يبدو ان الأقدار لا تترك شئ للصدفة فما زال هناك ألسنة تنطق بما فى الصدور داخل أروقة الانقلاب ففى الوقت الذي يخطط فيه السيسي، لزيارة إثيوبيا والسودان، والمزمع أن تبدأ الإثنين، لتوقيع الوثيقة التوافقية السرية بين الدول الثلاث. الوثيقة التي اعتبرها الخبراء تفريطاً صريحاً في حصة مصر في مياه النيل، وإطلاقا ليد إثيوبيا في بناء سد النهضة، من دون مراعاة للمخاطر المحدقة بمصر والسودان.
وكانت مذيعة التلفزيون المصري قد فاجأت ضيفها، واعترفت بأن إثيوبيا انتهزت فرصة الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، لتقوم ببناء سد النهضة، ما يعني ضمناً أنهم لم يتمكنوا من بنائه في عهده، وأنه كان عقبة في طريق المشروع. وذلك في تغيّر لافت لنغمة الإعلام الحكومي المصري.
بل واعتبرت المذيعة قرار إثيوبيا بناء السد بعد الانقلاب على مرسي، صفعة في وجه النظام، وهو ما يعتبر شهادة لصالح مرسي، عكس كل ما يبث في الأذرع الرئيسية لإعلام النظام، من تحميله مسؤولية كل المشاكل التي ترتبت على نظام مبارك.
وكانت مذيعة التلفزيون المصري قد فاجأت ضيفها، واعترفت بأن إثيوبيا انتهزت فرصة الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، لتقوم ببناء سد النهضة، ما يعني ضمناً أنهم لم يتمكنوا من بنائه في عهده، وأنه كان عقبة في طريق المشروع. وذلك في تغيّر لافت لنغمة الإعلام الحكومي المصري.
بل واعتبرت المذيعة قرار إثيوبيا بناء السد بعد الانقلاب على مرسي، صفعة في وجه النظام، وهو ما يعتبر شهادة لصالح مرسي، عكس كل ما يبث في الأذرع الرئيسية لإعلام النظام، من تحميله مسؤولية كل المشاكل التي ترتبت على نظام مبارك.