حوالى الساعة التاسعة مساء أمس كنت أقلب فى التلفزيون بحثاً عن أى شئ
أشاهده. ووقفت على محطة (فوكس نيوز). ولبرهة سمعت كلمة سيناء. فقررت مشاهدة
هذا البرنامج. وكان الضيف إسمه (حيمى أو هيمى شلومو) وكان الحديث يدور
حول الشرق الأوسط وأهمية البحث عن أمن أسرائيل فى ظل الإضطرابات التى
تشهدها المنطقة. وكان ملخص اللقاء الذى دار حوالى النصف ساعة كالآتى:-
أن هناك مساراً كانت تسير علية الأمور فى سيناء منذ توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل. وهى كانت تقوم على أن لا تنمية تؤدى إلى نقل سكان جدد إلى سيناء لأن تعمير سيناء ضد سياسة إسرائيل التى تريد سيناء فارغة من السكان إلا فى الأماكن الشاطئية فقط.
كان هناك تفاهماً مع السادات ومبارك على أن يتم السماح ببناء أية مشروعات على السواحل فقط وبعمق لا يزيد عن 10 كيلومتر فى مقابل السماح للسياحة اليهودية دون شروط داخل سيناء. (بالطبع كانت هذه السياحة نراقب أية تحركات فى سيناء).
بعد الثورة المصرية ونجاح التيار الإسلامى. أبلغت أسرائيل السلطات المصرية أعتراضها على ما يقال عنه مشروع تعمير سيناء وتطوير قناة السويس الذى يمثل خرقاً للتفاهمات السابقة.
ردت الحكومة المصرية بأن سيناء أرض مصرية ولادخل لأى إنسان بها وأن عملية التطوير والتعمير ستسير. وأن مصر تحترم تعهداتها الدولية الواردة فى المعاهدات والإتفاقيات الدولية. أما ما يقال عنه تفاهمات فهذه أمور تمت فى غيبة الشعب المصرى ولم يوافق عليها أحد بإسم الشعب المصرى.
قامت إسرائيل فى فبراير 2013 بإرسال وفد عسكرى مخابراتى إلى مصر إلتقى مع القيادات العسكرية والمخابراتية فى مصر لبحث مستقبل سيناء وأن إسرائيل تعترض على خطة مصر فى سيناء. وقد خرج الإجتماع بتفاهم جديد وهو منع أية أعمال مستقبلية فى سيناء وعدم الموافقة عليها من قبل القوات المسلحة المصرية أو الأمن القومى.
أن إسرائيل كان لديها تأكيد من أطراف عربية ودولية ومصرية بأن حكم الأسلاميين لن يستمر لمصلحتها وحفاظاً على خلو سيناء من أية كتلة سكانية قد تعيق إحتلالها فى المستقبل. وقال الضيف أن إسرائيل تعتبر سيناء كلها رهينة لديها. فلا يمكن أن يكون هناك تغيراً فى ديمغرافيا المكان بنقل سكان جدد لها.
وقال بأن المستفيد الأكثر مما يجرى فى مصر هى إسرائيل لأن مصر قد عادت بالفعل للحضن الإسرائيلى، لأن الإسلاميين كانوا سيتسببون فى تغيير إقتصادى سكانى فى سيناء وهو ضد العقيدة اليهودية التى تقول بأن أرض التيه (المقصود بها سيناء) هى أرض يهودية.
هذا ملخص اللقاء الذى إنتهى وأنا ضغطى مرتفع ولم أستطيع النوم بهدوء فقررت نقله إليكم.
أن هناك مساراً كانت تسير علية الأمور فى سيناء منذ توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل. وهى كانت تقوم على أن لا تنمية تؤدى إلى نقل سكان جدد إلى سيناء لأن تعمير سيناء ضد سياسة إسرائيل التى تريد سيناء فارغة من السكان إلا فى الأماكن الشاطئية فقط.
كان هناك تفاهماً مع السادات ومبارك على أن يتم السماح ببناء أية مشروعات على السواحل فقط وبعمق لا يزيد عن 10 كيلومتر فى مقابل السماح للسياحة اليهودية دون شروط داخل سيناء. (بالطبع كانت هذه السياحة نراقب أية تحركات فى سيناء).
بعد الثورة المصرية ونجاح التيار الإسلامى. أبلغت أسرائيل السلطات المصرية أعتراضها على ما يقال عنه مشروع تعمير سيناء وتطوير قناة السويس الذى يمثل خرقاً للتفاهمات السابقة.
ردت الحكومة المصرية بأن سيناء أرض مصرية ولادخل لأى إنسان بها وأن عملية التطوير والتعمير ستسير. وأن مصر تحترم تعهداتها الدولية الواردة فى المعاهدات والإتفاقيات الدولية. أما ما يقال عنه تفاهمات فهذه أمور تمت فى غيبة الشعب المصرى ولم يوافق عليها أحد بإسم الشعب المصرى.
قامت إسرائيل فى فبراير 2013 بإرسال وفد عسكرى مخابراتى إلى مصر إلتقى مع القيادات العسكرية والمخابراتية فى مصر لبحث مستقبل سيناء وأن إسرائيل تعترض على خطة مصر فى سيناء. وقد خرج الإجتماع بتفاهم جديد وهو منع أية أعمال مستقبلية فى سيناء وعدم الموافقة عليها من قبل القوات المسلحة المصرية أو الأمن القومى.
أن إسرائيل كان لديها تأكيد من أطراف عربية ودولية ومصرية بأن حكم الأسلاميين لن يستمر لمصلحتها وحفاظاً على خلو سيناء من أية كتلة سكانية قد تعيق إحتلالها فى المستقبل. وقال الضيف أن إسرائيل تعتبر سيناء كلها رهينة لديها. فلا يمكن أن يكون هناك تغيراً فى ديمغرافيا المكان بنقل سكان جدد لها.
وقال بأن المستفيد الأكثر مما يجرى فى مصر هى إسرائيل لأن مصر قد عادت بالفعل للحضن الإسرائيلى، لأن الإسلاميين كانوا سيتسببون فى تغيير إقتصادى سكانى فى سيناء وهو ضد العقيدة اليهودية التى تقول بأن أرض التيه (المقصود بها سيناء) هى أرض يهودية.
هذا ملخص اللقاء الذى إنتهى وأنا ضغطى مرتفع ولم أستطيع النوم بهدوء فقررت نقله إليكم.