قال
اللواء عبد الحميد عمران الخبير الاستراتيجي أن الرئيس محمد مرسي كان وبحق
يعمل كرئيس لكل المصريين، وكان يتصرف لمصلحة الجميع ويعمل لما فيه المصلحة
العامة.
وتعقيبًا على حوار قائد الانقلاب السيسي مع جريدة
"المصري اليوم" الذي زعم فيه أنه توقع منذ البداية أن الرئيس محمد مرسي لن
يعمل كرئيس لكل المصريين، قال اللواء عمران إن هذا الكلام غير منطقي وغير
عقلاني، ويحتاج إلى دليل، ويدخل في باب المصطلحات التي صكَّت بالباطل ولعب
بها الإعلام على عقول الجماهير.
وأشار إلى أن هذا كلام يطلق على
عواهنه، وهو في الأصل لا يحتاج إلى الرد، وإنما على من يطلق هذه الكلمات
غير المنطقية أن يأتي بالدليل عليها، موضحًا أن الإعلام لعب في فترة الرئيس
محمد مرسي على عقول الناس بمصطلحات، وأخذ يكررها، ودخلت في وجدان الناس
بلا أي رصيد من الحقيقة، مثل الأخونة والاستحواذ، وأن الرئيس مرسي ليس
رئيسًا لكل المصريين.
وتابع: أحيل السيسي وغيره إلى ما قاله هيكل في
حديثه مع لميس الحديدي من أن الرئيس مرسي كان يجهز لقرارات تطهيرية في
مؤسسات الشرطة والقضاء، كانت ستصدر تحديدًا في 10 من أغسطس، منها إحالة
6 آلاف ضابط شرطة من عميد ولواء إلى التقاعد وإدخال خريجي الحقوق مكانهم
وإحالة 5 آلاف قاضٍ ممن تخطوا سن الستين، ومنها أيضًا فحص ملفات المسجلين
خطرًا؛ الذين تستغلهم الداخلية في عملياتها القذرة.
وأشار إلى أن
السيسي بانقلابه قطع الطريق على قرارات الرئيس مرسي الإصلاحية التي تصب في
مصلحة جميع المصريين، وأجهض محاولات الرئيس لكي يكون رئيسًا لكل المصريين
بإصلاحاته هذه.
وقال: أتوقع أن السيسي استمال إلى خططه الانقلابية
القضاء والشرطة عندما أوعز إليهم أنه يعلم بهذه القرارات التي يمكن أن تمس
مصالحهم الشخصية، ولذلك اشتركوا معه في الانقلاب.
وأكد أن كلام السيسي
عن النظر إلى المستقبل في وقت يقتل فيه الآلاف من الشعب، ويعتقل آخرين؛
يؤكد أنه لا صوت يعلو على صوت جنزير الدبابة، وأن من يملك الدبابة يحكم
مصر.
القسامي
قال
اللواء عبد الحميد عمران الخبير الاستراتيجي أن الرئيس محمد مرسي كان وبحق
يعمل كرئيس لكل المصريين، وكان يتصرف لمصلحة الجميع ويعمل لما فيه المصلحة
العامة.
وتعقيبًا على حوار قائد الانقلاب السيسي مع جريدة "المصري اليوم" الذي زعم فيه أنه توقع منذ البداية أن الرئيس محمد مرسي لن يعمل كرئيس لكل المصريين، قال اللواء عمران إن هذا الكلام غير منطقي وغير عقلاني، ويحتاج إلى دليل، ويدخل في باب المصطلحات التي صكَّت بالباطل ولعب بها الإعلام على عقول الجماهير.
وأشار إلى أن هذا كلام يطلق على عواهنه، وهو في الأصل لا يحتاج إلى الرد، وإنما على من يطلق هذه الكلمات غير المنطقية أن يأتي بالدليل عليها، موضحًا أن الإعلام لعب في فترة الرئيس محمد مرسي على عقول الناس بمصطلحات، وأخذ يكررها، ودخلت في وجدان الناس بلا أي رصيد من الحقيقة، مثل الأخونة والاستحواذ، وأن الرئيس مرسي ليس رئيسًا لكل المصريين.
وتابع: أحيل السيسي وغيره إلى ما قاله هيكل في حديثه مع لميس الحديدي من أن الرئيس مرسي كان يجهز لقرارات تطهيرية في مؤسسات الشرطة والقضاء، كانت ستصدر تحديدًا في 10 من أغسطس، منها إحالة 6 آلاف ضابط شرطة من عميد ولواء إلى التقاعد وإدخال خريجي الحقوق مكانهم وإحالة 5 آلاف قاضٍ ممن تخطوا سن الستين، ومنها أيضًا فحص ملفات المسجلين خطرًا؛ الذين تستغلهم الداخلية في عملياتها القذرة.
وأشار إلى أن السيسي بانقلابه قطع الطريق على قرارات الرئيس مرسي الإصلاحية التي تصب في مصلحة جميع المصريين، وأجهض محاولات الرئيس لكي يكون رئيسًا لكل المصريين بإصلاحاته هذه.
وقال: أتوقع أن السيسي استمال إلى خططه الانقلابية القضاء والشرطة عندما أوعز إليهم أنه يعلم بهذه القرارات التي يمكن أن تمس مصالحهم الشخصية، ولذلك اشتركوا معه في الانقلاب.
وأكد أن كلام السيسي عن النظر إلى المستقبل في وقت يقتل فيه الآلاف من الشعب، ويعتقل آخرين؛ يؤكد أنه لا صوت يعلو على صوت جنزير الدبابة، وأن من يملك الدبابة يحكم مصر.
القسامي
وتعقيبًا على حوار قائد الانقلاب السيسي مع جريدة "المصري اليوم" الذي زعم فيه أنه توقع منذ البداية أن الرئيس محمد مرسي لن يعمل كرئيس لكل المصريين، قال اللواء عمران إن هذا الكلام غير منطقي وغير عقلاني، ويحتاج إلى دليل، ويدخل في باب المصطلحات التي صكَّت بالباطل ولعب بها الإعلام على عقول الجماهير.
وأشار إلى أن هذا كلام يطلق على عواهنه، وهو في الأصل لا يحتاج إلى الرد، وإنما على من يطلق هذه الكلمات غير المنطقية أن يأتي بالدليل عليها، موضحًا أن الإعلام لعب في فترة الرئيس محمد مرسي على عقول الناس بمصطلحات، وأخذ يكررها، ودخلت في وجدان الناس بلا أي رصيد من الحقيقة، مثل الأخونة والاستحواذ، وأن الرئيس مرسي ليس رئيسًا لكل المصريين.
وتابع: أحيل السيسي وغيره إلى ما قاله هيكل في حديثه مع لميس الحديدي من أن الرئيس مرسي كان يجهز لقرارات تطهيرية في مؤسسات الشرطة والقضاء، كانت ستصدر تحديدًا في 10 من أغسطس، منها إحالة 6 آلاف ضابط شرطة من عميد ولواء إلى التقاعد وإدخال خريجي الحقوق مكانهم وإحالة 5 آلاف قاضٍ ممن تخطوا سن الستين، ومنها أيضًا فحص ملفات المسجلين خطرًا؛ الذين تستغلهم الداخلية في عملياتها القذرة.
وأشار إلى أن السيسي بانقلابه قطع الطريق على قرارات الرئيس مرسي الإصلاحية التي تصب في مصلحة جميع المصريين، وأجهض محاولات الرئيس لكي يكون رئيسًا لكل المصريين بإصلاحاته هذه.
وقال: أتوقع أن السيسي استمال إلى خططه الانقلابية القضاء والشرطة عندما أوعز إليهم أنه يعلم بهذه القرارات التي يمكن أن تمس مصالحهم الشخصية، ولذلك اشتركوا معه في الانقلاب.
وأكد أن كلام السيسي عن النظر إلى المستقبل في وقت يقتل فيه الآلاف من الشعب، ويعتقل آخرين؛ يؤكد أنه لا صوت يعلو على صوت جنزير الدبابة، وأن من يملك الدبابة يحكم مصر.
القسامي
