بعد دعمها العسكرى لحفتر: الإمارات تدفع أموالا للعشائر الليبية لعدم انضمامها إلى الثوار
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 474
أكد قيادي في "مجلس شورى ثوار بنغازي"، أن الوضع الميداني على الأرض في المعارك التي تدور رحاها على أطراف مدينة بنغازي الليبية، مُطَمئِن ومُسيطَرعليه من جانب قوات المجلس؛ معلنًا أن رتلاً كبيرًا من المقاتلين من مدن الغرب الليبي، انضم إلى المقاتلين في بنغازي؛ لدعمهم في وجه قوات قائد "عملية الكرامة" للواء المتقاعد خليفة حفتر.
ويكشف القيادي بحسب العربي الجديد، أن مسؤولين إماراتيين يشرفون على دفع مبالغ مالية طائلة لزعماء عشائر في منطقة درنة، ومناطق ليبية أخرى؛ لتحييدهم، ومنع انضمامهم إلى معارضي حفتر، بعد أن رفضوا القتال إلى جانب كتائب قائد "عملية الكرامة".
وعلى الرغم من الاطمئنان الذي يتحدث عنه القيادي، إلا أنه يشير إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت تطورًا خطيرًا؛ إذ إن شدة المعارك بين قوات حفتر والمسلحين المعارضين لها، وتَواصل عمليات القصف الجوي للمنازل في بنغازي؛ أدى إلى تضرر الكثير من بيوت المواطنين؛ موضحًا أن الأسبوع الماضي كان من الفترات التي شهدت إصابات كبيرة في صفوف المواطنين المدنيين.
ويلفت القيادي الميداني إلى أن معظم العمليات القتالية العنيفة تتركز بشكل كبير في منطقتي الصابري، ومحور السالماني الغربي.
وتدور منذ الأسبوع الماضي معارك ضارية بين الطرفين في بنغازي، انتهت أخيرًا إلى سيطرة قوات مجلس شورى بنغازي على معسكر 21؛ إضافة إلى إلحاق خسائر بشرية فادحة في صفوف الكتائب الموالية لحفتر، في الوقت الذي تبذل فيه دول في المنطقة، في مقدمتها مصر والإمارات جهودًا كبيرة؛ لحسم المشهد على الأرض لصالح حفتر، والقوات الموالية له.
يأتي هذا في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في ليبيا مع نزوح 393 ألف شخص
داخل البلاد.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف أدريان إدواردز، يوم الجمعة: " إن نحو 106 آلاف ليبي، نزحوا خلال شهر أكتوبر الماضي من منازلهم؛ بسبب القتال الدائر في بنغازي، ودرنة، وأوباري، وككلة، وتوجّهوا إلى 35 منطقة مختلفة في ليبيا".
وأعلن إدواردز، أن أعداد النازحين من بنغازي، هي الأعلى؛ بسبب ضراوة المعارك، مما أجبر 56 ألف شخص على النزوح خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأوضح المسؤول الأممي، أن عدد النازحين في الداخل الليبي بلغ 393 ألف شخص، منذ اندلاع القتال في شهر مايو الماضي؛ مشيرًا إلى أن وكالات الإغاثة لا تستطيع الوصول إليهم لتقديم المساعدات الإنسانية؛ بسبب الظروف الأمنية.
ويكشف القيادي بحسب العربي الجديد، أن مسؤولين إماراتيين يشرفون على دفع مبالغ مالية طائلة لزعماء عشائر في منطقة درنة، ومناطق ليبية أخرى؛ لتحييدهم، ومنع انضمامهم إلى معارضي حفتر، بعد أن رفضوا القتال إلى جانب كتائب قائد "عملية الكرامة".
وعلى الرغم من الاطمئنان الذي يتحدث عنه القيادي، إلا أنه يشير إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت تطورًا خطيرًا؛ إذ إن شدة المعارك بين قوات حفتر والمسلحين المعارضين لها، وتَواصل عمليات القصف الجوي للمنازل في بنغازي؛ أدى إلى تضرر الكثير من بيوت المواطنين؛ موضحًا أن الأسبوع الماضي كان من الفترات التي شهدت إصابات كبيرة في صفوف المواطنين المدنيين.
ويلفت القيادي الميداني إلى أن معظم العمليات القتالية العنيفة تتركز بشكل كبير في منطقتي الصابري، ومحور السالماني الغربي.
وتدور منذ الأسبوع الماضي معارك ضارية بين الطرفين في بنغازي، انتهت أخيرًا إلى سيطرة قوات مجلس شورى بنغازي على معسكر 21؛ إضافة إلى إلحاق خسائر بشرية فادحة في صفوف الكتائب الموالية لحفتر، في الوقت الذي تبذل فيه دول في المنطقة، في مقدمتها مصر والإمارات جهودًا كبيرة؛ لحسم المشهد على الأرض لصالح حفتر، والقوات الموالية له.
يأتي هذا في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في ليبيا مع نزوح 393 ألف شخص
داخل البلاد.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف أدريان إدواردز، يوم الجمعة: " إن نحو 106 آلاف ليبي، نزحوا خلال شهر أكتوبر الماضي من منازلهم؛ بسبب القتال الدائر في بنغازي، ودرنة، وأوباري، وككلة، وتوجّهوا إلى 35 منطقة مختلفة في ليبيا".
وأعلن إدواردز، أن أعداد النازحين من بنغازي، هي الأعلى؛ بسبب ضراوة المعارك، مما أجبر 56 ألف شخص على النزوح خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأوضح المسؤول الأممي، أن عدد النازحين في الداخل الليبي بلغ 393 ألف شخص، منذ اندلاع القتال في شهر مايو الماضي؛ مشيرًا إلى أن وكالات الإغاثة لا تستطيع الوصول إليهم لتقديم المساعدات الإنسانية؛ بسبب الظروف الأمنية.