السبت، 25 أبريل 2015

دورة التعذيب والعنف المغلقة في مصر تتوحش تحقيق جمعة الشوال


دورة التعذيب والعنف المغلقة في مصر تتوحش
جاء اغتيال ضابط الشرطة العقيد “وائل طاحون”، المفتش بالأمن العام ورئيس مباحث قسم شرطة المطرية السابق شرق القاهرة في عملية نوعية هي الأولي باستهدافه بـ47 طلقة من قبل 4 ملثمين، وإحصاء مؤسسات حقوقية مقتل 8 معتقلين في هذا القسم منهم محاميان أخرهما المحامي “إمام عفيفي”، الذي لقي مصرعه داخل قسم المطرية الخميس، ما جدد الأزمة بين الشرطة والمحامين، ليثير المخاوف من اتساع دورة التعذيب والعنف التي تشهدها مصر منذ انقلاب يوليو 2013.

وبرغم أن “طاحون” هو أول ضابط يعمل في قسم شرطة يتم استهدافه وتصفيته بهذا الشكل، وهو ما اعتبره الكثيرون تصعيدًا نوعيًا خطيرًا ضد الشرطة بسبب مجازر متهمة بالقيام بها ضد معتصمين ومتظاهرين، إلا أن إعلان تنظيم جديد يسمي “حركة كتائب الإعدام” مسؤوليته عن الحادث وإعلان نيته قتل ضباط آخرين متهمين بتعذيب وقتل معتقلين، أعاد ذكرى أحداث العنف التي وقعت في ذلك الحي بشرق القاهرة إلى دائرة النقاش، ومعها نقاش أوسع حول نتائج العنف الذي تمارسه الدولة.

ويقول نشطاء ومعارضون أن العقيد “طاحون” له تاريخ طويل من العداء مع سكان المطرية، والذين يتهمونه بالتورط بشكل مستمر في تعذيب النشطاء السياسيين، وحتى تعذيب المتهمين بأنشطة إجرامية، كما اتهموه أيضًا بقتل العشرات من المتظاهرين إبّان ثورة 25 يناير.

ولهذا يعتقد المراقبون أن اغتيال طاحون يشكل بداية لدائرة قد لا تنتهي من العنف بين سكان المطرية وبين الشرطة، والتي تتجاوز في طبيعتها المواجهات المعتادة بين الدولة والمجموعات “الإرهابية”.

وحذر مراقبون من أن العنف في هذا الحي الذي يشهد مظاهرات بشكل مستمر لا تتوقف وقتل فيها عشرات المتظاهرين برصاص الشرطة، له علاقة بقيام نفس هذا الحي بدور كبير خلال ثورة 25 يناير وقيام الثوار بحرق القسم وحرق عشرات من سيارات الشرطة حينئذ في مشهد مهيب، ما يجعل المواجهة ليست قاصرة على “الإرهابيين” أو أنصار جماعة الإخوان كما تصنفهم الشرطة، ولكن ممتدة للأهالي الناقمين من قتل الشرطة لأبنائهم بوسائل التعذيب، التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير.


وتشير التقديرات المحلية إلى أن نحو 500 شخص قتلوا في “المطرية” جراء العنف الذي مارسته الشرطة خلال السنوات الأربع الماضية منذ ثورة 25 يناير 2011، وهو ما رسّخ العداء تجاه الشرطة في الحي.

وكان طاحون قد لقي مصرعه يوم الثلاثاء الماضي هو وسائقه (مجند) بالقرب من منزله، بعد أن أطلق ملثمون النيران بكثافة على سيارته.

وتعد هذه العملية داخل القاهرة بمثابة استئناف لعمليات اغتيال لضباط الشرطة بالقاهرة، منها: اغتيال النقيب محمد أبو شقرة، الضابط في قطاع الأمن الوطني، في يونيو 2013، واغتيال المقدم محمد مبروك في يونيو من العام نفسه، بالإضافة إلى اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية والذي قُتل أمام منزله بالهرم في يناير 2014، وفي أبريل من العام السابق أيضًا اغتيل العميد أحمد زكي من قطاع الأمن المركزي بعد تفجير سيارته.

عنف الشرطة يخلق حركات انتقام

وأعلنت حركة أطلقت على نفسها “كتيبة الإعدام-مجموعة الشهيد كريم حمدي“، مسئوليتها عن مقتل رئيس مباحث قسم المطرية السابق العقيد وائل طاحون، وقالت أن ذلك “ثأرًا لمقتل المحامي كريم حمدي داخل قسم المطرية تحت التعذيب“.

وتوعدت الحركة، في بيان لها نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بتنفيذ المزيد من عمليات القتل ضد ضباط وأمناء الشرطة الذين يمارسون التعذيب بحق المعتقلين بأقسام الشرطة، مشددين أن سلسلة الاغتيالات التي سيقومون بتنفيذها هي ثأرًا لأرواح شهداء الثورة منذ 25 يناير وحتى الآن.

وقالت إن مجموعة “الشهيد كريم حمدي” نفذت حكم إعدام وائل طاحون رئيس مباحث قسم المطرية السابق، لأنه “متورط في تعذيب المصريين قبل ثورة 25 يناير وأثنائها“.


وأضافت الحركة: “وائل طاحون لم يكن الأول، ولن يكون الأخير“، موضحة أنها أعدت قائمة بأسماء المتورطين في التعذيب، وأنها ستلاحقهم وتنصب لهم كمائن الموت في كل مكان، ويتم تنفيذ قرارات الإعدام وفق خطة وضعتها الحركة بعد رصد كل تحركاتهم وتحديد أماكن إقامتهم، وفقًا لبيانهم المنشور على صفحتهم الخاصة.

وجاء ظهور هذه الحركة الوليدة لتنضم إلى مثيلاتها، ممن يستهدفون رجال الشرطة والجيش، مبررين عملياتهم بالانتقام من الجرائم التي تمارسها السلطات الحالية بحق معارضيها، وذلك بحسب بيانات هذه الحركات.

ومن أبرز هذه الحركات حركة “العقاب الثوري”، التي أعلنت عن تأسيسها في الذكرى الرابعة لثورة يناير 2011، وذلك من خلال فيديو بثته على موقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب”، أعلنت فيه أنها تسعى لاستهداف أفراد القوات المسلحة، والشرطة، والقضاة.

وفي مارس الماضي، أعلنت الحركة مسئوليتها حتى الآن عن تفجير 56 عبوة ناسفة، ونصب 12 كمينًا لقوات الأمن، والاشتباك مع تلك القوات بالأسلحة الرشاشة في محافظات عدة في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011.

ومن أبرز عملياتها الأخيرة التي أعلنت عنها: تفجير برجيَ كهرباء يغذيان مدينة الإنتاج الإعلامي بالجيزة، ما أدى إلى انقطاع بث القنوات الفضائية التي تبث من داخل المدينة، إضافة إلى تفجير عبوة ناسفة أمام دار القضاء العالي، والذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 9 أخرين.

أيضا هناك (تنظيم أجناد مصر)، الذي بدأ في الظهور على الساحة في يناير 2014، من خلال أول بيان له تبنى فيه تفجيرين استهدفا قسم شرطة الطالبية، وتجمع لسيارات وجنود الأمن المركزي جانب محطة مترو البحوث بالجيزة، وتبنت الجماعة ما يقرب من 11 عملية تفجير على الأقل، أسفرت عن مقتل 5 ضباط شرطة وإصابة العشرات من أفرادها (الشرطة).


ومن أبرز العمليات التي تبناها التنظيم، تفجير قسم الطالبية، والذي أسفر عن مقتل خبير المفرقعات، وتفجير ميدان النهضة، ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص، وتفجير عبوة ناسفة في تجمع لضباط أجهزة الأمن المتمركزين عند قسم “عين شمس”.

وفي بداية الشهر الجاري، أعلنت وزارة الداخلية تصفية وقتل همام محمد عطية، مؤسس وزعيم تنظيم “أجناد مصر”، بعد اقتحام منزله بمنطقة فيصل بالجيزة، واتهمته الشرطة بتنفيذ أكثر من 20 واقعة، وقتل ضباط شرطة، ومواطنين، يتقدمهم العميد طارق المرجاوى، مفتش مباحث غرب الجيزة، إثر تفجير 3 قنابل بمحيط جامعة القاهرة، منذ أشهر.

وتميزت هذه الحركة بتوثيق عملياتها ضد قوات الجيش والشرطة، من خلال بث مقاطع فيديو تحتوي على تصوير لهذه العمليات، علي طريقة تنظيم داعش، وهو ما فعلته أيضا حركة “العقاب الثوري” عقب تفجير برج مدينة الإنتاج الاعلامي.

ضحايا التعذيب القتلي

وأكدت منظمات حقوقية أن أعداد الذين قتلوا نتيجة التعذيب داخل أقسام وسجون الشرطة، تجاوز عشرات الحالات، فضلًا عن مئات المتوفين جراء الإهمال الطبي المتعمد من قبل وزارة الداخلية.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” لحقوق الإنسان، قد قالت إن المعتقلين يتعرضون للضرب حتى الموت في زنازين الشرطة والسجون المكتظة بشدة، بخلاف حالات وفاة أخرى لمعتقلين لديهم أمراض القلب والسرطان أو أمراض أخرى وتم رفض علاجهم، وسط تردي الخدمات الصحية داخل السجون.

وأوضحت المنظمة، في تقرير لها في يناير الماضي، بعنوان “مصر: موجة من الوفيات داخل السجون“، أنها سجلت مصرع 95 معتقلًا في زنازين أقسام الشرطة منذ منتصف عام 2013 بأدلة من الأقارب ومحامي الضحايا، بالإضافة إلى وقوع تسع وفيات في السجون.

وشهد قسم المطرية وحده 8 حالات قتل بحق المعتقلين، كان أخرهم مقتل المحامي إمام عفيفي، (63 عاماً) والذي توفي، الأربعاء 22 أبريل داخل مستشفى المطرية بعد نقله إليها 10 أبريل الماضي إثر تعذيبه داخل قسم شرطة المطرية، عقب اعتقاله لخروجه في مظاهرة.

ويقول عبد الرحمن جاد، الباحث بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، وأحد سكان المطرية أن الضابط “طاحون” الذي تم قتله، “كان لديه العديد من الأعداء لدرجة أنه يصعب تحديد من قام بعملية اغتياله“.

وأضاف في تصريح نقله موقع “مدي مصر”: “منفذو عملية الاغتيال من المطرية على الأرجح، لكننا مع هذا لن نستطيع أن نتأكد ما إذا كان قتله له دوافع سياسية، حتى أصحاب السوابق الجنائية كانوا يسعون للانتقام منه، حيث لم يميز التعذيب داخل قسم شرطة المطرية بين الجنائيين والنشطاء السياسيين“.

ويقول الباحث في الشئون الأمنية “علي الرجّال” أن اغتيال “طاحون” يعد تصعيدًا خطيرًا في طبيعة المواجهة بين “السكان وضباط الشرطة“، مشيرًا إلى أن ضباط قسم الشرطة هم المسؤولين عن التعامل المباشر مع المواطنين، وأنه في المطرية تحديدًا فإن ضابطًا كطاحون لديه العديد من العلاقات المعقدة مع العديد من الأطراف، حيث يتعاملون مع تجار مخدرات، وأعمال غير قانونية، ومهربين، وبلطجية، بالإضافة إلى نشطاء سياسيين سواء كانوا متورطين مع الإخوان أو غيرهم من التيارات المدنية، ما يعني أن دائرة الاشتباه هنا واسعة للغاية.

ومنذ اندلاع الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين في المطرية وبين الشرطة، قبل وبعد ثورة 25 يناير، أدت العديد من التطورات إلى ازدياد التوتر، منها قتل محاميان حتى الأن أبرزهم المحامي “كريم حمدي” الذي أكد الطب الشرعي أنه تعرض لتعذيب بشع وقطع في أجزاء جسده، وقام النائب العام بعد تظاهر المحامين بإحالة ضابطين بالأمن الوطني للمحاكمة، بينما طالبت النيابة بالتحقيق مع زملاء القتيل من المحامين الذين تظاهروا، لتشتعل موجة من الغضب وسط المحامين والنشطاء الحقوقيين.

وكانت النيابة قد أحالت ضابطين من قطاع الأمن الوطني لمحكمة الجنايات بتهمة تعذيب حمدي حتى الموت، قبل أن يصدر النائب العام هشام بركات قرارًا بحظر النشر في القضية، وتظاهرت مجموعة من المحامين الحقوقيين احتجاجًا على قرار حظر النشر وغياب الشفافية في التحقيقات، حيث تم منعهم من حضور التحقيقات مع ضابطي الشرطة المتورطين في القضية.

وكتب المحامي “محمد الباقر”، أحد هؤلاء الذين تظاهروا للمطالبة بحق زميلهم القتيل، أنه استدعي للتحقيق معه هو ومجموعة من زملائه على ضوء تظاهرهم في شهر مارس.

وقال الباقر على صفحته على فيسبوك: “نحن متهمون بالتظاهر بدون ترخيص، والهتافات العدائية ضد مؤسسات الدولة، وتعطيل العمل، وتهديد الأمن العام، وكان هذا في اليوم الذي قدمنا فيه طلبًا للنائب العام بعريضة لرفع حظر النشر والسماح للمحامين بحضور التحقيقات“.

ويري محامون أن استدعاء زملاء لهم قدموا طلبات للنائب العام، للتحقيق في تجاوزت الشرطة وتعذيبها المواطنين أمرًا غير معتاد، وظاهرة خطيرة، تشير لرغبة أجهزة الدولة إبعاد الأضواء عن القضايا المتورطة فيها الشرطة، مثل قضية كريم حمدي، بكل الوسائل الممكنة.

ضغوط على أسر القتلى

ويقول عبد الرحمن جمال، أحد شهود العيان، إن المحامي الثاني القتيل (عفيفي) كان يشترك في أحد التظاهرات المؤيدة للإخوان المسلمين قبل أسبوعين وتعرض لإطلاق رصاصات خرطوش عليه، والضرب بعنف من قبل “بلطجية” قبل أن تقوم الشرطة بإلقاء القبض عليه.

وأضاف جمال أنه بعد التحقيق مع عفيفي، نُقل إلى المستشفى في اليوم التالي مُصابًا بنزيف داخلي، ما يعني تعرضه لتعذيب، رغم ادعاءات أن إصابات عفيفي جاءت نتيجة ضرب الأهالي له وليست نتيجة اعتداءات الشرطة.

إلا أن المحامي الإسلامي “منتصر الزيات” المسؤول عن حملة للدفاع عن المحامين، يؤكد أن “عائلة عفيفي قاومت العديد من الضغوطات من أجل عدم اتهام الشرطة بتعذيبه“، و”أن الانتهاكات بحق المحامين قد بلغت مستويات غير مسبوقة“.

105 معتقلين من السجن للمشرحة

ولا يقتصر القتلى علي قسم شرطة واحد، حيث لا يمر أسبوع تقريبًا إلا وتنشر الصحف نبأ وفاة معتقل في أحد سجون الشرطة، وغالبًا ما يجري التعتيم على القتل وإرجاع السبب لأسباب أخري بهدف إبعاد تهمة التعذيب عن الشرطة، مثل القول بأنه “مريض أو توفي بهبوط في الدورة الدموية”.

وذكرت منظمة «هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان»، في تقرير لها في يناير الماضي، أن السلطات المصرية لا تتخذ خطوات جادة لتحسين وضع السجون المكتظة؛ مما يتسبب في وقوع حالات وفاة تخطت المائة حالة داخل السجون والمعتقلات.

وقالت المنظمة، في تقرير بعنوان “مصر: موجة من الوفيات داخل السجون“، إن المعتقلين يتعرضون للضرب حتى الموت في زنازين الشرطة والسجون المكتظة بشدة، بخلاف حالات وفاة أخرى لمعتقلين لديهم أمراض القلب والسرطان أو أمراض أخرى وتم رفض علاجهم، وسط تردي الخدمات الصحية داخل السجون.

ولفتت هيومان رايتس إلى زيادة معدل الوفيات في أماكن الاعتقال إلى 40% عام 2014 مقارنة بالعام الذي سبقه 2013، واتهمت السلطات المصرية في تقريرها بالفشل في اتخاذ أي خطوات حقيقية لتحسين الأوضاع في السجون المكتظة التي تتسبب في وفاة العشرات من المعتقلين.

وقالت المنظمة، إن العشرات من المصريين قد قضوا نحبهم داخل السجون ومقرات الاحتجاز منذ منتصف عام 2013، عقب الإطاحة بالرئيس المنتخب د. محمد مرسي، وشن الحملة القمعية الموسعة ضد أنصاره، على حد تعبيرها.

وقالت، إن الحكومة لم تكشف عدد الوفيات في أماكن الاحتجاز، ولكن تلك التي سجلتها مصلحة الطب الشرعي في القاهرة والجيزة، أظهرت وفاة 65 حالة عام 2013، ثم 95 في 2014، ما يعني زيادة نحو 40%.

وأثار تقرير أصدره المجلس لحقوق الإنسان الحكومي في مصر، مؤخرًا، وأكد خلاله رصد حالات تعذيب وانتهاكات جسيمة بحق المعتقلين داخل السجون المصرية، حالة من الجدل الواسع في أوساط الحقوقيين والمتابعين للشأن المصري، ما دفع النائب العام المصري لتكليف أعضاء النيابة العامة بإجراء تفتيش مفاجئ، على عدة سجون وجميع أقسام الشرطة في محافظتي القاهرة والجيزة، دون إعلان النتائج أو عقاب أحد، حيث اكتفي بيان للنائب العام، بالقول إنه كلف وزارة الداخلية بتلافي الملاحظات التي وردت في تقارير أعضاء النيابة العامة.

وكان حقوقيون قد أكدوا أن اعتراف أعضاء وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان عن رصده حالات تعذيب وانتهاكات جسيمة بحق المعتقلين، خلال الزيارة التي قام بها الوفد إلى سجن أبو زعبل 2، وتأكيدات النيابة العامة وجود ملاحظات على السجون، يدل على أن حجم الانتهاكات والمخالفات والتعذيب في المعتقلات فاق الحد، إلى درجة أن “مجلس حقوق الإنسان” الحكومي الذي كان يدافع دومًا عن الحكومة لم يستطع إنكار تلك الحالات، وكشف بعضها في تصريحات صحفية.

انتقام الثوار والتسربيات يفاجئون السيسي في زيارة رئيس المخابرات الأمريكية الأخيرة

انتقام الثوار والتسربيات يفاجئون السيسي في زيارة رئيس المخابرات الأمريكية الأخيرة                              تحقيق جمعة الشوال

 منذ 16 ساعة
 عدد القراءات: 11457
انتقام الثوار والتسربيات يفاجئون السيسي في زيارة رئيس المخابرات الأمريكية الأخيرة
ليس من العجيب أن ترتبط التسريبات التي قد أذاعتها فضائية مكملين عن تنسيق الجنرال ورجاله في حبس الرئيس مرسي أن تظهر للنور من جديد فقد استغرب مراقبون في مصر الزيارة المفاجئة، والأولى من نوعها لمدير المخابرات الأمريكية لمصر منذ انقلاب 3 يوليو 2013، ولقاءه بالسيسي قبل ساعات من الحكم بالسجن على الرئيس "محمد مرسي"، الذي كانت الصحف الحكومية تروج لاحتمالية صدور حكم بإعدامه، وتساءلوا عما إذا كانت زيارة "جون برينان" استهدفت، ضمن ملفات أخرى، مناقشة الحكم الذي صدر الثلاثاء 21 أبريل على الرئيس "محمد مرسي" فيما يعرف بـ"قضية الاتحادية".
ورجحوا أن يكون مدير المخابرات الأمريكية قد علم بالحكم مسبقا، وأنه جرى اعتماده من قبله، للتأكد أنه لا يتعارض ورؤية واشنطن؛ حيث تشعر واشنطن بالقلق من أن يؤدي الحكم بإعدام "مرسي" أو قادة الإخوان إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار السياسي في مصر، ما يهدد مصالحهم في المنطقة، وأنه ناقش تداعيات هذه الأحكام الأخيرة بالسجن والإعدام على قيادات الإخوان، والتي وصلت بالجملة إلى 739 حكما منذ الانقلاب، إضافة لأحكام أخرى بلغت 500 سنة سجن على "مرسي" و8 فقط من قادة الإخوان حتى الآن.
وكشفت تسريبات لمحادثات بين قيادات الجيش في مكتب وزير الدفاع المصري - آنذاك - "عبدالفتاح السيسي"، كشفت عن تنسيق كامل بين أجهزة التحقيق وقيادة الجيش فيما يتعلق بمحاكمة "مرسي"، وهو ما يؤكد لدى كثيرين أن المحاكمات تتم بتوجيه سياسي.
وفور صدور الحكم، أعرب البيت الأبيض عن قلقه إزاء الحكم بالسجن المشدد 20 عاما على الرئيس "محمد مرسي". وقال المتحدث "جوش إرنست" إن "جميع المصريين، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، يجب أن يحظوا بمعاملة عادلة ومتساوية أمام القانون".
وأكد أن الولايات المتحدة "ستستمر في معارضتها القوية لتسييس عمليات الإيقاف والاعتقال، وستواصل النقاش مع الحكومة المصرية بشأن مسارها السياسي ومسألتي حقوق الإنسان والإصلاحات السياسية".
كما أبدت الخارجية الأمريكية قلقها من الحكم الصادر بسجن الرئيس "مرسي" وآخرين، وقالت "ماري هارف"، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إن واشنطن "قلقة لهذه الأحكام" وإنها ستقوم "بدراسة الأسس" التي استند إليها قرار المحكمة المصرية التي حكمت بالسجن 20 عاما على "مرسي"، وأضافت "كل المصريين يملكون الحق في أن يعاملوا بمساواة وإنصاف أمام القضاء".
ويري مراقبون أن هذه التصريحات تكشف القلق الأمريكي من أن تؤدي الأحكام لانهيار حكم الحليف الجديد لهم في المنطقة "عبد الفتاح السيسي"، وأن ”النصائح الأمريكية“ التي نقلت لأكثر من مسؤول، وربما نقلها أيضا مدير المخابرات الأمريكية للسيسي، هي الانفتاح السياسي وإلغاء أحكام الاعدام والبحث عن مخرجات وحلول سياسية للأزمة في مصر خشية أن تؤدي مستقبلا لحالة من الفوضى الأمنية، وانتقام أنصار المحكوم عليهم بالإعدام.
ودعت منظمة العفو الدولية، إلى إعادة محاكمة الرئيس  "محمد مرسي" بما يتماشى مع المعايير الدولية أو الإفراج عنه، ووصفت الحكم ضد "مرسي بـأنه "عدالة صورية. تبدد أي أوهام متبقية باستقلال ونزاهة النظام القضائي في مصر".
وقالت "حسيبة حاج صحراوي"، نائبة مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن "الحكم يحطم أي أوهام متبقية من استقلال وحياد نظام العدالة الجنائية في مصر"، وأضافت: "الحكم على محمد مرسي يوضح أن نظام العدالة الجنائية في مصر على ما يبدو عاجزة تماما عن تقديم محاكمات عادلة للأعضاء أو مؤيدي إدارة الرئيس الأسبق وجماعة الإخوان المسلمين".
وعلقت الصحفية الأمريكية بموقع "في بوينت" الإخباري "كيت أوسوليفان" على الحكم الصادر بحق الرئيس  "محمد مرسي" قائله في رسالة لحكومتها علي "تويتر": "20 عاما لمرسي وهكذا تسير الديمقراطية في مصر، على الغرب أن يقرر أولوياته: هل هي رعاية الديمقراطية أم قمع الإسلام؟".
وتتعلق قضية أحداث "الاتحادية" التي اتهم فيها "مرسي"، مع عدد من قيادات حزب "الحرية والعدالة" والإخوان والديوان الرئاسي بقتل 3 فقط من المتظاهرين أمام قصر الاتحادية في 5 ديسمبر 2012، رغم مقتل 8 من أنصار جماعة الاخوان رفضت النيابة التحقيق في مقتلهم أو ضمهم للقضية.
وتساءل نشطاء وحقوقيون: كيف يتم محاكمة «مرسي» على قتل 2 من المتظاهرين المعارضين، بينما السيسي قتل رسميا الآلاف ولم يحاسبه أحد ولم يجر حتى فتح مجرد تحقيق في الأمر.
وحضر اللقاء الذي عقد بين «السيسي» ومدير المخابرات الأمريكية اللواء «خالد فوزي»، رئيس المخابرات العامة، ومن الجانب الأمريكي كل من «ثيودور سينجر»، المستشار الخاص لمدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، والسفير «ستيفن بيكروفت»، سفير الولايات المتحدة بالقاهرة.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية، إنه تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، واستعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، ولم يتطرق البيان، إلى الحديث عن محاكمة الرئيس المعزول «محمد مرسي» ومعاونيه، فيما أشار مراقبون إلى أن حكما بهذه الأهمية، لا يمكن أن يصدر متجاهلا الرأي الأمريكي؛ بسبب الاضطرابات التي يتوقع أن تحدث بعد الحكم الذي مهدت وسائل الإعلام المصرية خلال اليومين الأخيرين إلى أنه سيكون مشددا.

رائد صلاح يكشف فضائح أولاد زايد: بأموال الإمارات يتم "تهويد القدس

رائد صلاح يكشف فضائح أولاد زايد: بأموال الإمارات يتم "تهويد القدس"                                                                        تحقيق جمعة الشوال

 منذ 26 دقيقة
 عدد القراءات: 260
رائد صلاح يكشف فضائح أولاد زايد: بأموال الإمارات يتم "تهويد القدس"
أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 المعلومات التي ترددت عن تمويل الإمارات لعمليات الصهاينة لـ"تهويد" مدينة القدس المحتلة.
وقال الشيخ رائد صلاح في تصريحات لبرنامج "بلا قيود" على قناة "بي بي سي" عربية إن لدينا وثائق تثبت أن أموال شراء 34 شقة ومنزل بالقدس المحتلة قد وصلت إلى البنوك في إسرائيل من الإمارات.
ولم يتهم صلاح جهات إماراتية معينة بالوقوف وراء تلك العمليات لكنه قال إن الأموال قادمة من جمعيات موجودة بالإمارات.
وأشار إلى أن تصريحات الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في هذا الصدد قبل أشهر لم تأت من فراغ بل من خلال ما توفر من معلومات ووثائق.

هآرتس عن معارضين مصريين: دور الأزهر أصبح مسيسا ويخدم النظام

هآرتس عن معارضين مصريين: دور الأزهر أصبح مسيسا ويخدم النظام                                                                    تحقيق جمعة الشوال


 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 57
هآرتس عن معارضين مصريين: دور الأزهر أصبح مسيسا ويخدم النظام
سلطت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الضوء على الانتقادات التي توجه إلى الأزهر، مؤكدة أن بعض المعارضة والعلماء باتوا يعتبرونه مسيسًا من قبل الحكومة.
ونقلت الصحيفة، في سياق تقرير لها نشر عبر موقعها الإلكتروني، ما جاء على لسان محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، عضو هيئة كبار العلماء: "النبي محمد علمنا طاعة الحاكم، حتى لو كان عبدًا أسود"، وذلك في جملة الاعتراضات التي وجهها الأزهر إلى المذيع "إسلام بحيري"، والذي يعتبر نفسه أحد علماء الدين، واستخدم برنامجه المذاع على فضائية "القاهرة والناس" لتوجيه انتقاداته إلى الأزهر واتهامه بالاعتماد على كتب دينية عمرها 1000 سنة، لا تصلح لهذا العصر الحديث.
وأوضحت هآرتس، أن الأزهر يسيطر على جل الأمور الثقافية والتعليمية المتعلقة بالدين، وهو مسؤول عن محتوى الخطب في أكثر من 140 ألف مسجد، كما أنه يعطي الرعاية الدينية للحكومة في كل أفعالها، ونتيجة لذلك، سعى الرؤساء المصريون لتعزيز مكانة الأزهر كدرع ديني ضد منافسيهم.
ولفتت إلى أن خصوم الأزهر، سواء كانوا جماعات متطرفة أو علماء دين معتدلين، اتهموه بأنه أصبح مسيسًا، موضحة أنه تم إيقاف برنامج بحيري، كما قام شيخ  الأزهر برفع دعوى قضائية ضده تستند على أنه يهدد السلام والأمن القومي.
وأشارت إلى أن الأزهر يواجه عدة أزمات، فهو يحاول الارتقاء بالخطاب الديني وتغييره، وفقًا لما طالب به عبد الفتاح السيسي، وأيضًا الدعوات الحالية لخلع الحجاب.
بوابة القاهرة

الجمعة، 24 أبريل 2015

بيشوي القمص يكتب: رسائل محزنة إلى مؤيدي الجنرال

بيشوي القمص يكتب رسائل محزنة إلى مؤيدي الجنرال
                                                                                                                                 تحقيق جمعة الشوال                               
عزيزي مؤيد الرئيس الجنرال..

يا من رقصت طربًا و"تقصعت" فرحًا وهززت وسطك ابتهالًا أمام اللجان الانتخابية دعمًا لسيادة الجنرال، للأسف أنا أحمل لك أخبار سيئة للغاية، أخبار قد تبدو صادمة لك.

عزيزي مؤيد الجنرال.. مصر مش أم الدنيا.. انصدمت؟

أعي جيدًا أنك لم تتعافَ من صدمتك الأولى لكن دعني أصدمك مرة أخرى، مصر مش أم الدنيا ولا عمرها هاتبقى قد الدنيا.

هل هذا الخبر شكل صدمة بالنسبة لك؟

بمجرد أن تقرأ تلك السطور سيعمل عقلك اللاواعي على تكذيب هذا الحديث والسخرية منه ومن كاتبه، وعلى الفور سيتبادر لذهنك أن الكاتب ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، حتى وإن كان اسمه يشي بالعكس تمامًا، وحتى لو تغاضيت عن نوايا الكاتب لن تستطيع أيضًا تصديق حرفًا مما أقول.

هل تعرف لماذا؟

أحد أصدقائي الذي يعمل كطبيب بشري، حكى لي عن أحد مرضاه المصاب بسرطان النخاع، ليست المشكلة في كون المريض مصابًا بالسرطان، المشكلة تكمن أن المريض نفسه ينكر أنه مريض، ويبرر الأعراض التي يشعر بها بتبريرات مضحكة بالرغم من عشرات التقارير والإشاعات الطبية والتي تؤكد خبر إصابته بالسرطان. يفسر صديقي الطبيب هذا التصرف أن عقل المريض اللاواعي يرفض أن يصدق مرضه ويستنكر كل الأعراض التي يشعر بها بحثًا عن راحة نفسية مؤقتة، ظنًّا منه أن إنكار المرض قد يعفيه من ألم العلاج. بعد أشهر قلائل أخبرني صديقي أن مريضه قد توفي، وأنه قد أعلن في اللحظات الأخيرة ندمه عن عدم اعترافه بحقيقة مرضه ورفضه للعلاج، لكن ماذا يفيد الندم بعد فوات الأوان؟

هكذا هم مؤيدو الجنرال

مؤيدو الجنرال نوعان:

النوع الأول : يستنكر أعراض المرض أصلًا ويصر على أنه لا يراها، مع أنها واضحة وضوح الشمس، هو في الحقيقة يراها بوضوح، لكن العقل اللا واعي يتدخل لإنقاذ الموقف ولتخفيف الألم النفسي المحتمل من جراء التفكير الذي قد يصيب العقل، ومن ثم فهو يتناقض مع ثوابت التأييد، فقد يبدأ مع هذا التناقض صراع قد ينتهي في النهاية بإعلان الندم والانضمام للمعسكر المعارض، وهو ما يحاول العقل اللاواعي تجنبه منذ اللحظة الأولى.

النوع الثاني : وهو الأكثر خطورة، فالمريض يرى أعراض المرض بوضوح لكنه يلجأ لتبريرها بتبريرات واهية، طفولية في معظم الأحيان، تجده يلجأ طوال الوقت للنقاش مع المعارضين، ليس بحثًا عن الحقيقة وإنما بحثًا عن المزيد من المعارضين الذين لا يستطيعون إقناعه بمنطقهم، فيزداد هو إصرارًا على منطقه، هو بالفعل قد دخل إلى دائرة الحيرة المؤلمة للنفس وبدأ بالفعل في مرحلة التفكير، لكن العقل اللاواعي يتدخل في اللحظات الأخيرة محاولًا إنقاذ ما يمكن إنقاذه بسيل متدفق من التبريرات، قد تكون طفولية، قد تكون وهمية، قد تكون غير مقنعة، كل ذلك لا يهم، سيجبر اللاواعي الجزء الواعي من العقل بتصديقها.

عزيزي مؤيد الرئيس الجنرال..

يا من تشدقت بمبررات مضحكة وأنت تدافع عن الرئيس الجنرال في فشله في الوفاء بأي من وعوده التي قطعها على نفسه قبيل الترشح للرئاسة.

هل تعلم كم صار شكلك قبيحًا وأنت تتمادى في تبرير المزيد من الفشل؟ ألا تخجل من تبريراتك المضحكة لفضيحة جهاز الكفتة؟

ألا تخجل من دفاعك المستمر عن فشل الرئيس الجنرال في عودة الأمن والأمان إلى الشوارع؟ هل تعي أن شوارع المحروسة قد صارت غابة في عهده؟ ألا تخجل من تسريبات رئيس مكتبه الفاضحة؟ هل تدري بالحال والمستوى المتردي الذي وصلت إليه مصر بعد مؤتمر الشحاتة والاسترزاق المسمى زورًا بالمؤتمر الاقتصادي؟

هل تدرك أن الأرز الملقى إليك من دول الخليج لن يصل إلى مستحقيه بل سيبتلعه آخرون لديهم نهم شديد بأرز الخليج ولا يشبعون منه مطلقًا؟ كيف صدقت من جديد أكذوبة العاصمة الجديدة مثلما صدقت العديد من الأكاذيب السابقة؟ هناك ألف سؤال أود أن أسألك إياهم ولكني أثق أنك تعيهم جميعًا.

عزيزي مؤيد الرئيس الجنرال..

هل تعلم لماذا أصر على أن أفضحك أمام نفسك وأكشف لك حقيقة الأوهام التي تحيا فيها؟

ببساطة لأننا في مركب واحدة، وتلك المركب تسير بقوة وبسرعة ناحية الجرف الذي سيؤدي بنا جميعًا للهلاك، يزيد تلك المركب سرعة رعونتك وضحالة تفكيرك في تأييد الفشل والقائمين عليه، ويزيد تلك المركب اندفاعًا تأييدك الساذج للزج بنا في حروب لا ناقة لنا بها ولا جمل، دفعًا لفاتورة أرز لم ننل منه حبة واحدة ولن ننال.

عزيزي مؤيد الرئيس الجنرال..
استمر في تأييدك الأعمى، وصدق كل ما يقال لك من أكاذيب حتى النفس الأخير في حياتك، واستمر في تأييدك الأعمى للرئيس الجنرال، فالهاوية صارت أقرب مما تتصور، وقتها فقط أنا أثق أنك ستعود إلى صوابك، وستبكي دمًا بدل الدموع حزنًا على جهلك الذي قادنا إلى مصيرنا المظلم، وستتمنى لو عاد بك الزمن مثل مريض السرطان كي تعترف بحقيقة المرض، لكن ماذا يفيد الندم ونحن على مشارف الهاوية؟

نقلاً عن: موقع "ساسة بوست"

كينيث روث: دول الخليج تمنح السيسى 6 مليار دولار لقمع المعارضة

كينيث روث: دول الخليج تمنح السيسى 6 مليار دولار لقمع المعارضة                                                    تحقيق جمعة الشوال

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 160
كينيث روث: دول الخليج تمنح السيسى 6 مليار دولار لقمع المعارضة
قال كينيث روث المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش إن حزمة جديدة من المساعدات منحتها دول الخليج لعبدالفتاح السيسي، تعني "إدارة دولة بوليسية يتكلف الكثير" .
وأضاف روث في تدوينة على حسابه الخاص بموقع (تويتر) "إدارة دولة بوليسية أمر يتكلف الكثير: الدول الخليجية تمنح السيسي 6 مليارات دولار إضافية لقمع المعارضة"، حسب مصر العربية.
وأعلن محافظ البنك المركزي أول أمس الأربعاء أن السعودية والكويت والإمارات أودعت 6 مليارات دولار أمريكي، في إشارة إلى استمرار التزام القوى الخليجية بدعم الاقتصاد المصري.
ولطالما دعمت الدول الخليجية الغنية بالبترول مصر، الأكبر من حيث عدد السكان، بمليارات الدولارات كمساعدات منذ أن أطاح الجيش بالرئيس الأسبق محمد مرسي من سدة السلطة في أعقاب احتجاجات شعبية ضد حكمه في منتصف عام 2013.
ووعدت السعودية والكويت والإمارات وعمان بتقديم 12.5 مليار دولار مساعدات واستثمارات وودائع في بنوك مركزية لمصر وذلك خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي في مارس الماضي.
وتشارك مصر، الحليف الوثيق للقوى الخليجية، في التحالف العسكري، بقيادة السعودية والذي تعهد بهزيمة الحركة الحوثية اليمنية الموالية لإيران.

بأمر "قانون الانقلاب" 4 أسباب تؤكد خروج الرئيس مرسى

بأمر "قانون الانقلاب" 4 أسباب تؤكد خروج الرئيس مرسى                                                                     تحقيق جمعة الشوال

 منذ 13 ساعة
 عدد القراءات: 6351
بأمر "قانون الانقلاب" 4 أسباب تؤكد خروج الرئيس مرسى
خرج اليوم الائتلاف العالمي للحريات والحقوق موصفا ما أسماه بـ "السقوط القانوني" للحكم على الرئيس محمد مرسي، ساق فيه مسببات قانونية لسقوط الحكم عليه.
والائتلاف لعالمي للحريات والحقوق هو مؤسسة حقوقية وقانونية عالمية تناصر قضايا العدالة والحريات في العالم، تتكون من حقوقيين وقانونين دوليين، وتقوم بملاحقة منتهكي حقوق الإنسان ومرتكبي جرائم ضد الإنسانية.
وقال الائتلاف إن من أول الأسباب الداعية لسقوط الحكم أن "المحكمة غير مختصة بمقاضاة الرئيس محمد مرسي، وذلك وفقا للدستور المصري لعام 2012، والمعتمد جراء استفتاء شعبي بالأغلبية، كما نص الدستور المعدل لعام 2014 بعدم جواز محاكمة رئيس الجمهورية إلا وفق شروط خاصة".
كما أضاف أنه "لا تتم محاكمة رئيس الجمهورية إلا بناء على طلب موقع من ثلث أعضاء مجلس النواب على الأقل، ولا يصدر قرار الاتهام إلا بأغلبية ثلثي أعضاء المجلس".
وفي ثاني الأسباب التي ساقها الائتلاف أن الرئيس مرسي قد تعرض "منذ اعتقاله في 3 يوليو عام 2013 إلى جريمة الإخفاء القسري، وهو ما أكده الفريق المختص التابع للأمم المتحدة في قراره الصادر في 20 ديسمبر من العام ذاته".
وأضاف في ثالث مسببات سقوط الحكم: "أصدرت النيابة العامة أثناء تحقيقاتها أمرا ضمنيا بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية ضد مرسي، وهو الأمر الذي تجاهلته النيابة لاحقا عند طلب الدفاع تفعيله".
وفي ختام الأسباب قال: "يبرز حضور عوامل الكيدية وتلفيق الاتهام في مسار محاكمات مرسي، وهما العنصران الكفيلان بإبطال الدعوى قانونيا، وذلك لكون القضية مبنية على تحريات الجهات الأمنية الخاضعة لهيمنة النظام الذي نفذ الانقلاب، فيما تنعدم الأدلة الأخرى".

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...