خبراء: وجوب الدعم المفتوح للمقاومة ومحاصرة العدو بمقاطعة اقتصادية نوعية
01/08/2014 12:01 ص
• دعم "أوباما" للقبة الحديدة اعتراف أمريكي وغربي بما حققته المقاومة الفلسطينية
• المقاطعة الاقتصادية مكلفة للكيان الصهيوني لأنه قائم على المعونة من الآخرين
• في مواجهة العدو لا بد أن يكون الدعم للمقاومة بكل الوسائل وعلى كل المستويات
• أكثر ما تنهار معه الآلة العسكرية الإسرائيلية ما يسمى بـ"الحرب طويلة النفس"
كشف طلب الرئيس
الأمريكي "باراك أوباما" للكونجرس مبلغ 225 مليون دولار إضافية لتسريع بناء
القبة الحديدية الإسرائيلية عن اعتراف أمريكي وغربي بما حققته المقاومة
الفلسطينية وبفشل الآلة العسكرية الإسرائيلية ومن خلفها الآلة الأمريكية في
فرض مفهوم "الحرب الخاطفة" وإجبارها على خوض "الحرب طويلة النفس"، وكلفتها
العالية على جيش الاحتلال الصهيوني في عدوانه على غزة.
هذا ما أكده محللون
سياسيون من أولوية الحل العسكري للكيان الصهوني والتحالف الصهيوني
الأمريكي، واستهداف أمريكا تعزيز قدرات هذا الكيان المحتل الدفاعية يكمله
محاولة نزع سلاح المقاومة، مشددين أنه أمر مستحيل وفاشل.
وطالبوا في تصريح خاص
لـ"الحرية والعدالة" بتحرك سريع للأمة العربية والإسلامية بسرعة تقديم دعم
مفتوح للمقاومة الفلسطينية بكل الوسائل وعلى كل المستويات من أجل محاصرة
الكيان الصهيوني بمقاطعة اقتصادية نوعية وموجعة، ودعم مالي وسياسي للمقاومة
والإبداع في أشكال المقاطعة وأنواعها والدعم حتى رفع الحصار كاملا وتحرير
فلسطين وجعلها آمنة.
واقرأ أيضًا:
عقل: مطالبة أوباما تسريع بناء القبة الحديدية هلع وتغذية للآلة الإسرائيلية
http://fj-p.com/Our_news_Details.aspx?News_ID=44446
وكانت قد قالت مستشارة
الأمن القومي الأمريكي، سوزان رايس، إن رئيس الولايات المتحدة "باراك
أوباما" طلب من الكونجرس مبلغ 225 مليون دولار إضافية لتسريع بناء القبة
الحديدية الإسرائيلية.
وقالت "رايس" في خطاب
لها أمام المجلس الوطني لقادة اليهود، الإثنين 28 يوليو الجاري، في واشنطن:
"كلف الرئيس وزير الدفاع تشاك هاجل، بإبلاغ الكونجرس الأسبوع الماضي
بتقديم مساعدات إضافية بقيمة 225 مليون دولار لتسريع انتاج مكونات القبة
الحديدية في إسرائيل هذا العام، والحفاظ على مخزون إسرائيل من الصواريخ
الدفاعية الموجهة".
وأضافت أن "الكرة في
ملعب الكونجرس، لتمويل الميزانية التكميلية التي طلبها الرئيس، حتى يمكن
لإسرائيل أن تبقى آمنة"."والتزامنا بحماية التفوق العسكري النوعي لإسرائيل
لا زال بلا حدود، اسألوا جنرالات إسرائيل، مساعداتنا الأمنية لإسرائيل في
أعلى مستوياتها".
من جانبه دعا مدير
برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية "فيليب لوثر"
إلى إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يحظر تصدير السلاح إلى إسرائيل, وقال
إن إمداد بعض الدول إسرائيل بالأسلحة يجعلها مشاركة في الجرائم التي ترتكب
في غزة.
وفي بيان صادر عن
المنظمة، قال لوثر إن الاعتداء الإسرائيلي على مدرسة تابعة لوكالة غوث
وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة يعتبر جريمة حرب يجب التحقيق
فيها, موضحا أنه يجب ألا يتم استخدام المدفعية لاستهداف أماكن مدنية مكتظة.
بدوره كان قد صرح مؤخرا
وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو: "إن موقف بلاده من القضية
الفلسطينية واضح وصريح، وإن تسلح "إسرائيل" بجميع أنواع الأسلحة ونزع
السلاح من الفلسطينيين أمر غير مقبول دوليًّا، لأن للفلسطينيين حق الدفاع
عن أنفسهم".
واقرأ أيضًا:
خبير سياسي: مع استحالة نزع سلاح المقاومة أمريكا تزيد منصات دفاع العدو
http://fj-p.com/Our_news_Details.aspx?News_ID=44458
لم تتحرك جديا
الدول العربية والإسلامية لدعم المقاومة الفلسطينية بينما أعلنت في 23
يوليو حكومة المالديف مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وإلغاء ثلاثة اتفاقات
ثنائية مع إسرائيل، احتجاجا على عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.
ودعت حكومة المالديف
رجال الأعمال للانضمام لحملة المقاطعة، مشيرة إلى أنه ما يزال من الممكن
دخول بعض المنتجات الإسرائيلية، إذ لا يوجد نظام للتحقق من بلد المنشأ أو
الجهة المصنعة للمنتجات المستوردة.وجزر المالديف هي جزر صغيرة تقع في قارة
آسيا في المحيط الهندي، وأغلب سكانها من المسلمين.