الجمعة، 13 فبراير 2015

ا وباما يصفع السيسى من جديد بعد زيارة بوتين الأخيرة

ا وباما يصفع السيسى من جديد بعد زيارة بوتين الأخيرة

 منذ يوم
 عدد القراءات: 19803
أوباما يصفع السيسى من جديد بعد زيارة بوتين الأخيرة

لاقت الزيارة الأخيرة للرئيس الروسى فلادمير بوتين لمصر رواجاً هائلاً فى الإعلام الغربى خاصة بعد مجمل الإخفاقات التى تلاحق إدارته فى الغرب وتناولت الصحف عدة أحاديث وتصريحات من البيت الأبيض بتخليها عن قائد الانقلاب فى مصر بعد إخفاقه فى مصر وبشدة ونشرت عدة تقارير تفيد بأن الرئيس الأمريكى باراك أوباما والاتحاد الأوروبى يجهز لحزمة عقوبات جديدة على روسيا ستحد من تعاملاتها الدولية مما سيجعل مساعدته فى تدعيم السيسى مستحيلاً فى الوقت الحالى.
 هكذا علقت صحيفة (نيويورك بوست) الأمريكية تقريرها تحت عنوان (بوتين يستغل صفعات أوباما للسيسي).
 
وإلى مقتطفات من التقرير:
 
في الوقت الذي طغت خلافات الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع مصر على المشهد السياسي، يظهر بوتين ليبطل عقودا من انتصار الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة، ويحول ميزان القوى لصالحه، خلال زيارته للقاهرة الاثنين الماضي والتي استمرت لمدة يومين وقوبِل بحرارة من نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، وتسلم الأخير هدية من بوتين "بندقية كلاشنيكوف".
وتقوم روسيا حاليا بالكثير من الأعمال التجارية مع مصر صاحبة التعداد السكاني الأكبر في العالم العربي حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل ل 4.5 مليار دولار أمريكي خلال العام الماضي، حسبما ذكر الرئيس الروسي، الذي يطمح في أن تتم التبادلات التجارية بين الجانبين بالروبيل بدلا من الدولار الأمريكي.
ولم يكن "الكلاشنيكوف" هو السلاح الوحيد الذي أهداه بوتين للسيسي، فقد وقع الجانبان اتفاقا قيمته 3 مليارات دولار العالم الماضي يشمل تسليم روسيا لمصر مروحيات هجومية ومقاتلات ميج -29، يضاف إلى ذلك إبرام الجانبين اتفاقا تبني روسيا بموجبه أول مفاعل للطاقة النووية داخل مصر.
السؤال اﻵن هو كيف أصبح السيسي أفضل أصدقاء روسيا للأبد؟ فالجنرال السابق تدرج في رتب الجيش المصري، الذي كان مدعوما بشكل حصري من جانب الولايات المتحدة، وحصل على دبلومة من  كلية الحرب في بنسلفانيا بأمريكا.
والإجابة ببساطة على ذلك السؤال: هو أن أمريكا لم تعد ترغب في حليف أبطّل تقدم مصر تجاه الديمقراطية وهو السيسي، لذا علق أوباما حزمة المساعدات العسكرية السنوية لمصر والتي تبلغ قيمتها 1.5 مليار دولار فضلا عن تعليق تسليم المعدات العسكرية مثل المروحيات الهجومية، والتي يحتاجها السيسي بشدة في حربه ضد داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى في سيناء.
وعلى الرغم من أن واشنطن لا تبدي اهتماما بمصر، فإن السيسي فعليا هو القائد الوحيد في الشرق الأوسط الذي يقف في وجه الجهاديين الإسلاميين، لكن ربما لأن السيسي أبدى قوة تجاه معارضيه ومنتقديه منذ استيلاءه على السلطة في 2013 وهو التحرك الذي وصِف على نطاق واسع بأنه "انقلاب عسكري".
لكن تجدر الإشارة إلى أن السيسي استولى على السلطة من حكومة منتخبة في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير كان يديرها الإخوان المسلمون، والأسوأ من ذلك، أنها كانت حكومة غير جيدة تسببت في فشل لمصر وأشيد بالسيسي على نطاق واسع في شتى أنحاء البلاد لإنهاء حكمها.
وحتى يستكمل السيسي حربه ضد المتشددين، فهو في حاجة للمعدات العسكرية والأموال والدعم الدبلوماسي، وعلى الرغم من ذلك، فإن واشنطن نجحت في إقناع بقية دول العالم العربي في أنها تنحاز إلى الإخوان المسلمين (أو حتى لإيران) بدلا من السيسي.
لذا، ظهر بوتين على الساحة واستغل الموقف وحول الدفة لصالحه، فلم يكن الأمر كذلك دائما وإذا عدنا قبل 40 عاما، فقد كانت الولايات المتحدة القوة الذكية، التي وجدت في مصر فرصة، ونجحت التحركات الماكرة من بعض رجال الدول مثل هنري كيسينجر في جعل مصر في صف واشنطن عام 1970 بعد عقود من النفوذ السوفيتي.
وكان تلك أحد أهم أحداث الحرب الباردة، والتي انتهت بعقد اتفاقية سلام عام 1979 بين مصر وإسرائيل بقيادة جيمي كارتر والتي لاتزال صامدة حتى يومنا هذا، لكن أعضاء فريق السياسة الخارجية لأوباما غير قلقين من فقدان حليف لهم مثل مصر لصالح أحد منافسيها "روسيا"، لكن ما يشغل بال هؤلاء اﻵن هو تحويل إيران من عدو فعلي إلى حليف.

أوباما يصفع السيسى من جديد بعد زيارة بوتين الأخيرة


أوباما يصفع السيسى من جديد بعد زيارة بوتين الأخيرة

 منذ يوم
 عدد القراءات: 19803
أوباما يصفع السيسى من جديد بعد زيارة بوتين الأخيرة

لاقت الزيارة الأخيرة للرئيس الروسى فلادمير بوتين لمصر رواجاً هائلاً فى الإعلام الغربى خاصة بعد مجمل الإخفاقات التى تلاحق إدارته فى الغرب وتناولت الصحف عدة أحاديث وتصريحات من البيت الأبيض بتخليها عن قائد الانقلاب فى مصر بعد إخفاقه فى مصر وبشدة ونشرت عدة تقارير تفيد بأن الرئيس الأمريكى باراك أوباما والاتحاد الأوروبى يجهز لحزمة عقوبات جديدة على روسيا ستحد من تعاملاتها الدولية مما سيجعل مساعدته فى تدعيم السيسى مستحيلاً فى الوقت الحالى.
 هكذا علقت صحيفة (نيويورك بوست) الأمريكية تقريرها تحت عنوان (بوتين يستغل صفعات أوباما للسيسي).
 
وإلى مقتطفات من التقرير:
 
في الوقت الذي طغت خلافات الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع مصر على المشهد السياسي، يظهر بوتين ليبطل عقودا من انتصار الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة، ويحول ميزان القوى لصالحه، خلال زيارته للقاهرة الاثنين الماضي والتي استمرت لمدة يومين وقوبِل بحرارة من نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، وتسلم الأخير هدية من بوتين "بندقية كلاشنيكوف".
وتقوم روسيا حاليا بالكثير من الأعمال التجارية مع مصر صاحبة التعداد السكاني الأكبر في العالم العربي حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل ل 4.5 مليار دولار أمريكي خلال العام الماضي، حسبما ذكر الرئيس الروسي، الذي يطمح في أن تتم التبادلات التجارية بين الجانبين بالروبيل بدلا من الدولار الأمريكي.
ولم يكن "الكلاشنيكوف" هو السلاح الوحيد الذي أهداه بوتين للسيسي، فقد وقع الجانبان اتفاقا قيمته 3 مليارات دولار العالم الماضي يشمل تسليم روسيا لمصر مروحيات هجومية ومقاتلات ميج -29، يضاف إلى ذلك إبرام الجانبين اتفاقا تبني روسيا بموجبه أول مفاعل للطاقة النووية داخل مصر.
السؤال اﻵن هو كيف أصبح السيسي أفضل أصدقاء روسيا للأبد؟ فالجنرال السابق تدرج في رتب الجيش المصري، الذي كان مدعوما بشكل حصري من جانب الولايات المتحدة، وحصل على دبلومة من  كلية الحرب في بنسلفانيا بأمريكا.
والإجابة ببساطة على ذلك السؤال: هو أن أمريكا لم تعد ترغب في حليف أبطّل تقدم مصر تجاه الديمقراطية وهو السيسي، لذا علق أوباما حزمة المساعدات العسكرية السنوية لمصر والتي تبلغ قيمتها 1.5 مليار دولار فضلا عن تعليق تسليم المعدات العسكرية مثل المروحيات الهجومية، والتي يحتاجها السيسي بشدة في حربه ضد داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى في سيناء.
وعلى الرغم من أن واشنطن لا تبدي اهتماما بمصر، فإن السيسي فعليا هو القائد الوحيد في الشرق الأوسط الذي يقف في وجه الجهاديين الإسلاميين، لكن ربما لأن السيسي أبدى قوة تجاه معارضيه ومنتقديه منذ استيلاءه على السلطة في 2013 وهو التحرك الذي وصِف على نطاق واسع بأنه "انقلاب عسكري".
لكن تجدر الإشارة إلى أن السيسي استولى على السلطة من حكومة منتخبة في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير كان يديرها الإخوان المسلمون، والأسوأ من ذلك، أنها كانت حكومة غير جيدة تسببت في فشل لمصر وأشيد بالسيسي على نطاق واسع في شتى أنحاء البلاد لإنهاء حكمها.
وحتى يستكمل السيسي حربه ضد المتشددين، فهو في حاجة للمعدات العسكرية والأموال والدعم الدبلوماسي، وعلى الرغم من ذلك، فإن واشنطن نجحت في إقناع بقية دول العالم العربي في أنها تنحاز إلى الإخوان المسلمين (أو حتى لإيران) بدلا من السيسي.
لذا، ظهر بوتين على الساحة واستغل الموقف وحول الدفة لصالحه، فلم يكن الأمر كذلك دائما وإذا عدنا قبل 40 عاما، فقد كانت الولايات المتحدة القوة الذكية، التي وجدت في مصر فرصة، ونجحت التحركات الماكرة من بعض رجال الدول مثل هنري كيسينجر في جعل مصر في صف واشنطن عام 1970 بعد عقود من النفوذ السوفيتي.
وكان تلك أحد أهم أحداث الحرب الباردة، والتي انتهت بعقد اتفاقية سلام عام 1979 بين مصر وإسرائيل بقيادة جيمي كارتر والتي لاتزال صامدة حتى يومنا هذا، لكن أعضاء فريق السياسة الخارجية لأوباما غير قلقين من فقدان حليف لهم مثل مصر لصالح أحد منافسيها "روسيا"، لكن ما يشغل بال هؤلاء اﻵن هو تحويل إيران من عدو فعلي إلى حليف.

أوباما يصفع السيسى من جديد بعد زيارة بوتين الأخيرة


أوباما يصفع السيسى من جديد بعد زيارة بوتين الأخيرة

 منذ يوم
 عدد القراءات: 19803
أوباما يصفع السيسى من جديد بعد زيارة بوتين الأخيرة

لاقت الزيارة الأخيرة للرئيس الروسى فلادمير بوتين لمصر رواجاً هائلاً فى الإعلام الغربى خاصة بعد مجمل الإخفاقات التى تلاحق إدارته فى الغرب وتناولت الصحف عدة أحاديث وتصريحات من البيت الأبيض بتخليها عن قائد الانقلاب فى مصر بعد إخفاقه فى مصر وبشدة ونشرت عدة تقارير تفيد بأن الرئيس الأمريكى باراك أوباما والاتحاد الأوروبى يجهز لحزمة عقوبات جديدة على روسيا ستحد من تعاملاتها الدولية مما سيجعل مساعدته فى تدعيم السيسى مستحيلاً فى الوقت الحالى.
 هكذا علقت صحيفة (نيويورك بوست) الأمريكية تقريرها تحت عنوان (بوتين يستغل صفعات أوباما للسيسي).
 
وإلى مقتطفات من التقرير:
 
في الوقت الذي طغت خلافات الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع مصر على المشهد السياسي، يظهر بوتين ليبطل عقودا من انتصار الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة، ويحول ميزان القوى لصالحه، خلال زيارته للقاهرة الاثنين الماضي والتي استمرت لمدة يومين وقوبِل بحرارة من نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، وتسلم الأخير هدية من بوتين "بندقية كلاشنيكوف".
وتقوم روسيا حاليا بالكثير من الأعمال التجارية مع مصر صاحبة التعداد السكاني الأكبر في العالم العربي حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل ل 4.5 مليار دولار أمريكي خلال العام الماضي، حسبما ذكر الرئيس الروسي، الذي يطمح في أن تتم التبادلات التجارية بين الجانبين بالروبيل بدلا من الدولار الأمريكي.
ولم يكن "الكلاشنيكوف" هو السلاح الوحيد الذي أهداه بوتين للسيسي، فقد وقع الجانبان اتفاقا قيمته 3 مليارات دولار العالم الماضي يشمل تسليم روسيا لمصر مروحيات هجومية ومقاتلات ميج -29، يضاف إلى ذلك إبرام الجانبين اتفاقا تبني روسيا بموجبه أول مفاعل للطاقة النووية داخل مصر.
السؤال اﻵن هو كيف أصبح السيسي أفضل أصدقاء روسيا للأبد؟ فالجنرال السابق تدرج في رتب الجيش المصري، الذي كان مدعوما بشكل حصري من جانب الولايات المتحدة، وحصل على دبلومة من  كلية الحرب في بنسلفانيا بأمريكا.
والإجابة ببساطة على ذلك السؤال: هو أن أمريكا لم تعد ترغب في حليف أبطّل تقدم مصر تجاه الديمقراطية وهو السيسي، لذا علق أوباما حزمة المساعدات العسكرية السنوية لمصر والتي تبلغ قيمتها 1.5 مليار دولار فضلا عن تعليق تسليم المعدات العسكرية مثل المروحيات الهجومية، والتي يحتاجها السيسي بشدة في حربه ضد داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى في سيناء.
وعلى الرغم من أن واشنطن لا تبدي اهتماما بمصر، فإن السيسي فعليا هو القائد الوحيد في الشرق الأوسط الذي يقف في وجه الجهاديين الإسلاميين، لكن ربما لأن السيسي أبدى قوة تجاه معارضيه ومنتقديه منذ استيلاءه على السلطة في 2013 وهو التحرك الذي وصِف على نطاق واسع بأنه "انقلاب عسكري".
لكن تجدر الإشارة إلى أن السيسي استولى على السلطة من حكومة منتخبة في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير كان يديرها الإخوان المسلمون، والأسوأ من ذلك، أنها كانت حكومة غير جيدة تسببت في فشل لمصر وأشيد بالسيسي على نطاق واسع في شتى أنحاء البلاد لإنهاء حكمها.
وحتى يستكمل السيسي حربه ضد المتشددين، فهو في حاجة للمعدات العسكرية والأموال والدعم الدبلوماسي، وعلى الرغم من ذلك، فإن واشنطن نجحت في إقناع بقية دول العالم العربي في أنها تنحاز إلى الإخوان المسلمين (أو حتى لإيران) بدلا من السيسي.
لذا، ظهر بوتين على الساحة واستغل الموقف وحول الدفة لصالحه، فلم يكن الأمر كذلك دائما وإذا عدنا قبل 40 عاما، فقد كانت الولايات المتحدة القوة الذكية، التي وجدت في مصر فرصة، ونجحت التحركات الماكرة من بعض رجال الدول مثل هنري كيسينجر في جعل مصر في صف واشنطن عام 1970 بعد عقود من النفوذ السوفيتي.
وكان تلك أحد أهم أحداث الحرب الباردة، والتي انتهت بعقد اتفاقية سلام عام 1979 بين مصر وإسرائيل بقيادة جيمي كارتر والتي لاتزال صامدة حتى يومنا هذا، لكن أعضاء فريق السياسة الخارجية لأوباما غير قلقين من فقدان حليف لهم مثل مصر لصالح أحد منافسيها "روسيا"، لكن ما يشغل بال هؤلاء اﻵن هو تحويل إيران من عدو فعلي إلى حليف.

رد قطرى "قاسٍ" على تسريب "السيسى ينهب الخليج"

رد قطرى "قاسٍ" على تسريب "السيسى ينهب الخليج"

 منذ 14 ساعة
 عدد القراءات: 5502
رد قطرى "قاسٍ" على تسريب "السيسى ينهب الخليج"
قال الكاتب القطرى جابر بن ناصر المرى عبر موقع التواصل الاجتماعى المصغر تويتر عن تسريبات السيسى ينهب الخليج "لو كانت الـ 40 مليار دولار ذهبت للدولة لكانت الأرقام أمامهم بتقارير مالية ماشفوهمش وهما بيسرقو شافوهم وهما بيتقاسمو."

تسريبات السيسى وغضب "سلمان" من "الوليد بن طلال" و"حمد بن عيسى" "سلمان" كان يعلم بالتسجيلات قبل تسريبها

تسريبات السيسى وغضب "سلمان" من "الوليد بن طلال" و"حمد بن عيسى"

"سلمان" كان يعلم بالتسجيلات قبل تسريبها

 منذ يوم
 عدد القراءات: 11397
تسريبات السيسى وغضب  "سلمان" من "الوليد بن طلال" و"حمد بن عيسى"
 أفعال كثيرة تؤكد ان الملك سلمان والخليج كانو على علم تقريباً بالتسريب الأخير لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى ومدير مكتبة ورئيس أركان الجيش وكل ما يدور حوله .بداية بلإطاحة برجله فى القصر خالد التويجرى وبعض رجاله المقربين ومن ثم إغلاق قناة الوليد بن طلال رغم وجود مراسلات تؤكد تضامن السلطة معه ولكنت الجميع رضخ لـ"لملك البترول الجديد"
فقد نشرت صحيفة "القدس العربي" في 19 يناير من العام الماضي، ما قالت إنها مراسلات بين «الوليد بن طلال» والعاهل البحريني الملك «حمد بن عيسى آل خليفة»، تكشف اتفاقا بين الجانبين يقضي بنقل «العرب» مقرها إلى المنامة، بعدما كانت تعتزم العمل من القاهرة، مقابل تمويل بـ100 مليون دولار خلال عشر سنوات بالإضافة إلى خدمات وميزات أخرى.
وتضمنت نسخة المراسلة المؤرخة في 24 ديسمبر 2011، والتي أبلغ الأمير السعودي خلالها ملك البحرين بما تم التوصل إليه مع ولي العهد البحريني، الأمير «عبد الله بن حمد»، الاتفاق على أن تقدم البحرين دعما سنويا بمبلغ 10 ملايين دولار، لمدة عشر سنوات، إضافة إلى خدمات تقنية بتكاليف تبلغ مليوني دولار سنويا.
ونص الاتفاق أيضا على أن تحصل «العرب» على مبلغ نقدي لإعادة تصميم المكاتب التي ستمنح من حكومة البحرين، وإيجار مبنى القناة مجانا لمدة عشر سنوات، على أن تتحمل شركة «قناة العرب» تكاليف الكهرباء والخدمات.
وفي الخطاب الذي وجهه للملك البحريني، أكد «الوليد بن طلال» أن اتفاقية نقل قناة «العرب» وشركة «روتانا» إلى البحرين سيكون له مردود إيجابي على مملكة البحرين، وتأكيد كونها مستقرة وجاذبة للاستثمار، وهي دعوة مباشرة للمستثمرين باستغلال الانفتاح والتطور في البحرين.
وكانت قناة «العرب» قد أعلنت السبت رفضها للشروط التي فرضتها وزارة الإعلام البحرينية لعودة بث المحطة من الأراضي البحرينية، وأكدت القناة في خطاب وجهه «فهد السكيت» رئيس مجلس إدارة القناة إلى وزير شؤون الإعلام في البحرين «عيسى الحمادي» أن «هذه الشروط تكبّلنا كقناة إخبارية مستقلّة، غير حكومية وتحدّ من قدرتنا على منافسة القنوات الإخبارية الأخرى، كالجزيرة والعربية من داخل المنطقة، والحرة، وبي بي سي العربي من خارجها».
وقالت مصادر إعلامية إن إدارة قناة «العرب» أبلغت العاملين فيها الأربعاء الماضي بأن عليهم الاستعداد للسفر إلى بيروت أو لندن، في مؤشر واضح على أن المفاوضات بين إدارة القناة وحكومة البحرين قد وصلت إلى طريق مسدود، وأن الإدارة قد تتخذ قرارًا قريبًا بالانتقال لدولة أخرى.
متطلبات فنية
ونفى وزير الإعلام البحريني «عيسى عبدالرحمن الحمادي» وجود علاقة بين قرار السلطات البحرينية بوقف قناة «العرب» وبين استضافة القناة عند بدء بثها في الأول من الشهر الجاري القيادي بجمعية الوفاق البحرينية «خليل المرزوق»، مشددا على أن قرار الإغلاق جاء لعدم حصول القناة على التراخيص اللازمة قبل ممارسة عملها في المملكة.
وشدد الوزير في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة الأنباء الألمانية، على أن «الموقف الحالي هو إغلاق القناة نظرا لعدم استكمال المتطلبات الفنية والإدارية».
وفي رده على تساؤل حول سبب سماح السلطات البحرينية بالأساس لـ«قناة العرب» بالانطلاق والبث قبل استكمال التراخيص، قال الوزير: «لقد كان البث لساعات محدودة وعندما اتضح عدم حصولها على تراخيص كانت مطلوبة منها ولم تحصل عليها، جاء قرار تعليق البث وقلنا حينها أن هناك اشتراطات وتراخيص غير مكتملة».
وتابع: «لقد سعينا لدعم القناة في استكمال التراخيص والاشتراطات حتى تمارس القناة نشاطها بما يتوافق مع القوانين واللوائح المنظمة للعمل الإعلامي بالبلاد، إلا أنه لم يتم استيفاء تلك الشروط ومن ثم جاءت توصية هيئة الإعلام لمجلس الوزراء بالإغلاق»
كما أشار الوزير البحريني إلى أن «ممارسة القناة لنشاطها يجب أن يتوافق مع القوانين السارية واللوائح المنظمة للمجال الإعلامي، والاتفاقيات الخليجية والدولية، وبما يتناسب مع الوضع الراهن إقليميا ودوليا من حرب حازمة ضد الإرهاب».

أول رد سعودى "مزلزل" على تسريب السيسى ينهب الخليج

أول رد سعودى "مزلزل" على تسريب السيسى ينهب الخليج

 منذ 16 ساعة
 عدد القراءات: 10911
أول رد سعودى "مزلزل" على تسريب السيسى ينهب الخليج
رد الدكتور الاكاديمى يوسف العولة على تسريب السيسى الأخير عبر موقع التواصل الإجتماعى المصغر تويتر"30مليارمع الفكة..تكفى لتزويج مليون ونصف المليون شاب وشابه سعوديين .
كان سيكون إستثمار لا مثيل له.

الملك سلمان: سياسات أخي عبدالله تسببت فى ظلم وقتل وسجن الأبرياء

الملك سلمان: سياسات أخي عبدالله تسببت فى ظلم وقتل وسجن الأبرياء

 منذ 26 دقيقة
 عدد القراءات: 387
الملك سلمان: سياسات أخي عبدالله تسببت فى ظلم وقتل وسجن الأبرياء
تساءل الكاتب التركي ياسين اقطاي  عن "الحكمة المفقودة في مصر.. هل نجدها في السعودية؟"
 و قال الكاتب، فى مقال له  بصحيفة يني شفق التركية، بأن  الملك سلمان ألمح أن هناك فروقات عن سياسة من سبقه؛ في ما يتعلق بالملف المصري. وأولى هذه الخطوات هي عزل خالد التويجري من كل مناصبه، حتى قبل دفن الملك عبدالله. وكل المعطيات تشير إلى أن الملك الجديد يتوجه لمراجعة سياسة بلده تجاه مصر.
و قال " صرح الملك سلمان لصحيفة الوطن أن بلاده لعبت دوراً لا يرضى عنه، وأنه بسبب هذه السياسات تم ظلم الكثير، وقتل العديد من الأبرياء، وسجن آخرين. وأكد في حديثه أن السعودية ستبقى "الأخ الأكبر" الذي يرعى أشقاءه العرب والمسلمين، ووعد أن تتحسن سياسة بلاده في ما يخص مصر وباقي دول الربيع العربي. "
 و إليكم نص المقال :
 لقد بدأ الذين لا يسمون انقلاب مصر انقلاباً، والذين يسعون لتحسين صورة الانقلاب بالادعاء أن الشعب يريدها، والذين يعتقدون أن الانقلاب سيجني لهم الكثير من الغنائم، بالتوقف عن الدفاع عن السيسي وتبرير أفعاله.
في البداية اتهموا مرسي -الذي وصل إلى الحكم عن طريق انتخابات عادلة طبيعية وحصل على 52% من الأصوات- بعدم احتواء المعارضة بشكل كاف، وبالسعي إلى حكم البلد وحده، فقرروا دعم الانقلاب، وتغاضوا عن قيامه بإطلاق النار على المدنيين، وقتله الآلاف!
في زمن مرسي -الذي اتهم بعدم الاستماع للمعارضة- لم يسجن بل حتى لم يتعرض أي صحفي للمساءلة. في حين أن السيسي، الذي كان يدعم بحجة أنه أكثر ديمقراطية، قام بسجن جميع الصحفيين المعارضين فور وصوله إلى السلطة.
بدأ بالصحف التي تنشر لـ"الإخوان" فقط، ثم بمعاداة الصحف التي كان قد دعاها واستجابت لدعوة التمرد على مرسي؛ ليعطي لانقلابه نوعاً من الشرعية. من حركة "6 نيسان" إلى حركة "كفاية"، جميعها بدأت تُضرَب بقبضة الحديد التي كانت تُضرب بها صحف "الإخوان" قبلهم.
 وها هو السيسي بدأ بتجاهل الإعلام الذي سبق، وإن كان يدعوه بكل إصرار إلى التمرد على مرسي.
لقد تنبه الذين كانوا يرون انقلاب السيسي منقذاً من "الإخوان المسلمين" والحركات الإسلامية، إلا أن الضغط الذي يمارسه السيسي عليهم سيكون سبباً في لجوئهم إلى العنف.
السيسي الذي وعد بنشر الاستقرار في مصر عن طريق الدعم المادي الخليجي، بعد أن قام بقتل المدنيين، والضغط على المعارضة، بات بمواجهة حركات معارضة تكبر يوماً بعد يوم، وفشل بنشر الاستقرار.
كل يوم يمر يوضح أكثر أن السيسي ما هو إلا أستاذ حرب انتهازي، لا يراعي أي مبادئ ليصل إلى السلطة، وأنه سيقوم بإشعال حرب أهلية بين شعبه؛ ليتمكن من الحفاظ على السلطة.
لقد بدأت الدول التي كانت تدعم السيسي مادياً -من قبل- بالتنبه إلى الوحش الذي يتعاملون معه.
 فمصر تدفع كل يوم نحو العنف... مصر التي لم تسقط حتى اللحظة بدوامة العنف، ولم تسر على خطى سوريا في حمل السلاح، وكل هذا بفضل "الإخوان" الذين يتمسكون بالشرعية، وبحقهم في استعادة سلطة بات يحكمها السيسي الذي يسعى لجرّ "الإخوان" إلى العنف؛ ليتمكن من الصراع معهم أكثر.
حتى إنه قال عن "الإخوان المسلمين" الذين سماهم "إرهابيين" قبل فترة: "سنتفهم رغبة الشعب بالحرب مع الإرهابيين وأخذ التدابير اللازمة". لا يمكن فهم هذا الكلام سوى أنه دعوة خطيرة للحرب الأهلية! وهذه الكلمات لا تصدر عن قائد لا يعادي شعبه.
لقد ولدت المخاوف عند كل من سمع هذه الكلمات في مصر، فبعد هذا سيتمكن الجميع من قتل من يشاء بحجة "محاربة الإرهاب". هذه الأحداث بإمكانها خلق فوضى اجتماعية في كل مصر، بل وفي كل دول الخليج .
نرى أن هناك شعوراً بالندم عند الجهات الأوروبية التي دعمت السيسي ولم توجه له أي نقد، في حين أن نفس هذه الجهات كانت تنتقد مرسي مراراً. لا بد أنهم سيوجهون النقد لأنفسهم؛ بسبب هذا الدعم الكامل لانقلاب متكامل الأركان. يجب أن يكون قد تنبهوا جيداً أن اسمهم أصبح مرتبطاً بـ"هتلر" العرب، وهم الذين يرفعون شعارات الديمقراطية والحرية.
تشهد المملكة العربية السعودية اليوم تحولاً على صعيد القيادة، وهي التي دعمت الانقلاب في مصر على أعلى المستويات.
بدأ الملك سلمان يلمح أن هناك فروقات عن سياسة من سبقه؛ في ما يتعلق بالملف المصري. وأولى هذه الخطوات هي عزل خالد التويجري من كل مناصبه، حتى قبل دفن الملك عبدالله. وكل المعطيات تشير إلى أن الملك الجديد يتوجه لمراجعة سياسة بلده تجاه مصر.
صرح الملك سلمان لصحيفة الوطن أن بلاده لعبت دوراً لا يرضى عنه، وأنه بسبب هذه السياسات تم ظلم الكثير، وقتل العديد من الأبرياء، وسجن آخرين. وأكد في حديثه أن السعودية ستبقى "الأخ الأكبر" الذي يرعى أشقاءه العرب والمسلمين، ووعد أن تتحسن سياسة بلاده في ما يخص مصر وباقي دول الربيع العربي.
لقد خسرت السعودية وتسببت بخسارة باقي الدول الإسلامية الشيء الكثير من خلال دعمها للانقلابات بوجه الثورات العربية. أما اليوم فإننا ننظر ونشاهد بكل سرور مشهدا بإمكانه أن يعود بالنفع على كل دول العرب والمسلمين، بل ودول العالم أجمع.
 (عن صحيفة يني شفق- ترجمة وتحرير: تركيا بوست)

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...