عفيفي: الأجهزة الأمنية لا تستطيع مراقبة الإنترنت.. وكل ما يعلنوه "تهجيص" للحرب النفسية
فجّر عقيد أمن
الدولة السابق عمر عفيفي مفاجأة عن الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة
الداخلية بفرض الرقابة اللازمة على مواقع شبكة المعلومات الدولية، ومواقع
التواصل الاجتماعي، لضمان عدم استخدامها فيما وصفتها بالأغراض الإرهابية.
وقال عفيفي: "علي
مسئوليتي الشخصية ـ الداخلية والمخابرات العامة والحربية مجتمعين لا
يستطيعون مراقبة "فيس بوك" أو "تويتر" أو التليفونات" وكل ما يعلنوه
"تهجيص"، للتخويف والحرب النفسية"
وأضاف عفيفي عبر
صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "ما تعلنه وزارة الداخلية هو
لمجرد التخويف فقط، وللعلم لا تملك وزارة الداخلية ولا المخابرات العامة
ولا المخابرات الحربية مجتمعين القدرات الفنية ولا القدرات المالية ولا
القدرات البشرية علي مراقبة نصف مليون حساب إلكتروني أو نصف مليون تليفون
أرضي أو محمول.
وتابع : "المعروف
علميا أنه من الممكن وضع بعض الأرقام الأرضية تحت المراقبة عن طريق
السنترال الرئيسي وهو أمر سهل ويتم بتوصيل الخط المراد مراقبته بجهاز تسجيل
يعمل أوتوماتيكيا بمجرد استخدام الخط للحرارة وهو جهاز تسجيل متوفر في
محلات العتبة وشارع عبد العزيز ، كذلك تستطيع شركات المحمول وضع بعض
الأرقام تحت المراقبة عن طريق الشركة نفسها".
واستكمل :
"الحقيقة الثابتة أن وزارة الداخلية لا تملك سوي ٣ أجهزة للمراقبة الأول في
جهاز أمن الدولة بمدينة نصر، والثاني بشارع احمد حشمت بالزمالك ، والثالث
في مبني لاظوغلي والثلاثة أجهزة مجتمعين لا يستطيعوا مراقبة ٢٠ ألف خط، لكن
الصعوبة التي تشبه الاستحالة هو قدرة وزارة الداخلية والمخابرات علي تفريغ
الشرائط والاستماع لها وتحليلها ؛لأن كل ٣ تليفونات تحتاج لشخص يستمع
للتسجيلات يوميا وهو أمر مستحيل"، مؤكدًا أن ما أعلنه مدير العلاقات العامة
بوضع كلمة معينة لبدء التسجيل فهو تخريف ما بعده تخريف من قبيل الحرب
النفسية.
وأضاف عقيد أمن الدولة
السابق : "يبدو أن أغبياء الداخلية لم يتعلموا الدرس من ٢٥ يناير وما
يفعلونه بغباوتهم سيضرهم أكثر مما ينفعهم ويزيد الثوار شراسة ويمحو كلمة
سلمية من سجلات الثوار، فهل لدي الداخلية أماكن فاضية في السجون ل ٣٠ مليون
شاب ؟!، هل لدي الداخلية والسيسي مكان في السجون ل ٣٠ مليون فقير مستبيع
؟!، الثورة مستمرة ،وستستمر وما يحدث من غباء الداخلية يساعد في تشريس
الشعب والثوار وهو أمر خطير، لكنهم لا يفهمون ولم يتعلمون، ويبدو أن بداية
السيسي سودة طين علي دماغه ودماغ من يدافع عنه" .