رعب وجدار عازل فى إسرائيل خوفًا من تنظيم الدولة تحقيق جمعة الشوال
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 138
تبدو إسرائيل الحاضر الغائب فيما يدور في محيطها العربي من أحداث متسارعة، ومع سقوط أنظمة عربية موالية لتل أبيب، وبروز قوى معادية أخرى لها، فإن حكومة بنيامين نتنياهو كثيراً ما كانت تلتزم الصمت إزاء ما يجري في الإقليم من أحداث ما يعرف بـ"الربيع العربي"، على الرغم من بعض التصريحات التي أطلقها عددٌ من المختصين في الشأن الإسرائيلي حين أشاروا في كثيرٍ من الأحيان إلى أن ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الثورات العربية تنطلق بالدرجة الأولى من "مصالحها ومكانتها الأمنية والعسكرية".
- الخوف من البديل الإسلامي
وعليه، فإن تل أبيب لم تكترث كثيراً للتحول في تونس، لكونه لا يشكّل تهديداً مباشراً وفوريّاً للأمن الإسرائيلي، لكنّها تابعت باهتمام بالغ وبقلق شديد الثورة في سوريا ومصر، نظراً إلى ما تحظى به الأخيرة من أهمية سياسية وأمنية واقتصادية لإسرائيل، ولسبب قلقها من بلوغ البديل الإسلامي الحكم في كلا البلدين، لما قد يحمله هذا التحول من إسقاطات على المعادلة الإقليمية القائمة.
- الموت القادم من الشرق
ويبرز الأردن كمحورٍ أمني واستراتيجي غايةً في الأهمية لدى الإسرائيليين لأسباب كثيرة، أهمها العامل الجغرافي والديموغرافي، اللذان يؤثران بشكلٍ مباشر وفوري على الإسرائيليين، خاصةً أن عمان تنفست أجواؤها نسمات رياح الربيع العربي كغيرها من دول المنطقة.
- "الدولة" في الحسابات
وعلى غير العادة، بدأ تنظيم "الدولة"، يأخذ حيزاً ومتسعاً من الوقت في تحليلات الإسرائيليين عبر الإعلام وفي الصالونات السياسية، ولدى صناع القرار نتيجة تنامي قدرة التنظيم في مجال السيطرة الميدانية على مناطق واسعة من العراق وسوريا، بعضها قريب من الحدود الإسرائيلية السورية، وتصاعد تهديداته باجتياح الأردن، وهو ما أثار مخاوف الإسرائيليين من سيطرة فعلية للتنظيم على الأردن، وعليه؛ تصبح إسرائيل الهدف التالي.
- تحذير إسرائيلي
المخاوف الإسرائيلية انعكست عبر رسائل تحذير لحكومة نتنياهو بسرعة بناء جدار عازل على كامل الحدود الأردنية الإسرائيلية، خشية من التغييرات الحاصلة في المنطقة العربية وتأثير هذه المتغيرات على الأردن وإسرائيل معاً، وسط مخاوف إسرائيلية متصاعدة من عدم قدرة الأردن العسكرية على مواجهة تنظيم "الدولة"، الأمر الذي قد يزيد من احتمالية انتقاله إلى الضفة الغربية وإسرائيل في غضون 20 دقيقة في حال وصل التنظيم الحدود الأردنية الإسرائيلية بالفعل.
وهو الأمر الذي دفع وزير الداخلية الإسرائيلي "جدعون ساعر" للدعوة إلى "ضرورة ضم غور الأردن في الضفة الغربية إلى إسرائيل بوصفه عمقاً استراتيجياً لن تتنازل عنه إسرائيل بسهولة ونقطة دخول أولى للداخل الإسرائيلي".
"الخليج أونلاين" علم من مصادر فلسطينية رفيعة، أن بعض الشخصيات التابعة لسلطة رام الله، تفهمت في أثناء جلساتها مع الإسرائيليين الحاجة الأمنية الإسرائيلية لمواجهة خطر تنظيم "الدولة"، فيما ذهبت الدعوات الإسرائيلية أبعد من ذلك حين طالب خبراء عسكريون إسرائيليون سابقون بدخول الأردن مباشرة ودون إذن، في حال استطاع "التنظيم" الوصول إليه.
دعوات الوزير ساعر ناقشها المجلس الوزاري المصغر برئاسة بنيامين نتنياهو خلال اجتماعاته الأسبوع الحالي، وجرت المباحثات الوزارية الإسرائيلية لإقامة جدار تمليه قناعة الحكومة بأن "الدولة" سيحاول "خنق الأردن من أكثر من جهة وأن مؤيديه منتشرون بكثرة في داخل الأردن، وخصوصاً في الجنوب حيث مدينة معان، والعدد الأكبر من القبائل الأردنية التي تدين بالولاء للتنظيم، وكذلك في الشمال حيث الكثير من السلفيين في صفوف الأردنيين من أصل فلسطيني".
مع الإشارة الإسرائيلية إلى أن حالة التأييد الشعبي الأردني لتنظيم "الدولة" قد تأثرت بشكلٍ قياسي بعد عملية إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وكذلك اقتحام مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق.
وهو الأمر الذي دفع وزير الداخلية الإسرائيلي "جدعون ساعر" للدعوة إلى "ضرورة ضم غور الأردن في الضفة الغربية إلى إسرائيل بوصفه عمقاً استراتيجياً لن تتنازل عنه إسرائيل بسهولة ونقطة دخول أولى للداخل الإسرائيلي".
"الخليج أونلاين" علم من مصادر فلسطينية رفيعة، أن بعض الشخصيات التابعة لسلطة رام الله، تفهمت في أثناء جلساتها مع الإسرائيليين الحاجة الأمنية الإسرائيلية لمواجهة خطر تنظيم "الدولة"، فيما ذهبت الدعوات الإسرائيلية أبعد من ذلك حين طالب خبراء عسكريون إسرائيليون سابقون بدخول الأردن مباشرة ودون إذن، في حال استطاع "التنظيم" الوصول إليه.
دعوات الوزير ساعر ناقشها المجلس الوزاري المصغر برئاسة بنيامين نتنياهو خلال اجتماعاته الأسبوع الحالي، وجرت المباحثات الوزارية الإسرائيلية لإقامة جدار تمليه قناعة الحكومة بأن "الدولة" سيحاول "خنق الأردن من أكثر من جهة وأن مؤيديه منتشرون بكثرة في داخل الأردن، وخصوصاً في الجنوب حيث مدينة معان، والعدد الأكبر من القبائل الأردنية التي تدين بالولاء للتنظيم، وكذلك في الشمال حيث الكثير من السلفيين في صفوف الأردنيين من أصل فلسطيني".
مع الإشارة الإسرائيلية إلى أن حالة التأييد الشعبي الأردني لتنظيم "الدولة" قد تأثرت بشكلٍ قياسي بعد عملية إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وكذلك اقتحام مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق.
- جدار حدودي
وأعلن نتنياهو في لقاء "أمام معهد أبحاث الأمن القومي" أنه يعتزم بناء جدار أمني بين إسرائيل والأردن يمتد من إيلات وحتى الجدار الذي أقامته إسرائيل في هضبة الجولان السوري المحتل، ويدور الحديث عن جدار بطول 400 كم أطول من الجدار الذي أقيم مع مصر.
وأكد أن حكومته ستدعم الجهود الدولية لمساندة الأردن في مواجهة خطر "الدولة"، معتبراً أن "التغيرات التي تشهدها المنطقة ستكون لها تبعات كبيرة على أمن إسرائيل، وأمن العالم كله".
وأكد أن حكومته ستدعم الجهود الدولية لمساندة الأردن في مواجهة خطر "الدولة"، معتبراً أن "التغيرات التي تشهدها المنطقة ستكون لها تبعات كبيرة على أمن إسرائيل، وأمن العالم كله".
- الهدوء مع الأردن لن يدوم
المحلل السياسي أفيخاي بيخور قال: إن "حدود إسرائيل مع الأردن تعتبر الأكثر طولاً، وهي المخترقة بالذات، وجعل وهم السلام الكثيرين يعتقدون أن الهدوء على هذه الجبهة سيدوم إلى الأبد، كما سيبقى النظام هناك إلى الأبد، ولكن عندما ننظر إلى الدول التي هي أقوى من الأردن والتي انهارت، نفهم بأن الأردن يواجه ضائقة، وخطورة الأوضاع هناك تهدد أيضاً إسرائيل، ما يتطلب بناء جدار بأسرع ما يمكن"، على حد قوله.
- تعاون إسرائيلي-أردني
إلى ذلك، زعم موقع ديبكا الإسرائيلي أن تل أبيب تزود الأردن بصور حول تحركات "الدولة" على طول الحدود الشرقية للأردن مع العراق، حيث تحتدم المعارك بين الجيش العراقي والحشد الشعبي، وعناصر "الدولة".
وأكدت المصادر أن هذه الصور تعد معلومات حيوية بالنسبة للقوات الخاصة الأردنية التي تعمل ضد عدد من الأهداف التابعة لـ"الدولة" داخل العراق، كما أكدت أن هذه القوات تتمركز بالتلال الغربية للأردن التي تساعدهم على استطلاع تحركات "الدولة" داخل الأراضي العراقية.
الموقع الإسرائيلي قال: إنه وعلى الرغم من التوتر الملموس بين عمان وتل أبيب، إلا أن التنسيق الأمني ما بين الجانبين ما زال قوياً، في وقت قال رئيس مركز القدس للدراسات عريب الرنتاوي، في تصريحٍ لـ "الخليج أونلاين": إن إسرائيل لم تعد تثق بأحد، وهي بدأت تعتمد بالدرجة الأولى على إمكاناتها المحلية لحماية أمنها الداخلي والخارجي، وقال الرنتاوي: إن احتمالية وصول تنظيم "الدولة" إلى الأردن واردة في حال السيطرة التامة على كل من سوريا والعراق، ما يعني أن الهدف التالي بعد ذلك هي إسرائيل.
وأكدت المصادر أن هذه الصور تعد معلومات حيوية بالنسبة للقوات الخاصة الأردنية التي تعمل ضد عدد من الأهداف التابعة لـ"الدولة" داخل العراق، كما أكدت أن هذه القوات تتمركز بالتلال الغربية للأردن التي تساعدهم على استطلاع تحركات "الدولة" داخل الأراضي العراقية.
الموقع الإسرائيلي قال: إنه وعلى الرغم من التوتر الملموس بين عمان وتل أبيب، إلا أن التنسيق الأمني ما بين الجانبين ما زال قوياً، في وقت قال رئيس مركز القدس للدراسات عريب الرنتاوي، في تصريحٍ لـ "الخليج أونلاين": إن إسرائيل لم تعد تثق بأحد، وهي بدأت تعتمد بالدرجة الأولى على إمكاناتها المحلية لحماية أمنها الداخلي والخارجي، وقال الرنتاوي: إن احتمالية وصول تنظيم "الدولة" إلى الأردن واردة في حال السيطرة التامة على كل من سوريا والعراق، ما يعني أن الهدف التالي بعد ذلك هي إسرائيل.