تحولت أسوان إلى ساحة قتال توقفت فيها كافة طقوس الحياة خلال الاشتباكات التي وقعت بين قبيلتي «الدابودية» و«بني هلال»، أمس الجمعة، وامتدت آثارها حتى صباح اليوم، بعد أن طاف بعض الأهالي بجثامين القتلى في منطقة «السيل الريفي»، حسب مقاطع تم تداولها إعلاميًا.. الأمر الذي استدعى المطالبة بتدخل الجيش، وتوجه رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية إلى أسوان..
وصل عدد ضحايا الاشتباكات بين القبيلتين بمحافظة أسوان، والتي حوّلت منطقة «السيل الريفي» إلى ساحة قتال بين أبناء القبيلتين بعد إطلاق عشوائي للرصاص، إلى 23 قتيلا و50 مُصابًا، حتى الآن. و"يوجد عدد كبير من الجثث ما زالت في منطقة الاشتباكات، لم تستطع سيارات الإسعاف نقلها إلى المشرحة"، حسب رواية شهود عيان
«شوارع خالية»
أسفرت الاشتباكات عن توقف كامل لممارسة الحياة الطبيعية للمواطنين، وقرر محافظ أسوان وقف الدراسة بـ17 مدرسة، غدًا الأحد، في محيط منطقة الاشتباكات، كما أسفرت عن احتراق 10 منازل، وإغلاق كافة أصحاب المحالات التجارية لمحالهم، وخلو الشوارع من المواطنين خشية التعرض للأذى.
«ثكنة عسكرية»
بعد أن أُجري اتصال بالفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع للدفع بتشكيلات من الجيش لمساندة الشرطة في السيطرة على الموقف، انتقلت 12 سيارة أمن مركزي إلى منطقة الاشتباكات، وتم فرض "كردون" أمني حول منطقة الاشتباكات. وقامت القوات بتمشيط المنطقة بحثا عن المتورطين في واقعة الاشتباكات، وتحولت منطقة الاشتباكات إلى ثكنة عسكرية بعد اختفاء المواطنين من الشوارع والتزامهم منازلهم، وتراجع التواجد الأمني بسبب إطلاق النار على أفراد الأمن المتواجدين.
«محلب» و«إبراهيم» يتوجهان لأسوان
من جانبهما، توجه رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب، ووزير الداخلية محمد إبراهيم، إلى محافظة أسوان؛ لمتابعة الموقف، وبحث آليات وقف الاشتباكات.
كانت المعركة بين القبيلتين قد اندلعت عقب خلاف بين طلاب من القبيلتين، الأمر الذي أدى إلى إغلاق المدارس في محيط الاشتباكات يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وتجددت الاشتباكات مساء أمس الجمعة، مما أدى إلى وقوع قتلى في الجانبين، وأثناء تشييع جثامينهم فجر اليوم تم تجدد الاشتباكات.
أسفرت الاشتباكات عن توقف كامل لممارسة الحياة الطبيعية للمواطنين، وقرر محافظ أسوان وقف الدراسة بـ17 مدرسة، غدًا الأحد، في محيط منطقة الاشتباكات، كما أسفرت عن احتراق 10 منازل، وإغلاق كافة أصحاب المحالات التجارية لمحالهم، وخلو الشوارع من المواطنين خشية التعرض للأذى.
«ثكنة عسكرية»
بعد أن أُجري اتصال بالفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع للدفع بتشكيلات من الجيش لمساندة الشرطة في السيطرة على الموقف، انتقلت 12 سيارة أمن مركزي إلى منطقة الاشتباكات، وتم فرض "كردون" أمني حول منطقة الاشتباكات. وقامت القوات بتمشيط المنطقة بحثا عن المتورطين في واقعة الاشتباكات، وتحولت منطقة الاشتباكات إلى ثكنة عسكرية بعد اختفاء المواطنين من الشوارع والتزامهم منازلهم، وتراجع التواجد الأمني بسبب إطلاق النار على أفراد الأمن المتواجدين.
«محلب» و«إبراهيم» يتوجهان لأسوان
من جانبهما، توجه رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب، ووزير الداخلية محمد إبراهيم، إلى محافظة أسوان؛ لمتابعة الموقف، وبحث آليات وقف الاشتباكات.
كانت المعركة بين القبيلتين قد اندلعت عقب خلاف بين طلاب من القبيلتين، الأمر الذي أدى إلى إغلاق المدارس في محيط الاشتباكات يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وتجددت الاشتباكات مساء أمس الجمعة، مما أدى إلى وقوع قتلى في الجانبين، وأثناء تشييع جثامينهم فجر اليوم تم تجدد الاشتباكات.