ورقــة صغيرة رقــــــم ( 566)
بعنوان ( بِئسَ للظالمينَ بدلا ..! )
بقلم الاعلامي:د.محمد معجوز
أحسب أنك ترصد معي جيدا أهم السياسات التي يمارسها غالبية الحكام العرب بحق شعوبهم هي سياسة التجويع ثم التركيع ثم التحمير رغم التعليم الوفير الذي يلحق بأغلبيتهم ، إلا انهم يملكون نظاما خبيثا لكسر العظام وتفكيك المفاصل عند المعارضين لهم أو الناقدين لسياستهم .!
لذا فقد عاشت مصر ثلاثون عاما بأجساد فقيرة من العقول إلا قليل منهم حاولوا إفهام الشعب حقيقة المؤامرة علي هوية مصر الاسلامية عبر ما يقرب من قرن من الزمان، ورغم ما قدموه للمجتمع المصري من دعم اجتماعي محترم علي كافة الأصعده الحياتية، إلا انهم لم يحفظوا لهم هذا الفضل، بل انقلبوا ضدهم خاسرين في أول محطة اختبار حقيقي تراهن علي سلامة المخلصين في مصر وبقائهم من عدمه.
فعاش المواطن المصري بأجواء من القمع والذل من قبل الأجهزة الأمنية التي سلطت على رقاب العباد والبلاد، وظيفتها حماية الحاكم وتزينه في عيون الناس، رغم قبح ما يخطط له ويمكر به ويصنع بشعبه ووطنه . .
فبئس الحاكم أنت ..تقتلُ وتذبحُ وتشردُ وتعتقلُ وتستحي بناتنا ونسائنا ثم تطلب الطاعة منا ..!؟
بئس القائد أنت .. تنقلب علي الشرعية، وتخطف الرئيس المنتخب، وتزيف ارادة الشعب، وتزور الدستور والقانون ، وتحارب الاسلام والمسلمين، وتطبع مع اليهود والكفرة والملحدين أعداء الدين .. ثم تطلب الطاعة منا ..!؟
بئس الحاكم أنت .. تحرق الأجساد ، وتفصل الطلاب، وتسجن البنات، وتهتك الأعراض، وتهلك الحرث والنسل ، وتقتل الشرفاء .. ثم تطلب الطاعة منا..!؟
بئس القائد أنت .. تقتل العلماء ، وتهجر العقول ، وتغرب الأوطان، وتمحو الأفكار، وتقضي علي الاقتصاد، وتعيش علي المساعدات، وتحي الاستذلال ، وتشجع علي الانبطاح ، وتقدمنا فريسة للسفهاء علي موائد اللئام ..ثم تطلب الطاعة منا .!؟
بئس الحاكم أنت .. تغلق المساجد ، وتمنع الحجاب وحفظ القرآن، وتدعو للإباحية والعهر والانحلال، وتدعوا الأمن لملاحقة الشرفاء ، واحياء النصاري والكفرة والمجرمين ، تبرأ القتلة والمجرمين وتحاكم الشرفاء والمخلصين .. ثم تطلب منا الطاعة ..!؟
بئس للظالمين بدلا .. الذين انكشفوا أمام شعوبهم ، وظهر معدنهم، وتجلت امامنا حقيقتهم بأنهم عملاء وخونة لليهودية والماسونية والعلمانية الحاقدة التي سقطت في بلدان كثيرة لما فيها من قهر وذل واستعباد للإنسان ، وهذا لن يكون في مصر ابدا بحول الله وقوته، ولن يهدا الشعب المصري ولن يستكين ابدا حتى تعلوا راية الشرعية الاسلامية الآمنة لكل شريف في مصر يريد الحياة ن فليس أمام شعب مصر الواعد إلا طريقا واحدا . إما النصر أو الشهادة.!
بعنوان ( بِئسَ للظالمينَ بدلا ..! )
بقلم الاعلامي:د.محمد معجوز
أحسب أنك ترصد معي جيدا أهم السياسات التي يمارسها غالبية الحكام العرب بحق شعوبهم هي سياسة التجويع ثم التركيع ثم التحمير رغم التعليم الوفير الذي يلحق بأغلبيتهم ، إلا انهم يملكون نظاما خبيثا لكسر العظام وتفكيك المفاصل عند المعارضين لهم أو الناقدين لسياستهم .!
لذا فقد عاشت مصر ثلاثون عاما بأجساد فقيرة من العقول إلا قليل منهم حاولوا إفهام الشعب حقيقة المؤامرة علي هوية مصر الاسلامية عبر ما يقرب من قرن من الزمان، ورغم ما قدموه للمجتمع المصري من دعم اجتماعي محترم علي كافة الأصعده الحياتية، إلا انهم لم يحفظوا لهم هذا الفضل، بل انقلبوا ضدهم خاسرين في أول محطة اختبار حقيقي تراهن علي سلامة المخلصين في مصر وبقائهم من عدمه.
فعاش المواطن المصري بأجواء من القمع والذل من قبل الأجهزة الأمنية التي سلطت على رقاب العباد والبلاد، وظيفتها حماية الحاكم وتزينه في عيون الناس، رغم قبح ما يخطط له ويمكر به ويصنع بشعبه ووطنه . .
فبئس الحاكم أنت ..تقتلُ وتذبحُ وتشردُ وتعتقلُ وتستحي بناتنا ونسائنا ثم تطلب الطاعة منا ..!؟
بئس القائد أنت .. تنقلب علي الشرعية، وتخطف الرئيس المنتخب، وتزيف ارادة الشعب، وتزور الدستور والقانون ، وتحارب الاسلام والمسلمين، وتطبع مع اليهود والكفرة والملحدين أعداء الدين .. ثم تطلب الطاعة منا ..!؟
بئس الحاكم أنت .. تحرق الأجساد ، وتفصل الطلاب، وتسجن البنات، وتهتك الأعراض، وتهلك الحرث والنسل ، وتقتل الشرفاء .. ثم تطلب الطاعة منا..!؟
بئس القائد أنت .. تقتل العلماء ، وتهجر العقول ، وتغرب الأوطان، وتمحو الأفكار، وتقضي علي الاقتصاد، وتعيش علي المساعدات، وتحي الاستذلال ، وتشجع علي الانبطاح ، وتقدمنا فريسة للسفهاء علي موائد اللئام ..ثم تطلب الطاعة منا .!؟
بئس الحاكم أنت .. تغلق المساجد ، وتمنع الحجاب وحفظ القرآن، وتدعو للإباحية والعهر والانحلال، وتدعوا الأمن لملاحقة الشرفاء ، واحياء النصاري والكفرة والمجرمين ، تبرأ القتلة والمجرمين وتحاكم الشرفاء والمخلصين .. ثم تطلب منا الطاعة ..!؟
بئس للظالمين بدلا .. الذين انكشفوا أمام شعوبهم ، وظهر معدنهم، وتجلت امامنا حقيقتهم بأنهم عملاء وخونة لليهودية والماسونية والعلمانية الحاقدة التي سقطت في بلدان كثيرة لما فيها من قهر وذل واستعباد للإنسان ، وهذا لن يكون في مصر ابدا بحول الله وقوته، ولن يهدا الشعب المصري ولن يستكين ابدا حتى تعلوا راية الشرعية الاسلامية الآمنة لكل شريف في مصر يريد الحياة ن فليس أمام شعب مصر الواعد إلا طريقا واحدا . إما النصر أو الشهادة.!