الثلاثاء، 22 يوليو 2014

ستودعكم الله وازف الى المسلمين استشهاد افراد من عائلتى الكبيرة عائلة الكيلانى فى غزة وانا لله وانا اليه راجعون - ان القلب ليحزن وان العين لتدمع ولا نقول الا ما يرضى الرب - وعزاؤنا انكم شهداء نحتسبكم عند الله ولا نزكى على الله احد

ستودعكم الله وازف الى المسلمين استشهاد افراد من عائلتى الكبيرة عائلة الكيلانى فى غزة وانا لله وانا اليه راجعون - ان القلب ليحزن وان العين لتدمع ولا نقول الا ما يرضى الرب - وعزاؤنا انكم شهداء نحتسبكم عند الله ولا نزكى على الله احدا
أضاف ‏شهاب‏ ‏2‏ صورتين جديدتين.
صورة لعائلة الكيلاني التي اسشهدت بالكامل بالامس مع عدد من المواطنين في قصف برج السلام وسط مدينة غزة

هنيئا لعشاق النجم ميسي الذي جعل منه البعض إلهاً آخر ومن فريقه دينا.. ميسي يمنح ويتبرع بمليون دولار للجيش الصهيوني لإبادة مليون طفل فلسطيني

هنيئا لعشاق النجم ميسي الذي جعل منه البعض إلهاً آخر ومن فريقه دينا..
ميسي يمنح ويتبرع بمليون دولار للجيش الصهيوني لإبادة مليون طفل فلسطيني..
للإشارة كاتب هذا STATU من عشاق برشلونة ومن محبي ميسي ولو كنت مدريدي وكريستيانو قام بما قام به ميسي لا كان سيكون نفس ردة الفعل ...
لكن فلسطين و غزة وأهلها وشهداءها أغلى عندي من أي شخص أو فريق ...وحتى حد ما يقول ليا لا دخل للرياضة بالسياسة.

اعترافات خطيرة لمحلل صهيونى حول ادعاءات إسرائيل الوهمية .. ويؤكد: اليهود سيهاجرون منها قريبا

اعترافات خطيرة لمحلل صهيونى حول ادعاءات إسرائيل الوهمية .. ويؤكد: اليهود سيهاجرون منها قريبا

خوفا من المقاومة الفلسطينية وكشفا لكذب قاداتهم

منذ 17 ساعة
عدد القراءات: 5096
اعترافات خطيرة لمحلل صهيونى حول ادعاءات إسرائيل الوهمية .. ويؤكد: اليهود سيهاجرون منها قريبا
>> حماس فازت بالفعل.. ورأى العالم أجمع أن الفلسطنيين هم المضطهدين وليسوا الإسرائيليون كما يزعمون
>> إسرائيل تدعى النصر دائما حتى فى حرب 1973 الذى حصل فيه السادات على مبتغاه
>> حماس حققت الهدف الإستراتيجى من هجماتها.. ونصرها سيزرع خلافا جذريا داخل إسرائيل
>> بالرغم من مقتل 1000 إسرئيلى فى انتفاضة فلسطين الثانية ولكنها لم تؤثر على مدن إسرائيل الأساسية.. واليوم صفارات الإنذار تدوى بكل إسرائيل
>> بعض الإسرائيليون يقولون أن الهزيمة ستأتى مبطنة ومن خلال تفاوضات كما حدث فى 1973.. لكن الوضع مختلف أهداف حماس تختلف عن أهداف السادات تماما !
بغض النظر عن ما آلا الصراع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، هناك شيئان مؤكدان، الأول: إسرائيل ستكون قادرة على الإدعاء أنها انتصرت في المعركة، والثاني: أن دولة الاحتلال ستكون قد تعرضت لهزيمة استراتيجية ساحقة.
على المستوى التكتيكي، فإن نظام القبة الحديدية لصد الصواريخ الفلسطينية قد أبقى الخسائر بين الإسرائيليين إلى حدها الأدنى، وخفض بشكل كبير في الأضرار المادية التي تتسبب فيها صواريخ المفاومة، ربما ستستطيع الحملة البرية أيضًا أن تعطي إسرائيل بعض النتائج، فقد اكتشفت إسرائيل عددًا من الأنفاق وغير ذلك.
لكن كل هذا ليس نصرًا استراتيجيًا .. الحرب، بحسب تعريف كلاسويتز، هي استمرار للسياسة لكن بطريقة أخرى، تُخاض الحروب لإعادة تنظيم السياسة بطريقة يستفيد منها المنتصر ويتضرر منها المهزوم، وبذلك التعريف نُدرك أن الإسرائيليين فقدوا البصيرة تمامًا حين يتحدثون عن انتصار.
في الواقع، دولة الاحتلال لديها تاريخ من ادعاء النصر في الوقت الذي تعاني فيه من الهزائم: حرب أكتوبر 1973 هي خير مثال على ذلك، زعمت إسرائيل أنها انتصرت لأن قواتها أنهت الحرب على الجانب الغربي من قناة السويس مع القوات المصرية المحاصرة جزئيًا وراءهم، لكن الحقيقة أن مصر حققت نصرًا استراتيجيًا، كان هدف أنور السادات الاستيلاء على بعض الأراضي من أجل تحسين وضعه التفاوضي، واستعادة شبه جزيرة سيناء المحتلة، وفي النهاية .. حصل السادات على ما يريد.
قد يعتقد الإسرائيليون أن حماس لن تحقق أهدافها الاستراتيجية، خاصة مع الخسائر الإسرائيلية القليلة نسبيًا، لكن الإسرائيليين مخطئون للغاية! فهذا أبدًا لم يكن هدف حماس.
الهدف الاستراتيجي لحماس كان تحطيم شعور إسرائيل بأنها دولة طبيعية، فليس من الممكن أن توجد إسرائيل كدولة ديمقراطية مزدهرة في ظل ظروف صراعها المستمر، خاصة مع عدم قدرتها على الحفاظ على الوهم الذي تقنع به مواطنيها من أن حياتهم في فلسطين المحتلة تشبه بشكل ما حياتهم لو اختاروا أن يعيشوا في لندن أو باريس أو نيويورك، لقد دمرت حماس هذا الوهم.
هذا النجاح لحماس قد ينتج عنه عدد من النتائج، مثلاً: اليأس تمامًا من حدوث عملية سلام بين الإسرائيليين، وهو ما سيقود إلى هجرات يهود إسرائيليين إلى بلاد أخرى، لكن الأرجح أن نصر حماس سيزرع خلافًا جذريًا داخل المجتمع الإسرائيلي، اعتمادًا على تقويض الرواية الإسرائيلية عن عدالة القضية الصهيونية، فقد كان التماسك بين يهود إسرائيل حول تلك السردية هو الدافع الأساسي لتقديم التضحيات ومواجهة الأخطار التي تنطوي عليها الحياة في إسرائيل، بما في ذلك الخدمة العسكرية الإلزامية طويلة الأمد للجميع رجالاً ونساء، وعلى الرغم من أن تلك الهزائم الصغيرة لن تقضي على دولة الاحتلال، إلا أنها تعبر عن فوز كبير لحماس.
كانت إسرائيل منذ فترة طويلة حريصة على تقويض توسع نفوذ منظمات المقاومة الإسلامية التي ترى في إسرائيل عدوًا بشكل متزايد، الانتفاضة الأولى بشكل ما، أدت إلى إضعاف المقاومة العلمانية ومنظمة التحرير الفلسطينية لصالح صعود هائل للمنظمات الإسلامية مثل حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، التهديد الذي مثلته حماس والجهاد الإسلامي أجبر إسحاق رابين وشيمون بيريز أن يحاولا إنقاذ عملية السلام مع ياسر عرفات، وكانت محادثات أوسلو التي – في حال نجاحها – كانت لتقضي على مشاريع المقاومة.
لكن الانتفاضة الثانية التي أعقبت ذلك بين 2001 و2004، وأودت بحياة أكثر من 1000 إسرائيلي من خلال موجات من العمليات الفدائية في قلب المدن الكبرى في إسرائيل، هو ما هوى بثقة الإسرائيليين في دولتهم ودعم قرارهم بالانسحاب أحادي الجانب من غزة، لقد كان الإسرائيليون يأملون أن تلك الخطوة ستكون تخفيفًا للغضب الفلسطيني، لكن هذا لم يحدث.
مستوى الصواريخ الذي كانت تُطلق من غزة على جنوب دولة الاحتلال، منذ انسحاب الإسرائيليين من القطاع لم يتسبب في أي اضطرابات في بقية مناطق إسرائيل، ولم تحصل حماس في تلك المرحلة على أي انتصارات استراتيجية، بعبارة أخرى، لم تؤثر هجمات حماس على المدن الحدودية في حياة معظم الإسرائيليين ولم تمنعهم من الذهاب إلى أعمالهم اليومية في نوع من النسيان أو التجاهل للأوضاع السياسية والإنسانية في الجنوب.
لكن هذه الجولة الجديدة من القتال، تسببت في اضطراب هائل، لقد أدت الصواريخ التي تُطلق من غزة إلى إطلاق صافرات الإنذار في تل أبيب والقدس وحيفا وبئر السبع، أي في كل المدن الكبرى في إسرائيل، وفي المدن الصغيرة أيضًا.
هذه الصواريخ لم تقتل أي شخص بشكل مباشر حتى الآن، لكنها أرسلت جميع الإسرائيليين تقريبًا إلى الملاجئ عدة مرات في اليوم، وبددت الوهم القائل بأن “ما يحدث (هناك) لن يؤثر على الحياة (هنا)”.
إن ذلك وحده كفيل بأن تعلن حماس انتصارها، لكن الحركة تتطلع إلى المزيد من الفوائد الاستراتيجية، أولاً: إن العدد غير المتناسب في حالة القتلى الإسرائيليين والشهداء الفلسطينيين يظهر إسرائيل، على الأقل في عيون الغربيين، على أنها المعتدية، على الرغم من أن الرواية الإسرائيلية تقول إن حماس هي من أطلقت النار أولاً هذه المرة.
ثانيًا: وجود القبة الحديدية واستطاعتها اعتراض العديد من الصواريخ، لا يشكل قصة صحفية جيدة! فلن يتحدث أحد عن إسرائيل إذن، وهكذا فإن العالم أجمع مهتم بما يحدث في غزة، أصدقاء إسرائيل في الغرب يقولون إن إسرائيل تُعاقب على استطاعتها حماية مواطنيها، بينما لم تفعل حماس ذلك، لكن لا مجال في الحروب للحديث عن “الإنصاف”، الأمر يتعلق فقط بتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وعندما نتحدث عن الاستراتيجية، يمكننا القول بكل أريحية: “حماس فازت بالفعل”.
لقد حطمت حماس الوهم بأن إبقاء الضغط على الفلسطينيين لن يكون ذو تكلفة على الإسرائيليين، لقد تأكد الإسرائيليون الآن أن حماس لو لم تكن قادرة على قتلهم، فإنها قادرة على إجبارهم على الدفع باهظًا، تلك الحرب أيضًا رفعت من أسهم القضية الفلسطينية عالميًا، وأكدت على الحقيقة بأن الفلسطينيين هم المضطهدون وأن الإسرائيليين هم المعتدون، هذا يمكن أن يؤثر لاحقًا في الضغط على إسرائيل من قبل الساسة، وبالتأكيد من قبل التحركات الاجتماعية عبر العالم والتي تهدف إلى عزل إسرائيل سياسيًا والإضرار بها من خلال المقاطعة الاقتصادية.
هناك إسرائيليون يعتقدون أن الهزيمة ستأتي مبطنة في علبة من الفضة وسينتهي الأمر بتفاوض كما حدث في 1973، على الرغم من أن السادات حطم أسطورة أن إسرائيل قوة لا تُقهر بعد الدعاية الهائلة التي بدأت منذ حرب 1967، لكن الأمر مختلف هذه المرة، فأهداف حماس مختلفة كثيرًا عن أهداف السادات، أراد السادات أن يفتح قناة السويس وأن تعود شبه جزيرة سيناء إلى مصر، لكن حماس تريد إزالة إسرائيل، وهذا الهدف يعني أنه ليس هناك مجال للتفاوض.
في نهاية المطاف، ربح الفلسطينيون هذه الجولة، كما فعلوا في الجولة السابقة من القتال في 2008، وإذا كانت إسرائيل تستطيع تقليل خسائرها بتعزيز تواصلها مع الغرب وتعزيز أمنها، لكن ليس هناك ما يمكن لدولة الاحتلال فعله لتغيير سلوك المقاومة وحماس.
المحلل الصهيوني: آريئيل إيلان روث
المدير التنفيذي لمعهد إسرائيل في واشنطن

المصدر: http://www.foreignaffairs.com/articles/141647/ariel-ilan-roth/how-hamas-won

جنود العدو المصابين : كنا نحارب أشباح يواجهون الدبابات من تحت الأرض ومدربون جيدا

جنود العدو المصابين : كنا نحارب أشباح يواجهون الدبابات من تحت الأرض ومدربون جيدا

خسائر العدو : 67 قتيل وأسير و200 مصاب و20 دبابة و7 جيب و3 طائرات

منذ 13 ساعة
عدد القراءات: 4625
جنود العدو المصابين : كنا نحارب أشباح يواجهون الدبابات من تحت الأرض ومدربون جيدا
صحف إسرائيلية وبريطانية تنقل شهادات جنود الاحتلال المرعوبين
محمد جمال عرفة

حصر موقع كتائب الشهيد عز الدين القسام إنجازات الكتائب في العمليات البرية حتى أمس الاثنين 21/7/2014 بصفوف العدو الصهيوني ، مؤكدا قتل 67 جندي وضابط صهيوني اعترفت اسرائيل بأنها تسلمت بعضهم أشلاء ، و150 جرح ارتفعوا بحسب مواقع صهيونية الي 200 مصاب ، وتدمير 20 دبابة اسرائيلية اعترفت اسرائيل أنه تم اسر الجندي شاؤول حيا من إحداها ، وتفجير 8 ناقلات جند، وتدمير 3 جرافات و7 جيب عسكري وطائرات مراقبة .
واعترف إعلام العدو أن الإصابات التي وصلت لمستشفى سيروكا اليوم الثلاثاء فقط بلغت أكثر من 50 جندي بينهم 5 بحالة خطيرة ، كما اعترفت صحيفة معاريف اليوم الثلاثاء بارتفاع عدد الضباط والجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء العملية العسكرية البرية في القطاع إلى 27 قتيلاً وقالت أن مصدر عسكري صهيوني أكد هذا .
وقالت أن منهم 9 ضباط وجنود إسرائيليين قتلوا أمس الاثنين وأصيب 30 جندياً بجروح في رابع أيام العملية العسكرية البرية في قطاع غزة أمس الاثنين .
وأشار بيان صدر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إلى أن 114 ضابطاً وجندياً من جرحى العملية العسكرية البرية في قطاع غزة يتلقون العلاج في المستشفيات في شتى أنحاء إسرائيل. وأوضح أن جروح 4 منهم خطرة .
وأعلنت "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بلاغ عسكري أنها قتلت أمس الاثنين (21|7) فقط 23 جنديًا إسرائيليًا وأصابت العشرات بجراح في سلسلة عمليات نوعية نفذها مقاتلوها بعملية إنزال خلف خطوط العدو، واستهدفت 8 آليات وعدة مباني تتحصن فيها قوات إسرائيلية خاصة بسبع قذائف وثلاث عبوات ناسفة .
وقالت أنها تمكنت من قتل 19 جندي بينهم قائد كتيبة وإصابة أكثر من 30 منهم جراح خطيرة في عملية واحدة ، كما قصفت القسام حيفا وتل أبيب وعشرات المواقع والمغتصبات الصهيونية بالقذائف الصاروخية .
قادة الجيش في المقدمة لرفع معنويات الصهاينة
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت أنه :"لأول مرة يتم الزج بقيادة الجيش في الصفوف الأولى المتقدمة على التخوم و ذلك لرفع الروح المعنوية لدى أفراد الجيش والتغلب على حالة التردد الماحقة التى تسيطر على الجنود لذلك كان القتل فيهم كثير " .
فيما قالت جريدة الجارديان البريطانية عن أحداث العدوان يوم 20 يوليه : "يقول مصدر إسرائيلي : " يجب علينا ان نعترف أننا كنا نواجه مقاتلون جيدون مسلحون جيدا بأنظمة متطورة جدا وأسلحة دقيقة وأسلحة ثقيلة متضمنة قذائف الهاون"
ويضيف نفس المصدر الإسرائيلي : "لقد كان قتال صعب فقد كان من الصعب علينا أن نفاجئهم . ببساطة إنهم كانوا ينتظرونا" ، ويتابع قائلا : "لقد عاني الجيش الإسرائيلي واحدا من أسوأ ايام القتال يوم الأحد بموت علي الأقل ثلاثة عشر من القوات في معركة واحدة ، وبزعم غير مؤكد من حماس بانها قامت بخطف جندي داخل غزة
شهادة جندي مصاب .. قتلنا أشباح !
وروي جندي صهيوني نجا من موت محقق على حدود غزة، بحسب صحف تل ابيب ، لـ "بني غانتس" قائد الجيش الصهيوني ما مر معه بعد مقتل 13 من رفاقه يوم الاحد قائلا : " أجواء غزة صعبة للغاية، رأينا قائد اللواء مضرجا بدمائه، بترت ساقه أمام أعيننا، وضابط العمليات ونائب قائد اللواء قتلا،وقائد وحدة الاستخبارات العسكرية جراحه خطيرة، رأينا المقاتلين يخرجون من تحت الأرض، لا نعرف من أين جاءوا، تحركوا كالأشباح، يخرجون من فوهات الأنفاق دون اهتمام لدباباتنا،كل شيء أمام أعيننا،المشهد مليء بالدماء والأشلاء، الدمار والإرباك طغى علينا،الجنود يصرخون، ذهلنا بالفعل، وبعد انتهاء المعركة لم نميز بين عناصرنا، لم نعرف من حي أو ميت، ومن موجود أو مخطوف، ثم زحفنا بحثا عن المصابين داخل الناقلة، الصورة قاسية للغاية ولا تبارح ذهني، لا أنسى تلك اللحظات، زحفنا في الشارع بحثا عن أشلاء " .

ديفيد هيرست: أيادى حكام العرب ملطخة بدماء ضحايا غزة منذ 17 ساعة

ديفيد هيرست: أيادى حكام العرب ملطخة بدماء ضحايا غزة

منذ 17 ساعة
عدد القراءات: 2983
ديفيد هيرست: أيادى حكام العرب ملطخة بدماء ضحايا غزة
قال الكاتب ديفيد هيرست ، الكاتب البريطانى ومدير تحرير ميدل إيست آي، : "أياد كثيرة تقف وراء المذبحة التى يقوم بها الجيش الإسرائيلى فى غزة. فالولايات المتحدة الأمريكية لا يسوؤها أن تتلقى حماس مثل هذا الضرب. بينما كانت ترد مشاهد المذبحة فى شوارع الشجاعية تحدث جون كيرى فى برنامج “قابل الصحافة” على قناة إن بى سى (الأمريكية) يوم الأحد قائلاً بأن إسرائيل لها كل الحق فى أن تدافع عن نفسها. فى نفس الوقت كان السفير الأمريكى دان شابيرو يتحدث من خلال نشرة أخبار القناة الإسرائيلية الثانية مؤكداً أن الولايات المتحدة ستسعى لمساعدة وتعزيز القوى المعتدلة فى قطاع غزة، ويقصد بذلك السلطة الفلسطينية". ويضيف الكاتب: "كما أن مصر لا يغلبها الكمد والحزن على ما يجري، بل لقد حمل وزير خارجيتها سامح شكرى حماس المسؤولية عن مقتل المدنيين بعد رفضها وقف إطلاق النار". هذان الطرفان لا يعيرهما نتنياهو اهتماماً بقدر ما يهمه أمر الشريك الثالث غير المعلن فى هذا التحالف غير المقدس، لأن أياً منهما لا يملك منفرداً منحه الغطاء الذى يحتاجه لعملية عسكرية بهذه الشراسة. وهذا لا يمكن أن يأتى من ولى أمر يضرب أخماساً بأسداس حيرة وتردداً وعجزاً مثل الولايات المتحدة الأمريكية. مثل هذاالإذن يمكن أن يصدر فقط عن شقيق عربي. جاء الهجوم على غزة بمرسوم ملكى سعودى، وهذا الإذن  الملكى ليس إلا سراً معلناً داخل إسرائيل، حينما يتحدث عنه مسؤولو الدفاع السابقون والحاليون فإنهم يتحدثون عنه بأريحية. لقد فاجأ وزير الدفاع السابق شاؤول موفاز مقدم نشرة أخبار القناة العاشرة فى التلفزيون الإسرائيلى حينما قال له إن على
إسرائيل أن تحدد دوراً لكل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة فى عملية نزع
سلاح حماس. وحينما سئل عما قصده بذلك، أضاف بأنه ينبغى استخدام الأموال السعودية والإماراتية
لإعادة بناء غزة بعد تعطيل حماس.
أما عاموس جلعاد، رجل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية الذى كان همزة الوصل بين إسرائيل ومصر فى عهد
مبارك ويشغل الآن منصب مدير دائرة السياسات والعلاقات السياسية العسكرية فى وزارة الدفاع
الإسرائيلى فقد أخبر الأكاديمى جيمز دورسى مؤخراً بما يلي: “كل شيء تحت الأرض، لا شيء معلن. إلا أن
تعاوننا الأمنى مع مصر ودول الخليج لا مثيل له. نعيش الآن أفضل فترات العلاقات الأمنية والدبلوماسية مع
العرب.”
الاحتفال مشترك. تعمد الملك عبد الله الإعلان عن أنه هاتف عبد الفتاح السيسى ليبلغه بموافقته على
المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار التى لم تعرض على حركة حماس، الأمر الذى دفع الجيروزاليم بوست إلى
نقل آراء محللين سياسيين تساءلوا ما إذا كانت هناك نية حقيقية فى التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
يجتمع مسؤولو المخابرات السعودية بمسؤولين من الموساد بشكل منتظم. لقد اجتمع الطرفان وتبادلا الرأى
قبيل الإطاحة (الانقلاب) بالرئيس السابق محمد مرسي، كما أن الطرفين متوافقان وينسقان معاً بشأن
إيران، سواء فيما يتعلق بالإعداد لضربة إسرائيلية لإيران بالطيران الذى يعبر الأجواء السعودية أو فيما
يتعلق بتخريب البرنامج النووى الإيراني. فى تلك الأثناء تردد مزاعم من مصادر حسنة الاطلاع بأن
السعوديين يمولون الجزء الأكبر من حملة إسرائيل باهظة التكاليف ضد ايران.
ما هو سر ارتياح المملكة العربية وإسرائيل لكل منهما وإقبالهما على العمل معاً؟ منذ عقود والبلدان تشعران
بالرعب كلما نظرا حولهما، وكانت ردود فعلهما باستمرار متشابهة. كان كل منهما يشعر بأن بإمكانه تأمين
نفسه ضد جيرانه فقط عبر غزوهم (لبنان، اليمن) أو من خلال تمويل حروب بالوكالة أو تمويل انقلابات
(سوريا، مصر، ليبيا).فهما يشتركان فى مواجهة نفس القائمة من الخصوم – إيران، تركيا، قطر، حماس فى
غزة، والإخوان المسلمون. كما أنهما يشتركان فى نفس الحلفاء أيضاً: مؤسسات الصناعة العسكرية فى
الولايات المتحدة وبريطانيا، ورجل فتح القوى ورجل أمريكا محمد دحلان الذى حاول مرة الاستيلاء على
غزة، ولربما يكون على الاستعداد للقيام بنفس الدور عند الحاجة إليه.
الذى اختلف اليوم هو أن البلدين، ولأول مرة فى تاريخهما، يجرى بين مؤسستيهما العسكريتين تنسيق علني.
الأمير تركى الفيصل، ابن أخ الملك عبد الله، هو الواجهة العلنية لهذا التقارب، والذى كان أول مؤشر عليه
نشر السعودية لكتاب من تأليف أكاديمى إسرائيلي. فى شهر مايو سافر الأمير تركى إلى بروكسيل للالتقاء
بالجنرال آموس يادلين، رئيس مخابرات سابق صدرت بحقه إدانة من محكمة فى تركيا لدوره فى الهجوم
على سفينة مافى مرمرة.
قد يقال بأنه لا ضرر فى أن يرغب الأمير تركى فى تجاوز بعض المحرمات التى عفا عليها الزمن طالما أن
دوافعه سلمية وجديرة بالثناء. فالأمير من أشد المتحمسين والداعمين لمبادرة السلام التى طرحها العاهل
السعودي، الملك عبد الله. وبالفعل كان يمكن لمبادرة السلام العربي، التى حظيت بدعم ٢٢ دولة عربية و
٥٦ بلداً مسلماً، أن تشكل الأساس الذى يقوم عليه السلام لو لم تتجاهله إسرائيل قبل ما يقرب من اثنى
عشر عاماً.
وكان الأمير تركى قد كتب مقالاً بليغاً نشره فى صحيفة هآرتز حول آفاق السلام، جاء فيه: “كم سيكون باعثاً
على البهجة والسرور أن أتمكن من دعوة ليس فقط الفلسطينيين وإنما أيضاً الإسرائيليين الذين أتقابل
معهم للمجيء لزيارتى فى الرياض، ولزيارة مسقط رأس أسلافى فى الدرعية، التى لقيت على أيدى إبراهيم
باشا نفس المصير الذى لقيته القدس على أيدى نبوخذ نصر وعلى أيدى الرومان”.
الوسائل وليس الغايات هى التى تكشف عن التكلفة الحقيقية لهذا التحالف. فترويج الأمير تركى لمبادرة
السلام العربية تكلفته هى تخلى المملكة عن موقفها التاريخى الداعم للمقاومة الفلسطينية.
وهذه هى النقطة التى أكد عليها المحلل السعودى جمال خاشقجى حينما تحدث بلغة مشفرة عن عدد
المفكرين الذين يهاجمون فكرة المقاومة، قائلاً: “للأسف نصيبنا منهم نحن السعوديين أكبر من المعدل
المعقول بشكل سيؤدى لواستمر إلى تدمير رصيد المملكة المشرف المؤيد والمنافح عن القضية الفلسطينية
منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آلسعود”.
ما من شك فى أن السلام سيرحب به من قبل الجميع، وخاصة من قبل غزة فى هذه اللحظة. إلا أن الطريقة
التى يسعى من خلالها حلفاء إسرائيل فى مصر والمملكة العربية السعودية تحقيقه، من خلال تشجيع
إسرائيل على توجيه ضربة قاصمة لحماس، يثير الشكوك حول ما يجرى ههنا. ولعل والد تركى الملك فيصل
بن عبد العزيز يتقلب فى قبره أسى وامتعاضاً مما يجلبه ابنه عليه من عار.
لقد أبرم هذا التحالف السعودى الإسرائيلى بالدم، بدم الفلسطينيين، الدم الذى سفك يوم الأحد لمائة
روح أزهقت فى الشجاعية.
المصدر: الصفوة
ديفيد هيرست”: حرب إسرائيل العدوانية ستعود عليها بالدمار
ديفيد هيرست”: حرب إسرائيل العدوانية ستعود عليها بالدمار
يؤكد الكاتب البريطاني “ديفيد هيرست”، رئيس تحرير موقع “ميديل إيست آي”، في مقاله اليوم أن العدوان الإسرائيلي على غزة سيرتد ...
منذ 12 يوم

كن أول من يعلق

الموقع غير مسئول عن التعليقات المنشورة

المستحيل أصبح حقيقة بعد إصابة كتائب القسام طائرة صهيونية أف 16

المستحيل أصبح حقيقة بعد إصابة كتائب القسام طائرة صهيونية أف 16

منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 1332
المستحيل أصبح حقيقة بعد إصابة كتائب القسام طائرة صهيونية أف 16

 كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس تعلن أنها أصابت مساء أمس الثلاثاء (22-7) طائرة صهيونية مقاتلة .
وقالت الكتائب في بيان عسكري "إن وحدة الدفاع الجوي التابعة لكتائب القسام قامت مساء أمس الثلاثاء الساعة 19:40 باستهداف وإصابة طائرة حربية من طراز F16 بصاروخ أرض جو في سماء منطقة دير البلح أثناء محاولتها الإغارة على أبناء شعبنا.
ونقلا عن مصادر فلسطينية فقد اشتغلت النيران في الطائرة بعد استهداف بالصاروخ، ولكنها تمكنت من اكمال الطيران والهبوط فيما بعد اضراريا في أحد المطارات العسكرية شرق دير البلح.
ولم يصدر أي إعلان صهيوني حول هذه الحادثة، إلا أن عمليات نوعية نفذتها خلال الأيام الماضية وأعلنت تفاصيلها اعترفت الاحتلال بعد ساعات طويلة وأيام برواية كتائب القسام لها أبرزها أسر الجندي شاؤول أرون، وكمين التفاح، وعمليات التسلل خلف خطوط جيش الاحتلال.
وتواصل كتائب الشهيد عز الدين القسام تصديها للعدوان الصهيوني المتواصل ضد قطاع غزة, عن طريق استهداف العدو في البر والبحر والجو, في وقت اعترف فيه الاحتلال الصهيوني بمقتل 30 جنديًا صهيونيا منذ بدء الحرب البرية, في حين أكدت الكتائب أن العدد أكبر من ذلك بكثير.

الشبكة القومية للزلازل : مصر تنتظر زلزالا مدمرا منذ 10 ساعة

الشبكة القومية للزلازل : مصر تنتظر زلزالا مدمرا

منذ 10 ساعة
عدد القراءات: 16268
الشبكة القومية للزلازل : مصر تنتظر زلزالا مدمرا
 بعد حدوث زلزلان في اقل من اسبوع في شهر رمضان الكريم الحالي، كان اخرهم الزلزال الذي شعر به اهالي القاهرة والجيزة والسويس، والذي تسبب في اصابة المواطنين بالفزع والهلع نظرا لشدة الزلزال الذي بلغ 4.7 ريختر.
وفي كارثة جديدة تنتظر مصر على الابواب، كشف الدكتور أحمد بدوى، رئيس الشبكة القومية للزلازل، ومستشار إدارة الأزمات والكوارث بمركز معلومات دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ان هناك ازدياد في النشاط الزلزالى فى منطقة شمال البحر المتوسط، ومن الناحية العلمية فإذا تجاوزت قوة الزلزال 6.75 درجة بمقياس ريختر فإنه يؤدى لموجات تسونامى خلال 40 دقيقة من وقوعه، مشيرًا إلى أن منطقة شمال البحر المتوسط تعرضت فى أكتوبر الماضى لزلزال قوته 6.5 درجة مما يهدد بقرب حدوث زلزال مدمر في مصر.
وأشار رئيس الشبكة القومية للزلازل إلى أن الاحتياطات التى تتخذها المدن الساحلية بشأن حماية شواطئها وسواحلها من الأمواج هى إجراءات غير كافية، لأن أمواج التسونامى تتراوح بين 3 إلى 4 أمتار، ويمتد تأثير هذه الموجات بامتداد من 120 مترًا إلى 200 متر من السواحل، وهو ما يجعل مناطق فى الإسكندرية ستتضرر بشدة، لأن ارتفاع اليابسة عن البحر يتراوح من 50 سنتيمترا إلى متر واحد فقط، بالإضافة إلى تضرر مناطق رأس البر، وجمصة، وبلطيم، والبرلس، وسهل الطينة فى سيناء، وغيرها، وهى مأهولة بالسكان، الذين يصل لنحو 18 مليون نسمة.
وللتقليل من مخاطر تعرض مصر لتسونامى، اقترح الدكتور أحمد بدوى أن يتم التدريب على خطة التعامل والإخلاء فى الوقت المناسب وتوفير الأماكن البديلة عند الإخلاء والتدخل فى قاع البحر نفسه من خلال حواجز تساعد على كسر الأمواج وتقليل ارتفاعها للنصف، وأن يكون الدور الأرضى فى العقارات أعمدة بدون حوائط وهى أعمدة تحميل تساعد على مقاومة الموجات.
وكشف بدوى عن أن الحكومات السابقة، نظرًا للظروف السياسية التى مرت بها البلاد لم تلتفت لهذه الكارثة، ولم يتم تنفيذ أية خطوات أو تدابير احترازية لمواجهة هذه الأزمة.

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...