13 مسئولا انقلابيا مطلوب محاكمتهم على مجزرتى رابعة والنهضة
12/08/2014 01:17 م
اتهم تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش 13 شخصيات انقلابية مصرية بالضلوع فى قتل المعتصمين فى رابعة العدوية والنهضة.
وحدد التقرير المسئولين الأمنيين والقادة المحوريين الأرفع رتبة في سلسلة القيادة الذين ينبغي التحقيق معهم، ومحاسبتهم فردياً حيثما توافرت الأدلة على مسئوليتهم، عن تخطيط وتنفيذ عمليات القتل الممنهج وواسع النطاق للمتظاهرين، أو الإخفاق في منعها، في فترة يوليو، أغسطس.
ويأتى على رأس المسئولين عن المجزرتين: وزير الداخلية محمد إبراهيم الذي صاغ خطة الفض وأشرف على تنفيذها وأقر بأنه "أمر القوات الخاصة بالتقدم وتطهير مبان محورية في قلب منطقة رابعة، ووزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي الذي اضطلع بدور قائد للقوات المسلحة التي فتحت النار على متظاهرين في 5 و8 يوليو، وأشرف على الأمن في البلاد بصفته نائب رئيس الوزراء للشئون الأمنية، وأقر بقضاء "أيام طويلة للتناقش في كافة تفاصيل فض رابعة".
ويأتى ضمن الأسماء: رئيس وقائد القوات الخاصة في عملية رابعة مدحت المنشاوي الذي تباهى بإبلاغ الوزير إبراهيم من منطقة رابعة في صباح 14 أغسطس "سنهجم مهما كلفنا الأمر".
وأشار التقرير أيضاً إلى أشخاص آخرين، من بينهم رئيس جهاز المخابرات العامة، محمد فريد التهامي، وثمانية من كبار مساعدي وزير الداخلية، وثلاثة من كبار قادة الجيش، والعديد من القادة المدنيين رفيعي المستوى، الذين تستحق أدوارهم في القتل الجماعي للمتظاهرين في يوليو، أغسطس المزيد من التحقيق.
وإذا ثبت تواطؤهم في تخطيط عمليات القتل الجماعي للمتظاهرين أو تنفيذها أو الإخفاق في منع الجرائم التي ارتكبها مرءوسوهم وكانوا يعلمون أو ينبغي لهم العلم بأمرها فإن محاسبتهم واجبة كذلك