"حماس"
: حبس مرسي بتهمة التخابر معنا "نقطة سوداء" في تاريخ العسكر
وصفت حركة "حماس" قرار حبس الرئيس المصري المعزول محمد مرسي 15 يوماً احتياطاً بتهمة التخابر معها، بأنه "نقطة سوداء في تاريخ من اتخذه"، مجددة نفي أي دور لها باقتحام السجون المصرية أو التدخل في شؤون مصر الداخلية.
وقال القيادي في "حماس" والناطق الرسمي باسمها، صلاح البردويل "نستغرب هذا السلوك السياسي البغيض الذي للأسف الشديد يصدر عن القضاء المصري الذي نحترمه".
وكان المستشار حسن سمير، قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة، أصدر اليوم الجمعة، قرارا بحبس مرسي لمدة 15 يوما احتياطيا بتهمة السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية، والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها وإشعال النيران عمدا في سجن وادي النطرون، وتمكين السجناء من الهرب وهروبه شخصيا من السجن.
وقال البردويل إن "حماس ليست حركة إرهابية لا في القانون المصري ولا لدى الشعب المصري، بل هي حركة تحرر وطني وحركة مقاومة أصيلة تدافع عن كرامة الأمة العربية والإسلامية ومصر نفسها من التربص الصهيوني الدائم بها وبأمنها وبحدودها".
وشدد على أنه "لا يوجد دليل واحد على أن حماس آذت مصر"، معتبراً أن "هذه التهمة التي توجه لرئيس مصر طالت حركة وطنية فلسطينية قومية يعرفها كل الشعب المصري والأمة كلها أنها شوكة في حلق الاحتلال".
ورأى أنه من "العار ومما يدعو للخزي أن تتهم حماس ويتهم الرئيس المصري ويحبس بتهمة التخابر معها، الأمر الذي يعطي انطباع أنها عدوة للشعب المصري والأمة العربية والإسلامية، وأن ملاحقة كل من يتصل بها أمر قانوني هو أمر مستنكر ونحن في زمن أصبحت الحقائق تقلب فيه بكل سذاجة".
وحول اتهام "حماس" بأنها اقتحمت السجون وساهمت في الإفراج عن مرسي، نفى الناطق باسم حماس هذه التهمة، مشدداً على أنه "لا يوجد دليل واحد عليه سوى التلفيق ومحاولة كسب الوقت لحبس الرئيس وهذا أمر يخص القضاء المصري ولا يخصنا".
ورفض البردويل "الزج بحماس في هذه اللعبة"، مناشداً "الشعب المصري والجماهير العربية وأنصار المقاومة والمنظمات الحقوقية أن ترفع هذا الضيم وهذا القرار السياسي عن حماس".
وأشار إلى أن كل الفصائل المصرية من اليساريين والليبراليين وغيرهم يوجد اتصال بينهم وبين حماس كحركة مقاومة ومكون فلسطيني، متسائلاً إن كان سيجري ملاحقتهم واعتقالهم من قبل القضاء المصري.
وقال إن "كل فصائل الشعب المصري تتصل بحماس فهل هذا يعني أن القضاء المصري سيعتقل كل من اتصل بحماس؟"، واصفاً ما جرى بأنه "نقطة سوداء في تاريخ منذ اتخذه".
"حماس"
: حبس مرسي بتهمة التخابر معنا "نقطة سوداء" في تاريخ العسكر
وصفت حركة "حماس" قرار حبس الرئيس المصري المعزول محمد مرسي 15 يوماً احتياطاً بتهمة التخابر معها، بأنه "نقطة سوداء في تاريخ من اتخذه"، مجددة نفي أي دور لها باقتحام السجون المصرية أو التدخل في شؤون مصر الداخلية.
وقال القيادي في "حماس" والناطق الرسمي باسمها، صلاح البردويل "نستغرب هذا السلوك السياسي البغيض الذي للأسف الشديد يصدر عن القضاء المصري الذي نحترمه".
وكان المستشار حسن سمير، قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة، أصدر اليوم الجمعة، قرارا بحبس مرسي لمدة 15 يوما احتياطيا بتهمة السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية، والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها وإشعال النيران عمدا في سجن وادي النطرون، وتمكين السجناء من الهرب وهروبه شخصيا من السجن.
وقال البردويل إن "حماس ليست حركة إرهابية لا في القانون المصري ولا لدى الشعب المصري، بل هي حركة تحرر وطني وحركة مقاومة أصيلة تدافع عن كرامة الأمة العربية والإسلامية ومصر نفسها من التربص الصهيوني الدائم بها وبأمنها وبحدودها".
وشدد على أنه "لا يوجد دليل واحد على أن حماس آذت مصر"، معتبراً أن "هذه التهمة التي توجه لرئيس مصر طالت حركة وطنية فلسطينية قومية يعرفها كل الشعب المصري والأمة كلها أنها شوكة في حلق الاحتلال".
ورأى أنه من "العار ومما يدعو للخزي أن تتهم حماس ويتهم الرئيس المصري ويحبس بتهمة التخابر معها، الأمر الذي يعطي انطباع أنها عدوة للشعب المصري والأمة العربية والإسلامية، وأن ملاحقة كل من يتصل بها أمر قانوني هو أمر مستنكر ونحن في زمن أصبحت الحقائق تقلب فيه بكل سذاجة".
وحول اتهام "حماس" بأنها اقتحمت السجون وساهمت في الإفراج عن مرسي، نفى الناطق باسم حماس هذه التهمة، مشدداً على أنه "لا يوجد دليل واحد عليه سوى التلفيق ومحاولة كسب الوقت لحبس الرئيس وهذا أمر يخص القضاء المصري ولا يخصنا".
ورفض البردويل "الزج بحماس في هذه اللعبة"، مناشداً "الشعب المصري والجماهير العربية وأنصار المقاومة والمنظمات الحقوقية أن ترفع هذا الضيم وهذا القرار السياسي عن حماس".
وأشار إلى أن كل الفصائل المصرية من اليساريين والليبراليين وغيرهم يوجد اتصال بينهم وبين حماس كحركة مقاومة ومكون فلسطيني، متسائلاً إن كان سيجري ملاحقتهم واعتقالهم من قبل القضاء المصري.
وقال إن "كل فصائل الشعب المصري تتصل بحماس فهل هذا يعني أن القضاء المصري سيعتقل كل من اتصل بحماس؟"، واصفاً ما جرى بأنه "نقطة سوداء في تاريخ منذ اتخذه".
: حبس مرسي بتهمة التخابر معنا "نقطة سوداء" في تاريخ العسكر
وصفت حركة "حماس" قرار حبس الرئيس المصري المعزول محمد مرسي 15 يوماً احتياطاً بتهمة التخابر معها، بأنه "نقطة سوداء في تاريخ من اتخذه"، مجددة نفي أي دور لها باقتحام السجون المصرية أو التدخل في شؤون مصر الداخلية.
وقال القيادي في "حماس" والناطق الرسمي باسمها، صلاح البردويل "نستغرب هذا السلوك السياسي البغيض الذي للأسف الشديد يصدر عن القضاء المصري الذي نحترمه".
وكان المستشار حسن سمير، قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة، أصدر اليوم الجمعة، قرارا بحبس مرسي لمدة 15 يوما احتياطيا بتهمة السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية، والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها وإشعال النيران عمدا في سجن وادي النطرون، وتمكين السجناء من الهرب وهروبه شخصيا من السجن.
وقال البردويل إن "حماس ليست حركة إرهابية لا في القانون المصري ولا لدى الشعب المصري، بل هي حركة تحرر وطني وحركة مقاومة أصيلة تدافع عن كرامة الأمة العربية والإسلامية ومصر نفسها من التربص الصهيوني الدائم بها وبأمنها وبحدودها".
وشدد على أنه "لا يوجد دليل واحد على أن حماس آذت مصر"، معتبراً أن "هذه التهمة التي توجه لرئيس مصر طالت حركة وطنية فلسطينية قومية يعرفها كل الشعب المصري والأمة كلها أنها شوكة في حلق الاحتلال".
ورأى أنه من "العار ومما يدعو للخزي أن تتهم حماس ويتهم الرئيس المصري ويحبس بتهمة التخابر معها، الأمر الذي يعطي انطباع أنها عدوة للشعب المصري والأمة العربية والإسلامية، وأن ملاحقة كل من يتصل بها أمر قانوني هو أمر مستنكر ونحن في زمن أصبحت الحقائق تقلب فيه بكل سذاجة".
وحول اتهام "حماس" بأنها اقتحمت السجون وساهمت في الإفراج عن مرسي، نفى الناطق باسم حماس هذه التهمة، مشدداً على أنه "لا يوجد دليل واحد عليه سوى التلفيق ومحاولة كسب الوقت لحبس الرئيس وهذا أمر يخص القضاء المصري ولا يخصنا".
ورفض البردويل "الزج بحماس في هذه اللعبة"، مناشداً "الشعب المصري والجماهير العربية وأنصار المقاومة والمنظمات الحقوقية أن ترفع هذا الضيم وهذا القرار السياسي عن حماس".
وأشار إلى أن كل الفصائل المصرية من اليساريين والليبراليين وغيرهم يوجد اتصال بينهم وبين حماس كحركة مقاومة ومكون فلسطيني، متسائلاً إن كان سيجري ملاحقتهم واعتقالهم من قبل القضاء المصري.
وقال إن "كل فصائل الشعب المصري تتصل بحماس فهل هذا يعني أن القضاء المصري سيعتقل كل من اتصل بحماس؟"، واصفاً ما جرى بأنه "نقطة سوداء في تاريخ منذ اتخذه".