ول تعليق لـ «البلتاجي»علي تصريحات وزير الداخلية و طلبات «نخنوخ»
Mon, 02 Sep 2013 04:16:25
قال الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، في رسالة له من داخل محسبه بطره، نشرتها صفحته الرسمية على «فيس بوك»: «لن نهون ولن نخون دماء الشهداء، ولن نتراجع عن رفض الانقلاب، وسنظل ننتسب للقافلة المجاهدة عبر التاريخ».
وأضاف «البلتاجي»، الإثنين، أنه «رغم القتل والحرق الذي أصاب إخواننا وأبناءنا، ورغم السجن في عنابر التأديب والحبس الانفرادي في زنازين الإعدام في غرف مصمتة تماما دون تهوية ودون إنارة، ورغم تلويحات التهديد على لسان وزير الداخلية في حواره مع (سي بي سي) حول طلب نخنوخ نقلي إليه وكأنه مدير مصلحة السجون، سنبقى ثوارا أحرارا هنكمل المشوار».
واستشهد «البلتاجي» بالآية القرآنية: «كأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا، وما استكانوا والله يحب الصابرين، وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين، فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين».
من جانبه قال طه سيد علي، محامي القيادي بحزب الحرية والعدالة محمد البلتاجي، إن سرعة إحالة موكله ومعه الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات إخوانية آخرى للجنايات بتمهة قتل المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية يؤكد أن القضايا «كيدية وسياسية بالدرجة الأولى».
وأضاف «علي»، في مداخلة هاتفية له على قناة «الجزيرة»، فجر الإثنين، أن «القضاة يحاكم نظام مبارك بمنتهي البطء، ويحصلون على براءة، أمام رافضي الانقلاب العسكري الهاشم يحاكمون بسرعة وبصورة عاجلة».
وأشار إلى أن ممثل النيابة العامة أثناء التحقيقات مع «البلتاجي» ألمح أكثر من مرة بسرعة إحالة القضية لـ«الجنايات»، لأن بها قيادات جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن النائب العام يأتمر بأمر «الانقلاب العسكري».
ولفت «علي» إلى أن هناك سيلًا من الاتهامات الموجهة لموكله، وأن هناك نيابات كثيرة تحقق معه، إضافة لسرعة غير مبررة في الانتهاء من التحقيقات.
وناشد منظمات المجتمع الدولي لإنقاذ موكله، ومضيفًا أن موكله محتجز في غرفة «3 متر في 2»، وليس بها نوافذ للتهوية أو إنارة، إضافة لحمام متواضع ورديء، ومعاملة سيئة وسباب متكررة لشخصه.
ول تعليق لـ «البلتاجي»علي تصريحات وزير الداخلية و طلبات «نخنوخ»
Mon, 02 Sep 2013 04:16:25
قال الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، في رسالة له من داخل محسبه بطره، نشرتها صفحته الرسمية على «فيس بوك»: «لن نهون ولن نخون دماء الشهداء، ولن نتراجع عن رفض الانقلاب، وسنظل ننتسب للقافلة المجاهدة عبر التاريخ».
وأضاف «البلتاجي»، الإثنين، أنه «رغم القتل والحرق الذي أصاب إخواننا وأبناءنا، ورغم السجن في عنابر التأديب والحبس الانفرادي في زنازين الإعدام في غرف مصمتة تماما دون تهوية ودون إنارة، ورغم تلويحات التهديد على لسان وزير الداخلية في حواره مع (سي بي سي) حول طلب نخنوخ نقلي إليه وكأنه مدير مصلحة السجون، سنبقى ثوارا أحرارا هنكمل المشوار».
واستشهد «البلتاجي» بالآية القرآنية: «كأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا، وما استكانوا والله يحب الصابرين، وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين، فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين».
من جانبه قال طه سيد علي، محامي القيادي بحزب الحرية والعدالة محمد البلتاجي، إن سرعة إحالة موكله ومعه الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات إخوانية آخرى للجنايات بتمهة قتل المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية يؤكد أن القضايا «كيدية وسياسية بالدرجة الأولى».
وأضاف «علي»، في مداخلة هاتفية له على قناة «الجزيرة»، فجر الإثنين، أن «القضاة يحاكم نظام مبارك بمنتهي البطء، ويحصلون على براءة، أمام رافضي الانقلاب العسكري الهاشم يحاكمون بسرعة وبصورة عاجلة».
وأشار إلى أن ممثل النيابة العامة أثناء التحقيقات مع «البلتاجي» ألمح أكثر من مرة بسرعة إحالة القضية لـ«الجنايات»، لأن بها قيادات جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن النائب العام يأتمر بأمر «الانقلاب العسكري».
ولفت «علي» إلى أن هناك سيلًا من الاتهامات الموجهة لموكله، وأن هناك نيابات كثيرة تحقق معه، إضافة لسرعة غير مبررة في الانتهاء من التحقيقات.
وناشد منظمات المجتمع الدولي لإنقاذ موكله، ومضيفًا أن موكله محتجز في غرفة «3 متر في 2»، وليس بها نوافذ للتهوية أو إنارة، إضافة لحمام متواضع ورديء، ومعاملة سيئة وسباب متكررة لشخصه.
Mon, 02 Sep 2013 04:16:25
قال الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، في رسالة له من داخل محسبه بطره، نشرتها صفحته الرسمية على «فيس بوك»: «لن نهون ولن نخون دماء الشهداء، ولن نتراجع عن رفض الانقلاب، وسنظل ننتسب للقافلة المجاهدة عبر التاريخ».
وأضاف «البلتاجي»، الإثنين، أنه «رغم القتل والحرق الذي أصاب إخواننا وأبناءنا، ورغم السجن في عنابر التأديب والحبس الانفرادي في زنازين الإعدام في غرف مصمتة تماما دون تهوية ودون إنارة، ورغم تلويحات التهديد على لسان وزير الداخلية في حواره مع (سي بي سي) حول طلب نخنوخ نقلي إليه وكأنه مدير مصلحة السجون، سنبقى ثوارا أحرارا هنكمل المشوار».
واستشهد «البلتاجي» بالآية القرآنية: «كأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا، وما استكانوا والله يحب الصابرين، وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين، فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين».
من جانبه قال طه سيد علي، محامي القيادي بحزب الحرية والعدالة محمد البلتاجي، إن سرعة إحالة موكله ومعه الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات إخوانية آخرى للجنايات بتمهة قتل المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية يؤكد أن القضايا «كيدية وسياسية بالدرجة الأولى».
وأضاف «علي»، في مداخلة هاتفية له على قناة «الجزيرة»، فجر الإثنين، أن «القضاة يحاكم نظام مبارك بمنتهي البطء، ويحصلون على براءة، أمام رافضي الانقلاب العسكري الهاشم يحاكمون بسرعة وبصورة عاجلة».
وأشار إلى أن ممثل النيابة العامة أثناء التحقيقات مع «البلتاجي» ألمح أكثر من مرة بسرعة إحالة القضية لـ«الجنايات»، لأن بها قيادات جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن النائب العام يأتمر بأمر «الانقلاب العسكري».
ولفت «علي» إلى أن هناك سيلًا من الاتهامات الموجهة لموكله، وأن هناك نيابات كثيرة تحقق معه، إضافة لسرعة غير مبررة في الانتهاء من التحقيقات.
وناشد منظمات المجتمع الدولي لإنقاذ موكله، ومضيفًا أن موكله محتجز في غرفة «3 متر في 2»، وليس بها نوافذ للتهوية أو إنارة، إضافة لحمام متواضع ورديء، ومعاملة سيئة وسباب متكررة لشخصه.