بالمستندات.. قائد وحدة عسكرية يرسل جنديا في مهمة رسمية تدهش جيوش العالم
كتب: نصر العشماوى
منذ 14 ساعة
عدد القراءات: 12464
تمثل القوات المسلحة في عهد الانقلاب، وفي عهد "المخلوع" أيضا حمامة السلام، وخاصة على الأعداء، وأخص الخصوص على إسرائيل التي لا يدري قادة الانقلاب العسكري لماذا تأخذ منها الشعوب العربية موقفا سلبيا، بينما بني صهيون لم يبيدوا السلالة العربية بكاملها ومازال الشعب العربي حيًّا يرزق، كما أن احتلال فلسطين ليس مدعاة للحرب، أو أن تستعد الجيوش العربية للحرب؛ لأننا لو طردناهم من أرضنا فأين يذهبون ؟! يروحوا فين يا ناس؟!
ولذلك فلا تتعجب من أن قوات الانقلاب مازالت تمثل دور الحمامة واليمامة وكل أنواع الطيور؛ ومهمتها في تنمية البطون من كافة أشكال الإنتاج الغذائي المسلح يفوق بمراحل كبيرة جدا طريقة استعدادات الجيوش الأخرى المعادية ، وخاصة إسرائيل التي تمتلك ترسانة أسلحة أكبر وأكثر تفوقا من الجيوش العربية مجتمعة!
فإذا كانت إسرائيل بارعة في إنتاج طيارة بدون طيار، فنحن ننتج بسكويت بدون صاجات!
وإذا كانوا يمتلكون السلاح الذري، فنحن نمتلك قنابل الغاز التي نطلقها بعد كل أكلة مسلحة من إنتاج أفران جيش النواعم.. ونحذر أي شخص من الاقتراب من تلك القنابل فلها رائحة قاتلة!
ولا نكتفي بثروة الدقيق في صناعة الأسلحة، ولكننا نمتلك ثروة داجنة لا أول ولا آخر لها، وقد أرسل بالأمس ضابط برتبة مقدم وقائد همام لوحدة عسكرية، أحد جنوده في مهمة استطلاع رسمية حاملا في يده ورقة سرية هامة إلى معهد بحوث الحيوان؛ لاعتماده في تحليل عينة علف إنتاج الدواجن للوحدة العسكرية التي يديرها القائد، وأمر القائد بتحليل العينات الخاصة بوحدة إنتاج البيض.. هذا وقد قام الجندي بمهمته بنجاح، ولم يلحظ أحد عينات الدواجن التي كانت بحوزته!!
يضيعون مجهودات ضباط الجيش الذي تنحصر مهمتهم في كل جيوش العالم في التدريب والاستعداد للقتال.. وهناك مقولة عسكرية تبرهن على ذلك تقول: لولا استعداد الجميع للحرب لوقعت الحرب، يعني أن الأقوياء لا يحاربون بعضهم؛ لأن في ذلك هلاكهم، والذي يستعد للحرب هو الذي لا يحارب؛ لأن عدوه سيخشاه!!
فإلى متى تظل المؤسسة العسكرية في داخل مؤسسة اقتصادية تنتج البيض، والعلف، والفراخ، والمربى، والمكرونة في مقابل إغلاق الهيئة العربية للتصنيع!
ولذلك فلا تتعجب من أن قوات الانقلاب مازالت تمثل دور الحمامة واليمامة وكل أنواع الطيور؛ ومهمتها في تنمية البطون من كافة أشكال الإنتاج الغذائي المسلح يفوق بمراحل كبيرة جدا طريقة استعدادات الجيوش الأخرى المعادية ، وخاصة إسرائيل التي تمتلك ترسانة أسلحة أكبر وأكثر تفوقا من الجيوش العربية مجتمعة!
فإذا كانت إسرائيل بارعة في إنتاج طيارة بدون طيار، فنحن ننتج بسكويت بدون صاجات!
وإذا كانوا يمتلكون السلاح الذري، فنحن نمتلك قنابل الغاز التي نطلقها بعد كل أكلة مسلحة من إنتاج أفران جيش النواعم.. ونحذر أي شخص من الاقتراب من تلك القنابل فلها رائحة قاتلة!
ولا نكتفي بثروة الدقيق في صناعة الأسلحة، ولكننا نمتلك ثروة داجنة لا أول ولا آخر لها، وقد أرسل بالأمس ضابط برتبة مقدم وقائد همام لوحدة عسكرية، أحد جنوده في مهمة استطلاع رسمية حاملا في يده ورقة سرية هامة إلى معهد بحوث الحيوان؛ لاعتماده في تحليل عينة علف إنتاج الدواجن للوحدة العسكرية التي يديرها القائد، وأمر القائد بتحليل العينات الخاصة بوحدة إنتاج البيض.. هذا وقد قام الجندي بمهمته بنجاح، ولم يلحظ أحد عينات الدواجن التي كانت بحوزته!!
يضيعون مجهودات ضباط الجيش الذي تنحصر مهمتهم في كل جيوش العالم في التدريب والاستعداد للقتال.. وهناك مقولة عسكرية تبرهن على ذلك تقول: لولا استعداد الجميع للحرب لوقعت الحرب، يعني أن الأقوياء لا يحاربون بعضهم؛ لأن في ذلك هلاكهم، والذي يستعد للحرب هو الذي لا يحارب؛ لأن عدوه سيخشاه!!
فإلى متى تظل المؤسسة العسكرية في داخل مؤسسة اقتصادية تنتج البيض، والعلف، والفراخ، والمربى، والمكرونة في مقابل إغلاق الهيئة العربية للتصنيع!