تورط زوجات قضاة وضباط في فضيحة جنسية مع منسق حملة السيسي بالمحلة
تفجرت
فضيحة أخلاقية مدينة المحلة الكبرى، التابعة لمحافظة الغربية منذ عدة
أيام، حيث تم ضبط مدرب كاراتيه متهم بممارسة الزنا مع نحو 25 سيدة داخل
نادي بلدية المحلة، وتصويرهن في أوضاع مخلة.
لكن تلك الفضيحة،
تجاوزت الجانب الأخلاقي لتأخذ بعدا سياسيا، حيث أشارت تقارير صحفية إلى
تورط زوجات مسئولين في الشرطة والقضاء في الواقعة، فضلا عن كون بطلها أحد
مديري حملة تأييد وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي.
وقررت النيابة، مساء الخميس تجديد حبس مدرب الكاراتيه المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، وأمرت باستدعاء السيدات لسماع أقوالهن.
وكشفت
التحقيقات قيام المتهم بتصوير السيدات أثناء خلع ملابسهن استعدادا للتدريب
بصالة الألعاب، باستخدام كاميرا غير مرئية ثم تهديدهن بتلك الصور لإجبارهن
على ممارسة الرذيلة معه داخل غرفة مجهزة بكاميرات عالية الجودة دون علمهن،
ثم ابتزازهن مقابل دفع مبالغ مالية له.
لكن المتهم قال أمام النيابة: “إن المشاهد التى ضبطت بحوزته، هي تصوير شخصي لمواقعة سيدات تزوجهن عرفيا.
وأكد
أن باقي الفيديوهات المضبوطة له ملفقة، واعترف بأنه تزوج عرفيا من إحدى
السيدات اللاتي كان يمارس معهن الرذيلة بداخل النادي، بعد أن قام بتصويرها.
وكانت
المفاجأة حضور زوجة المتهم أثناء عرضه على النيابة، حيث اعترفت عليه
بارتكاب أعمال فاضحة، وأنها كثيرا ما نصحته بالتوقف عن تلك الممارسات دون
جدوى.
كما أكدت صحة الاتهامات التي وجهت إليه، مشيرة إلى أنها كانت تعلم بما ارتكبه من وقائع مع سيدات أخريات.
والمتهم
هو لاعب سابق بمنتخب مصر للكاراتيه، واستغل صالة الألعاب بالنادي في تصوير
عضوات النادي في أوضاع مخلة بالآداب، أثناء ممارسة الرذيلة مع بعضهن، مع
تهديدهن بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي إذا حاولن التكلم.
ونقلت
صحف محلية عن مصادر أمنية قولها: “إن قيادة مديرية أمن الغربية، تحاول
إخفاء تفاصيل تحقيقات النيابة مع المدرب صاحب الفضيحة الجنسية، وتسعى إلى
حل الموضوع بشكل ودي، بعيدا عن وسائل الإعلام، بعد اكتشاف تورط زوجات اثنين
من القضاة من أعضاء النادي، وعدد من زوجات وأقارب ضباط شرطة.
وتحاول قيادات شرطية التكتم على الأمر، خوفا على سمعة السيدات الذين تم تصويرهن، بعدما ثبت للداخلية أن منهن زوجات ضباط وزوجات قضاة.
كما
فرضت أجهزة الأمن بالمحلة، إجراءات أمنية مشددة أثناء عرض المدرب المتهم
على النيابة، خوفًا من تعرضه للاعتداء من قبل الأهالي، حيث تشهد مدينة
المحلة حالة من الغضب بسبب القضية التي أثارت الرأي العام بالمدينة.
وأكدت مصادر صحفية، أن المدرب هو منسق حملة دعم السيسي بمدينة المحلة، كما كان منسقا لحملة دعم أحمد شفيق في الانتخابات السابقة.
وتداول
نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، صورا تظهر المدرب المتهم في القضية
وهو يتظاهر في إحدى المسيرات المؤيدة للسيسي، حاملا صورة قائد الإنقلاب على
صدره.
وقال نشطاء مناهضون للإنقلاب: “إن المتهم هو أحد قيادات
الانقلاب بالمحافظة، وأنه يمول البلطجية لاستهداف الفعاليات الرافضة
للإنقلاب، والمؤيدة للرئيس محمد مرسي، وأنه عضو سابق في الحزب الوطني
المنحل.
كانت مباحث الآداب بمدينة المحلة الكبرى، التابعة لمحافظة
الغربية، قد ألقت القبض الأحد الماضي، على المدرب بتهمة تصوير مقاطع فاضحة
لعضوات النادي الذي يعمل به، وتمكنت الشرطة من التحفظ على عشرات الأسطوانات
للمتهم وضحاياه.
ولعبت الصدفة دورا في كشف القضية، حيث تسبب تعطل
جهاز اللاب توب الخاص بالمتهم فى الإيقاع به، بعدما شاهد مهندس الصيانة
الفيديوهات، وأبلغ عضوا بالنادي بالأمر، الذي سرعان ما انتشر حتى وصل إلى
الشرطة، التي ألقت القبض على المتهم متلبسا بممارسات فاضحة في غرفة
الجمانيزيوم.
وفي محاولة لتحجيم الفضيحة، قرر مجلس إدارة نادي بلدية
المحلة، شطب المدرب المتهم بممارسة الرذيلة داخل النادي، كما تم منع
السيدات المتهمات أيضا من دخول النادي لحين الانتهاء من التحقيقات.
وأصدر
النادي بيانا رسميا الأربعاء، نفى خلاله علاقته بالمدرب، وأكد أن الصالة
التي شهدت الفضيحة تم تأجيرها للمدرب منذ عام 2008، وأنه قام باسترداد هذا
الصالة مرة ثانية.
لكن تلك الفضيحة، تجاوزت الجانب الأخلاقي لتأخذ بعدا سياسيا، حيث أشارت تقارير صحفية إلى تورط زوجات مسئولين في الشرطة والقضاء في الواقعة، فضلا عن كون بطلها أحد مديري حملة تأييد وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي.
وقررت النيابة، مساء الخميس تجديد حبس مدرب الكاراتيه المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، وأمرت باستدعاء السيدات لسماع أقوالهن.
وكشفت التحقيقات قيام المتهم بتصوير السيدات أثناء خلع ملابسهن استعدادا للتدريب بصالة الألعاب، باستخدام كاميرا غير مرئية ثم تهديدهن بتلك الصور لإجبارهن على ممارسة الرذيلة معه داخل غرفة مجهزة بكاميرات عالية الجودة دون علمهن، ثم ابتزازهن مقابل دفع مبالغ مالية له.
لكن المتهم قال أمام النيابة: “إن المشاهد التى ضبطت بحوزته، هي تصوير شخصي لمواقعة سيدات تزوجهن عرفيا.
وأكد أن باقي الفيديوهات المضبوطة له ملفقة، واعترف بأنه تزوج عرفيا من إحدى السيدات اللاتي كان يمارس معهن الرذيلة بداخل النادي، بعد أن قام بتصويرها.
وكانت المفاجأة حضور زوجة المتهم أثناء عرضه على النيابة، حيث اعترفت عليه بارتكاب أعمال فاضحة، وأنها كثيرا ما نصحته بالتوقف عن تلك الممارسات دون جدوى.
كما أكدت صحة الاتهامات التي وجهت إليه، مشيرة إلى أنها كانت تعلم بما ارتكبه من وقائع مع سيدات أخريات.
والمتهم هو لاعب سابق بمنتخب مصر للكاراتيه، واستغل صالة الألعاب بالنادي في تصوير عضوات النادي في أوضاع مخلة بالآداب، أثناء ممارسة الرذيلة مع بعضهن، مع تهديدهن بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي إذا حاولن التكلم.
ونقلت صحف محلية عن مصادر أمنية قولها: “إن قيادة مديرية أمن الغربية، تحاول إخفاء تفاصيل تحقيقات النيابة مع المدرب صاحب الفضيحة الجنسية، وتسعى إلى حل الموضوع بشكل ودي، بعيدا عن وسائل الإعلام، بعد اكتشاف تورط زوجات اثنين من القضاة من أعضاء النادي، وعدد من زوجات وأقارب ضباط شرطة.
وتحاول قيادات شرطية التكتم على الأمر، خوفا على سمعة السيدات الذين تم تصويرهن، بعدما ثبت للداخلية أن منهن زوجات ضباط وزوجات قضاة.
كما فرضت أجهزة الأمن بالمحلة، إجراءات أمنية مشددة أثناء عرض المدرب المتهم على النيابة، خوفًا من تعرضه للاعتداء من قبل الأهالي، حيث تشهد مدينة المحلة حالة من الغضب بسبب القضية التي أثارت الرأي العام بالمدينة.
وأكدت مصادر صحفية، أن المدرب هو منسق حملة دعم السيسي بمدينة المحلة، كما كان منسقا لحملة دعم أحمد شفيق في الانتخابات السابقة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، صورا تظهر المدرب المتهم في القضية وهو يتظاهر في إحدى المسيرات المؤيدة للسيسي، حاملا صورة قائد الإنقلاب على صدره.
وقال نشطاء مناهضون للإنقلاب: “إن المتهم هو أحد قيادات الانقلاب بالمحافظة، وأنه يمول البلطجية لاستهداف الفعاليات الرافضة للإنقلاب، والمؤيدة للرئيس محمد مرسي، وأنه عضو سابق في الحزب الوطني المنحل.
كانت مباحث الآداب بمدينة المحلة الكبرى، التابعة لمحافظة الغربية، قد ألقت القبض الأحد الماضي، على المدرب بتهمة تصوير مقاطع فاضحة لعضوات النادي الذي يعمل به، وتمكنت الشرطة من التحفظ على عشرات الأسطوانات للمتهم وضحاياه.
ولعبت الصدفة دورا في كشف القضية، حيث تسبب تعطل جهاز اللاب توب الخاص بالمتهم فى الإيقاع به، بعدما شاهد مهندس الصيانة الفيديوهات، وأبلغ عضوا بالنادي بالأمر، الذي سرعان ما انتشر حتى وصل إلى الشرطة، التي ألقت القبض على المتهم متلبسا بممارسات فاضحة في غرفة الجمانيزيوم.
وفي محاولة لتحجيم الفضيحة، قرر مجلس إدارة نادي بلدية المحلة، شطب المدرب المتهم بممارسة الرذيلة داخل النادي، كما تم منع السيدات المتهمات أيضا من دخول النادي لحين الانتهاء من التحقيقات.
وأصدر النادي بيانا رسميا الأربعاء، نفى خلاله علاقته بالمدرب، وأكد أن الصالة التي شهدت الفضيحة تم تأجيرها للمدرب منذ عام 2008، وأنه قام باسترداد هذا الصالة مرة ثانية.
تفجرت
فضيحة أخلاقية مدينة المحلة الكبرى، التابعة لمحافظة الغربية منذ عدة
أيام، حيث تم ضبط مدرب كاراتيه متهم بممارسة الزنا مع نحو 25 سيدة داخل
نادي بلدية المحلة، وتصويرهن في أوضاع مخلة.
لكن تلك الفضيحة، تجاوزت الجانب الأخلاقي لتأخذ بعدا سياسيا، حيث أشارت تقارير صحفية إلى تورط زوجات مسئولين في الشرطة والقضاء في الواقعة، فضلا عن كون بطلها أحد مديري حملة تأييد وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي.
وقررت النيابة، مساء الخميس تجديد حبس مدرب الكاراتيه المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، وأمرت باستدعاء السيدات لسماع أقوالهن.
وكشفت التحقيقات قيام المتهم بتصوير السيدات أثناء خلع ملابسهن استعدادا للتدريب بصالة الألعاب، باستخدام كاميرا غير مرئية ثم تهديدهن بتلك الصور لإجبارهن على ممارسة الرذيلة معه داخل غرفة مجهزة بكاميرات عالية الجودة دون علمهن، ثم ابتزازهن مقابل دفع مبالغ مالية له.
لكن المتهم قال أمام النيابة: “إن المشاهد التى ضبطت بحوزته، هي تصوير شخصي لمواقعة سيدات تزوجهن عرفيا.
وأكد أن باقي الفيديوهات المضبوطة له ملفقة، واعترف بأنه تزوج عرفيا من إحدى السيدات اللاتي كان يمارس معهن الرذيلة بداخل النادي، بعد أن قام بتصويرها.
وكانت المفاجأة حضور زوجة المتهم أثناء عرضه على النيابة، حيث اعترفت عليه بارتكاب أعمال فاضحة، وأنها كثيرا ما نصحته بالتوقف عن تلك الممارسات دون جدوى.
كما أكدت صحة الاتهامات التي وجهت إليه، مشيرة إلى أنها كانت تعلم بما ارتكبه من وقائع مع سيدات أخريات.
والمتهم هو لاعب سابق بمنتخب مصر للكاراتيه، واستغل صالة الألعاب بالنادي في تصوير عضوات النادي في أوضاع مخلة بالآداب، أثناء ممارسة الرذيلة مع بعضهن، مع تهديدهن بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي إذا حاولن التكلم.
ونقلت صحف محلية عن مصادر أمنية قولها: “إن قيادة مديرية أمن الغربية، تحاول إخفاء تفاصيل تحقيقات النيابة مع المدرب صاحب الفضيحة الجنسية، وتسعى إلى حل الموضوع بشكل ودي، بعيدا عن وسائل الإعلام، بعد اكتشاف تورط زوجات اثنين من القضاة من أعضاء النادي، وعدد من زوجات وأقارب ضباط شرطة.
وتحاول قيادات شرطية التكتم على الأمر، خوفا على سمعة السيدات الذين تم تصويرهن، بعدما ثبت للداخلية أن منهن زوجات ضباط وزوجات قضاة.
كما فرضت أجهزة الأمن بالمحلة، إجراءات أمنية مشددة أثناء عرض المدرب المتهم على النيابة، خوفًا من تعرضه للاعتداء من قبل الأهالي، حيث تشهد مدينة المحلة حالة من الغضب بسبب القضية التي أثارت الرأي العام بالمدينة.
وأكدت مصادر صحفية، أن المدرب هو منسق حملة دعم السيسي بمدينة المحلة، كما كان منسقا لحملة دعم أحمد شفيق في الانتخابات السابقة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، صورا تظهر المدرب المتهم في القضية وهو يتظاهر في إحدى المسيرات المؤيدة للسيسي، حاملا صورة قائد الإنقلاب على صدره.
وقال نشطاء مناهضون للإنقلاب: “إن المتهم هو أحد قيادات الانقلاب بالمحافظة، وأنه يمول البلطجية لاستهداف الفعاليات الرافضة للإنقلاب، والمؤيدة للرئيس محمد مرسي، وأنه عضو سابق في الحزب الوطني المنحل.
كانت مباحث الآداب بمدينة المحلة الكبرى، التابعة لمحافظة الغربية، قد ألقت القبض الأحد الماضي، على المدرب بتهمة تصوير مقاطع فاضحة لعضوات النادي الذي يعمل به، وتمكنت الشرطة من التحفظ على عشرات الأسطوانات للمتهم وضحاياه.
ولعبت الصدفة دورا في كشف القضية، حيث تسبب تعطل جهاز اللاب توب الخاص بالمتهم فى الإيقاع به، بعدما شاهد مهندس الصيانة الفيديوهات، وأبلغ عضوا بالنادي بالأمر، الذي سرعان ما انتشر حتى وصل إلى الشرطة، التي ألقت القبض على المتهم متلبسا بممارسات فاضحة في غرفة الجمانيزيوم.
وفي محاولة لتحجيم الفضيحة، قرر مجلس إدارة نادي بلدية المحلة، شطب المدرب المتهم بممارسة الرذيلة داخل النادي، كما تم منع السيدات المتهمات أيضا من دخول النادي لحين الانتهاء من التحقيقات.
وأصدر النادي بيانا رسميا الأربعاء، نفى خلاله علاقته بالمدرب، وأكد أن الصالة التي شهدت الفضيحة تم تأجيرها للمدرب منذ عام 2008، وأنه قام باسترداد هذا الصالة مرة ثانية.
لكن تلك الفضيحة، تجاوزت الجانب الأخلاقي لتأخذ بعدا سياسيا، حيث أشارت تقارير صحفية إلى تورط زوجات مسئولين في الشرطة والقضاء في الواقعة، فضلا عن كون بطلها أحد مديري حملة تأييد وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي.
وقررت النيابة، مساء الخميس تجديد حبس مدرب الكاراتيه المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، وأمرت باستدعاء السيدات لسماع أقوالهن.
وكشفت التحقيقات قيام المتهم بتصوير السيدات أثناء خلع ملابسهن استعدادا للتدريب بصالة الألعاب، باستخدام كاميرا غير مرئية ثم تهديدهن بتلك الصور لإجبارهن على ممارسة الرذيلة معه داخل غرفة مجهزة بكاميرات عالية الجودة دون علمهن، ثم ابتزازهن مقابل دفع مبالغ مالية له.
لكن المتهم قال أمام النيابة: “إن المشاهد التى ضبطت بحوزته، هي تصوير شخصي لمواقعة سيدات تزوجهن عرفيا.
وأكد أن باقي الفيديوهات المضبوطة له ملفقة، واعترف بأنه تزوج عرفيا من إحدى السيدات اللاتي كان يمارس معهن الرذيلة بداخل النادي، بعد أن قام بتصويرها.
وكانت المفاجأة حضور زوجة المتهم أثناء عرضه على النيابة، حيث اعترفت عليه بارتكاب أعمال فاضحة، وأنها كثيرا ما نصحته بالتوقف عن تلك الممارسات دون جدوى.
كما أكدت صحة الاتهامات التي وجهت إليه، مشيرة إلى أنها كانت تعلم بما ارتكبه من وقائع مع سيدات أخريات.
والمتهم هو لاعب سابق بمنتخب مصر للكاراتيه، واستغل صالة الألعاب بالنادي في تصوير عضوات النادي في أوضاع مخلة بالآداب، أثناء ممارسة الرذيلة مع بعضهن، مع تهديدهن بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي إذا حاولن التكلم.
ونقلت صحف محلية عن مصادر أمنية قولها: “إن قيادة مديرية أمن الغربية، تحاول إخفاء تفاصيل تحقيقات النيابة مع المدرب صاحب الفضيحة الجنسية، وتسعى إلى حل الموضوع بشكل ودي، بعيدا عن وسائل الإعلام، بعد اكتشاف تورط زوجات اثنين من القضاة من أعضاء النادي، وعدد من زوجات وأقارب ضباط شرطة.
وتحاول قيادات شرطية التكتم على الأمر، خوفا على سمعة السيدات الذين تم تصويرهن، بعدما ثبت للداخلية أن منهن زوجات ضباط وزوجات قضاة.
كما فرضت أجهزة الأمن بالمحلة، إجراءات أمنية مشددة أثناء عرض المدرب المتهم على النيابة، خوفًا من تعرضه للاعتداء من قبل الأهالي، حيث تشهد مدينة المحلة حالة من الغضب بسبب القضية التي أثارت الرأي العام بالمدينة.
وأكدت مصادر صحفية، أن المدرب هو منسق حملة دعم السيسي بمدينة المحلة، كما كان منسقا لحملة دعم أحمد شفيق في الانتخابات السابقة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، صورا تظهر المدرب المتهم في القضية وهو يتظاهر في إحدى المسيرات المؤيدة للسيسي، حاملا صورة قائد الإنقلاب على صدره.
وقال نشطاء مناهضون للإنقلاب: “إن المتهم هو أحد قيادات الانقلاب بالمحافظة، وأنه يمول البلطجية لاستهداف الفعاليات الرافضة للإنقلاب، والمؤيدة للرئيس محمد مرسي، وأنه عضو سابق في الحزب الوطني المنحل.
كانت مباحث الآداب بمدينة المحلة الكبرى، التابعة لمحافظة الغربية، قد ألقت القبض الأحد الماضي، على المدرب بتهمة تصوير مقاطع فاضحة لعضوات النادي الذي يعمل به، وتمكنت الشرطة من التحفظ على عشرات الأسطوانات للمتهم وضحاياه.
ولعبت الصدفة دورا في كشف القضية، حيث تسبب تعطل جهاز اللاب توب الخاص بالمتهم فى الإيقاع به، بعدما شاهد مهندس الصيانة الفيديوهات، وأبلغ عضوا بالنادي بالأمر، الذي سرعان ما انتشر حتى وصل إلى الشرطة، التي ألقت القبض على المتهم متلبسا بممارسات فاضحة في غرفة الجمانيزيوم.
وفي محاولة لتحجيم الفضيحة، قرر مجلس إدارة نادي بلدية المحلة، شطب المدرب المتهم بممارسة الرذيلة داخل النادي، كما تم منع السيدات المتهمات أيضا من دخول النادي لحين الانتهاء من التحقيقات.
وأصدر النادي بيانا رسميا الأربعاء، نفى خلاله علاقته بالمدرب، وأكد أن الصالة التي شهدت الفضيحة تم تأجيرها للمدرب منذ عام 2008، وأنه قام باسترداد هذا الصالة مرة ثانية.