كتب - د/ ممدوح المنير- المحلل السياسي لقناة الجزيرة :
بعض الشباب الساخط و أحترم و أقدر سخطه و على ثقة أنه سخط المخلص الذى يريد الخير لهذه الثورة ، لكن أعذرنى نقطة نظام .
يتحدثون عن غياب التنسيق و التخطيط و التنظيم ، و هو بهذا يفترض إفتراضا خياليا أو غير واقعى ، هو يتخيّل أن التحالف الوطنى بكل مكوناته ، عندهم عشر سنين خبرة فى إدارة الثورات ، و كام ماجستير و دكتوراه فى حرب اللاعنف .
و يجلسون فى غرفة عمليات متصلة بالأقمار الصناعية و تنقل بث مباشر على مئات الشاشات ما يحدث على الأرض و هناك نظام اتصال لاسلكى بين القيادة و الثوّار !!! .
و هناك مجموعة من المفاتيح ، أحدها يضغط عليه فتتحرك القوات الثورية و مفتاح آخر تنسحب ، و مفتاح آخر فينطلق المولوتوف !!!!! .
أعلم أنه لم يقل أحد ذلك نصا ، لكن فحوى الكلام عن التنسيق و النظام يقتضى ذلك ، و هذا فى عرف الثورات محض خيال ، الثورات لا تعرف النظام و تحدث أثرها بشكل تراكمى ، و الثوّار على الأرض يطورون أساليبهم و خططهم بناءا على الواقع الذى أمامهم و يخطئون مرة و يتعلمون فى غيرها .
فى كل بيانات التحالف بلا إستثناء كان الكلام واحد صعّدوا ثوريا و الخطط و الأفكار يضعها و ينفذها الثوّار على الأرض ، يقول لكم التحالف إذبحوا بقرة ، فلا تسألوه ما لونها ؟؟!!! .
الكل بقدراته و إمكانياته و إبداعه ، ليس معنى هذا أنه لا توجد لدى التحالف خطط ، هذا بالطبع غير صحيح ، فلديهم عشرات الخطط ، و اطلعت على بعضها و منها ما يتعامل مع اسوء الفروض و أكثرها كارثية ، لكن الخطط لا قيمة لها بدون حشود هادرة ، و وقت التنفيذ على الأرض قد تتغير و قد يتم تعديلها و قد تلغى على حسب المواجهة مع الطرف الآخر و قوة حشودك و مدى استعداد الثوّار للصمود ، الذى لا يملك التحالف وصاية عليهم ، فقط يدعوا و يحفزّ و يشجع ، و الكلمة الأخيرة بعد الله للثوّار ، يبدعوا ويبتكروا .
حتى الآن و بصدق و بلا أى مبالغة نحن بعون الله نتقدم بشكل مبهر ، و الإنقلاب يتداعى و المعلومات المتوافرة كلها تصب فى صالح إسقاط الإنقلاب .
بعض الشباب الساخط و أحترم و أقدر سخطه و على ثقة أنه سخط المخلص الذى يريد الخير لهذه الثورة ، لكن أعذرنى نقطة نظام .
يتحدثون عن غياب التنسيق و التخطيط و التنظيم ، و هو بهذا يفترض إفتراضا خياليا أو غير واقعى ، هو يتخيّل أن التحالف الوطنى بكل مكوناته ، عندهم عشر سنين خبرة فى إدارة الثورات ، و كام ماجستير و دكتوراه فى حرب اللاعنف .
و يجلسون فى غرفة عمليات متصلة بالأقمار الصناعية و تنقل بث مباشر على مئات الشاشات ما يحدث على الأرض و هناك نظام اتصال لاسلكى بين القيادة و الثوّار !!! .
و هناك مجموعة من المفاتيح ، أحدها يضغط عليه فتتحرك القوات الثورية و مفتاح آخر تنسحب ، و مفتاح آخر فينطلق المولوتوف !!!!! .
أعلم أنه لم يقل أحد ذلك نصا ، لكن فحوى الكلام عن التنسيق و النظام يقتضى ذلك ، و هذا فى عرف الثورات محض خيال ، الثورات لا تعرف النظام و تحدث أثرها بشكل تراكمى ، و الثوّار على الأرض يطورون أساليبهم و خططهم بناءا على الواقع الذى أمامهم و يخطئون مرة و يتعلمون فى غيرها .
فى كل بيانات التحالف بلا إستثناء كان الكلام واحد صعّدوا ثوريا و الخطط و الأفكار يضعها و ينفذها الثوّار على الأرض ، يقول لكم التحالف إذبحوا بقرة ، فلا تسألوه ما لونها ؟؟!!! .
الكل بقدراته و إمكانياته و إبداعه ، ليس معنى هذا أنه لا توجد لدى التحالف خطط ، هذا بالطبع غير صحيح ، فلديهم عشرات الخطط ، و اطلعت على بعضها و منها ما يتعامل مع اسوء الفروض و أكثرها كارثية ، لكن الخطط لا قيمة لها بدون حشود هادرة ، و وقت التنفيذ على الأرض قد تتغير و قد يتم تعديلها و قد تلغى على حسب المواجهة مع الطرف الآخر و قوة حشودك و مدى استعداد الثوّار للصمود ، الذى لا يملك التحالف وصاية عليهم ، فقط يدعوا و يحفزّ و يشجع ، و الكلمة الأخيرة بعد الله للثوّار ، يبدعوا ويبتكروا .
حتى الآن و بصدق و بلا أى مبالغة نحن بعون الله نتقدم بشكل مبهر ، و الإنقلاب يتداعى و المعلومات المتوافرة كلها تصب فى صالح إسقاط الإنقلاب .