اللهم عجل بهلاك ايها الخائن العميل . ايها الامنجي الذليل :
===================================
مسئول الدعوة السلفية بمدينة العبور يفضح برهامي
في فتاويه السيساوية المسمومة المضللة
ياسر برهامي كل يوم والتاني يخرج علينا برهامي (الذي كان شيخا) بما يسميه
فتوى يبث فيها سمومه وحقده على جماعة الإخوان المسلمين، ولا مانع من بثها
على أي جماعة أو فكر آخر له شعبية وسط الشباب المتدين..
ومن هذه السموم (الفتاوى) تلك التي خرج فيها يدافع عن احترامه للمجرم الخائن القاتل عبد الفتاح السيسي
وردي عليه (كأحد المتواجدين في ميدان رابعة إلى يوم المجزرة ، ومن خلال معلوماتي عن هذه المجزرة من داخل الشرطة نفسها) كالتالي:-
١- يقول برهامي: [ولكن أبيِّن طبيعة الأمر الذي صدر حتى تحكم عليه بأنه
قاتل، وإنما كان الأمر بالتعامل مع مَن يرفع السلاح] وهل كنت معهم يا
برهامي وهم يصدرون القرار حتى تجزم بهذه الصورة؟؟!! وهل كنت معهم عندما
قتلوا العشرات عند الحرس الجمهوري؟؟!! وهل كنت معهم عندما قتلوا المئات عند
المنصة، ورمسيس وغيرها؟؟!! ثم قال برهامي: [والذي أعلمه أنه لمْ "يصدر
أمرًا" بالقتل العشوائي أو الإبادة لجميع الموجودين] هكذا هي مكتوبة “لم
يصدر أمرًا” فأخبرنا بدل المراوغة من الذي أصدر أمرًا بالقتل الغير عشوائي
أو قتل عدد ما دون إبادة جميع الموجودين (طالما أنك تعلم).
٢- يقول
برهامي: [أما ما تم تطبيقه بالفعل؛ فلابد فيه مِن تحقيق لإثبات المسئولية
وتعويض مَن قُتِل ظلمًا بالدية الشرعية إذا لم يتبين بالبينة أو الاعتراف
عين القاتل، وهذا الذي طلبتُه مِن قَبْل] هل تجيز للدولة بكل أجهزتها أن
تقتل دون تحقيق أو أدلة إثبات، ثم تطالب المجني عليهم الضعفاء بأن يثبتوا
المسئولية على من قتلهم؟؟!!
أم أنك تطالب القاتل بأن يثبت التهمة على نفسه، أو أن الدولة تقول: قتلنا هذا عدلا ، وقتلنا هذا ظلما ، وهذه دية المقتول ظلما؟؟!!.
٣- يقول برهامي: [أما مجرد اعتبار التهم ثابتة بما تنقله "قناة الجزيرة"
وأمثالها، وما يُكتب على جدران جميع البيوت في محافظات مصر؛ فلا يثبت به
الأمر شرعًا] وهل تعتبر تهمة حمل السلاح من المعتصمين ثابتة عندك بما تنقله
(CBC أو OnTV أو المحور أو دريم أو … إلخ) من القنوات التي تعتبرها حضرتك
صمام أمان لمصر، أم أنك ذهبت بنفسك وتأكدت من وجود السلاح معهم؟؟!!
نريد منك طريقة واضحة لإثبات التهم ونفيها، علما بأنك أجزت القتل مباشرة للدولة القادرة على القبض على الجاني.
٤- يقول برهامي: [ثم إذا علمتَ أنه كان هناك مَن يريد زيادة أعداد القتلى؛
لكي تُلهب المشاعر أكثر، وحثَّ الناس على الثبات الوهمي بصدور عارية أمام
طلقات الرصاص] من هذا يا شيخ؟؟ أخبرنا باسمه، وكيف اطلعت على ما في قلبه
“يريد زيادة أعداد القتلى؛ لكي… ” من ذا الذي يتمنى مقتل ولده أو صديقه أو
جاره أو شباب جماعته؟؟!! ولماذا لم ترشدهم عليه ليقتلوه أولا ويريحونا من
شره؟؟؛ وبالمناسبة (يوم أحداث المنصة خرج م/ سعد الحسيني بسيارة نصف نقل
عند موضع الاشتباك، ونادى على الشباب ليركبوا معه ويرجعوا إلى الخلف،، فما
كان منهم إلا أنهم انتهروه!! وقالوا له: اتركونا، فما جرأهم علينا إلا
تخاذلكم).
٥- “أقسم بالله العظيم” أن خبر المجزرة بلغني ليلتها من داخل
الشرطة، وبلغني أنها مجزرة، وأننا تفقدنا الميدان هذه الليلة وما سمعنا من
الشباب إلا التوعد لنا إذا طلبنا منهم الانصراف؛؛ مشكلتك العظمى يا برهامي
أنك تتكلم عن ميدان لم تره على حقيقته، وما أظنك رأيت أو سترى مثله في
حياتك.
٦- يقول برهامي: [إذا علمتَ كل ذلك مع وجود طريق مفتوح لخروج
الناس آمنين علمتَ مَن كان سببًا في حصول المأساة المفجعة] ما كنت أحب لرجل
يبدو أمام بعض الناس على أنه شيخ.. ثم يكذب هذا الكذب الصراح،
اعلم يا برهامي:
أنهم اقتحموا من كل الشوارع الرئيسية والفرعية، ولم يتركوا مخرجا آمنا كما
تزعم، بل انتبهوا بعد حوالي ساعتين لأحد الشوارع الصغيرة خلف المستشفى،
وكنا نخرج منه أصحاب الإصابات الخطيرة، فأرسلوا فيه قوة تغلقه، وبين
العمارات كان هناك مخبرون وجنود لاعتقال كل من يتحرك بينها، لدرجة أنهم
اعتقلوا بواب إحدى العمارات بسبب أنه خبأنا عنده، وقبل أن تسأل عمن خرجوا،
كيف خرجوا؟؟
سأجيبك: خرجوا مارين بعدة حواجز من الجيش والشرطة يخرجون
من يريدون بعد إهانته وسلب ما معه من مال وهاتف وخلافه، ويعتقلون من
يريدون، أما القيادات التي نجت يومها، فلأنهم كان عندهم عدة شقق داخل
الميدان اختبأوا بها، وأنا أشهد على ثباتهم معنا طوال اليوم، حتى كان
الشباب هم الذين يدفعونهم للاختباء.
٧- لن أنشغل كثيرا بالجواب على
اتهامات برهامي لجماعة الإخوان المسلمين، فعامتها غير مبنية على مستندات
شرعية، على قدر ما هي خصومة شخصية، وإلا.. فهل عرف برهامي فجأة أن الإخوان
خوارج، أم أنه كان يعرف ومتستر عليهم، أم أنهم تحولوا إلى فكر الخوارج بعد
الانقلاب؟؟؟!!! ونطالب برهامي بأن يذكر لنا الأحاديث النبوية التي وردت في
شأن الخوارج، وكيف تحقق مناطها في جماعة الإخوان المسلمين، ويذكر لنا كذلك
تعريف أهل العلم للخوارج كفرقة من الفرق الضالة، وما يصدق من هذه الأقوال
في حق جماعة الإخوان المسلمين.
وأخيرا: أطالب الشباب السلفي بعدم سؤال
برهامي عن موالاته للطواغيت، فهذه عقيدته، وهذا دينه، ومن أراد اتباعه
فليتبعه على ذلك دون أن يتعب نفسه في إشكالات وتساؤلات لا طائل من ورائها.
…
مصطفى البدري
مسئول الدعوة السلفية بمدينة العبور
حملة هننزل كل الميادين ونحمى ثورة25
أ