المجتمع · 239,208 إعجاباتٍ
من كتابتي الخاصة #أحمد_هاني
#لا_للعنف #السلمية_أقوي_من_الرصاص #نعم_للسلمية
- لماذا لم ننجر إلي العنف رغم كل ما حدث لنا من قتل وحرق وتشوية ؟؟؟
- كل دا ورغم ذلك ومتجرناش للعُنف , هُم يُريدون لذلك لأنهم لا يفهمون سوي
لُغة السلاح ويتمنون أن تحدث التجربة السورية , ولكني أقول ستكون تجربة
مصرية لا ( سورية ولا لبنانية ) سيحدث الأشد من ذلك , رغم أنهم :
*
نسقوا مع الصهاينة لقتل أكثر من 5 مصريين بطائرات صهيونية دخلت الأراضي
المصرية بإذن من السيسي لقتل المصريين الذين يستعين بالصهاينة لقتل أبناء
الشعب المصري علي يد الصهاينة وهم ألد الأعداء لنا فحربنا معهم لأنهم
محتلين لأاراضينا الفلسطينية ولأن حربنا كانت معهم في عام 73 ورغم ذلك
#الجيش_ابن_الكامب ديفيد أذل نصرنا عليهم بهذه المعاده التي أعطتهم صلاحيات
نحن لا نمارسها بل أصبحوا أسياداً بها ونحن عبيدا لهُم , أنسيتُم كُل هذا
؟!
* الجيش الذي دخل إلي سيناء وشرد 7 ألاف أسرة مصرية ويُبرر ذلك
عبيد السيسي بأن حرب الجيش كانت لهدم الأنفاق ولكنهم لا يعلمون بأنه لا
يوجد أنفاق في تلك القري التي شنها #الجيش_ابن_الكامب ديفيدعلي أهالينا
بسيناء وعلي أبناء مصر وهدم منازل الكثير منهم ومعظمهم غلابة جداً يعيشون
عيشة متوسطة الحال داخل أكواخ وخيم منازل بسيطة , وهذه القري متصلة بأراضي
الكيان الصهيوني وليست بغزة ومع ذلك في حرب #الجيش_الكامباوي علي اهل سيناء
هي حرب غاشمة للانتقام من اهالي سيناء وهي حرب مستمرة لم يكُف الجيش عنها
سابقاً وزادت حدتها في تلك الأوقات , وتم هدم منزل عميد بجامعه في سيناء ,
مُعللين بذلك أنها حرب على الإرهاب .!
* الجيش الذي قتل الألاف من المصريين ليُرضي الكيان الصهيوني وليُرضي #المجلس_الصهيوني_المصري_الأمريكي
لم نصدق نحن المصريين بأن جيشنا سيفعل ذلك وكنا نصدق أن من يفعل كل هذا هم
البلطجية والداخلية الذين ليس لديهم ولاء للوطن أو للشعب فقط ولائهُم
للحُكام دائماً وأبداً , الجيش الذي لم يترك أسرة أو شارع أو حارة أو قرية
أو مدينة أو محافظة إلا وبها شهيداً أو أكثر هذا الجيش الذي رُغم أفعاله ما
زال البعض يثق بأن هُناك شُرفاء ورغم تلك النيران التي بتلك الأسر لم
ينجروا إلي العنف .
* الجيش الذي يُنتج الأغاني والكليبات بإدارة
الشئون المعنوية للقوات المُسلحة ليمحدوا أنفسهم ( الازدواجية ) لتمجيد ما
يفعله العسكر في حق الشعب وفي حق أبناء الشعب وأخواتهم يُقسمون الشعب
ويُحللون ما يفعلونه من قتل وحرق للجثث من خلال الكلمات التي تُقال في تلك
الكليبات لتقسيم وتمزيق الشعب وأخرها كليب على الحجار الأخير " إحنا شعب
وأنتوا شعب , ليكوا رب ولينا رب " وغيرها والكثيرُ من هذا .
*
الجيش الذي أصبح يستعين بالراقصات والعاهرات فثورته الإنقلابية كانت لأجل
من ؟ ( الراقصات والعاهرات ) فالسيسي في خطاباته السابقة للفنانين كان يقول
تتقطع أيدينا لو اتمست لمصري وكأنه يقول ( تتقطع ايدينا لو اتمست للفنانين
) أم الشعب هذا فهو شعب ارهابي العسكر لم يترك شريفاً إلا وسجنُه ولم
يسجنوه فقط بل يقدمونه لمحاكمات عسكرية من بينهم أطفالاً وشباباً لم
يتجاوزوا الـ 15 أو الـ 16 سنة ملفقين لهُم التُهم المختلفة كحيازة سلاح أو
قتل المعتصمين أو تهديد وترويع الأمن القومي أو حرق الجثث وهم من فعلوا
ذلك فلا يوجد قضاء داعر كقضائنا ولا يوجد قضاء ساحر كقضائنا الذي أصبح هو
الأخر قضاء للسُلطات وللحكُومة يُلفق للشعب التهم وكأن الله عز وجل يفضحهم
أكثر وأكثر فهذا الانقلاب رغم أنه نقمة ولكن احسبه نعمة لأنه أظهر الفاسد
والصالح .
* الجيش الذي أصبح يُلمع له الإعلام المصري الأن ويُلمع
لقائده الانقلابي " الخسيسي " لكي يصبح رئيس مصر وهذا ما يُريده قائد
الانقلاب الذي أصبح مؤخراً يظهر باللباس المدني وكأنه يؤهل نفسه للشعب
للرئاسة كما أهل نفسه سابقاً قبل شهور للإنقلاب على رئيسة المنتخب الذي
عينه في هذا المنصب وانقلب عليه ليرضي شعب الفنانين غير مهتم بشعب مصر .
* الجيش الذي يغلق القنوات ويكمم الافواه ويقتل ويذبح فهو لا يفهم تلك
اللغات الانسانية كالسلمية او الحرية لان قوانينهم العسكرية تحتم عليهم أن
يعيشوا داخل الجدران الحربية أو العسكرية بالسمع والطاعه غير مخالفين
لقرارات قائدهم فهم يتعاملون بالألة العسكرية وبالأسلحة ضد شعبهم الأعزل
فكما أفهم قائدهم العميل بأن حربهُم علي شعبهم الأعزل واجبة ومساندتهم
للكيان الصهيوني لقتل المصريين أصبحت إلزاماً وكأن المعادلة انقلبت ففي
السابق كان عقيدة الجيش هي أن الكيان الصهيوني هو العدو والسلاح لا يوجه
إلا للعدو وأن الجيش هو حامي الشعب فانقلب كل هذا ليصبح السلاح موجهاً
للشعب والكيان الصهيوني هو من يتمتع بجيش اضافي غير جيشه الذي يحترم ارادة
شعبه فصدق من قال " الجيش الوحيد في المنطقة الذي يحترم شعبه هو الجيش
الصهيوني " .
* الجيش الذي يتعمد ويصمم علي حرق المساجد غير مبالي
بقدسية هذا المسجد أويقدسية ما يحتوية من مصاحف ليحرقها ويحرق قلوب من
يشاهد كلام الله يحرق بهذا الشكل ليس هذا فقط بل يحرقون بداخلها البشر غير
مهتمين لا بحساب الله يوم الدين ولا بقدسية تلك الدين الذين يدين به 93 %
من الشعب المصري في محاولة أخري منه ليستفذ المسلمين .
- وكُل هذا
وما زلنا نحتفظ بالسلمية لأننا نحبُ مصر رغم كُل ما يُقال عنا أننا
إرهابيين وتُقال عنا كل الصفات السلبية التي لا تتواجد إلا في مؤيدي السيسي
من الراقصات والعاهرات , فالراقصة هكذا دائماً تتمني أن تُصبح كل النساء
مثلها تماماً راقصات وعاهرات مثلها . لكن شتان الفارق فيمن يخشي الله ويخاف
ان يفعل معصية ولو باللسان فما بالكم باتهامهم بجهاد النكاح مثلاً ؟ رغم
ان من يلقي عليهم التهم هم عاهرات في الأصل لا يعرفون الاحترام ولا الشرف
فكما قولنا العاهرة والراقصة تتمني من كل النساء ان يصبحوا مثلهم عاهرات
وراقصات , وأيضاً رغم
~ Ahmed Hany ~