه بطلب الجنسية وهذا ليس دليل أصلا".
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب
عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...
-
محمد العمدة يكتب: السيسي والعسكر ونهب مصر (5) تحقيق جمعة الشوال ...
-
تداول نشطاء قطريون معارضون لنظام تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى صورة لقطريين يتناولون مثلجات عليها صورة "ت...
-
00 :00 00 :30 نشرة أخبار 00 :30 01 :00 نشرة أخبار 01 :00 01 :05 نشرة أخبار 01 :05 02 :00 أفلام وثائقية 02 :00 02 :30 نشرة ...