كيف رأت الصحافة الأجنبية براءة "المخلوع" ومعاونيه؟
منذ 10 ساعة
عدد القراءات: 1700
ترى الصحف العالمية أن الحكم الصادر اليوم ببراءة المخلوع حسني مبارك، ونجليه، ووزير داخليته، و6 من مساعديه في قضية قتل الثوار إبان ثورة 25 يناير، يثبت أن مؤامرات الثورة المضادة تكللت بالنجاح، وأحرزت أهم أهدافها، وهو إسقاط ثورة يناير التي خرج فيها الشعب المصري بكل طوائفه وفئاته؛ بحثًا عن "العيش، والحرية، والعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية".
وأضافت، أن هذا الحكم الصادر اليوم السبت يؤكد أن مبارك لم يحاكم أصلا بالأمس حتى يدان اليوم، كما يعكس الحكم أمرا واقعا في ظل النظام المصري الحالي الذي يقوده عبدالفتاح السيسي، الجنرال السابق الذي قاد الانقلاب العسكري على أول رئيس منتخب ديمقراطيا.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "مُهِّدَت الأجواء في مصر بشكل كبير لبراءة مبارك، ويرى المصريون أن الحكم يعكس أمرا واقعا في ظل النظام المصري الحالي الذي يقوده عبدالفتاح السيسي، الجنرال السابق الذي قاد الانقلاب العسكري على أول رئيس منتخب ديمقراطيا، ويعزز سلطته كصاحب قبضة حديدية كما كان مبارك، ويحيط نفسه بعدد كبير من وزراء مبارك السابق ومستشاريه".
وأضافت: "كما سحبت وسائل الإعلام بشكل روتيني دعمها للناشطين المؤيدين للديمقراطية، ووصفتهم بأنهم "طابور خامس" يسعون لتقويض الدولة، بينما الإسلاميون الذين كانوا يفوزون بالانتخابات بشكل ديمقراطي يقبعون في السجون، ويوصمون بـ"الإرهاب".
من جانبها، علقت صحيفة "الجارديان" على حكم براءة مبارك من التهم المنسوبة إليه في ثورة يناير، وعلى حالة الاستياء والغضب بين المصريين قائلة: "إن ثوار مصر يعتبرون الحكم الصادر "ببراءة" مبارك، هو انتصار كبير للثورة المضادة التي يقودها عبدالفتاح السيسي، الذي كان مديرا للمخابرات الحربية في عهد مبارك".
ونقلت الصحيفة البريطانية عن أحمد عبدالله، القيادي في حركة 6 إبريل، قوله: "هذا الحكم كان متوقعا؛ حيث إن نظام مبارك لم يسقط، كما أن النظام الحالي لا يمكنه إدانة مبارك على جرائم يرتكبها في نفس الوقت"؛ مضيفا "لكن الحكم محبط للغاية يا له من عار على النظام القضائي، يا له من عار على دولة مصر".
بينما قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية: "إن حكم البراءة على الرئيس المخلوع حسني مبارك، ونجليه، ووزير داخليته، اللواء حبيب العادلي، وستة من كبار مساعديه، ورجل الأعمال حسين سالم، وتبرئتهم من جميع التهم التي نسبت إليهم عقب ثورة 25 يناير يحول الثورة إلى مؤامرة على البلاد"؛ مشيرة إلى تحول وسائل الإعلام للتعامل مع ثورة يناير على أنها مؤامرة غربية كان هدفها زعزعة أمن واستقرار مصر، وتصوير الإخوان، أحد فصائل الثورة على أنهم "إرهابيون"، وخطر على مصر، كما نقلت ردود فعل الشعب المصري التي تنوعت بين الغضب، وبين اللامبالاة بالحكم".
أما شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية فقد قالت: "إن الحكم ببراءة مبارك يُمثل انتكاسة كبرى، وجديدة للشباب الذي قام بثورة يناير 2011، قبل نحو أربع سنوات، والذي توالت انتكاساتهم بداية من سجن كثير منهم، أو انسحاب آخرين من الساحة السياسية؛ كما أن الحكم يعزز الاعتقاد القائل بأن دولة مبارك الاستبدادية مازالت قائمة، لكن تحت قيادة قائد عسكري آخر، وهو قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي".
في ذات السياق، أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى ما قاله خبراء قانونيون: "إن الحكم ببراءة مبارك والمتهمين الآخرين يمكن الطعن عليه، لكن لا يوجد إرادة سياسية تذكر للقيام بذلك"؛ مشيرة إلى عدم اهتمام الشعب المصري بالمحاكمة التي وصفت قبل ذلك بأنها "محاكمة القرن" في مصر، خاصة بعد التغيرات السياسية الزلزالية التي وقعت في البلاد بعد انتفاضة يناير 2011.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ما هو أبعد من ذلك، وهو أن براءة مبارك كانت نتيجة حتمية حسبما قال محمد زارع، وهو محام في معهد القاهرة لحقوق الإنسان؛ لأن النيابة لم تقدم أي دليل حقيقي [ضد مبارك]؛ لذلك كانت البراءة نتيجة حتمية"؛ مضيفا "لم يكن هناك أي نية حقيقية لمحاكمة مبارك".
وأضافت، أن هذا الحكم الصادر اليوم السبت يؤكد أن مبارك لم يحاكم أصلا بالأمس حتى يدان اليوم، كما يعكس الحكم أمرا واقعا في ظل النظام المصري الحالي الذي يقوده عبدالفتاح السيسي، الجنرال السابق الذي قاد الانقلاب العسكري على أول رئيس منتخب ديمقراطيا.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "مُهِّدَت الأجواء في مصر بشكل كبير لبراءة مبارك، ويرى المصريون أن الحكم يعكس أمرا واقعا في ظل النظام المصري الحالي الذي يقوده عبدالفتاح السيسي، الجنرال السابق الذي قاد الانقلاب العسكري على أول رئيس منتخب ديمقراطيا، ويعزز سلطته كصاحب قبضة حديدية كما كان مبارك، ويحيط نفسه بعدد كبير من وزراء مبارك السابق ومستشاريه".
وأضافت: "كما سحبت وسائل الإعلام بشكل روتيني دعمها للناشطين المؤيدين للديمقراطية، ووصفتهم بأنهم "طابور خامس" يسعون لتقويض الدولة، بينما الإسلاميون الذين كانوا يفوزون بالانتخابات بشكل ديمقراطي يقبعون في السجون، ويوصمون بـ"الإرهاب".
من جانبها، علقت صحيفة "الجارديان" على حكم براءة مبارك من التهم المنسوبة إليه في ثورة يناير، وعلى حالة الاستياء والغضب بين المصريين قائلة: "إن ثوار مصر يعتبرون الحكم الصادر "ببراءة" مبارك، هو انتصار كبير للثورة المضادة التي يقودها عبدالفتاح السيسي، الذي كان مديرا للمخابرات الحربية في عهد مبارك".
ونقلت الصحيفة البريطانية عن أحمد عبدالله، القيادي في حركة 6 إبريل، قوله: "هذا الحكم كان متوقعا؛ حيث إن نظام مبارك لم يسقط، كما أن النظام الحالي لا يمكنه إدانة مبارك على جرائم يرتكبها في نفس الوقت"؛ مضيفا "لكن الحكم محبط للغاية يا له من عار على النظام القضائي، يا له من عار على دولة مصر".
بينما قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية: "إن حكم البراءة على الرئيس المخلوع حسني مبارك، ونجليه، ووزير داخليته، اللواء حبيب العادلي، وستة من كبار مساعديه، ورجل الأعمال حسين سالم، وتبرئتهم من جميع التهم التي نسبت إليهم عقب ثورة 25 يناير يحول الثورة إلى مؤامرة على البلاد"؛ مشيرة إلى تحول وسائل الإعلام للتعامل مع ثورة يناير على أنها مؤامرة غربية كان هدفها زعزعة أمن واستقرار مصر، وتصوير الإخوان، أحد فصائل الثورة على أنهم "إرهابيون"، وخطر على مصر، كما نقلت ردود فعل الشعب المصري التي تنوعت بين الغضب، وبين اللامبالاة بالحكم".
أما شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية فقد قالت: "إن الحكم ببراءة مبارك يُمثل انتكاسة كبرى، وجديدة للشباب الذي قام بثورة يناير 2011، قبل نحو أربع سنوات، والذي توالت انتكاساتهم بداية من سجن كثير منهم، أو انسحاب آخرين من الساحة السياسية؛ كما أن الحكم يعزز الاعتقاد القائل بأن دولة مبارك الاستبدادية مازالت قائمة، لكن تحت قيادة قائد عسكري آخر، وهو قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي".
في ذات السياق، أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى ما قاله خبراء قانونيون: "إن الحكم ببراءة مبارك والمتهمين الآخرين يمكن الطعن عليه، لكن لا يوجد إرادة سياسية تذكر للقيام بذلك"؛ مشيرة إلى عدم اهتمام الشعب المصري بالمحاكمة التي وصفت قبل ذلك بأنها "محاكمة القرن" في مصر، خاصة بعد التغيرات السياسية الزلزالية التي وقعت في البلاد بعد انتفاضة يناير 2011.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ما هو أبعد من ذلك، وهو أن براءة مبارك كانت نتيجة حتمية حسبما قال محمد زارع، وهو محام في معهد القاهرة لحقوق الإنسان؛ لأن النيابة لم تقدم أي دليل حقيقي [ضد مبارك]؛ لذلك كانت البراءة نتيجة حتمية"؛ مضيفا "لم يكن هناك أي نية حقيقية لمحاكمة مبارك".