الخميس، 5 يونيو 2014

الجوادي: الامارات كشفت لنا عن ساسة مصريين لهم في بنوكها عشرات المليارات


الجوادي: الامارات كشفت لنا عن ساسة مصريين لهم في بنوكها عشرات المليارات


الخميس, 05 يونيو 2014 - 08:42 pm
عدد الزيارات: 1281 | طباعة طباعة
غرد المحلل السياسي د. محمد اللجوادي عبر حسابه بتويتر:
الامارات مشكورة هي التي كشفت للمصريين بكل وضوح
عن ان بعض ساسة المصريين  لهم في بنوكها عشرات المليارات

السيسي ينفذ مشروع جمال مبارك: بيع قلب القاهرة للأجانب


السيسي ينفذ مشروع جمال مبارك: بيع قلب القاهرة للأجانب


الخميس, 05 يونيو 2014 - 08:16 pm
عدد الزيارات: 506 | طباعة طباعة
من الكوارث التي جاءت في مشروع المشير عبد الفتاح السيسي المتعلق بالتقسيم الإداري الجديد للمحافظات المصرية، نقل العاصمة الإدارية والسياسية للدولة المصرية من القاهرة إلى صحراء العين السخنة، في توجه غير مدروس، ويتناقض مع أي تفكير استراتيجي.
أعلن المشير السيسي وهو يشرح خريطته للمستقبل نقل الوزارات والحكومة والسفارات من وسط القاهرة إلى منطقة العين السخنة بعد مد محافظة القاهرة شرقا حتى خليج السويس.
مشروع السيسي سيعيد تقسيم كامل المنطقة من حدود القاهرة الحالية إلى السخنة وتوزيعها على السفارات الأجنبية ووزارات الحكومة (بعد إعادة هيكلتها وتوزيعها على المحافظات) وفي ظل غياب رأس المال الوطني ستباع الأراضي للشركات الأجنبية والمستثمرين الأجانب أصحاب المصلحة في السيطرة على هذه المنطقة لوقف الزحف السكاني إليها من أجل إبقائها خاوية في انتظار الحلم الصهيوني الخاص بإسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل.
ينفذ مشروع السيسي التصور الجديد للقاهرة الذي ورد في مشروع جمال مبارك الذي أطلق عليه "القاهرة 2050" مع بعض التعديل، وهذا المشروع يهدف إلى وقف التمدد السكاني للقاهرة الكبرى شرقا، وإخلاء وسط القاهرة وتحويلها إلى متحف عالمي، وإزالة الأحياء الشعبية التي يطلقون عليها"العشوائية" ونقل الكثافة السكانية إلى غرب النيل ( بدأت بإنشاء مدينة 6 أكتوبر وستستكمل بمشروع ممر التنمية الذي يقف خلفه الدكتور فاروق الباز).
كان مشروع جمال مبارك يخطط لنقل الوزارات والسفارات إلى أطراف القاهرة مع وضع حزام أخضر وتخطيط هندسي لوقف تمدد السكان شرقا، ولكن يبدو أن الدوائر الصهيونية التي تهيمن على مصر الآن وجدت الفرصة سانحة لوضع اليد على كامل المنطقة الشرقية في ظل مشروع المشير السيسي.
فيما يبدو أن المشير السيسي يريد زيادة الحصيلة التي يستهدف جمعها، برفع قيمة الأراضي في المنطقة الشرقية بالإعلان عن هذه العاصمة الجديدة، ولكي يجد مبررا مقنعا يقدمه للمصريين لبيع ممتلكات الدولة من مباني وعقارات بالقاهرة الكبرى لبناء مقار الحكومة الجديدة، وهو ذات المبرر الذي ورد في تخطيط "القاهرة 2050" . وقد كلف لوبي جمال مبارك من قبل لجنة حكومية بها خبراء من الآثار والثقافة لحصر المباني والعقارات الأثرية بالقاهرة الكبرى، الخديوية والإسلامية والمسيحية، لتحديد المباني التي الأخرى التي سيتم بيعها، و لم تتضمن القوائم الأثرية ماسبيرو الذي سيتم بيعه ولكن التصميمات في المخطط أوضحت أنه سيباع بشرط أن يبقى على هيئته دون هدمه.
المشير السيسي وفقا لتصريحاته يريد الحصول على أكثر من تريليون جنيه لتنفيذ مشروعه لتنمية مصر حسب رؤيته، وقال أنه يريد مضاعفة الناتج القومي الإجمالي السنوي من 1.3 تريليون جنيه إلى 2.6 تريليون جنيه خلال عامين أو ثلاثة من خلال بيع الأراضي بالصحراء الشرقية والغربية والمناجم والمحاجر والجبال الغنية بالمعادن دفعة واحدة في أكبر عملية بيع للأراضي المصرية منذ أيام الفراعنة.
وهذا المبلغ الكبير قد لا يتحقق بالسرعة التي يريدها، لذا هو يعود إلى تنفيذ مشروع جمال مبارك الذي يطرح ممتلكات الدولة داخل القاهرة الكبرى للبيع لليهود والأجانب، حيث يتضمن مشروع جمال مبارك تصورا شاملا لقاهرة جديدة عام 2050 بلا حكومة وبلا أحياء شعبية، يملكها ويديرها رجال الأعمال.
يجب أن نعي أن الذي يخطط لنا دوائر متشابكة من قوى إقليمية وتمرر ما تريد من خلال الاختراقات الواسعة في الدوائر المحلية، فالذي أعد مشروع القاهرة 2050 وقدمه لجمال مبارك لتنفيذه خبراء يهود من خلال "برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية" بمشاركة البنك الدولي وبعض المنظمات الدولية وطرحوه كمشروع حكومي من خلال وزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان.
ومن العجيب أن الماكينة تعمل ولا تنتظر التنفيذ الرسمي للمشروع، فأثناء المناقشات حول المشروع منذ سنوات بدأ المستثمرون الأجانب وواجهاتهم ووكلاؤهم يشترون المباني القديمة بوسط القاهرة، بعضها من هيئات حكومية، وزحفوا على بعض الأحياء مثل بولاق أبو العلا.
ما أريد التأكيد عليه أن الدوائر التي وضعت مخطط مشروع جمال مبارك هي ذات الدوائر التي وضعت مشروع المشير السيسي، لكن يبدو أن هناك تغيير في ترتيب المراحل.
فمشروع جمال مبارك كان يخطط أولا لتسليم قلب القاهرة للمستعمرين القدامى من الأجانب وإعادة الوضع إلى ما كان عليه أيام الاحتلال الانجليزي وتمكينهم من كورنيش النيل، ثم الشروع في بناء عاصمة جديدة غرب النيل بين المنيا وأسيوط والواحات فيما بعد، لكن يبدو أن مشروع السيسي يريد تنفيذ فكرة العاصمة أولا ولكن بتغيير مكانها إلى العين السخنة ثم تفكيك القاهرة وخلخلتها وبيع ما تم تحديده من قبل في مشروع جمال مبارك.
ولم يحدث تغير في باقي السيناريو وهو الاعتماد على مشروع فاروق الباز لنقل الكثافة السكانية إلى غرب النيل. وممر التنمية فكرة قد تبدو جيدة من حيث الشكل، لكن المكان المختار عليه عدة ملاحظات، أهمها أنه يمتص الكثافة السكانية ويركزها غرب النيل، ويساهم في الإبقاء على الصحراء الشرقية بدون سكان، وهذا مطلب إسرائيلي.
ويرتبط بموضوع الكثافة السكانية في مشروع السيسي فصل الواحات كامتداد لـ 6 أكتوبر وضمها إلى الجزء الشمالي من محافظة الوادي الجديد وإنشاء محافظة جديدة باسم الواحات، لوقف حركة الانتشار السكاني المتسارع في أكتوبر ومنعه من الامتداد إلى قلب الصحراء الغربية ( التدفق الحالي معناه وصول المد السكاني إلى قلب الوادي الجديد خلال 10 سنوات بشكل طبيعي) لتظل الصحراء خالية من السكان لتهيئتها لتكون امتدادا لدولة وادي النطرون الطائفية، وهذا ما تناولته بالتفصيل في مقالي السابق (تهيئة الصحراء الغربية لتكون امتدادا للدويلة المسيحية في وادي النطرون ).
مشروع المشير السيسي لبيع الأراضي وممتلكات الدولة يأتي كمرحلة متقدمة لتنفيذ مخطط وضعته دوائر صهيونية وصليبية دولية منذ عقود لتفكيك السلطة المركزية المصرية بتجريد الدولة المصرية من ممتلكاتها لشل قدرتها على قيادة التنمية وإدارة الاقتصاد، بنقل ممتلكات الحكومة إلى مجموعات من اللصوص المصريين والأجانب لتسليم البلاد للسيطرة الخارجية.

*المصدر: الإسلاميون

أخطر كتاب يتحدث عن استراتيجية العالم الغربي لتفتيت العالم الإسلامي ويفسر ما يحدث الآن .


أخطر كتاب يتحدث عن استراتيجية العالم الغربي لتفتيت العالم الإسلامي ويفسر ما يحدث الآن .


الخميس, 05 يونيو 2014 - 06:35 pm
عدد الزيارات: 1001 | طباعة طباعة
غلاف الكتاب وصورة المؤلف دان جلزبروك
غلاف الكتاب وصورة المؤلف دان جلزبروك
 
الاستراتيجية الجديدة للعالم الغربي لتفتيت الدول العربية والإسلامية  والدول الرافضة للهيمنة الغربية : فرق ودمر
شعارات بوش عن الحروب الصليبة أثبتت فشلها ويجب البحث عن شعارات بديلة 
الاعتماد في الحروب على الجنود الغربيين  والمواجهة المباشرة سبب خسائر فادحة , والحل في  توظيف الجيوش العربية  والمييلشيات  في الاقتتال الداخلي نيابة عن الرجل الأبيض
العالم الغربي  يقاتل بشراسة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة
هل هناك جماعات جهادية تقاتل بالوكالة عن أوروبا وأمريكا   ؟
 
كتب ياسر أنور
 
 سيظل العالم الغربي كما هو  ولن يتغير , فإحساسه بالاستعلاء والتفوق على  سائر الشعوب يجعله يمارس مزيدا من السلوك الهمجي والبربري   ضد كل ما يعطل مشروعه الاستعماري من أجل السيطرة على  العالم ونهب ثروات الآخرين تحت ستار وشعار الحرب على الإرهاب , ونشر قيم الديمقراطية والليبرالية التي تكرس للهيمنة الغربية واستعباد الشعوب , فالعالم الغربي لن يقبل  بغير مبدأ السيادة , وعلى الشعوب الأخرى أن تكون تابعة وخاضعة لكل ما يمليه عليها الرجل الأبيض . والرسالة التي يبعثها حلف الناتو إلى الجميع تلخص في أنه كل من يحاول أن يتحرر من ربقتهم أو يعطل أو يشوه مفهوم السيادة والتفوق الغربي , فلابد أن تمارس ضده حرب إبادة دون هوادة  يدفع ثمنها الأطفال والنساء والشيوخ , ولن تهتز لهم شعرة رحمة ولن تذرف  عليهم دمعة واحدة غربية , فالرجل الأبيض الذي يدعي التحضر هو ألد أعداء الإنسانية , وهو لا يعترف بأن أطفال الآخرين يشبهون أطفاله ولا نساء الآخرين يشبهن نساءه , فما نحن بالنسبة إليه إلا مخلوقات بدائية لا ترقى لدرجة الحيوانات , لذلك لا نفاجأ ونحن نرى المؤسسات الغربية تتتباكى على قطة أصيبت بالزكام , في الوقت الذي تغض فيه الطرف عن كل هذه الدماء التي تسيل من أطفالنا ونساءنا . وعلى الرغم من كل هذه الأعمال الوحشية البربرية التي يرتكبها العام الغربي تجاه الإنسانية , فإنهم بدلا من مراجعة أنفسهم ومحاولة فتح صفحة جديدة مع العالم الإسلامي , يتمادون في ابتكار وسائل أخرى وجديدة  لا تكلفهم شيئا . فالحروب التي خاضوها في أفغانستان والعراق والصومال وغيرها , والتي كانوا يتصورون أنها مجرد نزهة قصيرة ينشدون خلالها أناشيدهم الوطنية  ويحتسون نخب الانتصارات , هذه الحروب الهوليودية تحولت إلى مقاومة شرسة سببت لهم الكثير من الخسائر التي فاقت توقعاتهم وقدراتهم , وكانت سببا في الكثير من الأزمات الاقتصادية العالمية . لقد أصبح العالم الغربي منهكا إذن , ولم تعد لديه القدرة على  تحمل فاتورة الاستنزاف  المتواصل على يد المقاومين الإسلاميين . لذلك يبدو أن الأشهر و السنوات القادمة سوف تشهد تغيرا دراماتيكيا في طرق المواجهة  مع العالم الإسلامي , لتتحول من المواجهة المباشرة من خلال جنوده هو إلى مواجهة غير مباشرة بالوكالة , ينوب عنه فيها جماعات وجيوش العالم الإسلامي التي بدلا من أن توجه أسلحتها إلى العدو الحقيقي الغربي والصهيوني , فإنها تمارس بوعي أو دون وعي عملية تآكل ذاتي حين توجه أسلحتها إلى أبناء الوطن الواحد , وربما هذا يفسر ما يحدث في مصر و ليبيا وسوريا ومالي .
يقول دان جلزبروك المؤلف البريطاني في كتابه الصادر حديثا بعنوان فرق ودمر, استراتيجية الإمبرياليةالغربية في عصر الأزمة    Divide and Ruin: The West’s Imperial Strategy in an Age of Crisis
إن حروب (العالم الغربي)  الجديدة لا يتم القتال فيها  – بالأساس – من خلال الرجل الأبيض في الولايات المتحدة وأوروبا , ولكن من خلال المتشددين  الجهاديين ذوي اللحى كما يحدث في ليبيا وسوريا أو من خلال جيوش أفريقية سوداء كما يحدث في مالي . (لاحظ الكتاب ديسمبر 2013)     

Its new wars are not, in the main, fought by white people in US and European uniform but by bearded jihadi militants, as in Libya and Syria, or black African armies, as in Mali…
ويقول أيضا :
لم يعد الاستعمار يتبجح بالظهور على خشبة المسرح العالمي مرتديا قبعة راعي البقر , لكي يعلن تصميمه على شن حروب صليبية نيابة عن الأثرياء والأكثر ثراء , مستخدما مصطلحات جورج بوش التي نتذكرها . إن استراتيجيته الجديدة اليوم صارت أكثر دهاء. 
Imperialism no longer swaggers onto the world stage in a cowboy hat declaring its determination to launch ""crusades" on behalf of the "haves and the have mores," to use the memorable phraseology of George W Bush. Its strategy today is a lot more cunning.
 
كما يؤكد المؤلف على بداية انهيار الهيمنة الغربية قائلا:
.ويبدو في كل مكان أن قبضة  الويات المتحدة وأوروبا الاستعمارية الجديدة  قد أجبرت  
Everywhere, it seemed, the neocolonial grip of US and Europe was being forced loose. على أن تفقد سيطرتها .
ومن الفقرات التي توضح أن العالم الغربي يمارس أقصى ما لديه من توحش نتيجة إحساسه بأنه في الرمق الأخير قول المؤلف :
إن الكثيرين منا ..في الوقت الذي يشعرون فيه بأن لعبة الإمبراطورية  قد انتهت , فإنهبالطبع لن تتنازل  الطبقة الحاكمة في الولايات المتحدة وأوربا بسهولة عن سيادتها دون قتال , والتاريخ يوضح لنا بدقة أنه عندما تفقد النخبة الحاكمة قوتها, فإنها تكون أكثر توحشا .    
 
Many of us at the time felt that the game was up for the empire. Of course, the US and European ruling class was never going to simply give up its global dominance without a fight and history shows that it is precisely when they are losing power that ruling elites are at their most brutal.

مجدى حسين يكتب:المؤسسة العسكرية تستعد للتضحية بالسيسى فى أول أزمة قادمة ولذلك يسعدها أن يكون ضعيفا منتوف الريش


مجدى حسين يكتب:المؤسسة العسكرية تستعد للتضحية بالسيسى فى أول أزمة قادمة ولذلك يسعدها أن يكون ضعيفا منتوف الريش


الخميس, 05 يونيو 2014 - 04:00 pm
عدد الزيارات: 6192 | طباعة طباعة

>> هذا هو سر وقوف الإعلام الانقلابى ضده في يومين ثم معه في اليوم الثالث !
>> اسرائيل انحازت للسيسى لأن رئاسته ستقضى على الجيش المصرى

magdyahmedhussein@gmail.com
مازالت الناس حائرة في لغز الفضائيات التى انقضت على السيسى تنهش في لحمه وتسخر منه ومن إنفضاض الجماهير من حوله لمدة يومين كاملين ، ثم عادت وأدخلته الملحق في اليوم الثالث من التصويت ، وعادت سيرتها الأولى في الأكاذيب . وأصبح السيسى رئيسا أو كاد ووصل إلى كرسى الرئاسة منتوف الريش ، مهيض الجناح مترنحا ، متنحنحا أكثر مما كان ، البؤس يرتسم عليه وكأنه ضحية ومسكين ، يثير الشفقة أكثر مما يثير من الحنق . كيف حدث هذا ؟
هل شرب المذيعون لبن السباع عندما علموا بنزوله في أحد المولات ؟ وعندما نفد رصيدهم منه عادوا سيرتهم الأولى يتحدثون عن اكتظاظ اللجان في ساعات المساء ؟ والواقع إن أى قطة أشجع من هؤلاء ، بل هم يعتبرون الشجاعة بلاهة ، وقيمة دفنت منذ أجيال . هم مع الحاكم أى حاكم ومع جهازهم الأمنى الذى يعملون تحت سيطرته وتوجيهاته ، ويعلمون أن هذا هو الحاكم الحقيقى في الدول البوليسية ، الجهاز الأمنى أقوى من الديكتاتور نفسه لأنه ينام مستندا لسهر الأجهزة الأمنية على راحته واستقرار نظامه ، لذلك فهى دائما فوق المساءلة ، وعندما تستأجر أناسا ليسبوه لايفوته الأمر فيتصل بهم ، لماذا لاتقبضون على فلان أو تقتلوه أو تحبسوه أو تضربوه ؟ يكون الرد : يافندم نحن الذين نتركه يفعل ذلك بل نوجهه لذلك ، حتى لانترك الشارع في قبضة المعارضين الحقيقيين . فأقصى مايقوله الديكتاتور ساعتئذ عظيم . كلام معقول . ولكن يستحسن تخفيف الجرعة حتى لايسوق الناس فيها ويتشجعوا من ذلك !! وفى مثل هذه المواقف  يتم الاتصال بإبراهيم عيسى وغيره لتخفيف اللهجة لبعض الوقت ، فيكتب مثلا في موضوعات فقهية أو فلسفية الخ .
الاعلامى الذى تربى في أحضان الأجهزة  يدخل في يقينه أن الله في السماء والأجهزة الأمنية على الأرض . وأن الأجهزة سرمدية لاتموت ، وتعرف كل شىء وقادرة على كل شىء ، فهاهو أمن الدولة عاد بقضه وقضيضه ، وكل شىء عاد إلى أصله وأكثر . وأنت تعصى الله ألف مرة ولايحدث لك أى شىء ، ولكن عصيان الجهاز الأمنى لمرة واحدة خراب مستعجل . أذكر عندما تحدينا نظام مبارك بعد تجميده لحزب العمل وإيقاف جريدة الشعب قررنا عقد مؤتمر أسبوعى في الجامع الأزهر عقب صلاة الجمعة وكان المؤتمر تتخلله أحيانا هتافات ضد مبارك نفسه ، ويمر الأمر( مؤقتا طبعا ) ولكن عندما قام شاب مرة بالهتاف ضد أمن الدولة والداخلية  ، لم يمر الأمر واختطفوه مننا وعذبوه . فالحفاظ على قدسية الجهاز ومهابته لاتقل أهمية عن الصنم الأكبر ، بل أحيانا تزيد ، لأن الجهاز هو صمام أمن النظام . وهذا قانون عالمى وليس في مصر وحدها . أذكر مرة وانا في مكتبى بجريدة الشعب أثناء صدورها في التسعينيات من القرن الماضى تلقيت مكالمة من السفارة الأمريكية ، تحتج بشدة على أن متظاهرين تابعين للحزب يهتفون ضد السفير الأمريكى  ، فقلت لمحدثى : ليس لدى علم بتفاصيل مايجرى في المظاهرة فأنا في مكتبى الآن ، ولكننا عموما لا نهتف ضد السفير الأمريكى .. نحن نهتف ضد أمريكا والحكومة الأمريكية والرئيس الأمريكى ! فرد على ( وبمنتهى الجدية وبعيدا عن أى نوع من المزاح ) . ليس لدينا مشكلة أن تهتفوا كما تريدون ضد الرئيس الأمريكى  ولكن الهتاف ضد السفير الأمريكى هو الذى يقلقنا !! فقلت له :رغم إختلاف الدوافع فأنا متفق معه لأن السفير الأمريكى لايعنينا في شىء فهو مجرد منفذ لسياسات واشنطن . ( انتهى الحوار ) والسفير الأمريكى  في بلد كمصر لابد أن يكون عادة في المخابرات الأمريكية أو على الأقل يخضع لتعليماتها بالتجاور والتنسيق مع الخارجية الأمريكية  ، ولابد أنه يدرك تماما أن المنظومة الأمنية أعلى من وزارة الخارجية ، بل وزارة الخارجية مجرد مكون من هذه المنظومة الأمنية التى تقود السياسة الخارجية .
إعلاميو الفضائيات الخاصة قبل العامة يعلمون هذه الحقائق بحكم عملهم وليس بحكم التحليلات كما يقوم العبد لله . ولايمكن تفسير سلوكهم وهو بالنسبة لى كالكتاب المفتوح ، إلا بتحليل الموقف السياسى ككل . وكل ماكتبته في سلسلة المقالات عن إعلاميى الانقلاب تحقق تقريبا ، ولكن ذكاء الخطة في الالتواء وتبادل المواقف وتقلبها وهو ما يحدث إرباكا للناس . لايزال الناس عموما سليمى الطوية ، ولايتصورون  أن إنسانا إعلاميا محترفا يخرج يقول كلاما غير مقتنع به ، لا يتصور الناس ، كيف يتم تحريك إنسان بالزمبلك ، وأن يقول له : اليوم مجد في فلان ، اليوم هاجم فلان ، اليوم سياستنا كذا . وهى نفس طريقة عمل الممثلين ، ففريد شوقى في فيلم يكون وحش الشاشة ، وفى فيلم آخر يقطر عذوبة وإنسانية وغلب .  ويتم تصوير ذلك على أن الاعلامى غير رأيه ، ولو كان الإعلاميون في الفضائيات الخاصة ( التى أنفقت  6 مليارات فقط في 13 قناة يملكها الأمين على سبيل المثال ) لو كان الاعلاميون يحددون ماذا يقولون فعلا لكانوا هم حكام البلاد بلا منازع !!
ويتم ترويج كلا م ساذج من نوعية أن أصحاب هذه القنوات من رجال الأعمال زعلوا من السيسى لأنه قال إنه سيأخذ أموالا منهم لبعض المشروعات ، ولوصح هذا الكلام لوقفنا مع السيسى ضد هؤلاء الجشعين  ، ولكن مرة أخرى فإن رجال الأعمال أجبن من المذيعين والمعدين (  لايهتم المشاهد إلا بالمذيع ، والمذيع يلتزم بما يقول المعد ويكتبه له أو يقوله له عبر السماعة ، والمعد يجب أن يكون أمنيا أكثر من المذيع  لهذا السبب ) رجال الأعمال أكثر جبنا من المذيع لأنهم أصحاب  المال الوفير ، أما المذيع فيمكنه التقلب بين الفضائيات إن أخطأ  ، هذا إذا تصورنا أن رجل الأعمال مستقل الإرادة أصلا عن الأجهزة الأمنية . الفاسد منهم يعرف الملفات التى ستحرك ضده إذا لم يسمع الكلام ، وغير الفاسد وهو نادر في هذا الزمان يعرف أيضا أنه يمكن أن يتحطم بسهولة عبر الضرائب أو غيرها من الوسائل .
ابحث عن المؤسسة الأمنية العسكرية
الناس مظلومة فهى لاترى إلا الظاهر ، وعندما تفتحت عيونها بعد الثورة على حكاية الأجهزة الأمنية وكانت في السابق لاتسمع إلا عن أمن الدولة ، فأصبحت الناس تقول عندما ترى شيئا أو عملا أو تصريحا غير مفهوم تقول ( شغل مخابرات !!) . أى شغل عفاريت !
قلت في مقالات سابقة إن الحزب الحاكم الحقيقى في البلاد منذ 23 يوليو 1952 هو الجيش ، كان مجلس قيادة الثورة ، ثم بدأت الأجهزة الأمنية العسكرية ، وكل الخلافات الرئيسة على الحكم في البلاد كانت بين العسكريين : أزمة مارس كانت في بدايتها إنقساما بين العسكريين ، ثم في عام 1967 صراع عبد الناصر والمشيرعامر ، وكانت المخابرات مع المشير !! ، صدام 15 مايو 1971 كان بين طرفين من آخر من تبقى من مجلس قيادة الثورة و الضباط الأحرار.
 تردد الأجهزة الأمنية  أن مبارك كان ضالعا في مؤامرة إغتيال السادات . أى أننا أمام صراع عسكرى – عسكرى .
 النزاع بين مبارك وأبى غزالة وتم حله بهدوء بإزاحة الأخير .
 والنزاع  بين المؤسسة العسكرية ومبارك بسبب مشروع  توريث ابنه للحكم . ومن أطرف ما قرأت على لسان أحد وكلاء المخابرات : أن سوزان قالت لعمر سليمان  أثناء حكم مبارك : جمال ده أنا ربيته وشلته على كتفى عاوزين تحرموه من الحكم !!
المؤسسة العسكرية ، الحزب الحاكم  ، كبرت وتشعبت فبعد القوات النظامية والأفرع الثلاث الشهيرة : البرية والبحرية والجوية ، فهناك فروع أخرى – اقتصاد ومشروعات – كليات ونظام تعليمى متكامل – معاهد وأكاديمية ناصر – الرقابة الادارية  الخ . ولكن ظلت القيادة في الرئيس العسكرى والمجلس العسكرى والأجهزة الأمنية العسكرية وأهمها ثنائية المخابرات العامة والحربية ، حيث برهنت الأيام أن المخابرات الحربية أكبر مما كنا نتصور وأكثر توغلا في الحياة المدنية والسياسية أكثر مما كنا نتصور .
وكان هذا الحزب الحاكم العسكرى مختلفا فيما بينه بعد ثورة 25 يناير في كثير من الأمور والتفصيلات أثناء عملية تسليم السلطة للمدنيين ، ومتى وكيف ؟ ولكنه كان خلافا في التفاصيل والتكتيكات ثم كان الحزب العسكرى على قلب رجل واحد في الاطاحة بمرسى . وظل كذلك لفترة من الوقت . ولكن ظهرت خلافات لأكثر من سبب :
أولا : ترى المخابرات العامة أنها هى الأولى بالقيادة لدورها الشامل وتاريخها العريض وأنها هى العقل المفكر للحزب العسكرى ، ولمصر طبعا . وسأكرر ماقلته من قبل مرارا سرا وعلنا : إننا مع دور صحى للمخابرات العامة يبدأ بالتركيز على العدو الحقيقى الصهيونى الأمريكى وينتهى بإنهاء دورها البوليسى الداخلى في تصفية الأحزاب الوطنية واختراقها . وأن المخابرات الوطنية رغم أهميتها القصوى في مواجهة التحديات الخارجية غير مؤهلة لتكون الحزب الحاكم كما يروج ممثلو الجهاز في العمل السياسى ولكن من الطبيعى أن تكون من مكونات السلطة الأساسية .
 ولكن دعونا نعود لتشخيص الحالة . ترى المخابرات العامة أنها أحق بالقيادة من المخابرات الحربية ، وهى على حق إذا وافقت على مبدأ الحكم العسكرى ! لأنها مؤسسة على نحو أكثر شمولية من المخابرات الحربية التى من المفترض ألا تعمل إلا في صفوف  القوات المسلحة أو تخترق العدو ( الاستطلاع ). وكان هذا سبب خلافات كثيرة بين المخابرات  والمجلس العسكرى في عهد طنطاوى لأن طنطاوى كان يميل للمخابرات الحربية باعتبارها تابعة له ، في حين أن المخابرات العامة طول عمرها تابعة للرئاسة . ومع تصاعد دور السيسى تأكد علو المخابرات الحربية على العامة  وهو أمر غير مقبول بالنسبة للأخيرة ، إذن نحن أمام صراع حزبى تعددى بين حزبين أو جناحين في المؤسسة العسكرية الحاكمة ، وعادة الصراع بين من هم في الحكم يكون شرسا وعنيفا  ، أكثرعنفا وشدة من التعامل مع المعارضين ! تقولون كيف ؟ أقول لم يتعرض أى سياسى معارض حتى الآن لمحاول إغتيال جادة ( الحمدلله ) ولكن تعرض عمر سليمان في أيام الثورة . وهذه كانت محاولة من جمال مبارك بالتعاون غالبا مع المخابرات الحربية ، لأن المحاولة كانت احترافية وخطيرة . وجمال كان يعرف أن عمر سليمان هو المرشح ليكون نائبا لمبارك ومرشحا ليرث الحكم وهذا ما جرت محاولات عدة لتنفيذه آخرها ما حدث في الأيام الأخيرة للثورة بل تسلم عمر سليمان الحكم بالفعل لعدة أيام .
ثانيا : من الطبيعى أن تثور نغمة معارضة للسيسى داخل الجيش ليس على خلفية الخلاف بين الجهازين والتصارع على السلطة فحسب ولكن على خلفية  إنحطاط كفاءة السيسى ، ولاشك أن بالجيش عقلاء وناس بتفهم بغض النظر عن رأينا في مواقفهم السياسية ، وقد رأينا في أحد التسجيلات كبار الضباط يعترضون على  المتحدث باسم القوات المسلحة ووصفوه بأنه مخنث . والحقيقة إذا أراد أعدى أعداء الأمة أن يقضوا على الجيش المصرى شكلا ومضمونا فلن يجدوا أفضل من السيسى ليكون ممثلا له . فهو أسوأ شخص ممكن أن تجده ووصل به الأمر أنه لايعقل ماذا يقول ؟ ولايعرف كيف يقول كلاما مفهوما ومعقولا . فكيف هذا هو الذى سيقود الأمة ؟
ثالثا : وأيضا كان من مصلحة الجيش ألا يترشح السيسى  لنفى فكرة  الانقلاب العسكرى .
وللسببين الثانى والثالث كانت أيضا هذه وجهة نظر الولايات المتحدة  كما أعلنها بوضوع وزير الدفاع الأمريكى، وولى عهد الامارات كرر نفس الكلام بتعليمات أمريكية للضغط على السيسى .
رابعا : هنا كان التطور الأخطر ، تدخلت اسرائيل وتمسكت بالسيسى ، وفرضت هذا على الولايات المتحدة ، وهذا نوع من الخلافات التكتيكية فأى مرشح آخر كعنان لم يكن ليخرج عن طوع أمريكا . ولكن اسرائيل رأت أن السيسى رجلها ، وهذا ثابت في كل ماينشر في اسرائيل ، ولكن ذكرت من قبل أن مصدر ثقة ومختبر بالنسبة لى أكد لى هذه المعلومة ، والحقيقة فإننى أعرض دائما المعلومة الموثوقة على التحليل العقلانى والرؤية المعلوماتية الشاملة  ، ولايوجد تفسير في إختيار هذا الأبله لحكم مصر إلا  هذا القرار الاسرائيلى الذى تحول إلى قرار أمريكى . وأرجو الرجوع لدراستى ودراسات غيرى عن كيف يحكم اليهود أمريكا وأنهم ليسوا مجرد لوبى ، خاصة عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط .
السيسى طوع بنان اسرائيل ليس لأنه أكثر عمالة من مبارك ، ولكن لأنه أكثر ضعفا ، فالعميل بدرجة حاكم يفاصل مع سيده ويقول : نعمل هذا ولاداعى لهذا ونؤجل هذا . ولكن عندما يكون ضعيفا يوافق على كل شىء . وهذا ماحدث لمبارك في سنواته الأخيرة ، فقد اعتلت صحته ، وأراد توريث الحكم لإبنه وأصبح أكثر خضوعا للهانم  ، وأصبح تحت ضغط الجيش في هذه النقطة وخاف على ابنه من الاغتيال .وكانت أمريكا تطالبه ببعض الاصلاح السياسى وكان عاجزا عنه ، فكان يوافق على أى طلبات أخرى خاصة لإسرائيل . وظهر هذا في موضوع الغاز مع اسرائيل واتفاقات البترول مع الشركات الأمريكية والبريطانية وهى أمور كان لا يتصور أحد حدوثها .
وضعف السيسى يتمثل في ضعف كفاءاته الشخصية إلى درجة قريبة جدا من الصفر ، وأنه أصبح متهما بقتل آلاف المصريين ، وبالانقلاب على الشرعية  ، وهى تهم عقوبتها الاعدام أو الأشغال الشاقة المؤبدة في أى نظام في الدنيا . وكل هذا وغيره يكفى ليكون دمية أو ( شخشيخة ) في يد الأمريكان والاسرائيليين ، وقد تعلم السيسى من مبارك أن الطريق إلى قلب أمريكا يكون عن طريق اسرئيل ، ولذلك فعل كل مايمكنه لإرضاء إسرائيل ، وقد أصبحت أكثر اقتناعا بأصل السيسى اليهودى بعد أن أعلن بافتخار أنه تربى في حارة اليهود وكان سعيدا باختلاطه باليهود . السيسى دمر أنفاق غزة بنسبة تجاوزت 90% وهذا مالم يحدث منذ استعادة سيناء حتى الآن . السيسى يدمر سيناء ويعزلها عن مصر بخطة واعية لتكون منطقة خالية من كثافة السكان ومرتعا للموساد الاسرائيلى ، منطقة عازلة بلغة الاستراتيجية  buffer zone
فتصبح عمقا استراتيجيا لاسرائيل ولكن بصورة معكوسة ، أى عمق أمامى وليس خلفيا ، وهذه من مشكلات اسرائيل الأساسية أنها لاتملك عمقا داخليا كبيرا .وسعادة الباشا من أجل عيون اسرائيل يمنعنا من تعمير سيناء كما فعل سلفه مبارك رغم أنها 3 أمثال مساحة فلسطين .
خامسا : وهذا من أخطر أبعاد ترشيح السيسى ، فرغم أن المؤسسة العسكرية وإن كانت لاتريد التخلى عن السلطة ولا عن كل امتيازاتها الحالية إلا أنها في مجملها غير مستريحة لأداء السيسى عن حق أو عن طمع ( ضمن التنافس الذى أشرنا إليه بين الحزبين المخابراتيين ) ، ولكنها وافقت وأحنت الرأس للقرار الاسرائيلى الأمريكى ، وهو مايؤكد حالة التبعية المقيتة التى تعانى منه المؤسسة العسكرية  للولايات المتحدة . وهذا طبيعى فلحم كتاف الجيش من عشرات المليارات من الدولارات من المعونة العسكرية الأمريكية خلال 3 عقود ( عيون العسكر مكسورة باختصار أمام الأمريكان ). وتذكروا كيف تأخر ترشيح السيسى لوقت طويل بسبب هذا الشد والجذب . وعندما حزمت أمريكا أمرها وخضعت لأمر اسرائيل أرسلت أشتون لمباركة ترشيح السيسى . فقررت المؤسسة العسكرية أن تخرب اللعبة من الداخل ، وهو نوع من التمرد البيروقراطى المعروف ، عندما يغضب الموظفون من رئيسهم ، لا يثورون علنا ، ولا يهاجمونه في وجهه ، ويقولون دائما : سمعا وطاعة يامولاى ، ولكن يتباطئون في العمل ، ولايقومون بواجباتهم بصورة صحيحة ، ويعطلون المراكب السائرة بأى طريقة كانت .
باختصارالمؤسسة العسكرية بقيادة المخابرات العامة هى التى دفعت الاعلام الخاص والعام لبهدلة السيسى في أول يومين ، وهى أساسا التى لم تشارك في الحشد المعتاد ، ورغم أن الشعب المصرى قاطع بحسم وحزم وإرادة واعية وهو صاحب الفضل الأول والأخير في هذا النصر الذى حدث بهذه المقاطعة الشاملة ، إلا أن المؤسسة العسكرية والأمنية شاركت في المقاطعة للدوافع السابقة حتى لقد أثر ذلك على الحشد الكنسى وعلى حشد الحزب الوطنى والبلطجية ورجال الأعمال ، بحيث لم يظهر إلا الرقاصات بهذه الصورة المزرية .
وتستهدف المخابرات العامة والمؤسسة العسكرية من ذلك أن يأتى السيسى ضعيفا ، ورقة مهترئة محروقة  ، وربما يكونون قد فرضوا عليه شروط في آخر اليوم الثانى من التصويت ، ولكنهم في كل الأحوال لم يكونوا يستهدفون إسقاطه الفورى ، ولذلك اكتفوا بتعذيبه وفضحه لمدة يومين ، وحتى يكشفوا للأمريكان هزاله وضعفه وأنهم هم الأساس .
ومما يؤسف له أنه لايوجد أى مؤشر على أن ذلك يحدث في إطار التحرر من القبضة الأمريكية الصهيونية ، بل في إطار من يكون في السلطة . لذلك فإن استمرار الثورة  السلمية في الشوارع وامتداد العصيان المدنى هو الحل لإنهاء سيطرة الحزب العسكرى على الحكم والاقتصاد ، بل بالأساس إنهاء حكم أمريكا واسرائيل  لمصر تحت مظلة كامب ديفيد .
( الأحداث كثيفة ولم انته . إن شاء الله أواصل بعد 3أيام ).

magdyahmedhussein@gmail.com

https://twitter.com/magdyahmedhusse

مفاجأة .. ملوك ورؤساء عرب يرفضون حضور حفل تنصيب السيسي


مفاجأة .. ملوك ورؤساء عرب يرفضون حضور حفل تنصيب السيسي


الخميس, 05 يونيو 2014 - 08:11 pm
عدد الزيارات: 6184 | طباعة طباعة
كتب: نصر العشماوي
علي الرغم من أن رئاسة الانقلاب  قد أرسلت عشرات الدعاوى لملوك ورؤساء عرب وأجانب لحضور مراسم مشهد الفصل الختامي من مسرحية الانتخابات التي شهد العالم كله وصحفه ومحطاته  بأن ال23 مليون الذين خرجوا للتصويت لقائد الانقلاب هم في خيال القائمين علي العملية المسرحية فقط وربما  جاءوا لقائد الانقلاب في الحلم مع السادات الذي أخبره أنه سيصبح رئيساً  ..!!
 فعلي الرغم من عشرات الدعاوى التي أرسلتها  فلم تتلق الرئاسة أي رد من أي ملك أو رئيس عربي أو غربي  إلا من رئيسين اثنين لا ثالث لهما بحسب أخبار واردة من وزارة خارجية الانقلاب بوعد بالتفكير فقط في الحضور ...!!
 وطالما هو وعد بالتفكير فسيقول الملك أو الرئيس من دول حينما يحل الموعد .. آه يا بطني ..  إعذرني ياسيسي .. والله صحيت يا زلمة علي بطن موجوع وراس منقوع وصباع الإبهام مش عارف ماله  .. أنا سأرسل لك مندوبا عني لكي تتباهي به ومعه هدية لل23 مليون فقط من الشعب وياريت تبقي ترسل لي أسماءهم عشان نعمل لهم حفل تكريم بالصحراء الغربية ..!
فهؤلاء الحكام يخشون من الخروج من قصورهم ويرتعدون من ركوب الطائرات إلا سراً في رحلة علاج سرية ، حتي القمة العربية ذاتها يخشون من حضورها ، وهم أشد خشية علي أنفسهم الآن من أي وقت مضي
!!
 الحاكم من دول يخرج ولا يدري ها يرجع يلاقي نفسه حاكم ولا اتعمل في بلاده انقلاباً ..!!
أما السذج في جرائد الانقلاب الذين توقعوا حضور 25 رئيس وحاكم عربي وغربي وشّط بعضهم وقال أن أوباما سيحضر أيضاً ..!
يتصور المنافقون أن سيدهم أعطي العالم كله أجازة وليس الشعب المصري فحسب وتفرغوا لجنابه لكي يحضروا حفله ..!
وسف يفاجأون بأن الحفل خال من الملوك والرؤساء  ال25 وسيمتليء بملوك الراك والروك ..!!

 

بالفيديو .. ضاحي خلفان – صدق أو لا تصدق : شاهد ماذا قال على الهواء مباشرة

فى تقرير لها "هيومن رايتس ووتش": مصر تحت المراقبة.. وانتهاكات حقوق الإنسان المتكررة


فى تقرير لها


"هيومن رايتس ووتش": مصر تحت المراقبة.. وانتهاكات حقوق الإنسان المتكررة


الخميس, 05 يونيو 2014 - 09:49 am
عدد الزيارات: 85 | طباعة طباعة
مع وجود أكثر من 41،000 من المصريين المسجونين بسبب نشاطهم السياسي و من هم قيد الاحتجاز الاحتياطي لأكثر من 10 شهرا دون تهمة، و مع اغلاق القنوات التلفزيونية و الصحف ، وفرض المزيد من آليات لتقييد حرية التعبير ، أصبح واضحا أن مصر قد انحرفت عن طريق الديمقراطية وحقوق الانسان، وذلك حسب تقرير هيومن رايتس ووتش".
السجون الآن اصبحت مليئة بالنشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين ، والمدونين، و سجناء الرأي ، بالاضافة الى المسنون والنساء والأطفال أصبح قمع الحريات وانتهاك حقوق الانسان بشكل مستمر منهجا للحكومة المصرية.
في يوم الاثنين ، سربت صحيفة الوطن المصرية من معلومات عن خطة جديدة لوزارة الداخلية والتي تفرض ” قبضة الإلكترونية ” من خلال إنشاء جهاز لرصد وسائل الاعلام الاجتماعية.
ستقوم وزارة الداخلية برصد شبكات مثل تويتر و الفيسبوك ويوتيوب وجوجل، وبالتالي يتم رصد جميع أنشطة مستخدمين معينين تعتبرهم الداخلية مصدر تهديد للأمن القومي. بالإضافة لذلك فقد ذكر التقرير أيضا أن المواقع الإخبارية على الانترنت و المدونات سوف يتم رصدها بشكل متزايد.
سرد التقرير ايضا 26 تهديدا سيتم رصدهم من قبل الحكومة بما في ذلك ازدراء الدين والسب والقذف و نشر الشائعات والتحريض على العنف والتمرد ، والدعاية الى الاحتجاجات و الاعتصامات غير الشرعية والإرهاب. يهدف الرصد ايضا الى العثور على صانعي المتفجرات والقنابل.
لفترة طويلة ظلت الحكومة المصرية تستخدم البيانات المتاحة على الانترنت لتوجيه التهم للمدنيين . ونتيجة لذلك ، فقد ألقي القبض على أكثر من 70 من المصريين بعد أن نشرهم بيانات أو تغريدات عبر الانترنت عن الإلحاد و انتقاد القيادات العليا في مصر.
وأضافت في التقرير، فإن فرض هذا النوع من الرقابة الجديدة يعني ببساطة تقييد الحق في حرية الرأي و التعبير والحق في الخصوصية المنصوص عليها في الدستور .
مراقبة الحكومة للإنترنت لا تعني فقط انتهاك الحريات الشخصية والعامة ولكنها تخالف أيضا الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، وكذلك الدستور التي تنص على أنه سيحترم الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الحكومة المصرية ، بما في ذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وتعبر "هيومن رايتس مونيتور" عن قلقها المتزايد من عدم وجود آلية لمراقبة الجهود التي تبذلها الحكومة في مراقبة أنشطة المواطنين عبر الانترنت وتطالب الحكومة المؤقتة في مصر بالوفاء بالتزاماتها الدولية واحترام حرية التعبير.
وتوكد المنظمة أن جميع الصحفيين والنشطاء و سجناء الرأي المحتجزين حاليا في السجون يجب الإفراج فورا ودون شروط ، ورفض كل التهم الموجهة إليهم .

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...