شاهدوا
بالصور -28 صورة - حجم الخسائر الهائلة للجيش الصهيونى فى غزة والعدد
الكبير من الدبابات والآليات المجنزرة التى فجرتها المقاومة فى معركة
"العصف المأكول "والتى أجبرت الجيش الصهيونى على الإنسحاب من قطاع غزة
مهزوما مدحورا بعدما كبدته خسائر فادحة رغم الخيانات العربية وإغلاق معبر
رفح ولاحظوا وجود بعض جثث الجنود الصهاينة فى بعض الآليات شاهدوا وكبروا
وثقوا بنصر الله وقوله تعالى عن المجاهدين "إنهم لهم المنصورون وإن جندنا
لهم الغالبون "
أعجبنيباتريك كوبيرنش
جريدة الاندبندنت اون صانداي نشرت مقالا لباتريك كوبيرن تحت عنوان "الصراع في غزة: ماذا حققت اسرائيل في 26 يوما دمويا؟".
ويقول كوبيرن إن العالم يركز على غزة لكن النظرة الدولية للصراع الان تتلخص في أن حماس اكثر قوة مما كان يعتقد كثيرون وأن الدولة العبرية تبدو متقلبة وبلا شفقة.
ويتساءل ماذا جنت اسرائيل بعد 26 يوما من القصف الدموي للقطاع بحيث اصبحت غزة مدمرة بشكل كبير؟.
الاجابة ترد من كوبيرن ايضا قائلا "هو نفس ماتم في العمليات العسكرية الاسرائيلية السابقة سواء ضد القطاع او في جنوب لبنان حيث تم استخدام قوة نيرانية كبيرة لايقاع خسائر ضخمة في الطرف المعادي لكن النسبة الاغلب من الضحايا والمصابين هي من المدنيين".
ويخلص كوبيرن الى ان القيادة الاسرائيلية تكتشف الان ان تفوقها العسكري فاشل وغير مجد في انتاج مكاسب سياسية لدرجة ان الفلسطينيين وفي هذه الحالة حماس على وجه الخصوص يبدون اكثر قوة مماكانوا عليه قبل شهر من الان.
ويوضح كوبيرن ان القضية الفلسطينية عادت من جديد الى موقع بؤرة الاهتمام الدولي بعدما فقدت هذا الاهتمام منذ بدء الربيع العربي وبعدما كانت معاناة 4 ملايين فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بعيدة عن انظار العالم هاهي تعود الى الصدارة.
ويستشهد كوبيرن بمقولة أحد كتاب القرن الثامن عشر "إن كل الاحزاب السياسية تموت بسبب ابتلاع كل اكاذيبها"، موضحا أن نقطة الضعف الاكبر في الاسرائيليين هي انهم يصدقون وسائل اعلامهم بشكل كبير بما في ذلك الدعاية السياسية التى تبثها.
ويختم موضحا أن الاسرائيليين نتيجة تلك الدعاية لايرون الحقيقة الوحيدة الواضحة منذ 1967 وهي انهم لن يتمكنوا من العيش بسلام دائم طالما احتلوا الضفة الغربية وحاصروا قطاع غزة