"استقلال المعلمين" يعبر عن غضبه لجريمة حرق الكتب الاسلامية ويؤكد ستفتح بابا للفتنة
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 695
صرح الدكتور محمد زهران، مؤسس تيار استقلال المعلمين، أن حرق الكتب المدرسية الذي تم تحت مبررات أن هذه الكتب تدعو للإرهاب أو تدعو لفكر متطرف جريمة تفتح بابا للفتنة.
وأضاف في بيان صحفي، أمس الثلاثاء، أن المشكلة الأكبر أن هذه القيادات حملت علم مصر أثناء حرق هذه الكتب، مؤكدا أنه لا يرى سببًا لحرق الكتب بهذه الطريقة، حتى لو كانت تدعو للتكفير أو الإرهاب، أو الفكر الشيوعي، مشيرًا إلى أنه كان يجب على هذه القيادات قبل حرق هذه الكتب، تشكيل لجنة لحصر هذه الكتب، وإرسالها للأزهر لإبداء رأيه فيها، وكيف دخلت هذه الكتب هذه المدرسة ومن وراء دخولها؟،
وهل هذه الكتب حصلت على موافقة للنشر أم لا؟ وهل هذه الكتب في هذه المدرسة فقط؟ أم في مدارس أخرى ؟، وكل هذا بعد الوقوف على رأي الأزهر، ولجان التحقيق، وإخطار الوزارة بنتائج ذلك، وأن يخرج أحد قيادات التعليم بتوضيح للرأي العام وتبصيرهم بحقيقة الأمر.
وأضاف في بيان صحفي، أمس الثلاثاء، أن المشكلة الأكبر أن هذه القيادات حملت علم مصر أثناء حرق هذه الكتب، مؤكدا أنه لا يرى سببًا لحرق الكتب بهذه الطريقة، حتى لو كانت تدعو للتكفير أو الإرهاب، أو الفكر الشيوعي، مشيرًا إلى أنه كان يجب على هذه القيادات قبل حرق هذه الكتب، تشكيل لجنة لحصر هذه الكتب، وإرسالها للأزهر لإبداء رأيه فيها، وكيف دخلت هذه الكتب هذه المدرسة ومن وراء دخولها؟،
وهل هذه الكتب حصلت على موافقة للنشر أم لا؟ وهل هذه الكتب في هذه المدرسة فقط؟ أم في مدارس أخرى ؟، وكل هذا بعد الوقوف على رأي الأزهر، ولجان التحقيق، وإخطار الوزارة بنتائج ذلك، وأن يخرج أحد قيادات التعليم بتوضيح للرأي العام وتبصيرهم بحقيقة الأمر.
وأشار زهران، إلى أن ما حدث من حرق الكتب بهذه التمثيلية الهزلية، أحدث حالة من الاحتقان عند الكثيرين، موضحًا أن قيادات المدرسة أرادوا بهذا الفعل أن يرسلوا رسائل للأمن، بأنهم وطنيون، لكن رسائلهم جاءت بأثر عكسي، فقد حدثت حالة من الاحتقان والاستفزاز لدى جميع أطياف الشعب بهذه الصور وهذه التصرفات، فإذا كان الهدف من هذه الصور ومعها علم مصر، إعلان أن هذه الكتب الإسلامية تخص الإخوان أو تخص الجماعات الإسلامية، فهذا الكلام عبثي، لأن الإسلام والقرآن والسنة لا يخص فئة معينة في المجتمع المصري، أو يخص دولة بعينها في العالم، مؤكدا أن الإسلام دين عالمي، فماذا لو كانت هذه الكتب تخص اليهود، أو تخص البوذيين؟.
وقال: "إن حرق الكتب بهذه الطريقة أمام الطلاب، سيزيدهم إصرارًا وعنادًا، وسيشترون هذه الكتب ويقرأونها في بيوتهم، ومعنى أن هذه القيادات لجأت للحرق وبهذه الطريقة معناه أنها أفلست في معالجة الموقف تربويًا، وترسخ في فكر الطلاب أن مايقرأونه هو الصحيح، متسالًا وهل هناك لجان تم تشكيلها بالفعل بسبب هذه