فضيحة.. الإمارات والسعودية يتجسسان على مواطنيهم لصالح أمريكا
21/05/2014 05:42 م
كشف الصحفي الأمريكي جلن جرينولد في كتابه "لا مكان للاختباء" الذي
نشر الأسبوع الماضي، بأن دولا عربية، بين 15 دولة كانت قد استلمت أموالا من
وكالة الأمن الوطني الأمريكية NSA، في 2012، لتطوير برامج تجسس الكتروني
تعمل لحساب الـ NSA، وقد تكون هذه الأموال مخصصة لشراء برامج سوفت وير أو
كمبيوترات متطورة جدا، لتسهيل عمليات السيطرة على كل المعلومات الإلكترونية
الصادرة والواردة إلى أي بلد، بالإضافة إلى التجسس على المكالمات الهاتفية
داخل البلد.
وبحسب تقرير نشره موقع "ذا آراب دايلي"، ذكر غرينوالد واعاد نشره موقع "عربي 21"تتعرض هذه الدول المتعاونة للتجسس المركز عليها من قبل الوكالة، وتتضمن قائمة هذه الدول 33 دولة منها خمس دول عربية، هي الأردن، الجزائر، تونس، السعودية، الإمارات.
خبير أمن المعلومات والاتصال الرقمي الدكتور محمد عبدالله أوضح لـ"عربي 21" أن المعلومات الصادرة والواردة تشمل حركة المسافرين في المطارات، والبورصات، وتعليقات القراء في المواقع الإخبارية، وتوجهات الرأي العام.
أما ما يتعلق بالمكالمات الهاتفية أو التحويلات المالية فأوضح الخبير أنها ليست بحاجة للتجسس لكونها تخضع لقوانين رسمية وترسل بشكل طوعي ضمن اتفاقيات موقعة سلفا، مشيرا إلى أن العالم أصبح رقميا ومن السهل جدا الدخول إليه لأن من اخترع التكنولوجيا يعلم مواطن الضعف فيها وليس كمن يستخدمها فقط.
وأشار عبدالله إلى أن المعلومات في الوطن العربي مكشوفة بدرجة كبيرة ودرجة أمن المعلومات منخفضة جدا، وذلك لقلة الوعي بمخاطر ذلك على مستوى الأفراد على الأقل.
وعن الحجم الهائل من المعلومات التي تحصل عليها هذه الجهات، لفت عبدالله إلى أن كم المعلومات خيالي، وأنه يجمع ليتم تحليله عبر برامج الذكاء الصناعي لتحليل مضمونها والخروج بمؤشرات معينة.
وبحسب تقرير نشره موقع "ذا آراب دايلي"، ذكر غرينوالد واعاد نشره موقع "عربي 21"تتعرض هذه الدول المتعاونة للتجسس المركز عليها من قبل الوكالة، وتتضمن قائمة هذه الدول 33 دولة منها خمس دول عربية، هي الأردن، الجزائر، تونس، السعودية، الإمارات.
خبير أمن المعلومات والاتصال الرقمي الدكتور محمد عبدالله أوضح لـ"عربي 21" أن المعلومات الصادرة والواردة تشمل حركة المسافرين في المطارات، والبورصات، وتعليقات القراء في المواقع الإخبارية، وتوجهات الرأي العام.
أما ما يتعلق بالمكالمات الهاتفية أو التحويلات المالية فأوضح الخبير أنها ليست بحاجة للتجسس لكونها تخضع لقوانين رسمية وترسل بشكل طوعي ضمن اتفاقيات موقعة سلفا، مشيرا إلى أن العالم أصبح رقميا ومن السهل جدا الدخول إليه لأن من اخترع التكنولوجيا يعلم مواطن الضعف فيها وليس كمن يستخدمها فقط.
وأشار عبدالله إلى أن المعلومات في الوطن العربي مكشوفة بدرجة كبيرة ودرجة أمن المعلومات منخفضة جدا، وذلك لقلة الوعي بمخاطر ذلك على مستوى الأفراد على الأقل.
وعن الحجم الهائل من المعلومات التي تحصل عليها هذه الجهات، لفت عبدالله إلى أن كم المعلومات خيالي، وأنه يجمع ليتم تحليله عبر برامج الذكاء الصناعي لتحليل مضمونها والخروج بمؤشرات معينة.