الجارديان :ثالث مذبحة كروية فى مصر إثنان منها فى عهد "العسكر"
منذ 3 دقيقة
عدد القراءات: 27
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن ثلاثين مشجعا على الأقل من مشجعي نادي الزمالك قد قُتل، ويعد الزمالك ثاني أكبر نوادي مصر لكرة القدم. ويقول ناجون من الحادث إن الشرطة أطلقت النار على المشجعين الذين كانوا يحملون تذاكر، وينتظرون دخول ملعب الدفاع الجوي، وهو ملعب يملكه الجيش، لمشاهدة فريقهم.
وتستدرك الصحيفة بأن وزارة الداخلية أعلنت أن الأمن بدأ بإطلاق النار عندما حاول مشجعون لا يحملون تذاكر الدخول إلى الملعب، وأن الموت لم يكن نتيجة إطلاق النار، ولكن بسبب الذعر الذي انتشر بين المشجعين. وقالت الوزارة إن المشجعين حاولوا كسر بوابات الملعب بالقوة، وهو ما أجبر الشرطة على وقفهم، مشيرة إلى أن الموت كان نتيجة "التدافع".
ويقول باتريك كينغزلي، مراسل صحيفة "الغارديان" في القاهرة، إن الحادث هو الأخير من بين حوادث القتل الجماعي التي تشهدها مصر منذ ثورة عام 2011، وهو الثالث الذي يرتبط بكرة القدم. ففي عام 2012، قتل 70 في حادث آخر عندما قتل مشجعون لنادي الأهلي في بور سعيد. وألقت السلطات مسؤولية القتل على مشجعين من ناد آخر. ويرى مشجعو النادي أنه تم استهدافهم بسبب دورهم في الثورة والتظاهرات التي أعقبتها.
وتبين الصحيفة أن مشجعي الزمالك أدوا دورا مشابها في ثورة عام 2011، ما قاد بعضهم للتساؤل إن كان قتل ليلة أمس هو انتقام من الدولة. كما اختلف مشجعو الزمالك مع مديره مرتضى منصور، المحامي الذي لا يخفي احتقاره للثورة والزمالك ألتراس.
ويفيد كينغزلي بأن بعض مشجعي النادي يعتقدون أن هجوم الأحد لم يكن له داع. وقال عمرو، وهو موسيقي نجا من رصاصة خرطوش أصابت صدره إن حوالي ألف مشجع وجدوا أنفسهم محشورين في الممر المؤدي إلى الملعب منذ الساعة الرابعة. وكان الكثيرون منهم يحملون تذاكرهم ومنهم عمرو، "لقد انتظرنا طويلا هناك لدرجة أن السياج بدأ يجرح المشجعين بسبب الزحمة".
وأضاف عمرو للصحيفة: "لقد حشرنا هناك وبدأنا نصرخ ونتحرك، وشعرت الشرطة أننا نريد التسبب بمشاكل، ولهذا قاموا بإطلاق النار علينا".
وبحسب رواية عمرو فقد قام أحد المشجعين بإطلاق النار، وعندها أخذت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع، ولم يعرف المشجعون إلى أين يذهبون، وبدأت حالة من الفوضى، لكن الشرطة لم تتوقف عن إطلاق النار طوال الفترة.
وتنقل الصحيفة عن سعد عبد الحميد قوله إنه بعد عشر دقائق من الفوضى والصخب بدأ الناجون بالزحف، "وكان الممر فارغا، وكانت على الأرض جثث وأجساد، وحاول البعض الدخول إلى الممر لإنقاذ الأحياء". ويقول عمرو إن المشجعين ردوا على نار الشرطة بالزجاجات الحارقة والحجارة.
ويشير التقرير إلى أنه عندما وصلت حافلة لاعبي نادي الزمالك حاول بعض المشجعين منعها من دخول المنطقة، وهاجموا سيارة للشرطة، ما أدى إلى جولة جديدة من المواجهات.
ويختم كينغزلي تقريره بالإشارة إلى أنه قد انتشرت على الإنترنت لقطات تظهر المئات من مشجعي النادي وهم محشورون في الممر، وكيف قامت الشرطة بإطلاق النار عليهم مباشرة
وتستدرك الصحيفة بأن وزارة الداخلية أعلنت أن الأمن بدأ بإطلاق النار عندما حاول مشجعون لا يحملون تذاكر الدخول إلى الملعب، وأن الموت لم يكن نتيجة إطلاق النار، ولكن بسبب الذعر الذي انتشر بين المشجعين. وقالت الوزارة إن المشجعين حاولوا كسر بوابات الملعب بالقوة، وهو ما أجبر الشرطة على وقفهم، مشيرة إلى أن الموت كان نتيجة "التدافع".
ويقول باتريك كينغزلي، مراسل صحيفة "الغارديان" في القاهرة، إن الحادث هو الأخير من بين حوادث القتل الجماعي التي تشهدها مصر منذ ثورة عام 2011، وهو الثالث الذي يرتبط بكرة القدم. ففي عام 2012، قتل 70 في حادث آخر عندما قتل مشجعون لنادي الأهلي في بور سعيد. وألقت السلطات مسؤولية القتل على مشجعين من ناد آخر. ويرى مشجعو النادي أنه تم استهدافهم بسبب دورهم في الثورة والتظاهرات التي أعقبتها.
وتبين الصحيفة أن مشجعي الزمالك أدوا دورا مشابها في ثورة عام 2011، ما قاد بعضهم للتساؤل إن كان قتل ليلة أمس هو انتقام من الدولة. كما اختلف مشجعو الزمالك مع مديره مرتضى منصور، المحامي الذي لا يخفي احتقاره للثورة والزمالك ألتراس.
ويفيد كينغزلي بأن بعض مشجعي النادي يعتقدون أن هجوم الأحد لم يكن له داع. وقال عمرو، وهو موسيقي نجا من رصاصة خرطوش أصابت صدره إن حوالي ألف مشجع وجدوا أنفسهم محشورين في الممر المؤدي إلى الملعب منذ الساعة الرابعة. وكان الكثيرون منهم يحملون تذاكرهم ومنهم عمرو، "لقد انتظرنا طويلا هناك لدرجة أن السياج بدأ يجرح المشجعين بسبب الزحمة".
وأضاف عمرو للصحيفة: "لقد حشرنا هناك وبدأنا نصرخ ونتحرك، وشعرت الشرطة أننا نريد التسبب بمشاكل، ولهذا قاموا بإطلاق النار علينا".
وبحسب رواية عمرو فقد قام أحد المشجعين بإطلاق النار، وعندها أخذت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع، ولم يعرف المشجعون إلى أين يذهبون، وبدأت حالة من الفوضى، لكن الشرطة لم تتوقف عن إطلاق النار طوال الفترة.
وتنقل الصحيفة عن سعد عبد الحميد قوله إنه بعد عشر دقائق من الفوضى والصخب بدأ الناجون بالزحف، "وكان الممر فارغا، وكانت على الأرض جثث وأجساد، وحاول البعض الدخول إلى الممر لإنقاذ الأحياء". ويقول عمرو إن المشجعين ردوا على نار الشرطة بالزجاجات الحارقة والحجارة.
ويشير التقرير إلى أنه عندما وصلت حافلة لاعبي نادي الزمالك حاول بعض المشجعين منعها من دخول المنطقة، وهاجموا سيارة للشرطة، ما أدى إلى جولة جديدة من المواجهات.
ويختم كينغزلي تقريره بالإشارة إلى أنه قد انتشرت على الإنترنت لقطات تظهر المئات من مشجعي النادي وهم محشورون في الممر، وكيف قامت الشرطة بإطلاق النار عليهم مباشرة