الجمعة، 10 أبريل 2015

الدويلة يكشف الصلة بين "نعال سلمان" ولصوص الشرعية فى مصر

الدويلة يكشف الصلة بين "نعال سلمان" ولصوص الشرعية فى مصر                                                                           تحقيق جمعة الشوال

 منذ 21 ساعة
 عدد القراءات: 3202
الدويلة يكشف الصلة بين "نعال سلمان" ولصوص الشرعية فى مصر

قام النائب الكويتي المعارض، ناصر الدويلة، بمهاجمة عبد الفتاح السيسي وجوقته الإعلامية الفاسدة التي تشن هجوما واسعا ضد السعودية وتستهدف الملك السعودي شخصيا في الآونة الأخيرة، مؤكدا أن "نعال الملك سلمان أشرف من لصوص الشرعية ومن كل إعلام الانقلاب المتجرد من الأخلاق.
وقال الدويلة في مداخلة له على فضائية مكملين، المعارضة للانقلاب العسكري، إن العلاقات المصرية السعودية في طريقها نحو التوتر الشديد والقطيعة أصلا، ولولا حكمة ورزانة السياسية السعودية في عهد الملك سلمان لكانت قطعت العلاقات منذ زمن، على حد وصفه.
واستدرك بالقول لكن الملك سلمان له هدف وغايته إبعاد النفوذ الإيراني عن الجزيرة العربية، وأطال باله كثيرا على الإعلام المصري الذي توجهه الاستخبارات المصرية.
وأكد الدويلة أن الأشخاص الذين وجههم عباس كامل في التسريبات التي تداولها الإعلام هم ذاتهم الذين يهاجمون السعودية اليوم ودول الخليج.
وشدد على أن مستقبل العلاقة بين دول الخليج والإعلام في مصر مستقبل تصادم وقطيعة، وأن الإعلام المصري يحظر لمثل هذه القطيعة.
واتهم الدويلة النظام الانقلابي المصري بأنه يقتل شعبه ويحاصر غزة، متسائلا كيف سيدافع أمثال هؤلاء عن الأمة وينصروا قضاياها في اليمن وغيرها.
وتهكم على نظام السيسي قائلا: هم يعلمون أن الرز بتاعنا يملأ بطونهم وهم ينتظرون خطوة القطيعة من السعودية.
وأكد أن نظام الانقلاب يستقوي على شعبه والعزل في سيناء وهو أضعف من أن يواجه الحوثيين في اليمن، بل إنه يميل نحوهم، ويتآمر معهم.
وأضاف أن الانقلاب في مصر يتآمر على دول الخليج، وكل هذه الامور واضحة وبينة للساسة في دول الخليج، مبشرا بقرب القطيعة مع الانقلاب، لأنه من الصعب الصبر على ما توجهه المخابرات المصرية ضد دول الخليج وضد خادم الحرمين.
وختم بالقول إن الانقلاب في مصر يحتضر سياسيا واقتصاديا، وإن الشعب المصري هو الذي يحدد موعد الضربة القاضية له.

"صحفيون ضد التعذيب" توثق 126 انتهاكًا ضد الصحفيين في 3 أشهر.. والاعتداءات على الإعلاميين تتزايد

"صحفيون ضد التعذيب" توثق 126 انتهاكًا ضد الصحفيين في 3 أشهر.. والاعتداءات على الإعلاميين تتزايد                                         تحقيق جمعة الشوال

 منذ 21 ساعة
 عدد القراءات: 272
"صحفيون ضد التعذيب" توثق 126 انتهاكًا ضد الصحفيين في 3 أشهر.. والاعتداءات على الإعلاميين تتزايد
قام مرصد "صحفيون ضد التعذيب"بتوثيق 126 انتهاكا ضد الصحفيين والإعلاميين بمصر خلال الربع الأول من عام 2015 (يناير- فبراير- مارس)، وذلك تحت حكم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وأبرزها المنع من التغطية الصحفية، والاستيقاف، والتعدي بالضرب.
وأكد المرصد في تقرير أصدره الثلاثاء 7 أبريل 2015 تحت عنوان: "الحريات خارج التغطية" أن الصحفيون والإعلاميون في مصر تعرضوا لانتهاكات خلال تلك الفترة جاء في مقدمتها المنع من التغطية الصحفية والاستيقاف والتعدي بالضرب بعدد 57 واقعة منع من التغطية أو مسح محتوي الكاميرا, و31 حالة استيقاف او احتجاز للتحقيق، و25 واقعة تعد بالضرب أو اصابة، و6 حالات تعد بالقول أو تهديد، و3 وقائع اختطاف أو التحفظ علي معدات صحفية، بالإضافة إلى 3 وقائع قبض واتهام، وواقعة واحدة اتلاف معدات صحفية.
وأوضح تقرير المرصد أن وزارة الداخلية تصدرت قائمة الانتهاكات ضد الصحافة والإعلام، إذ جاءت بعدد 59 انتهاكا، وتلتها جهات حكومية ومسؤولون بعدد 27 واقعة انتهاك، فيما سجلت فئة المدنيين 24 انتهاكا، والقوات المسلحة 4 انتهاكات، كما سجلت تيارات معارضة لنظام الحكم واقعتين، وسجل المرصد 10 انتهاكات أخرى لم يتسن له تحديد جهة المعتدى.
وبحسب المرصد، فإن القاهرة احتلت صدارة المحافظات في الانتهاكات، ثم الجيزة، فالإسكندرية، فيما كان شهر يناير الأعنف بين الشهور الثلاثة الأولى من عام 2015، وذلك بـ57 انتهاكا.
وأكد التقرير أن حبس العديد من الصحفيين خلال الربع الأول للعام، استمر حتى بلغ عدد الصحفيين الذين يقبعون خلف القضبان13 صحفيا، منهم صحفيان يتم إعادة محاكمتهم في قضية "خلية الماريوت"، وفقا للمرصد.
وطالب المرصد بفتح تحقيق موسع في الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في أثناء قيامهم بعملهم مع حماية حق الصحفيين، في تغطية الأحداث دون التعرض للمنع من التغطية أو الاستيقاف، كما طالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين المحبوسين حتى الآن.
قمع الصحافة يتصاعد منذ 3يوليو
يأتى ذلك فى ظل ما تشهده حرية الصحافة فى مصر من تراجع؛ منذ الثالث من يوليو 2013 وحتى اليوم، حيث احتلت مصر المرتبة 159 من أصل 173 دولة فى التصنيف العالمى لحرية الصحافة لعام 2015، لتأتى
متقدمة بمركز واحد فقط عن 2014، وذلك بحسب التقرير الذى أعدته منظمة "مراسلون بلا حدود" فى شهر فبراير الماضي.
وقالت "مراسلون بلا حدود": "إن السلطات المصرية بقيادة عبد الفتاح السيسى تستخدم مكافحة الإرهاب تبريرا للاستهداف الممنهج لوسائل الإعلام ذات الصلة بجماعة الإخوان المسلمين أو المتعاطفة معها".
وأوضحت أنه "تم إلقاء القبض على ما لا يقل عن 30 صحفيا بصورة تعسفية فى 2014 بتهمة تنظيم أو المشاركة فى المظاهرات أو دعم منظمة إرهابية"، مؤكدة أن "السلطات المصرية تواصل الاستناد إلى أسس زائفة لإبقاء الصحفيين قيد الاحتجاز".
اعتراف حكومي بتعذيب الصحفيين
وكان الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، قد كشف في حوار له على قناة (cbc) عن حجم كبير من المآسي والمعاناة التي يتعرض لها المعتقلون داخل السجون؛ ومن بينهم الصحفييين حيث أكد- على سبيل المثال- أن وفد حقوق الإنسان التقى بالصحفي بشبكة يقين الإخبارية، جمال زيادة، وتبين من خلال اللقاء تعرض للتعذيب الشديد في سجن أبو زعبل أثناء احتجازه من العام الماضي.
ويقبع زيادة داخل أسوار المعتقلات منذ أكثر من 450 يوما من الحبس الاحتياطي على ذمة محاكمته في القضية المعروفة إعلامياً بـ”أحداث كلية التجارة جامعة اﻷزهر” رغم أنه تم القاء القبض عليه بشكل عشوائي فقط لأنه صحفى يمارس مهنته.
مصادرة 7 أعداد صحفية في 15 شهرا
وبحسب مراكز حقوقية فإن القمع لايقتصر فقط على تعذيب واعتقال وانتهاكات تمارس ضد الصحفيين، لكنها انتقلت كذلم إلى الصحف ذاتها، حيث زادت في الأيام الأخيرة وتيرة الصحف التي يتم منع توزيعها بعد الطبع؛ لاحتوائها على مضمون ترفضه السلطات المصرية، وكان أحدثها ما تعرضت له جريدة "الوطن" الشهر الماضي - حيث تم منع التوزيع، وإعادة الطبع لعدد الأربعاء من الجريدة؛ نتيجة تضمنها تقريرا عن جهات سيادية تتهرب من الضرائب، وهو المنع الذي أثار ضجة كبيرة حين تم اكتشافه.
ولم يكن هذا المنع هو الأول، ويشير مراقبون إلى أنه ربما لا يكون الأخير؛ واصفين إياه بأنه يأتي في إطار "حملة لتكميم الأفواه، بدأت في 3 يوليو 2013 ولم تتوقف منذ ذلك الحين، لافتين إلى أنه خلال الشهور الـ15 الأخيرة تمت مصادرة 7 أعداد من عدة جرائد مستقلة وحزبية.
إغلاق قنوات فضائية معارضة
أما القنوات المعارضة التى قامت ببث قنواتها من خارج مصر هربًا من الغلق والاعتقال، فتواجه قضايا فى المحاكم المصرى والتى تسعى السلطات المصرية للحصول على أحكام بغلقها بقوة القضاء؛ حيث أصدرت محكمة القضاء الإدارى قناة "رابعة" الفضائية، فى شهر سبتمبر الماضي، حكمًا بوقف بثها؛ وذلك بعد اتهامها بالإساءة إلى رموز المجتمع والتشهير بهم، إضافة إلى الاعتداء على الخصوصية، بحسب حيثيات الحكم.
وأدى هذا الحكم إلى توقف القناة على قمر "النايل سات" التابع للحكومة المصرية، وذلك قبل تمكنها من العودة على أقمار بديلة.
كما أعلنت قناة "الجزيرة مباشر مصر" إيقاف بث القناة، فى ديسمبر الماضي، بعد المصالحة المصرية القطرية التى تمت بوساطة سعودية فى نفس الشهر، وذلك بعد عمليات الضغط التى مُورست على إدارة القناة من قبل السلطات المصرية ووسائل الإعلام الموالى له، إضافة إلى اعتقال 3 صحفيين لشبكة الجزيرة، تم الافراج عنهم بعد المصالحة.
بيئة تشريعية قمعية
وبحسب مراكز حقوقية صحفية، فإن البنية التشريعية المنظمة لعمل الصحفيين في مصر تساعد على القمع حيث أن المنظومة القانونية التي تحكم بيئة العمل الصحفي لم تتغير منذ الثالث من يوليو، وتعد ترسانة القوانين المورثة من العصور السابقة لا يزال لها الكلمة العليا بل ازادات سوء بعد الثالث من يوليو.
وبرغم المطالبات المتعددة بتنقيح هذه المنظومة، وتوفير حماية للصحفيين، إلا أن الأمور تزداد سوءا يوما بعد يوما خاصة أن الصحفيين يُحاكمون الآن وفقا لقوانين بعيدة بشكل كبير عن مجال عملهم.
ويأتي على رأس تلك القوانين بحسب التقرير قانون التظاهر الذى يحاكم بسببه الآلاف من المصريين، علاوة على التعديل الذي تم على المادة "143" من قانون الإجراءات الجنائية، الذي منح الحق للسلطات العامة بعدم التقيد بسقف للحبس الاحتياطي، وهو ما شهده العديد من قضايا الصحفيين التى تحول فيها الحبس الاحتياطي إلى عقوبة في حد ذاته.


ثوار مصر يواصلون حراكهم ضد حكم العسكر ضمن فعاليات "أوقفوا إعدام الوطن"

ثوار مصر يواصلون حراكهم ضد حكم العسكر ضمن فعاليات "أوقفوا إعدام الوطن"

 منذ 2 ساعة
 عدد القراءات: 329
ثوار مصر يواصلون حراكهم ضد حكم العسكر ضمن فعاليات "أوقفوا إعدام الوطن"
استكمالا لحراكهم الثورى ضد حكم العسكر والأحكام الظالمة ضد مناهضي حكم العسكر واصل الثوار في مختلف محافظات مصر حراكهم الثورى ، فقد انتفض ثوار مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية من داخل مدينة الصالحية الجديدة، وكذلك أحرار كفر الشيخ من الرياض وقلين والضواحي في مسيرات حاشدة مع بدء فعاليات "أوقفوا إعدام الوطن" التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية، استمرارًا للحراك الثوري الرافض لحكم العسكر وجرائمة.
 عبر المشاركون في المسيرات عن رفضهم أحكام الإعدام الجماعية التي تصدر بحق أحرار وحرائر مصر، مطالبين بتطهير القضاء الفاسد والإفراج عن المعتقلين والعودة للمسار الديمقراطي، وعودة الحقوق المغتصبة.
شهدت المسيرات مشاركة واسعة لحركتي نساء ضد الانقلاب وشباب ضد الانقلاب رافعين صور الشهداء والمعتقلين وأعلام مصر وشارات رابعة العدوية وصور الرئيس محمد مرسي وسط تفاعل من الأهالي، مؤكدين تواصل النضال والحراك حتى تنتصر الحرية والكرامة الإنسانية.
موضوعات ذات صلة:

الفيديو.. تركيا تشترط وقف الإعدامات والإفراج عن مرسى لعودة العلاقات مع مصر

بالفيديو.. تركيا تشترط وقف الإعدامات والإفراج عن مرسى لعودة العلاقات مع مصر

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 354
بالفيديو.. تركيا تشترط وقف الإعدامات والإفراج عن مرسى لعودة العلاقات مع مصر
اشترط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة في حق مناهضي الحكم العسكر في مصر، وكذلك الإفراج عن الرئيس محمد مرسى لعودة العلاقات مع مصر

الفيديو.. تركيا تشترط وقف الإعدامات والإفراج عن مرسى لعودة العلاقات مع مصر

بالفيديو.. تركيا تشترط وقف الإعدامات والإفراج عن مرسى لعودة العلاقات مع مصر

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 354
بالفيديو.. تركيا تشترط وقف الإعدامات والإفراج عن مرسى لعودة العلاقات مع مصر
اشترط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة في حق مناهضي الحكم العسكر في مصر، وكذلك الإفراج عن الرئيس محمد مرسى لعودة العلاقات مع مصر

الخميس، 9 أبريل 2015

الصحف السعودية تشن هجوم شرس على إعلام السيسى.. وتؤكد: نوثق كل ما تقولونه على الملك سلمان

الصحف السعودية تشن هجوم شرس على إعلام السيسى.. وتؤكد: نوثق كل ما تقولونه على الملك سلمان                                     تحقيق جمعة الشوال

 منذ يوم
 عدد القراءات: 5939
الصحف السعودية تشن هجوم شرس على إعلام السيسى.. وتؤكد: نوثق كل ما تقولونه على الملك سلمان

شنت الصحف السعودية اليوم الأربعاء حرباً شرسه على إعلام السيسى الذى وصفته بالمأجور بعد تصريحاتهم حول إهانة العاهل السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز، ونشرت صحيفة "الرياض بوست" السعودية تقريراً تناولت فيه الهجوم الذي يشنه الإعلام المصري ورموزه على "عاصفة الحزم".
وجاء في التقرير:
"أظهرت "عاصفة الحزم" التي تتبنى تنفيذ عمليات عسكرية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية مدى تخبط وتناقض وسائل الإعلام المصرية الحكومية والخاصة، ويظهر ذلك التضارب في التصريحات الإعلامية المصرية تخبط مماثل في التوجيهات التي تصدر للصحفيين والإعلاميين، ويشير لوجود خلافات بين الأجهزة الحاكمة وجماعات المصالح من رجال الأعمال التي تمتلك أغلب الفضائيات المصرية والصحف الخاصة.
فقد شنت وسائل الإعلام المصرية هجوماً شرساً على السعودية بلغ لمراحل خطيرة من النقد وصلت لحد تصوير هيمنة السعودية على المنطقة مثل هيمنة إيران، وبث معلومات غير مؤكدة عن أن مصر شاركت في عاصفة الحزم.
ووجهت شخصيات مصرية انتقادات علنية ومباشرة إلى عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية في اليمن ضد الحوثيين، واتهام أحد المحللين للسعودية بتدمير البنية التحتية لليمن والعمل لصالح الإخوان المسلمين، في حين كشفت الخارجية المصرية عن أدوار لعبتها موسكو في ترتيب إرسال طائرات لجهات على علاقات طبية مع الحوثيين لأجل إجلاء المصريين من صنعاء.
الهجوم الأبرز على السعودية و"عاصفة الحزم"، جاء من الكاتب الناصري والمحلل السياسي أحمد عز الدين، الذي يكتب في صحيفة "الأسبوع" المملوكة للكاتب مصطفي بكري المقرب من المجلس العسكري، فعلى قناة "القاهرة والناس" برزت مقابلة مع المحلل السياسي أحد عز الدين، اتهم السعودية بضرب السجون ومعسكرات الأمن المركزي والطيران اليمني تسهيلاً لنشر الفوضى
ورفض عز الدين ما يتردد بأن الحرب هي ضد إيران، وسخر من وضع أناشيد لعملية "عاصفة الحزم" وأضاف: إذا كان الهدف من الحرب هو تغيير الطبيعة السكانية والمذهبية أو إفناء فصيل يمثل 35% من الشعب اليمني فهي حرب مستحيلة، في إشارة للحوثيين.
وأشار إلى أنّ مصر شاركت في "عاصفة الحزم" لتوقيف وعرقلة السعودية وعدم إطلاق العنان لها؛ لأن الطريقة التي يعامل بها اليمن مذلة، ولا يمكن التعامل مع هذا الشعب بهذه الطريقة، وزعم أن اللجان الشعبية التابعة لـ "هادي" ما هي إلا "عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي".
وأضاف عز الدين في مقابلة على قناة «القاهرة والناس» الخاصة التي يمتلكها رجل الأعمال وملك الإعلانات في مصر المؤيد للرئيس "السيسي" طارق نور، والذي كان يوصف في عهد "مبارك" بأنه وزير دعاية الحزب الوطني، أن السعودية تقوم بهذه العملية للهيمنة على اليمن وإعادة تشكيل خريطتها السياسية وأن دخول مصر في العملية جاء لكبح جماحها.
وأكد أنّ السعودية ستخسر الحرب في اليمن، لأنها لا تعرف طبيعة الشعب اليمني الذي سيتحالف جميعه ضدها؛ ولذلك فالوجود المصري في العملية مطلوب لهذه اللحظة"، على حد قوله.
واتهم عز الدين السعودية بأنها تعمل لخدمة جماعة الإخوان المسلمين التي قال: إنها تسيطر على اليمن وتسرق ثرواته، وإن قادة الإخوان وهم «آل الأحمر» يقيمون بالسعودية حالياً بعدما سرقوا ثروة الشعب اليمني وقبيلتهم التي انقلبت عليهم وتساعد الحوثيين في الحرب الحالية، بحسب تعبيراته.
وتهكم عز الدين ومقدمة البرنامج الإعلامية المصرية أماني الخياط على تصريحات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني التي دعا فيها الحوثيين إلى الانسحاب وتسليم المقرات الحكومية للشرعية قائلاً: أين هي الشرعية والجيش اليمني كله ضد الرئيس الهارب هادي ويحارب السعودية حالياً؟
وبدوره كشف المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبدالعاطي، أن هناك تواصلاً مع الدول الصديقة لتسيير بعض الرحلات الجوية لإجلاء المصريين من صنعاء.
وقال عبدالعاطي في اتصال مع الإعلامية لميس الحديدي: الطائرات المصرية ليس بوسعها نقل الرعايا المصريين لأسباب أمنية وننسق في هذا الصدد مع إحدى الدول الصديقة وشركة يمنية.
وأكد عبدالعاطي أنّ روسيا لديها اتصالات مع المليشيات المسيطرة على الأرض وهذا أمر غير متوافر لنا ولذلك نتواصل مع طرف ثالث.
وفي ذات السياق، ووصف الإعلامي توفيق عكاشة المؤيد لـ"عبدالفتاح السيسي" "عاصفة الحزم" العسكرية بأنها "زعابيب" مصيرها التوقف، موضحاً أنها ليست عاصفة راسخة تطيح بأعداء العرب، وأوضح عكاشة خلال مقابلة أجرتها معه المذيعة حياة الدرديري الموظفة في قناته الخاصة "الفراعين": إن مصر ستسحب قواتها من "عاصفة الحزم".
وألقي عكاشة اللوم على السعودية بسبب عدم تغيير سياساتها تجاه أمريكا، قبل "عاصفة الحزم"، وقال: إنها (عاصفة الحزم) سوف تشهد تدهورًا كبيرًا في الأوضاع بسبب وجود خيانات (اختراقات) من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا بين دول العاصفة، وفق قوله.
وأضاف عكاشة، أنه من خلال متابعته للأحداث يستطيع أن يؤكد تعرض "عاصفة الحزم" لنكسة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال عكاشة: إنّ القوات العسكرية المصرية تسيطر بالكامل على خليج عدن ومضيق باب المندب وتحافظ على الملاحة البحرية به، وأوضح أن عملية "عاصفة الحزم" ستشهد مؤامرات عديدة من جانب أمريكا التي تتابعها عن قرب، مؤكدًا أنها ستشهد تدهورًا عسكريًا خلال الأيام القليلة المقبلة في مدة تتراوح ما بين 3 و4 أيام، مختتمًا أن ذلك الأمر سيدفع القوات المصرية للانسحاب من العملية.
وطالب توفيق عكاشة من السعودية تغيير فلسفتها التقليدية دون أن يحدد ماذا يقصد، قائلاً: "كنت أود أن أقبل يد الملك سلمان ليعمل على تغيير فلسفة السعودية التقليدية".
نشرت صحيفة "المصري اليوم" الليبرالية الموالية للنظام، كاريكاتيراً مسيئاً للمملكة العربية السعودية و"عاصفة الحزم"، مساوية بينها وبين إيران في محاولة السيطرة على المنطقة كل تحت "عباءته"، بحسب الكاريكاتير.
ويظهر الكاريكاتير صورة لشخص خليجي باللباس السعودي، فيما يشبه الملك سلمان، وآخر إيراني (يشبه أية الله خامنئي) يفتح كل منهما عباءته، مع كتابة سؤال للقراء يقول: "عزيزي القارئ.. في رأيك مين فيهم هيعرف يحط المنطقة تحت عبايته قبل الثاني؟".
وسبق لصحيفة "المصري اليوم" نشر كاريكاتير للرسام الناصري عمرو سليم، يوجه فيه إهانة واضحة لدول الخليج وأهلها، حيث حمل الكاريكاتير عنوان «المصري والدويلة»، ويتكون من 3 مشاهد، تمثل محاكاة واضحة لما ورد في تسريبات "السيسي" الأخيرة المسيئة للخليج والتي تضمنت وصف دول الخليج بأنها "أنصاف دول"، وفيه يظهر شخص يرتدي الملابس الخليجية ويقف على أكياس من الدولارات.
وأعرب مئات الخليجيين عن غضبهم واستنكارهم لما اعتبروه إساءة صحيفة "المصري اليوم" المصرية واسعة الانتشار لهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقال مغردون خليجيون: إن هذا الكاريكاتير يعبر عن وجهة نظر مصرية رسمية تجاه الخليج، مطالبين الصحيفة بالاعتذار عن هذه الإساءات.
وانتقد المعارض السعودي كساب العتيبي الإعلام المصري، وقال عبر "تويتر": "بعد كلمة الفيصل بدأ إعلام "السيسي" وخاصة أبو حمالات (بقصد إبراهيم عيسى) يستهزئ إلى حد الشتم بالموقف السعودي، لا تسامُح في وقت الحرب".
ويعتقد كتَّاب وإعلاميون خليجيون - بحسب التغريدات - أن الهجوم الإعلامي المصري يمثل وجهة نظر رسمية باعتبار أن الإعلام الحكومي والخاص كله أصبح رسمياً منذ 3 يوليو 2013م، ولا يسمح بآراء تخالف آراء السلطة في وسائل الإعلام المختلفة بعد غلق الصحف والفضائيات المعارضة، ومنع صحفيين معارضين من ممارسة أعمالهم.
ويرى الخليجيون، أن هناك أزمة مكتومة بين البلدين يعبر عنها الإعلام المصري من خلال هجومه على السعودية و"عاصفة الحزم" التي تقودها الرياض لتحجيم هيمنة الحوثيين وفلول الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على اليمن وبما يهدد الخليج والمنطقة برمتها.
وسبق أن شن عدد من الإعلاميين المصريين الموالين للنظام المصري هجوماً حاداً على المملكة العربية السعودية خلال الأيام الماضية، كان أبرزه الإعلامي المصري الموالي للنظام، إبراهيم عيسى، بعد انتقاداته اللاذعة للسعودية وخاصة كلمة وزير الخارجية سعود الفيصل، في القمة العربية.
فقد قال عيسى في برنامجه على قناة «أون تي في»: إن السعودية «لم تنتظر القمة العربية وضربت الحوثيين، لتفرض على العرب موقفاً معيناً وتسيطر على المشهد العربي»، مشيراً إلى أن الحوثيين ليسوا إرهابيين بل هم جزء من الشعب اليمني، وقال: إن الضربات السعودية لا توجه إلى معسكرات الإرهابيين بل إلى البنية الأساسية اليمنية مثل المطارات والمنشآت.
واتهم "عيسى" السعودية بالإرهاب ضمناً، حينما علق على دعوة القمة العربية للمؤسسات الدينية الرسمية إلى مواجهة الإرهاب والتطرف بقوله: "هل معنى ذلك أن المؤسسة الدينية بالسعودية وفتاوى ابن باز التي تمنع قيادة المرأة للسيارة هي من ستقوم بذلك؟"
وتابع قائلاً: "إن غالبية الإرهابيين ومفجري أنفسهم في العراق وسوريا هم من السعوديين"، مشيراً إلى أن الأزهر أيضاً مخترق من الفكر الوهابي ولا أمل منه، بحسب تعبيره، مضيفاً: "الفكر الوهابي هو من يحض على الإرهاب والتطرف وحصر الصراع الفكري في الرافضة والنواصب".
وفي رد على الهجوم المصري، طالب الإعلامي السعودي جمال خاشقجي بلاده بالتدخل لوقف تجاوزات الإعلام المصري ضد المملكة، خاصة تجاوزات الإعلامي إبراهيم عيسى ضد السعودية وضد الأمير سعود الفيصل، وقال على حسابه على "تويتر" رداً على تصريحات «عيسى»: "لو كان الإعلام المصري حراً لما قلت ذلك، ولكنه إعلام النظام".
وتصاعدت حدة الخلافات بين القاهرة والرياض خلال الأيام الماضية، حتى ظهرت للعلن في القمة العربية التي استضافتها مصر نهاية مارس الماضي، وشهدت تبايناً واضحاً في نظرة السعودية ومصر للموقف الروسي من الأزمة السورية، واعتراض سعودي على سماح الرئيس المصري بتلاوة خطاب للرئيس الروسي في القمة، احتجت عليه الرياض خلال الجلسة برد فوري من وزير خارجيتها.
وخلال الجلسة الختامية للقمة، امتدح الرئيس "عبدالفتاح السيسي" روسيا، وأعلن تلقيه رسالة من الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، غير أن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل شن هجوماً عنيفاً على رسالة "بوتين"، كاشفاً أمام الجميع التذمر السعودي من ترحيب «السيسي» بالدور الروسي، وهو ما تسبب بحسب مراقبين، بحرج بالغ للرئيس المصري الذي يستضيف القمة.
وقد اضطر رجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس، للرد على هجوم إبراهيم عيسى، وكذلك هجوم الإعلامي يوسف الحسيني، على المملكة العربية السعودية، وكتب على «تويتر»: "لا أوافق على أي تجاوز في حق المملكة لأنهم أهلنا".
وأصدرت قناة «أون تي في» المملوكة لـ«ساويرس» بياناً رفضت فيه ما تردد عن إهانة القناة للسعودية، وأكدت أنها تكن كل التقدير والاحترام للسعودية، وأنها لا تسمح ولا توافق على أي تجاوزات ضد أشخاص أو دول تقدر دورهم على المستوى العربي والإقليمي.
وعلم التقرير أن مالك القناة طالب من عيسى والحسيني وقف هجومهما على السعودية لأسباب تتعلق بعلاقته كرجل أعمال مع مشاريع سعودية، وأنهما امتثلا ومع هذا لم يعد برنامج الحسيني في موعده ما أثار تكهنات حول الاستغناء عنه.
وشن يوسف الحسيني هجوماً مضاداً على الإعلامي السعودي "جمال خاشقجي"، وحذره من الدخول في صدام مع الإعلام المصري، قائلاً له: "لا تدخل في مكايدة كلامية لأنك مش هتتحمل على الإطلاق أي هجوم من أجدد صحفي في مصر وأنت تعلم جيداً أن تجربتك معانا صعبة قبل كده".
وكان «الحسيني» قد سخر من عملية «عاصفة الحزم» التي تقوم بها السعودية ضد الحوثيين في اليمن وقال: إنها ليست عاصفة ولكن "زعابيب"، وانتقد تسميتها "غير إبداعية ولا تعكس الواقع".
وقد عاقبت قنوات "mbc" السعودية إبراهيم عيسى، المؤيد لنظام الرئيس "السيسي"، وأوقفت البرنامج الذي يقدمه على شاشتها بعنوان الـ "Boss" بعد 3 أسابيع فقط من بداية عرضه، وبررت إدارة mbc، في بيان لها، قرارها بأن "البرنامج المذكور هو دون المستوى من الناحية الإنتاجية، ولا يليق محتواه بشاشة العرض ولا بمشاهديها"، مضيفة: "لا يشرفنا أن يكون "عيسى" بين فريق عملنا".
وقالت: إنها تجري تحقيقاً فيما يتعلق بملف الإعلامي المصري إبراهيم عيسى، بعد أن تعددت إهاناته للشعب السعودي والتاريخ السعودي والحالة الدينية في المملكة، مردداً الدعايات الشيعية السوداء ضد المملكة، كما سخر من حملة "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة ضد المتمردين الشيعة الحوثيين في اليمن.
وكان جمال سلطان، رئيس تحرير صحيفة جريدة "المصريون"، كتب على حسابه بـ"تويتر"، على هجوم عيسى على السعودية قائلاً: "مدهش جداً أن تكافئ مجموعة "إم بي سي" السعودية الإعلامي إبراهيم عيسى بأربعة ملايين جنيه سنوياً على إهاناته المتكررة للمملكة حكومة وشعباً ومذهباً".
وكتب الكاتب السعودي صالح الشيحي منتقداً من يهاجمون السعودية قائلاً: "مفيش فلوس يا حبيبي، مفيش فلوس"، مشيراً إلى أن عيسى يشن هجومه للحصول على مزيد من الأموال
وكتب الشيحي، في مقاله بصحيفة "الوطن" السعودية، ساخراً من عيسى، حيث قال: "تقول كلمات الأغنية الشعبية المصرية "مفيش فلوس يا حبيبي.. مفيش فلوس!"، ولا أعتقد أن حالة تجسدها هذه الأغنية كحالة بعض الإعلاميين من أشقائنا العرب، وعلى رأسهم إبراهيم عيسى، اليوم أجد نفسي مضطراً لذكر اسمه، بعدما كنت قد أشرت إليه بالرمز في مقال سابق قبل نحو شهرين، احتقاراً له، ولم أكن أرغب ذلك لولا أن بعض الزملاء كشفوا النقاب عن هذا الوجه الرخيص".
وأضاف: "إبراهيم عيسى - وعلى بلاطة - يريد فلوساً"، والأغنية تقول: "مفيش فلوس يا حبيبي مفيش فلوس"، هل تراه فات عليه أننا الصوت الأعلى والأقوى، ولسنا من رواد سوق النخاسة الإعلامية؟! وفق المقال.
ومقابل رفض آخرون هذا الهجوم وانتقدوا "غباء" الإعلاميين المصريين الذين يهاجمون السعودية على خلفية الهجمات على الحوثيين في اليمن.
فقد أيدها محمد فايق، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان (مؤسسة حكومية)، ووصف فايق، والذي شغل منصب وزير الإعلام في عهد الرئيس "جمال عبدالناصر"، مشاركة مصر في العملية العسكرية "عاصفة الحزم" باليمن بأنها "ضرورة للثأر لشهداء الجيش المصري الذين سقطوا خلال مشاركتهم في حرب اليمن في عهد الرئيس جمال عبدالناصر".
وقال: إن الحديث عن تغيير السياسة للمملكة بعد تولي الملك سلمان أمر لا يعقل، مشيراً إلى أن القمة الاقتصادية خيبت ظن من ادعى تغيير سياستها.
أيضاً، قال الإعلامي أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئاسة سابقاً في عهد الرئيس المؤقت "عدلي منصور": إن موقف الكاتب محمد حسنين هيكل برفض "عاصفة الحزم" والضربة العسكرية التي تشارك فيها السعودية ومصر وعدد من الدول العربية ضد جماعة الحوثيين باليمن، "ترجع لمواقف هيكل المؤيدة لإيران وعمله السابق كمستشار إعلامي للإمام الراحل الخميني"، بحسب قوله.
وأضاف المسلماني، في برنامجه "صوت القاهرة" المذاع على قناة "الحياة": "الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل انتقد الضربة الموجهة للحوثيين، وقال: لماذا لم تنتظر السعودية والدول المشاركة القمة العربية لتحصل على موافقتها على الضربة العسكرية باليمن، وقال: إن أمريكا تشارك بشكل صريح في القتال، وهيكل يريد انتظار القمة العربية ليس للحصول على إجماع ومظلة عربية، فلن يكون هناك إجماع ستتحفظ بعض الدول".
وتابع: وفي هذه الحالة ستفشل القمة العربية، وستتمدد إيران أكثر، ولكن القيام بضربة عسكرية قبل القمة هو موقف إستراتيجي، بدلاً من انتظار أعوام حتى تكون إيران وصلت لأماكن أخطر، والتطرف الحوثي المذهبي العنصري سيطر على مساحات أكبر.
وأشار المسلماني بعد ذلك لتأييد الكاتب محمد حسنين هيكل في كل كتاباته إيران وخلافه مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات لتأييده الخميني وعمله مستشاراً إعلامياً له، لافتاً لدور هيكل في تشويه صورة شاه إيران في الثقافة العربية والترويج للخميني والثورة الإسلامية في المنطقة.
وكان حازم حسني أستاذ العلوم السياسية، قد علق على حوار الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل بفضائية "cbc"، الذي انتقد فيه ضمناً "عاصفة الحزم"، ثم عادل ليؤيد "السيسي" قائلاً: "هيكل لم يشأ أن يغضب السيسي".
وأضاف حسني في تدوينة له على "فيسبوك": "أو أن يسبب له حرجاً بعد ساعات من اتخاذه قرارات يرى هيكل - وعن حق - أنها لا طائل من ورائها، بل ويراها تورط مصر في مسارات بلا خرائط ولا رؤى ولا تصورات".
وتابع: "أعتقده خشي من أن يتهمه البعض بتثبيط همة الجيش المصري وقد أدخله "السيسي" في معركة جنوب البحر الأحمر بعد قرار اتخذته المملكة السعودية على عجل قبل انعقاد القمة.. خشي أن يبدو وكأنه يقول للجيش إن "السيسي" اتخذ قرار المشاركة في "عاصفة الحزم"، مندفعاً دون رؤى ودون تصورات".
وواصل: "رغم تفهمي لهذه الأسباب التي جعلت هيكل يخشى من عرض الحديث عشية القمة، وصبيحة المشاركة في ضرب اليمن، إلا أنني أعتقده أخطأ في قرار التأجيل، فقد أفلتت منه اللحظة ولم يمسك بها كما نصح القيادة المصرية في بداية حديثه".
ووصف المحامي والإعلامي خالد أبو بكر، على برنامجه عبر قناة "القاهرة اليوم"، زميله إبراهيم عيسى بـ "الغبي"، حيث صرخ قائلاً: "مش هسمحلك توقع بيننا وبين السعودية يا غبي".
وتمنى الكاتب الليبرالي مأمون فندي، أستاذ العلوم السياسية، أن تهدف "عاصفة الحزم" لتحرير جنوب اليمن فقط، وقال في تغريدة له عبر حسابه على تويتر: "أتمنى أن يكون الهدف من "عاصفة الحزم" هو تحرير اليمن الجنوبي فقط وترك الشمالي وظروفه، هذا هدف يمكن تحقيقه دون أن نغرز في وحل اليمن".
وتساءل الكاتب الليبرالي حازم عبدالعظيم المؤيد للسلطة: هل "عاصفة الحزم" معنية بالإرهاب الشيعي فقط؟ مشيراً لما أسماه "إرهاب سُنى حبوب".
فقد كتب عبدالعظيم، عن الموقف من "عاصفة الحزم"، قائلاً في تغريدة على "تويتر": "القاعدة" تسيطر على ميناء المكلا في حضرموت، هل "عاصفة الحزم" معنية بهذا الأمر أم أن "القاعدة" إرهاب سُني حبوب، أما الحوثي فإرهاب شيعي كخة"!.
أما اللواء عادل سليمان، الخبير العسكري، فقال: إن "تنظيم القاعدة"، و"داعش"، هما الخطر الحقيقي الذي يهدد اليمن، وقال في تغريده له عبر حسابه على "تويتر": "الخطر الحقيقي الذي بدأ يُطل برأسه في اليمن، هو إطلاق "القاعدة"، وأخواتها من "داعش" وغيرها، ودخولها على الخط".
وانتقد أحمد قطان سفير السعودية بالقاهرة الإعلاميين الذين هاجموا السعودية و"عاصفة الحزم"، وقال في تصريحات على قناة "القاهرة والناس": إن لم تستحي فافعل ما شئت، مشدداً على أن العلاقة بين مصر والمملكة علاقة إستراتيجية أكبر من الحديث عنها.
وقال: لو حدث وتراجعت العلاقة بين مصر والسعودية فذلك يعني أن الأمن العربي في خطر، نظراً لأنه في حال تعرض مصر لخطر فذلك سينعكس علينا جميعاً، ولكن بها رجال يستطيعون النهوض بهذا البلد.
وأكد الرئيس "عبدالفتاح السيسي" أمس السبت، أنّ مصر لن تتخلى عن أشقائها في الخليج، وسنقوم بحمايتهم إذا تتطلب الأمر ذلك.
وأضاف على هامش اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، سنتحرك في إطار سياسي يجنب الجميع الخسائر، مؤكداً أن الأمن القومي العربي لن يحمى إلا بالدول العربية مجتمعة، مشيرًا إلى أن باب المندب قضية أمن قومي مصري وعربي.

رويترز تفجر مفاجأة فى وجه النظام.. عدد من ضباط السيسى السابقين يقودون جماعات مسلحة فى سيناء

رويترز تفجر مفاجأة فى وجه النظام.. عدد من ضباط السيسى السابقين يقودون جماعات مسلحة فى سيناء                                             تحقيق جمعة الشوال

 منذ يوم
 عدد القراءات: 11842
رويترز تفجر مفاجأة فى وجه النظام.. عدد من ضباط السيسى السابقين يقودون جماعات مسلحة فى سيناء
فجرت وكالة "رويترز" الإخبارية الأمريكية مفاجأة من العيار  الثقيل فى تقريرا لها الأربعاء، عن أن "عدد محدود وإن كان في غاية الخطورة من ضباط الجيش المصري السابقين"، قالت إنهم "انضموا لصفوف الجماعات المسلحة المناهضة للنظام الحالى فى القاهرة في سيناء".
وبحسب الوكالة، تزايدت المخاطر بفعل انضمام هؤلاء الرجال للمسلحين الذين يقاتلون رجال القوات المسلحة والشرطة منذ الانقلاب على أول رئيس مدني منتخب بعد "ثورة يناير"، محمد مرسي، عام 2013.
وقالت الوكالة: "يتمثل خطر هؤلاء الضباط السابقين في معرفتهم بالجيش المصري، أكبر جيوش العالم العربي، وفيما يقدمونه للمسلحين من تدريب وتوجيه استراتيجي، بل وتنفيذ عمليات انتحارية تستهدف مسؤولي الدولة".
وونقلت الوكالة عن الأستاذ المشارك في كلية الدراسات الدولية المتقدمة في جامعة "جونز هوبكينز"، خليل العناني، قوله: "منذ عزل مرسي انضم بعض الضباط السابقين إلى جماعة أنصار بيت المقدس الإسلامية، وشاركوا بالتخطيط والتنفيذ في هجمات على الجيش المصري، وعلى منشآت أخرى لاسيما في سيناء".
وقال العناني: "لا يمكن أن نتحدث عن هروب واسع النطاق، أو اتجاه عام باتجاه التطرف. نحن نتحدث عن حالات فردية يمكن أن يهرب أصحابها ويجدوا ملاذا آمنا في سيناء. ومع ذلك فالهجمات مميتة وباهظة".
وبحسب الوكالة، قال مصدر عسكري مصري إن الجيش به وحدة تتابع أي فرد يشتبه أن عنده ميلا لما وصفه "أفكارا متشددة".
وأضاف: "نعم هناك أفراد من أعضاء القوات المسلحة نكتشف أن لديهم أفكارا دينية متشددة".
ويحاكم أكثر من 200 شخص من بينهم عدد قليل من ضباط الجيش والشرطة السابقين بتهمة الانضمام إلى جماعة أنصار بيت المقدس.
ومن الأمثلة البارزة على اعتناق أحد أفراد القوات المسلحة لفكر الجماعات المسلحة في سيناء ضابط القوات الخاصة في الجيش هشام العشماوي.
من صفوف الجيش إلى الجماعات المسلحة
كانت المؤشرات توحي بأن العشماوي تنتظره مسيرة واعدة في القوات المسلحة. ففي عام 1996 اختير للانضمام لوحدة القوات الخاصة المعروفة باسم الصاعقة. غير أنه أثار الشبهات بعد أربع سنوات عندما بدأ يتحدث في السياسة والدين.
وقالت مصادر بجهاز الأمن الوطني الذي يجمع تحريات عن أعضاء جماعة "أنصار بيت المقدس" إن العشماوي نقل في البداية إلى أعمال إدارية ثم قدم لمحاكمة عسكرية بعد أن شوهد يجتمع بعدد من الضباط ويحدثهم في الدين، ويحرضهم على عدم الانصياع لأوامر قيادات الجيش.
وأضافت المصادر أنه تم ضبط "كتب دينية تؤيد فكر الجماعات المسلحة المناهضة للدولة في سيناء"، كان يوزعها على المجندين في الجيش سرا. ثم طرد من الجيش بحكم عسكري في عام 2007.
وقالت مصادر أمنية لرويترز، إن العشماوي كان يلتقي مع عدد من الأفراد ممن يعتنقون فكر الجماعات المسلحة في مسجد في حي المطرية في القاهرة، قبل أن ينتقل إلى مدينة نصر، ويستغل مسجدا بناه والده هناك في لقاء أصدقائه. ثم بدأ يجتمع مع عدد من ضباط الجيش.
وكوّن العشماوي خلية ضمن جماعة أنصار بيت المقدس تخصصت في تدريب أعضاء التنظيم على الأعمال القتالية. ويشرف العشماوي مع ضابط سابق آخر في الجيش على لجنة التدريب العسكري بالتنظيم.
وطبقا لتحريات الأمن الوطني، فإن "تلك الخلية من أخطر العناصر الإرهابية المشتبه بها في التخطيط لتنفيذ حادث العريش".
وفي ذلك الهجوم الذي وقع في العريش في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، سقط 33 من رجال قوات الأمن قتلى في واحد من أسوأ الهجمات.
النار بالنار
ويدرك تنظيم "أنصار بيت المقدس" أو "ولاية سيناء" قيمة ما يحققه انضمام ضباط سابقين بالجيش إلى صفوفه من دعاية.
وفي مقطع فيديو سجل قبل هجوم حاول فيه الضابط وليد بدر اغتيال وزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم، ظهر بزيه العسكري، وراح يفند أسباب مقاتلة الجيش.
ويصور هذا المقطع الجيش على أنه قوة تقهر الشعب والسيسي عدوا.
وقال وليد في هذا التسجيل: "لقد أعلن الجيش المصري الحرب على ديننا، فقتل الكثير من المسلمين وأسر الكثير، واعتدى على بيوت الله.. لماذا تستحون من المواجهة المسلحة. فمن الناحية العقلية لابد من مواجهة الحديد بالحديد والنار بالنار".
وقال شقيق وليد الأصغر أحمد إن وليد سافر إلى السعودية لأنه "كان ناقما على البلد هنا وحجم الفساد الكبير".
وفي عام 2010 ظهر من جديد في القاهرة "يرتدي جلبابا ولحيته طويلة، على الرغم من أنه لم يعتد ذلك. وأبلغنا أنه سافر إلى قطر من أجل العمل ثم عاد إلى السعودية مرة أخرى".
وعاد بدر إلى القاهرة في عام 2012.
وقال أحمد: "لم يكن عضوا في الإخوان، ولكنه كان يراهن بداية لتحقيق الدولة الإسلامية في مصر".
وبعد الانقلاب على مرسي، وشن وحملة شديدة الصرامة على الإسلاميين، اختفى وليد لفترات طويلة وظهر مرتين. وقال لأسرته في المرة الأخيرة إنه سيسافر إلى سوريا للانضمام للمعارضة السورية.
وقال أحمد إن أخبار وليد انقطعت بعد ذلك "حتى فوجئنا بأجهزة الأمن تحضر إلى المنزل، وتلقي القبض على والدي، وعرفنا بعد ذلك أن وليد فجر نفسه في حادث وزير الداخلية"، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...