الخميس، 11 ديسمبر 2014

خبايا الصراع بين مبارك والسيسى الذى أدى لتأجيل النطق بالحكم وعلاقة خالد يوسف بفيلم المحكمة..

خبايا الصراع بين مبارك والسيسى الذى أدى لتأجيل النطق بالحكم وعلاقة خالد يوسف بفيلم المحكمة..!

مفاجآت مهزلة القرن لا تزال مستمرة..!

 منذ 74 يوم
 عدد القراءات: 25050
خبايا الصراع بين مبارك والسيسى الذى أدى لتأجيل النطق بالحكم وعلاقة خالد يوسف بفيلم المحكمة..!
كتب: نصر العشماوى
يخطئ كثيرا من يتناول تحليل الأوضاع السياسية بالبلاد؛ وخاصة تلك المحاكمات التى تتعلق برجال نظام المخلوع مبارك والمخلوع نفسه, وكذلك قضايا الإخوان المسلمين ومن يناصر الشرعية, ويجعل القضاء طرفا محايدا فيها، ولا يدخله فى اللعبة السياسية بدرجة تجعل القضاء، هو الطرف الأضعف فى القصة كلها, فالحقيقة أنه كان فى معظمه أداة, ولا يزال فى يد السلطة الفاسدة. 
تأجيل النطق بالحكم ليس قرار القاضى!
من يستمع لكلمة القاضى بشيء من التدقيق، سيتأكد تماما أن قرار تأجيل النطق بالحكم ليس قراره مطلقا, بدليل أن كلامه يحمل الاعتراف بانتهائه من  إصدار الحكم فى القضية؛ يعنى أن الحكم النهائى فى القضية فى جيبه, ولم يكن يتبقى إلا أن ينطق به لسانه, فقد قال سيادته إنه يحب أن يقدم أسباب الحكم لكل متهم مع النطق بالحكم, وأنه انتهى من 60% من تجهيز أسباب الحكم, وبالطبع فإن انتهاءه من أسباب الحكم الذى بنى عليها أحكامه، (كما يقول هو)  تعنى ضمنيا أن الأحكام ذاتها فى حق كل متهم جاهزة تماما للنطق،  فلماذا لم ينطق سيادته بالحكم، ثم يقدم الأسباب فى جلية أخرى؟! 
بلاش دى.. لماذا لم ينطق سيادته بالحكم على المتهمين الذى انتهى سيادته من تجهيز أسباب الحكم عليهم، والتى قال عنها إنها بلغت 60%، وترك بقية المتهمين لجلسة أخرى؟! 
طبعا أسئلة لا توجد إجابات لها عندهم؛ لأن الواقع يؤكد أن قرار التأجيل ليس قرار القاضى، وهو قرار سياسى من الدرجة الأولى..!
مفاجأة الفيلم التسجيلى..!
قيام القاضى بعرض فيلم تسجيلى قال عنه إنه تقرير عن أوراق القضية لا يصح وصف ذلك إلا بالمهزلة الكبرى, فهذا يؤكد أن أجهزة الدولة شريك فى القضية مع القضاء فى تقديم التجهيزات المسرحية التى تؤدى للنهاية المطلوبة، فالكاميرات تدخل إلى قاعة حفظ الأوراق وتتجول بين الملفات مع عرض تفصيلى لما تبرزه الكاميرا بأسلوب إخراجى محترف، وكذلك تم وضع سيناريو لحديث المذيعة مكتوبا, وكأننا أمام عمل فنى مكتمل يجعلنى أتساءل عن العلاقة المستمرة بين خالد يوسف المخرج والانقلابيين, فمنذ أخرج لهم فيلم 30 يونيه، وهو مستمر فى تنفيذ سيناريوهات إنقاذ الانقلابيين، كما فعل فى تصوير حشود مهزلة انتخابات الرئاسة فى يومها الثالث, ويبدو أنهم قد استعانوا به فى ذلك الفيلم التسجيلى الذى أنتجته قناة صدى البلد الفضائية، وتلك مهزلة أخرى.
الفيلم التسجيلى دليل آخر لانتهاء القضية..!
هذا الفيلم التقريرى الذى تم عرضه يؤكد أيضا، وهو دليل دامغ أن القضية قد انتهت تماما بأحكامها وأسبابها, ولم يتم تأجيلها إلا لأغراض أخرى لا علاقة لها بكثرة الأوراق, فالقاضى يعلم عدد الأوراق من زمان, ولم يفاجأ بها مثلا، وقد دل تصوير الفيلم على أنه يقدم صورا من غرفة أرشيفية للقضية يحتفظون بالأوراق بها مما يعنى أن القاضى قد انتهى بالفعل من القضية برمتها..!
صراع مبارك والسيسى..!
الواقع يؤكد أن حصول المخلوع مبارك على حكم البراءة فى هذا التوقيت، ستكون آثاره وخيمة على الانقلابيين, وجميعنا متأكد تماما أن براءة مبارك فى جيبه, بدليل حصول جميع ضباط وأمناء الشرطة على حكم البراءة فى ذات قضية قتل المتظاهرين, وهؤلاء هم أدوات مبارك والعادلى فى التنفيذ, ومعنى حصولهم على حكم بالبراءة؛ أنهم لم يقوموا بقتل, وأن أحدا لم يأمرهم بذلك.. وبقية هذا البدنجان الذى تعرفه..! 
وبقراءة واقعية بسيطة ستجد أن الانقلابيين الذين وعدوا مبارك بحصوله على البراءة، قد تغير الوضع بالنسبة لهم حينما جلس قائد الانقلاب على كرسى الحكم فأصبحوا أشد تمسكا بالسلطة ولو حتى من مبارك العقل المدبر لهم, ولا شك أن السيسى بعد صدمة نيويورك (دعك من الإعلام الفاجر الذى يقلب الحقائق) قد تأكد وهو هناك أن رفضه كرئيس لمصر حدثا عالميا وليس محليا فقط, وأن الجميع لديه يقين بالواقع أنه ليس إلا قائدا لانقلاب عسكرى, وإذا أضفت إلى ذلك الحراك الثورى المشتعل فى مصر ستصل إلى نتيجة مفادها أن إعلان الحكم بتبرئة مبارك فى ذلك التوقيت.

خالد يوسف ينضم لجوقة معارضي السيسي

خالد يوسف ينضم لجوقة معارضي السيسي

 منذ 22 ساعة
 عدد القراءات: 12806
خالد يوسف ينضم لجوقة معارضي السيسي
بعد خالد أبو النجا ووحيد حامد انضم المخرج خالد يوسف إلى تجمع معارضي حكم السيسي والذي يتشكل تدريجيا، وتلقائيا وبصورة غير منظمة بين رموز التيار العلماني واليساري، وهي ظاهرة ايجابية رغم استمرار الخلاف الفكري بينهم وبين التيار الاسلامي، فالخلاف الفكري ليس هو المشكلة الأولى أو الكبرى فهذه من سمات البشر، ولكن تأييد البطش والديكتاتورية، وحكم التبعية والفشل هو المشكلة، فالمهم أن نعيد التوافق الشعبي العام حول مأساة "أن يحكم مصر السيسي"، أو "المؤسسة العسكرية والأمنية" أو نظام "التبعية للحلف الصهيوني- الأمريكي".. في حديث خالد يوسف مع المصري اليوم كان أكثر جرأة من مقاله في "الوطن" وكانت عناوينه (شعبية السيسي تتراجع لاستخدامه أدوات مبارك في الحكم)- (دستور 30 يونيو وضع على الرف)- (انتقلنا من مرحلة التكفير للتخوين)- (لايوجد عقل للدولة وعدنا إلى "بناء على توجيهات السيد الرئيس")- (قررات الحكومة تصب في صالح الأغنياء).

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

نشطاء "فيسبوك": ممدوح شاهين ساهم في "تفصيل قانون معيب للبرلمان" منذ 16 ساعة


نشطاء "فيسبوك": ممدوح شاهين ساهم في "تفصيل قانون معيب للبرلمان"

منذ 16 ساعة
عدد القراءات: 2707
نشطاء "فيسبوك": ممدوح شاهين ساهم في "تفصيل قانون معيب للبرلمان"
تداول نشطاء مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي ما عدّوه "دورا سابقا لعضو المجلس العسكري، والمستشار القانوني له، اللواء ممدوح شاهين، في تزوير قانون انتخابات برلمان 2011، الأمر الذي مكّن المحكمة الدستورية العليا لاحقا من حل مجلس الشعب".
وكشف النشطاء عن رابط إلكتروني لحوار سابق لرئيس محكمة الاستئناف السابق، المستشار عبد المعز إبراهيم، وهو رئيس اللجنة العليا المشرفة على انتخابات برلمان 2011، وكان أيضا عضو اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة لعام 2012، مع صحيفة "الوطن"، يعود إلى عام سابق، وتحديدا في 11 كانون الأول/ ديمسبر عام 2013.
وفي الحوار قال عبد المعز إنه أبلغ اللواء شاهين، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، عن أن قانون انتخابات برلمان 2011 "معيب"، فرد عليه شاهين بقوله: "أنا عارف، والمشير عارف"، يقصد وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة حينها، المشير محمد حسين طنطاوي.
وبحسب تصريح عبد المعز، قال إنه أبلغ شاهين بأن "قانون انتخابات مجلس الشعب مليء بالعوار، وذلك بعد الإصرار على تقسيمه بنسبة الثلثين للقائمة والثلث للفردي، وإنه حال تحريك دعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية فإنها ستحكم بحل المجلس".
وأضاف أن شاهين رد عليه بالقول: "أنا عارف، والمشير عارف، كمل شغلك.. مهمتك تنفيذ القانون فقط".
وكان المستشار عبد المعز بلغ سن التقاعد في حزيران/ يونيو 2012.
وأضاف عبد المعز: "كنت أعلم هذا، وكنت رئيس اللجنة العليا المشرفة على انتخابات مجلس الشعب، وأعلم أن القانون معيب، وقد كلمت المجلس العسكري، وكان وقتها هو المشرّع، وأبلغت قادته بأن القانون معيب، وردوا قائلين: أنت شغلتك تطبق القانون، ونحن من يضع القانون، ومن يشرّع".
وتابع "نفذت القانون المعيب، وأنا أعلم أنه معيب".
وقال إنه أبلغ المجلس العسكري: "قلت له إن العيب في القانون هو أن هناك جزءا من المقاعد للنظام الفردي، والجزء الآخر لنظام القائمة، وأباح لمرشحي الأحزاب أن يترشحوا على مقاعد الفردي، وهو ما يخالف مبدأ تكافؤ الفرص، وقضى ببطلان مجالس الشعب السابقة وفق هذا".
وحول شخص من تحدث إليه من أعضاء المجلس العسكرى، قال: "تحدثت وقتها مع اللواء ممدوح شاهين، وقال لي: أنا عارف، والمشير عارف، وهناك اتجاه أن نسير وفق هذا، وسنطبق هذا القانون، وكان هذا قبل إجراء الانتخابات"، على حد قوله.
وتابع بأن "أي شخص كان سيطعن حينها في القانون، فسيقبل الطعن على الفور، وأنا دوري كان إجراء انتخابات نزيهة".
وحول المادة 28 من الإعلان الدستوري، قال المستشار عبد المعز إن أعضاء اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية كانوا يرفضون وجود المادة 28 من الإعلان الدستوري، الذي نص على أن تكون قرارات اللجنة نهائية، وغير قابلة للطعن، لأن أعضاء اللجنة بالأساس قضاة، ومهمتهم التقاضي.
وأشار إلى أنه علم بعد ذلك بأن حزب الحرية والعدالة هو الذي أصر على بقاء تلك المادة.
وفي الوقت ذاته، شدد عبد المعز على نزاهة الانتخابات التي جرت حينها، وكونها جاءت معبرة عن الإرادة الشعبية.
وعلّق أستاذ العلوم السياسية، الدكتور سيف الديـن عبدالفتاح،‏ بالقول: "عقلية الإدارة في المؤامرة".
ومن جهته قال الناشط والشاعر المصري سعد حسن: "هذه هي العقلية العسكرية التي تحكم مصر، وتديرها منذ عام 1954.. لم يبق للقاضي غير أن يعلن عبوديته للعسكر، واستسلامه لهم، ولعنجيتهم، ناسيا أنه قاض يقرّ العدالة، ويُنصف المظلوم، ويقهر الظالم".

بالأسماء.. نرصد أسرار تراجع شخصيات عن تأييدها للانقلاب العسكري

بالأسماء.. نرصد أسرار تراجع شخصيات عن تأييدها للانقلاب العسكري

منذ 18 يوم
عدد القراءات: 17836
بالأسماء.. نرصد أسرار تراجع شخصيات عن تأييدها للانقلاب العسكري
أثناء حشود 30 يونيو والجموع التي خرجت ضد الرئيس محمد مرسي كانت شخصيات سياسيه كبيره ومرموقه تعارض مرسي وتطالبه بالرحيل والمطالبة بإنتخابات رئاسية مبكرة وبعد تدخل المؤسسة العسكرية والإطاحة بمرسي ظل كثيرون داعمين للانقلاب العسكري ولكن بعد الكشف عن المستور بدأ أغلب الداعمين القفز من سفينة الانقلاب والابتعاد عن قائده عبد الفتاح السيسي .
«لأن تأتي متأخراً خير لك من ألا تأتي مطلقا» ربما هى المقولة الأقرب لوصف واقع النخبة السياسية فى مصر فى الوقت الحالي، بعدما استفاقت متأخرة من سكرة الانقلاب العسكري لتتبرأ منه وتنضم إلى ركب المطالبين برحيله عن سدة الحكم وعودة العسكر إلى ثكناته واستعادة مكتسبات ثورة الـ25 من يناير بترسيخ دولة ديمقراطية تبنى قواعدها على أسس الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
الأمر بطبيعة الحال لا يعني الاتفاق فى الرؤى مع تلك النخب أو النزول إلى قواعد مشتركة خاصة أن البون شاسع وكبير بين أنصار الشرعية والسابقين الأولين فى لفظ الانقلاب العسكري وبذل النفس فى النفيس فى سبيل مواصلة الحراك الثوري ومواجهة آلة القمع ومليشيات الداخلية والظهير القضائى، لتمرير الانقلاب وتبرير فاشيته وتحجيم وتقويض المعارضة، وبين من يناضل على مواقع التواصل الاجتماعي ويجاهد فى الفضائيات ويتحرك فى ميدان الواقع الافتراضى. إلا أن الاعتراف بالحق يبقى هو الفضيلة التي نخلص إليها.
ودون الدخول فى نوايا من تراجع عن تأييد الانقلاب العسكري وقائده الفاشل، أو اعتبار من خرج لينتقد عبيد البيادة ولاعقيها بأنه محاولة للقفز من السفينة التي أوشكت على الغرق، أو عودة إلى الجحور خشية أن ينالهم غضبة الثوار التي أوشكت على الوصول إلي غايتها، أو أنه محاولة انقلابية لحق معارضة مصطنعة على عينها، إلا أننا نبحث عن حالة عامة من الغضب تمتد من الشارع حيث البسطاء والمطحونين إلي النخب التي احتلت ساعات الهواء لتروج لعودة الفرعون ووأد الديمقراطية الوليدة في مهدها.
الشواهد تدلل على أن ركب الانقلاب يتساقط منه الكثير يوميا، ويكتسب أعداء جددا وينضم إلى ركب مناهضيه أنصارا ومناؤين، كانوا فى السابق داعمين ومفوضين ومؤيدين، بل وشاركوا فى تضليل الناس وتزييف المشهد وقلب الحقائق، وباتت رقعة العداء للحكم العسكري تزداد والغشاوة التي حجبت الرؤية عن أعين المغيبين تزول، وهو نذير بنصر قريب وثورة جديدة وانتفاضة تصحيح.
لم تكن الزوبعة التي أثارها الناشط وائل غنيم هى الأولى وبالطبع لن تكون الأخيرة، إلا أن الشاب الذي اعتبره البعض أيقونة ثورة يناير خرج ليتبرأ من الانقلاب ويطالب بمواصلة الحراك الثوري من أجل انهاء حكم العسكر.
غنيم خرج عن صمته –الذى طال كثيرا- خلال قمة Rise Up التى نظمتها مؤسسة "فيوجن" الأمريكية فى العاصمة واشنطن، قائلا: "إن مصر ليست فى حالة كنا نطمح أن نراها عليها.. لكن هناك شيئا ما مفاده أن التغيير يمكن أن يكون تدريجيا، وأن الثورات عمليات مرحلية، ومن أجل هذا ينبغى أن نستمر فى النضال من أجل القيم".
تصريحات غنيم المطالبة بمواصلة الحراك، سبقها انتقادات من الفنان خالد أبو النجا –أحد أبرز الوجوه المشاركة فى ثورة 25 يناير- للانقلاب العسكري والتأكيد على فشل السيسي فى إدارة شئون البلاد، وحجم الفساد والاستبداد الذى استشرى فى كافة مفاصل الدولة، فى سيناريو معاد لنظام مبارك الذي خلعه الشعب من أجله.
بالطبع لم تمر مقولة أبو النجا مرور الكرام فأطلق الانقلاب زبانيته أمام الكاميرات لكيل الاتهامات القذرة والسباب المهين للفنان الشاب ومن يدعمه أو يؤيده، بل وصل الأمر إلي ملاحقته بتمهة الخيانة العظمي، وبلاغ لترحيل الفنانة هند صبري بتهمة تأييد أبو النجا، مع أن كل ما قالته أنه تدعمه فى حقه الدستوري فى التعبير عن الرأي.
وعلى خطى أبو النجا، سار الفنان محمد عطية بالتنديد بحكم العسكر وممارساته الفاشية، ورد على منتقدي معارضته للانقلاب العسكري واتهمامه بركوب الموجة، بتغريدة -عبر "تويتر"- قائلا "الناس اللى بتقول انت بتعارض وبتركب الموجة.. ده كلامى يوم ما السيسي نجح في الانتخابات.. أنا ضده من يوم التفويض".
وأعاد عطية نشر تغريدة سابقة توضح موقفه، قال فيها: إنت بتطلب مني ألغي دماغي وأقبل بواقع رجوع حكم العسكر.. وأطلع أقول بقى الكلمتين بتوع الشعارات والجو ده.. آسف.. يسقط يسقط حكم العسكر".

وما بين انقلاب 3 يوليو واليوم، تغيرت مفاهيم الكاتب والسيناريست بلال فضل من دعم مطلق لقائد العسكر وملاحقة من يصف ما حدث بـ الانقلاب، إلى هجوم حاد ولاذع على السيسى ووصفه بـ"أبو فلاتر" والسخرية من "اهتزازه"، والمطالبة برحيل العسكر عن حكم مصر، دون أن ينسى التبرأ من الإخوان حتى يبقى فى مأمن من المداهمات.
خاصة وأن آلة التشويه والقمع الانقلابية لم تترك أخضر أو يابس إذا ما اقترب أحد من الخطوط الحمراء، فكان التشهير من نصيب أبو النجا وهند وكان المنع من نصيب مطرب الثورة الخلوق حمزة نمرة الذي اعتبرته الإذاعة المصرية معاديا للنظام ومن ثم وجب منع أغانيه من البث رسميا.
وعلى النهج نفسه، سار الناشط أحمد حرارة، الذى خرج ليؤكد أن النخب فى مصر سكتوا مجبرين عن مذبحة رابعة العدوية، والتي قتل خلالها العسكر –على حد تعبيره – 1200 نفس، منتقدا قمع الحريات وتكميم الأفواه وانهيار حقوق الإنسان وعودة حكم العسكر.
قطار العائدين إلى رشدهم وصل إلى محطات بعض النخب التي تبقي مذبذبة بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، فجاءت تصريحات على استحياء تنتقد الوضع برقة ونعومة خشية أن يطولها أذي أو تغيب عنها السبوبة أو تبتعد عنها الأضواء ويطويها النسيان، فضمت محمد البرادعي ووحيد عبد المجيد وحسن نافعة، ذلك الأخير الذي استنكر أنه كان يستدعى للبرامج التليفزيونية أسبوعيًا، لكن هذا لم يعد يحدث الآن، لمجرد أنه اعتبر حكم حل الأحزاب يضر بالحياة السياسية في مصر.

 حالة الانقلابيين من محاولة النجاة بأنفسهم من مستنقع السيسيى لخصها المستشار وليد شرابي فى تغريدة عبر "تويتر"، قائلا: "بدأ البعض يقفز من المركب ويتحدث عن الثورة ويعيب في حكم العسكر وهذا لا يعني تعاطفه مع الثورة أو انتفاضة الشباب المسلم ،ولكن يعني ان التخطيط قد بدا في كيفية احتوائها في حالة نجاحها".
فيديو: الناشط الشاب "وائل غنيم" يعود من جديد

سياسيون": ثورتنا حية بدماء شهداءها.. ويا ليت الثوار سمعوا كلام "أبو إسماعيل

"سياسيون": ثورتنا حية بدماء شهداءها.. ويا ليت الثوار سمعوا كلام "أبو إسماعيل"

منذ 10 يوم
عدد القراءات: 1224
"سياسيون": ثورتنا حية بدماء شهداءها.. ويا ليت الثوار سمعوا كلام "أبو إسماعيل"
غرد عدد من السياسيين على حكم البراءة، واعتبر البعض منهم أن حكم البراءة الذي حصل عليه المخلوع مبارك ستكون سببا في إحياء ثورة يناير.
فقد دعا المهندس حاتم عزام – نائب رئيس حزب الوسط- إلى توحيد الصف الثوري.
وقال عزام - خلال تدوينة له عبر صفحته على موقع"فيس بوك":" ثورتنا حية بدماء شهدائها ووحدة صف أبنائها ومطالبها في العيش والحرية و العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية .. يسقط حكم السيسي مبارك".
بينما جاءت أمنية آيات عرابي ، بأنه كان ينبغي للثوار أن يسمعوا لنصح الشيخ حازم أبو إسماعيل الذي تنبأ بالانقلاب الشرعية وأن مبارك سيخرج براءة ، فقالت: فيه حاجة نفسي أقولها من زمان.. "احنا اسفين يا ابو اسماعيل"

ثم عقب الداعية د. سلمان العودة: واستشهد بقول الله تعالى: "ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون" تجرى المقادير وكأنها خطوط لا تتبين دلالاتها حتى تكتمل فتصبح لوحة عظيمة ناطقة بالحكمة والقدرة.

آيات عرابي: "العسكر" على طريق الصهاينة ويبدع في مصطلح "الخرفان

آيات عرابي: "العسكر" على طريق الصهاينة ويبدع في مصطلح "الخرفان"

منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 762
آيات عرابي: "العسكر" على طريق الصهاينة ويبدع في مصطلح "الخرفان"
كتبت الاعلامية آيات عرابي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي:
من هم الخرفان !
أصل كلمة " خرفان! "
جندي صهيوني يصف أسرى الجيش المصري بقطيع الخرفان !
ويقول " نقلوهم كقطيع خرفان " !!!!
فيديو محزن ومؤسف يحتوي على مشاهد بشعة، يبين كيف تعامل الصهاينة مع أسرى جيش عبد الناصر بعد هزيمة 67 وكيف عذبوهم، والضابط الصهيوني يصف أسرى الجيش بالخرفان !
نفس الإجرام والفجور يعيد نفسه، والفارق الوحيد أن العدو هذه المرة يرتدي زي أهل الوطن، ويدعي أنه يدافع عن الوطن، ويقتل أبناءه، ويدعي أنهم تكفيريون، ويشرد أسر سيناء، ويفجر بيوتهم، ويدمر حياتهم، ويحرق مزارعهم؛ في سبيل إرضاء أسياده الصهاينة ..
كانت تلك الهزيمة البشعة نتيجة حتمية للقمع والفجور الذي كان يمارسه المقبور عبد الناصر، وجيشه، ومخابراته، وشرطته في مصر، وبرغم كل تلك المشاهد المخزية، كان إعلامه يقول للبسطاء إن الجيش على مشارف تل أبيب، وإن طائرات العدو تسقط كالذباب، وكان يجد حمقى يصدقون تلك الأكاذيب !
أما بالنسبة للجزء الأخطر من الموضوع، فهو أن تسمية خرفان كانت تستخدم في الجيش الصهيوني لوصف الجنود المصريين الأسرى ... للأسف هذه التسمية التي نشرتها أجهزة المخابرات لوصف الإخوان المسلمين، كانت هي التسمية الشائعة لدى الجيش الصهيوني لوصف الجنود المصريين، ونقلتها عنهم أجهزة المخابرات في مصر ..
وبعدها أصبح هؤلاء الصهاينة المجرمون أصدقاء لخونة العسكر، والشعب المصري هو عدوهم !
بعد كل ذلك التاريخ الإجرامي يصبح الصهاينة أصدقاء العسكر، وأسيادهم، ويصبح أهل سيناء إرهابيين وتكفيريين، ومقاتلو المقاومة الفلسطينية الذين مرمغوا أنف العدو الصهيوني في التراب أعداء !
الفيديو في أول تعليق
يسقط يسقط حكم العسكر !

بأمر السيسى.. إنهاء خدمة معتز مطر نهائيا من الإذاعة بسبب موقفه من الانقلاب

 مص

بأمر السيسى.. إنهاء خدمة معتز مطر نهائيا من الإذاعة بسبب موقفه من الانقلاب

منذ 41 يوم
عدد القراءات: 6171
بأمر السيسى.. إنهاء خدمة معتز مطر نهائيا من الإذاعة بسبب موقفه من الانقلاب
بسبب مواقف الإعلامي معتز مطر - المذيع بإذاعة الشباب والرياضة – الرافضة للانقلاب والتحاقه بالعمل بقناة الشرق التركية التي تفضح جرائم الانقلاب وممارساته القمعية بحق الشعب المصري، وافق عبد الرحمن رشاد رئيس الإذاعة المصرية، على مذكرة الشئون الإدارية والعاملين بإنهاء خدمة معتز مطر بإذاعة الشباب والرياضة.
وجاء في حيثيات المذكرة أن المذكور حاصل على إجازة بدون مرتب لرعاية الوالدة داخل مصر، ولكنه خالف القانون وقام بالعمل خلالها في وسيلة إعلامية أخرى وخارج البلاد، وقد أنذرته الشئون القانونية أكثر من مرة للمثول أمامها للتحقيق، ولكنه رفض وتم إخطاره للعودة لاستلام العمل ولكنه رفض أيضاً، مشيرة إلى أن إجازته السنوية نهايتها شهر فبراير المقبل وكان ينوي تجديدها وهو خارج البلد من خلال أحد أصدقائه في مصر – حسب زعمها.

بالفيديو| معتز مطر ينشر تسريبا جديدا للسيسى

منذ 47 يوم
عدد القراءات: 11975
بالفيديو| معتز مطر ينشر تسريبا جديدا للسيسى
تهكم الإعلامى معتز مطر على الصحفى إبراهيم عيسى حول واقعة دعاء السيسى الذى زعم الأخير تسريبه واستنكر ظاهرة التسريبات عموما كما علق "مطر" على الدعاء متهكما " هعيط من فرط التقوى"

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...