قال
عضو مجلس الرئاسة الثلاثي لجمهورية البوسنة والهرسك، "بكر عزت بيغوفيتش"،
إن ما حدث في البوسنة والهرسك سابقا، بدأ يحدث مرة أخرى في المدن المصرية،
وحان الوقت لأن يتدخل المجتمع الدولي، لحل الأزمة الراهنة في مصر.
وأوضح "بيغوفيتش" خلال حديثه للصحفيين في مبنى مجلس الرئاسة الثلاثي، أن الهدف الأساسي من تشكيل أي قوات أمنية هو خدمة الشعب وتحقيق الأمن والسلام، لافتا إلى أن "قوات الأمن المصرية خانت شعبها".
وأفاد العضو البوسني أن قوات الأمن المصرية، انتزعت الحرية من شعبها أولا، ثم قامت بانتزاع أمنه، وأخيرا بدأت في قتله، مؤكدا أنه لا يمكن قبول ما تقوم به السلطات المصرية هذه الأيام ضد شعبها الأعزل الذي يطالب بالحرية وعودة الإرادة الشعبية إلى البلاد.
وانتقد "بيغوفيتش" موقف المجتمع الدولي إزاء ما يحدث في المدن المصرية قائلا: "الدول الغربية تعلن دائما أنها تطالب بالحرية وحقوق الإنسان، الدول الإسلامية تريد تطبيق القوانين التي تضمن الحريات والديمقراطية، لكن الدول الغربية والنظام الديمقراطي لا يريد المسلمين".
وبعد الانتهاء من كلمته استقبل "بيغوفيتش"، مجموعة من أفراد الجالية المصرية في البوسنة، استفسر منهم حول الأوضاع الجارية في بلادهم.
وأشار "محمد شربي" أحد المصريين المشاركين في اللقاء، أن القناصين قتلوا أحد أقاربه، وأن السلطات المصرية لم تقبل بتسليم الجثة إلى أهله، إلا بموافقة الأهل على التوقيع بأن الموت حدث نتيجة انتحار.
وأوضح "بيغوفيتش" خلال حديثه للصحفيين في مبنى مجلس الرئاسة الثلاثي، أن الهدف الأساسي من تشكيل أي قوات أمنية هو خدمة الشعب وتحقيق الأمن والسلام، لافتا إلى أن "قوات الأمن المصرية خانت شعبها".
وأفاد العضو البوسني أن قوات الأمن المصرية، انتزعت الحرية من شعبها أولا، ثم قامت بانتزاع أمنه، وأخيرا بدأت في قتله، مؤكدا أنه لا يمكن قبول ما تقوم به السلطات المصرية هذه الأيام ضد شعبها الأعزل الذي يطالب بالحرية وعودة الإرادة الشعبية إلى البلاد.
وانتقد "بيغوفيتش" موقف المجتمع الدولي إزاء ما يحدث في المدن المصرية قائلا: "الدول الغربية تعلن دائما أنها تطالب بالحرية وحقوق الإنسان، الدول الإسلامية تريد تطبيق القوانين التي تضمن الحريات والديمقراطية، لكن الدول الغربية والنظام الديمقراطي لا يريد المسلمين".
وبعد الانتهاء من كلمته استقبل "بيغوفيتش"، مجموعة من أفراد الجالية المصرية في البوسنة، استفسر منهم حول الأوضاع الجارية في بلادهم.
وأشار "محمد شربي" أحد المصريين المشاركين في اللقاء، أن القناصين قتلوا أحد أقاربه، وأن السلطات المصرية لم تقبل بتسليم الجثة إلى أهله، إلا بموافقة الأهل على التوقيع بأن الموت حدث نتيجة انتحار.