السبت، 21 مارس 2015

كوارث أبو ظبي لاتنتهي ... وهيومن رايتس تفضح أولاد زايد وتكشف حالات اختفاء جديدة

كوارث أبو ظبي لاتنتهي ... وهيومن رايتس تفضح أولاد زايد وتكشف حالات اختفاء جديدة

المعتقلون من الامارات وليبيا وبينهم نجل مستشار مرسي

 منذ 10 دقيقة
 عدد القراءات: 78
كوارث أبو ظبي لاتنتهي ... وهيومن رايتس تفضح أولاد زايد وتكشف حالات اختفاء جديدة
- طالبت الفتيات بالإفراج عن شقيقهن د. عيسى السويدي فتم خطهم لمكان مجهول واتهامهن بقلب نظام الحكم
مازالت الإمارات تواصل دورها القمعي ضد المعارضين والثوار ومن طالبوا بإصلاحات مدنية جديدة في الحكم ليكون مصيرهم الخطف والتعذيب في أقبية السجون المجهولة الأمر الذي أثار استنكار الرأي العام العالمي ودعا المنظمات الدولية للتدخل
و قالت هيومن رايتس ووتش إن سلطات الإمارات العربية المتحدة أخفت ستة أشخاص أو احتجزتهم بمعزل عن العالم الخارجي منذ منتصف 2014.
وبإضافة الحالات الأخيرة تكون هيومن رايتس ووتش قد وثّقت حتى الآن ما لا يقل عن ثماني حالات تم فيها إخفاء أفراد قسراً بعد إيداعهم في عهدة الدولة، وتعرفت على 12 حالة أخرى من حالات الاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي.
وقالت المنظمة إن على السلطات الكشف عن أسماء وأماكن جميع الأفراد الذين أخفتهم قسراً أو تحتجزهم بمعزل عن العالم الخارجي.
وتضم صفوف الأفراد الذين لا يعرف لهم مكان بعد الاحتجاز نجل مستشار للرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، واثنان من مواطني قطر، وثلاث شقيقات إماراتيات لم تتصل بهن عائلاتهن منذ 15 فبراير/شباط 2015، عندما استجبن لاستدعاء رسمي للحضور إلى أحد أقسام شرطة أبو ظبي بعد نشر تعليقات تنتقد الحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبرت المنظمة أن كلا من الإخفاء القسري والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي يعمل على تعريض المحتجزين لخطر التعذيب الجدّي.
الإخفاء القسري
قال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "لقد بدأنا نشهد نمطاً مُقلقاً من حالات الإخفاء القسري في الإمارات العربية المتحدة، وتمثل الأساليب التي يستخدمها جهاز أمن الدولة الإماراتي تهديداً لسمعة البلاد دولياً يزيد كثيراً عن الأصوات المنتقدة داخل البلاد".
وقد قامت السلطات الإماراتية منذ 2011 بالتعسف في احتجاز عشرات الأشخاص الذين انتقدوا السلطات أو لهم صلات بجماعات إسلامية محلية أو أجنبية.
 اختفاء ثلاث شقيقات
وقالت هيومن رايتس ووتش أن على حكومة الإمارات الكشف عن أسماء وأماكن كل شخص تم إخفاؤه قسراً أو احتجازه بمعزل عن العالم الخارجي.
وقد شوهدت أسماء ومريم واليازية السويدي للمرة الأخيرة في 15 فبراير/شباط 2015 بعد أن استدعتهن السلطات إلى أحد أقسام شرطة أبو ظبي.
وقال طرف ثالث ذو مصداقية لـ هيومن رايتس ووتش إن والدتهن تلقت فيما بعد مكالمة هاتفية من مسؤول إماراتي تشير إلى وجودهن رهن الاحتجاز، مما يدل على احتمال خضوعهن للاختفاء القسري.
وكانت الشقيقات الثلاث قد نشرن تعليقات تنتقد قيام سلطات الإمارات بسجن المعارضين الإماراتيين دون وجه حق، بمن فيهم شقيقهن الدكتور عيسى السويدي.
قلب نظام الحكم
وكانت أسماء في اليوم السابق على احتجازها قد نشرت صورة بحسابها على تويتر لعدد من الإماراتيين الـ69 المدانين في يونيو/حزيران 2013 بتهمة محاولة قلب نظام الحكم بعد محاكمة غير عادلة تشوبها تأكيدات ذات مصداقية عن تعرض بعض المتهمين للتعذيب أثناء احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي في الحبس الاحتياطي.
وكان الدكتور السويدي بين المدانين وهو يقضي الآن حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات في سجن الرزين في أبو ظبي.
تغريدات السجينات
وفي 5 فبراير/شباط 2015 غردت أسماء السويدي (بالعربية): "بحثت و لم أقرأ في قضية أخي إلى اليوم سطراً منطقياً واحداً يدعو إلى عزله وحبسه وسجنه وحرمانه من الحياة لعشر سنين!".
أما اليازية السويدي فكانت بدورها تعبر بانتظام عن دعمها للمحتجزين ولشقيقها على حسابها بموقع تويتر، وقد كتبت في 30 يناير/كانون الثاني (بالعربية): "لقد هدموا أخانا... أعيدوه إلينا #عيسى_السويدي #معتقلو_الإمارات #برئ_خلف_القضبان. ويبدو أن مريم السويدي كانت أقل نشاطاً على مواقع التواصل الاجتماعي من أختيها، لكنها بدورها استخدمت وسم معتقلو_الإمارات في تغريدات تشير إلى احتجاز شقيقها.
اعتقال مصري
وفي 7 يناير/كانون الثاني نشر المصري أحمد عبد العزيز مقطع فيديو على يوتيوب دعا فيه سلطات الإمارات إلى الإفراج عن ابنه مُصعب الذي يبلغ من العمر 26 عاماً والذي يزعم أنه "اختطف بأيدي قوات الأمن الإماراتية" في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2014، بعد استدعائه إلى أحد أقسام الشرطة في الشارقة. وفي مقطع الفيديو يعزو عبد العزيز اعتقال ابنه واحتجازه بمعزل عن العالم الخارجي بأيدي السلطات الإماراتية إلى منصبه السابق كعضو في طاقم مرسي قبل الانقلاب عليه وتجريده من رئاسة مصر في يوليو/تموز 2013.
ولم تتمكن هيومن رايتس ووتش من تأكيد رواية عبد العزيز.
تلفيق القضايا لليبيين
وفي أغسطس/آب 2014 احتجزت السلطات الإماراتية 10 مواطنين ليبيين، وتم إخفاء اثنين منهما على الأقل قسراً، وهما محمد وسليم العرادي، شقيقي عبد الرزاق العرادي، العضو بحزب العدالة والبناء المنتسب إلى الإخوان المسلمين في ليبيا.
أفرجت السلطات عن محمد العرادي وثلاثة آخرين في أواخر ديسمبر/كانون الأول إلا أنها لم تفصح حتى الآن عن مكان احتجاز سليم العرادي والباقين ولا سمحت لهم بالتواصل مع محامين أو مع ذويهم.
وفي 13 فبراير/شباط 2015 أفرجت سلطات الإمارات عن الدكتور عامر الشوا، وهو مواطن تركي من معارف الأشقاء العرادي تم احتجازه في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2014 في مطار دبي الدولي، ولم يُسمح له بالتواصل مع ذويه للمرة الأولى إلا بعد 12 يوماً فمكالمة هاتفية قصيرة.
وقد أنكرت وزارة الداخلية وشرطة أبو ظبي وفرع المباحث الجنائية في أبو ظبي في البداية علمها بمكانه وعرقلت جهود زوجته في تقديم شكوى، ولم تعلم زوجته بالإفراج عنه إلا عند اتصاله بها من اسطنبول باستخدام الهاتف الخلوي الخاص بسائق سيارة أجرة في أعقاب الإفراج عنه ومغادرته للإمارات.
معتقلون قطريون
وفي 27 يونيو/حزيران اعتقل مسؤولو الهجرة في الإمارات اثنين من مواطني قطر، هما يوسف الملا وحمد الحمادي، عند دخولهما البلاد بطريق البر من السعودية. وبعد مرور أكثر من 8 أشهر، ظل ذووهما عاجزين عن معرفة سبب اعتقال سلطات الإمارات لهما، ومكان احتجازهما، وظروف الاحتجاز. وفي خطاب إلى هيومن رايتس ووتش، قال أقارب القطريين أن سلطات الإمارات لم تستجب لمطالبة العائلات بمعلومات عن مكان الرجلين.
رقابة على المنظمات الحقوقية
وقد قلصت السلطات الإماراتية من قدرة المنظمات الحقوقية الدولية على إجراء أبحاث في البلاد واتخذت إجراءات بحق أشخاص تحدثوا عن الانتهاكات، مما صعّب تحديد المدى الكامل لعمليات الإخفاء القسري والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي. وفي يناير/كانون الثاني 2014 منعت سلطات الإمارات العاملين في هيومن رايتس ووتش من دخول البلاد ووضعت اثنين من أفراد طاقم هيومن رايتس ووتش على قائمة سوداء عند مغادرتهما للبلاد مباشرة في أعقاب نشر تقرير هيومن رايتس ووتش العالمي 2014، الذي اشتمل على معلومات عن انتهاكات الإمارات.
السجن 3 سنوات
وفي 25 نوفمبر/تشرين الثاني حكمت المحكمة الاتحادية العليا على الإماراتي أسامة الناجر بالسجن لمدة 3 سنوات في تهم تتضمن "الإساءة إلى سمعة مؤسسات الإمارات" و"التواصل مع منظمات خارجية لتقديم معلومات مُضللة". وكانت هيومن رايتس ووتش قد استشهدت بالناجر في بيان إخباري بتاريخ 14 سبتمبر/أيلول 2012 يحتوي على مزاعم ذات مصداقية عن تعذيب المحتجزين أثناء الاستجوابات.
وتنص المادة 27 من قانون الإجراءات الجزائية الإماراتي على ضرورة عرض المحتجزين على النيابة العامة في غضون يومين. إلا أن قانون جهاز أمن الدولة الإماراتي الصادر في 2003 يمنح ضباط أمن الدولة سلطات واسعة لاحتجاز الأشخاص لمدد مطولة بدون تمحيص قضائي، فالمادة 28 من قانون جهاز أمن الدولة، عند قراءتها مقرونة بالمادة 14، تتيح لرئيس جهاز أمن الدولة احتجاز أي شخص لمدة 106 يوماً "إذا وجدت أسباب معقولة وكافية تدفعه للاعتقاد" بأن الشخص متورط، ضمن أمور أخرى، "في أنشطة لتقويض الدولة .. أو تعريض الوحدة الوطنية للخطر" أو "أنشطة تعتبر مضرة للاقتصاد" أو أي شيء "يمكنه تقويض أو إضعاف مركز الدولة أو إثارة الأحقاد ضدها أو تقويض الثقة فيها".
التعذيب والإخفاء القسري راسخة في القانون
وقانون جهاز أمن الدولة بطبيعته مخالف للمادة 14(6) من الميثاق العربي لحقوق الإنسان التي تنص على أن "يقدم الموقوف أو المعتقل بتهمة جزائية أمام أحد القضاة أو أحد الموظفين المخولين قانونا مباشرة وظائف قضائية، ويجب أن يحاكم خلال مهلة معقولة أو يفرج عنه".كما أن هذا القانون يُعرّض الأفراد لخطر الإخفاء القسري، الذي يقع عند حرمان الشخص من حريته من جانب موظفي الدولة أو من يتصرفون بموافقتها، ورفض الاعتراف بحرمان الشخص المختفي من حريته أو إخفاء مصيره أو مكانه. والصلة بين التعذيب والإخفاء القسري راسخة في القانون الدولي.
وتقرر المادة 5 من الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري الصادرة في 2006 أنه "تُشكل ممارسة الاختفاء القسري العامة أو المنهجية جريمة ضد الإنسانية كما تم تعريفها في القانون الدولي المطبق وتستتبع العواقب المنصوص عليها في ذلك القانون". لم توقع الإمارات على الاتفاقية ولا صدقت عليها حتى الآن.
وقال جو ستورك: "يتعين على سلطات الإمارات التوقف عن استخدام الإخفاء القسري والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي لمضايقة منتقديها وتخويفهم. وعلى سلطات الإمارات الكشف فوراً عن مكان أي شخص تحتجزه".
نتيجة بحث الصور عن التعذيب في الإمارات

الأربعاء، 18 مارس 2015

فضيحة وبالصور.. بطلات السيلفى مع السيسى ضابطات شرطة

فضيحة وبالصور.. بطلات السيلفى مع السيسى ضابطات شرطة

 منذ 4 ساعة
 عدد القراءات: 4007
فضيحة وبالصور.. بطلات السيلفى مع السيسى ضابطات شرطة

تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي اليوم صورة سيلفي لفتاتين تشبهان تماماً الأختين صاحبتي أشهر سيلفي مع  عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر الإقتصادي والذي عقد مؤخراً بشرم الشيخ، وهن بلباس الشرطة المصرية.
وتداول النشطاء الصورة لنفس الفتاتين اللتان نشرت صورتهما مع السيسي خلال المؤتمر الإقتصادي في يومه الأخير وبعد كلمة السيسي الختامية، وهو ما لم يتم التأكد منه بصورة مطلقة رغم الشبه الكبير.
وكانت وسائل الإعلام قد نشرت حواراً مع الفتاتين “ناردين وسارة لوقا” بإعتبارهما طالبتين بالمدرسة الألمانية وشاركتا في تنظيم المؤتمر بطريقة تطوعية، كما أعلنتا في حوارهما أنهما خرجتا من المؤتمر بـ4 عروض جواز.. و3 وظايف.

إبراهيم عيسى الإعلام المؤيد كله كاذب.. وهذه حقيقة مؤتمر بيع مصر

إبراهيم عيسى الإعلام المؤيد كله كاذب.. وهذه حقيقة مؤتمر بيع مصر

 منذ 5 ساعة
 عدد القراءات: 4433
إبراهيم عيسى الإعلام المؤيد كله كاذب.. وهذه حقيقة مؤتمر بيع مصر

يبدو ان إعلام الانقلاب بدأ بالتهاوى وحرب المصالح هى من تعتلى منصة الإعلام المضلل الأن فبعد فاصل تاريخي من التطبيل والتهليل للمليارات التي ستهبط على مصر من المشاركين في مؤتمر شرم الشيخ، وفتح الصحافيين والإعلاميين مزاداً على مئات المليارات التي ستتدفق. ورغم تصريحات الحكومة ومواقع الأخبار بتجاوز التعاقدات التي تمت خلال المؤتمر 175 مليار دولار، وتطبيل الإعلام طويلاً لها، وغرق المصريين في الأحلام لأيام عدة، نسف إبراهيم عيسى هذه الأحلام، ليخبرهم أن الرقم الحقيقي للاستثمارات في المؤتمر لا يتجاوز 20 مليار دولار. ورغم محاولات عيسى شرح مدى ضخامة هذا المبلغ، وشرح حقيقة المبالغ الأخرى، بدا بطريقة واضحة أنه يكذب زملاءه الإعلاميين، ويستخفّ بحفلات التهليل التي بدأوها قبل أيام.  ولم يكتفِ إبراهيم بهذه الصدمة، بل جاء بأخرى، وهي أن معظم هذه المشروعات وملياراتها ستذهب للبنية التحتية، كالكهرباء أو الماء والصرف الصحي، لتتحطم كل آمال التقدم والنمو التي علقّها المصريون على شماعة الإعلام المؤيد، وصلت حدّ تبشير رئيس تحرير بوابة "أخبار اليوم" خالد جبر، أنه خلال سنوات قليلة، ستصبح مصر مثل اليابان.

الوايت نايتس تفجر مفاجأة قوية وتنشر أسماء المسؤولين عن مذبحة استاد الدفاع الجوى

الوايت نايتس تفجر مفاجأة قوية وتنشر أسماء المسؤولين عن مذبحة استاد الدفاع الجوى

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 796
الوايت نايتس تفجر مفاجأة قوية وتنشر أسماء المسؤولين عن مذبحة استاد الدفاع الجوى
أصدرت رابطة "أولتراس وايت نايتس" بيانًا بمناسبة اقتراب انتهاء فترة الحداد على شهداء مذبحة استاد دار الدفاع الجوي.
 فجر اليوم رابطة "أولتراس وايت نايتس" مفاجأة من العيار الثقيل بعد صمت دام أكثر من أربعين يوماً على مذبحة إستاد الدفاع الجوى بالتجمع الخامس وأصدرو بيان اشتمل على أسماء المشاركين فى المذبحة وبيانتهم وصفاتهم.
وقالو في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك": "شارفت أيام الحداد الأربعين على الانتهاء، وليس هناك مجال لكثرة الجدل حول ما حدث في ممر الموت.. ولن نتكلم أو نتحرك سوى بما يمليه علينا ضميرنا ودماء من سقطوا من إخوتنا بجوارنا، نحتسبهم عند الله من الشهداء، ولا نزكي على الله أحدا".
وأضافت الرابطة: "ما حدث عصر الأحد 8 فبراير هو مجزرة مدبرة وأطرافها معروفة وجريمة في حق الإنسانية وانتهاك لحياة الأبرياء العزل.. واكتملت خطوط المؤامرة بالاجتماع الذي أقيم ليلة المباراة واتفق فيه على كيفية إدارة اليوم.. فتم بالتعاون مع الداخلية تركيب القفص الحديدي ليلة المباراة ليكتمل نصب الكمين.. استغلوا شغف الأوفياء، وبنوا المصيدة وهم بكل تأكيد يثقون أننا سئمنا الفراق، فأنت تحب وتعشق وتغني.. وما أسهل جذبك نحو موتك في ممر الغدر".
وتابعت الرابطة: "الكل رأى، وسمع، وعاش لحظات الوداع، ثم مات من ألم الخيانة والفراق..هذا ما حدث هناك، في ذاك الممر.. ممر الموت، الذي قتل أحلام كل من دخلوه.. الممر الذي أنهى حياة من مروا به، وقتل الرغبة في الحياة لدى البقية.. وليس بعد الذل والمهانة والعجز من طريقة يرفع بها ذوي النخوة رؤوسهم مرة أخرى، سوى بالقصاص ".
وأكملت في بيانها: "لتخرج علينا بعدها سلطات الدولة في الشوارع لتعتقل كابو المجموعة "سيد علي" وأعضاء المجموعة من بيوتهم.. وتبدأ في ضربهم وتعذيبهم لإجبارهم على الاعتراف بأنهم قتلوا إخوتهم، ليكونوا هم القاتل والمقتول فى ان واح، وكأننا كقطع الشطرنج، يحركوننا كما يريدون ويضعونا فى المكان الذين يودونه، واذا سئموا اللعبة يبحثون عن غيرها، ولا يهم الالاف بل الملايين من البؤساء ممن يعيشون فى هذا المجتمع".
وتساءلت: في شريعة من؟ الجاني يضرب ويقتل أمام عيون الشعب، ثم يتهم المجني عليه ويعتقله ليقدمه للمحاكمة بتهم مزيفة لا يصدقها عقل!! عن أي عدالة وأي قانون تتحدثون؟؟
وحملت الرابطة مسئولية جريمة القتل لعدد من الشخصيات قائلة: "وها نحن نضع أمام أعين الجميع الصورة الكاملة، بمتهميها الذين شاركوا في هذه الجريمة في حق الإنسانية، ولا نطلب قصاصنا إلى من عدل الله وحده :
1- مرتضى منصور، ونجليه
2- وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم
3- مدير أمن القاهرة خالد يوسف
4- مساعد وزير الداخلية ورئيس قطاع الأمن المركزي مدحت المنشاوي
5- أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك
6- مدير عام النادى علاء مقلد
7- أحمد شوبير
8- رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم جمال علام
9- وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز
واختتمت الرابطة بيانها: "هؤلاء جميعاً هم أركان الجريمة الكاملة، بكل من حرض ودبر وشارك وسهل والمسؤولين عن دماء من سقطوا من شهداء في مجزرة الدفاع الجوي.. هؤلاء هم من إستحلوا الدماء، وقتلوا أحلام الشباب، ورملوا الزوجات، ويتموا الأبناء، وأحرقوا صدور الأمهات والآباء.. لن ينفعكم إعلامكم المضلل أو سجون تعذيبكم أو تزييفكم للحقائق الواضحة وضوح الشمس، يوم تقفون أمام محكمة الله يوم القيامة..
"وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص".. صدق الله العظيم"

سلطان 417 يومًا من الإضراب عن الطعام والصمت الدولي هو المسيطر

سلطان 417 يومًا من الإضراب عن الطعام والصمت الدولي هو المسيطر

 منذ 11 ساعة
 عدد القراءات: 175
سلطان 417 يومًا من الإضراب عن الطعام والصمت الدولي هو المسيطر
قالت إدارة سجن ليمان طره،أنها نقلت محمد سلطان، إلى مستشفى المنيل الجامعي، بعد تدهور حالته الصحية، وذلك في أكتوبر من العام الماضي (2014)بعد دخوله فى الإضراب لليوم 417 على التوالى.
وأوضحت المؤشرات الحيوية الخاصة بسلطان، وصوله لحالة صحية شديدة الخطورة، إذ وصل ضغطه إلى 80/30، فيما وصل السكر إلى 45، والأسيتون في عينة البول إلى +3.
هذا ورفضت محكمة جنايات القاهرة، التماسًا مقدمًا من القنصلية الأمريكية بمصر، يطالب بالإفراج عن سلطان، الذي يحمل الجنسية الأمريكية.
جاء ذلك خلال نظر المحكمة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، أثناء نظر القضية المعروفة إعلاميًا باسم "غرفة عمليات رابعة"، والتي يحاكم فيها سلطان، فيما يعد هذا هو الرفض الرابع للمحكمة خلال شهر للإفراج عن سلطان.

ننشر نص رسالة "محمد سلطان" بعد الحكم بإعدام والده

ننشر نص رسالة "محمد سلطان" بعد الحكم بإعدام والده

 منذ 5 ساعة
 عدد القراءات: 2456
ننشر نص رسالة "محمد سلطان" بعد الحكم بإعدام والده
كتب "محمد سلطان" المعتقل بسجون العسكر وصاحب أطول إضراب عن الطعام في السجون المصرية والعالم، ، رسالة لعائلته، بعد قرار المحكمة المصرية قبل يومين، إحالة أوراق والده القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، صلاح سلطان، وآخرين إلى المفتي. قبل جلسة النطق عليه يوم 11 أبريل المقبل.
وقال محمد سلطان في رسالته المؤرخة بتاريخ أمس 17 مارس:
"أمي الغالية الحبيبة/ أسماء
إخوتي هناء ووليد وخالد وحماس وعمر وبشرى.. الأحباء
أولادي وأولاد إخوتي أمين وإلياس ولينة.. الأعزاء
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
هناك لحظات مفصلية في حياة كل منا تغير فيه شيئا ما، يتفاعل معها العقل تارة، والجسد تارة، والروح تارة أخرى، ولكن نادرا ما تمر لحظات يتفاعل معها الثلاثة في آنٍ واحد، تفقد الكلمات معانيها في التعبير عنها.
كان أمس واحدة من هذه اللحظات الفريدة من نوعها، لا أظنها ستتكرر في حياتي. لم نسمع القرار حين صدر، فانتظرنا من الضابط معرفته في صمت وذهول. وعندما جاء الخبر والتقت عيناي بعيني أبي، كانت تلك اللحظة!
كنت قد أعددت نفسي مسبقا لسماع أي حكم أو قرار، مهما تمادى في ظلمه لنا جميعا.
وكنت قد وعدت نفسي أن أكون مصدر قوة وثبات لكل من حولي، وجهزت بعض الكلمات، بدأت فعلا في تبادلها مع بعض الإخوة المحالين.
ولكن عندما نظرت في عيني والدي لم أتمالك إلا أن أرمي نفسي في حضنه. لم يكن القرار السبب، وإنما تلك النظرة الراضية تماما المتوكلة على الله والمسلّمة أمرها كله له.
كانت تلك الابتسامة البشوش المخلصة، تنظر في وجه الخوف والموت بكل ثقة، أن الشهادة على أعتاب الأقصى هي الوعد الموعود.
كان الحضن السلطاني الشهير الدافئ المليء بالحب والاطمئنان واليقين بفرج الله.
كانت لحظة صامتة. ولم تكن بداية لكلمات، فنظراته خاطبت عقلي، وبسمته مشاعري، واحتضانه بدني.
كانت لحظة كافية وافية، أدركت فيها فعلا من هو صلاح الدين سلطان!
الشيخ الجليل، العالم الرباني، القائد المجاهد، الأب الحنون، الزوج الكريم، الأخ الأصيل، الصديق الوفي. ذلك الأسد الذي لا يخاف إلا مِن مَن خلق الموت والحياة.
جسدت تلك اللحظة أسمى المعاني، أن يطمئن الإنسان أنه ليس له من الأمر شيء، ويستسلم لإرادة العليم الحكيم الرؤوف الحليم، وأن الأمر كله بيده هو فقط، وأن قمة الحرية للمخلوقات تأتي في قمة العبودية للخالق.
شعرت وتعلمت ذلك والكثير في تلك اللحظات الصامتة، حتى همس أبي في أذني: "لقد بعنا أنفسنا لله يا بني، يفعل بها ما يشاء بدون سؤال"، فرددت عليه بما استطعت من كلمات: نعم البيع يا أبي، ونعم من اشترى!.
أحببت أن أشارككم بعض أجواء أمس، التي رفعت من المعنويات، وزودت الإيمانيات، وثبتت الإرادة، مستبشرة بالفرج القريب بإذن رب الأرض والسماوات. وأيضا لتعلموا من هو أبوكم، ولتتعلموا منه وتفتخروا به دوما، وتطمئنوا عليه، فهو مستودَع عند الحافظ الأمين الذي لا تضيع عنده الودائع، مسلّم أمره كله لله.
أستودعكم رب المستضعفين وربنا، القائل للمظلوم، ردا على دعوته "وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين".
مع خالص الحب والأشواق
أبو صلاح الدين
17 مارس 2015
".
حكم الإعدام
وكانت محكمة جنايات القاهرة المصرية، قضت، أول أمس الاثنين 16 مارس، بإحالة أوراق 14 متهماً، من ضمنهم مرشد جماعة "الإخوان المسلمين"، محمد بديع، وعضو مكتب الإرشاد في الجماعة، محمود غزلان، و12 من قيادات الجماعة، إلى مفتي الجمهورية، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"غرفة عمليات رابعة".
والمحالون للمفتي، إلى جانب بديع وغزلان، كل من: حسام أبوبكر ومصطفى الغنيمي وسعد الحسيني وعبدالرؤوف محمود شلبي وصلاح سلطان وعمر حسن مالك وسعد عمارة ومحمد المحمدي وفتحي محمد إبراهيم وصلاح بلال محمد شهاب الدين ومحمود البربري وعبدالرحيم محمد عبدالرحيم.
وعقب الحكم، هتف المتهمون داخل القفص: يسقط حكم العسكر.
وتشمل قائمة المتهمين في القضية، 50 من قيادات وكوادر وشباب الجماعة، منهم: محمد صلاح سلطان، والصحافي هاني صلاح الدين، وحسام أبوبكر الصديق وآخرون.
سلطان الابن
ومحمد سلطان، شاب مصري يبلغ من العمر 26 عاماً، ويحمل الجنسيّة الأميركيّة، وهو نجل الدكتور صلاح سلطان، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للشؤون الإسلاميّة في مصر، والمعتقل حالياً.
وحصل محمد على شهادة البكالوريوس في العلوم الاقتصاديّة من جامعة ولاية أوهايو، وكان يعمل مديراً للتطوير المؤسسي في شركة خدمات بتروليّة. وقد عاد إلى مصر خلال ثورة 25 يناير 2011، ليشارك آلاف الشباب المصريين حلمهم في الحياة، في وطن حر يحترم كرامتهم ويصون إنسانيتهم. شارك محمد في اعتصام رابعة العدوية، رافضاً انقضاض الجيش على حرية الشعب في اختيار حاكمه، وأصيب في ذراعه برصاصة أثناء فض الاعتصام في 14 أغسطس 2013.
واعتقل محمد في 25 أغسطس 2013 من منزله، بعد مداهمة السلطات المصريّة له بحثاً عن والده، ثم استخرجت مذكرة اعتقال في 27 من الشهر ذاته، بعد يومَين من حبسه، وتم نقل محمد أثناء التحقيقات إلى خمسة سجون ومراكز شرطة مختلفة. وفي أثناء ذلك، تم تعذيبه وعصب عينيه مرات عديدة.

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...