الخميس، 14 مايو 2015

موجز اخبار اليوم من الشروق تقرير جمعة الشوال

أعداد جريدة الشروق

كاريكاتير الشروق

كاريكاتير وليد طاهر

الأكثر قراءة

+

شارك برأيك

ما رأيك في تصريحات وزير العدل بخصوص تعيين أبناء عمال النظافة في القضاء؟

تابعنا علي تويتر

تابعنا علي فيسبوك

أهم الأخبار

+

رياضة

+

صور بوابة الشروق

أمير موناكو يعمّد طفليه التوأم

الأربعاء، 13 مايو 2015

موقع أمريكى: تسريبات السيسى وعباس كامل وتمويل المؤسسة العسكرية بمصر يضع أوباما فى موقف محرج

موقع أمريكى: تسريبات السيسى وعباس كامل وتمويل المؤسسة العسكرية بمصر يضع أوباما فى موقف محرج                                                                                                           تحقيق جمعة الشوال

 منذ 10 ساعة
 عدد القراءات: 951
موقع أمريكى: تسريبات السيسى وعباس كامل وتمويل المؤسسة العسكرية بمصر يضع أوباما فى موقف محرج

ذكر تقرير لموقع «ديلي بيست» الأمريكي أن التسريبات التي تكشف مخطط الانقلاب على الرئيس «محمد مرسي» والتي تعود لعام 2013، والتي كشفت عن التلاعب في مستندات احتجاز الرئيس المعزول «محمد مرسي» داخل ثكنة عسكرية تحت إشراف الجيش، تمثل مشكلة للرئيس الأمريكي «أوباما»، لأنها تؤكد أن المخطط الذي جري هو انقلاب صريح، ما يجعل مسألة استئناف المساعدات الأمريكية في مصر غير مقبولة بحسب القانون الأمريكي.
وأشار إلى أن «الأمر الأكثر ضررا من وجهة نظر القانون الأمريكي، هو تسجيل آخر (تسريب تمرد)، والذي يظهر أن الجيش المصري ساعد على تمويل الاضطرابات الممهدة لحراك  30 يونيو 2013، والتي تم استغلالها لتبرير الإطاحة بـ«مرسي».
ووفقا لصحيفة الجارديان، فإن عباس كامل مدير مكتب وزير الدفاع آنذاك حصل على إذن بسحب مبلغ كبير من المال لصالح الجيش من الحساب المصرفي لحركة «تمرد» الحركة الشعبية المستقلة التي يُزعم تنظيمها لاحتجاجات ضد «مرسي».
وقال الموقع في تقريره نشره الأحد 10 مايو/أيار الجاري بعنوان «تسريبات مخطط انقلاب على مرسي معضلة لأوباما»، أنه منذ الإطاحة بالرئيس المصري المنتخب «محمد مرسي»، والإدارة الأمريكية تحاول تجنب وصف ما حدث بأنه «انقلاب عسكري». وبالرغم من صعوبة ذلك اﻵن، لكنها لا تزال تحاول، و«السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف تتصرف حفنة من المتآمرين العسكريين عندما تعلم أن الرئيس المنتخب الذي أطاحوا به ربما يصبح حرا طليقا لأنه لم يضعوه في السجن بشكل قانوني؟».
وقال الموقع في تقريره: «الإجابة هي أنه إذا كنت ضمن هؤلاء المتآمرين الذين أطاحوا بالرئيس المصري عام 2013، فستشرع في سلسلة من الاجتماعات والمحادثات الهاتفية وتصل قريبا لحل يعتمد على "التزوير" حتى تضمن أن احتجاز مرسي قانوني وأن المنطقة المحتجز بها هي سجن قانوني»، في إشارة للتسريبات التي ظهرت في فبراير،  وتضمنت مناقشات بين اللواء «عباس كامل» مدير مكتب السيسي، واللواء «ممدوح شاهين» مساعد وزير الدفاع، والفريق «أسامة الجندي» قائد القوات البحرية ، واللواء «محمد إبراهيم» وزير الداخلية (المقال)، الذين اشتركوا، على نحو سري وبأثر رجعي، في إسباغ ولاية شرطية اسمية على جزء من قاعدة بحرية كان «مرسي» محتجزا داخلها.
البيت الابيض يرفض الرد
وقد وجه موقع «ديلي بيست» سؤالا للمتحدثة باسم لجنة الأمن القومي «برناديت ميهان» حول ما إذا كانت إدارة «أوباما» لديها شكوك حول مصداقية التسجيلات (التسريبات)، وإذا لم يكن لديها تحفظات، فكيف تبرر استئناف المساعدات العسكرية لمسؤولين عن انقلاب عسكري صريح، لكن «ميها»" أحالت تلك الأسئلة للخارجية الأمريكية التي رفضت بدورها الرد.
أما بالنسبة لاستئناف المساعدات، فقد استشهدت «ميهان» ببيان صدر عن البيت الابيض بعد المكالمة الهاتفية بين «السيسي» و«أوباما» حيث قال له «أوباما»: «إن المساعدات تترك البلدين في وضع أفضل لمواجهة التحديات المشتركة للمصالح المصرية والأمريكية في منطقة غير مستقرة»، ولكنه أكد مجددا قلقه حول استمرار سجن النشطاء والمحاكمات الجماعية. ولكنها لم ترد على مسألة شرعية الانقلاب ومخالف البيت الابيض للقانون الأمريكي.
والمشكلة في سجن «مرسي»، بحسب «ديلي بيست»، كانت قانونية، حيث تظهر التسجيلات ممدوح شاهين يتحدث إلى وزير الداخلية المصري السابق «محمد إبراهيم» ويقول إن النائب العام «قلق حيال ذلك الأمر»، إذ أنه، وخلال الأيام الأولى لما بعد الانقلاب واحتجاز «مرسي»، كان مكان احتجازه سريا، لأنه كان محتجزا في سجن عسكري وليس مدني، وذلك الأمر غير قانوني، وهو ما كان يخشاه النائب العام، ما يعني أنه قد يفسد القضية برمتها ضد «مرسي».
ويقول «مارك هيرتسجارد» في تقريره بالموقع أن «عضو بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية ظهر في التسريبات وهو يتفاخر» حيث يقول «التزوير، نقوم به طوال الوقت، ونحن جيدون للغاية في ذلك الأمر».. وربما يكون قال الكلام نفسه عن التعذيب.
 وأضاف: «ما لم يدركه هذا العسكري أو زملاؤه، هو أن كلماتهم كانت مسجلة سرا وظهرت أشرطة محادثاتهم إلى العالم الخارجي، وتتضمن قائمة المتآمرين مساعد وزير الدفاع «ممدوح شاهين واللواء عباس كامل مدير مكتب عبد الفتاح السيسي، القائد العسكري الأعلى الذي يعتبر العقل المدبر للانقلاب، والذي يشغل منصب رئيس مصر حاليا»، ومع هذا أدانوا «مرسي»، الرئيس المنتخب المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، بحبسه 20 عاما، بدعوي تعذيب متظاهرين، لكن محاميه قدموا استئنافا على الحكم.
وقال «ديلي بيست» أنه تم التحقق من صحة الأشرطة السرية، بناء على طلب محامي «مرسي»، من قبل مختبر «جيه بي فرينش أسوشييتس» وهو أكبر المختبرات المتخصصة في التحليل الشرعي للأصوات بلندن، وفقا لما ذكرته صحيفة الجارديان، غير أن الحكومة المصرية تنفي ما خلص إليه المختبر، وترفض تلك التسجيلات وتصفها بأنها «افتراءات».
انقلاب وليس ثورة شعبية
ولكن بعدما ثبتت صحة تلك الأشرطة، فإنها تثير أسئلة محرجة للرئيس الأمريكي «باراك أوباما» ووزير الخارجية «جون كيري» تحديدا، فبجانب تزوير دعوى قضائية ضد «مرسي»، توضح الأشرطة دور الحكم العسكري في التحريض على الاحتجاجات الشعبية التي يستخدمها «السيسي» في تبريره للإطاحة بـ«مرسي»، ما يقوض ويضعف تأكيد الجيش أنه استولى على السلطة كجزء من ثورة «شعبية» وليس «انقلابا».
فالقانون الأمريكي يحظر توريد معدات عسكرية متطورة لحكومة استولت على السلطة بانقلاب، وهذا هو ما دفع «أوباما» لتجميد المساعدات الأمريكية لمصر فورا في أعقاب الإطاحة بـ«مرسي» لكنه عدل عن قراره أواخر مارس الماضي.
وفي مكالمة هاتفية دارت بينه وبين نظيره المصري «عبد الفتاح السيسي» في 31 من مارس الماضي، أكد «أوباما» أن بلاده سترسل 47 مليون دولار مساعدات على شكل مقاتلات «إف 16» و«صواريخ هاربوون» وأسلحة أخرى ما يحصن دور مصر كثاني أكبر مستقبل للمساعدات الأمريكية بعد إسرائيل.
أما «كيري» فقد أغدق الثناء على «السيسي» خلال زيارة الأول لمصر في 13 من مارس الماضي، مؤكدا أن الرئيس المصري الجديد يستحق الإشادة الكبيرة لعمله على تحسين مناخ الأعمال الأساسية.
ويشرح الموقع الأمريكي كيفية تزوير مكان إقامة «مرسي» مشيرا لأن اللواء شاهين وإبراهيم وكامل قرروا تحويل السجن من عسكري إلى مدني، حيث كان يقع داخل منشأة تابعة للقوات البحرية، ولذلك تم بناء طريق جديد وجدران تحيط به لجعله يبدو وكأنه منشأة منفصلة، ولتأكيد ذلك، وافق المسؤولون على جلب مراتب قديمة وصحف من المكان (الثكنة) التي كان «مرسي» محبوسا بها.
أما «كامل» الذي يبدو وأنه كان يتلقى أوامر مباشرة من «السيسي»، فيظهر خلال المكالمة وهو يخبر قائد القوات البحرية «أسامة الجندي» بما يلي: «بلغوه مهما تتكلف واخد بال سيادتك مهما تتكلف ويعمل حاجة مضبوطة».
ولجعل ذلك السجن «مدنيا»، قرر العسكريون إلحاق (غرفة للتعذيب) به ويقول كامل لشاهين خلال المكالمة: «وهنعمل هناك حتت ضرب يبان عليها إما حد يكشف إن دي حتة تعذيب».. وينهي عباس كلامه بضحكة مكتومة منخفضة.
الجيش مول الاضطرابات ضد «مرسي»
ويركز تقرير «ديلي بيست» علي أن الأمر الأكثر خطورة من وجهة نظر القانون الأمريكي، والذي تصمت عليه إدارة «أوباما» هو التسجيل الآخر الخاص بكشف العلاقة بين حركة تمرد والجيش والامارات وكيف أن الجيش ساعد على تمويل الاضطرابات التي تم استغلالها لتبرير الإطاحة بـ«مرسي».
وقال التقرير أن حكومة الإمارات العربية المتحدة هي من مولت حركة تمرد بالمال حيث يظهر خلال التسجيل «عباس كامل» وهو يتحدث إلى «صدقي صبحي» أحد مساعدي «السيسي» إبان شغله منصب القائد العام للجيش والقوات المسلحة المصرية قائلا: «يا فندم، إحنا حنحتاج 200 (ألف أو مليون دولار) بكرة من حساب تمرد، انت عارف سيادتك اللي هو الجزء بتاع الإمارات اللي حولوه».
ويسخر «ديلي بييت» قائلا: «على الرغم من أن تلك الأشرطة لم تلفت انتباه أحد في واشنطن، فوجودها معروف للجميع، بما في ذلك من هم داخل مصر، وبدأ ظهورها نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من قناة "مكملين" ومقرها تركيا، وسارع مؤيدو السيسي للتشكيك في صحتها نظرا لتعاطف القناة مع الإسلاميين»
ووفقا لرواية مراسل الجارديان في مصر «باتريك كينجسلي»، فإن مختبر «جيه بي فرينش أسوشييتس»، خلص إلى أن هذه الأشرطة، التي أعطيت أجزاء منها له ليحللها ،لم تكن فقط حقيقية، بل والأصوات التي تحتويها هي بالفعل أصوات المسؤولين العسكريين والأمنيين الكبار، ولا يوجد أي شبهة فبركة أو تزوير بها، بحسب تقرير المعمل.
ويختم الموقع الأمريكي تقريره بسؤال: «إذا ثبتت صحة تلك الأشرطة، فثمة أسئلة مثيرة للاهتمام تطرح نفسها: من نجح في تسجيل تلك المحادثات دون حراسة وداخل مكتب أحد أقرب مستشاري الرئيس «السيسي»؟ وما الأشياء التي ربما تكشف عنها أشرطة أخرى؟ ومتى سيطلب السلك الصحفي بواشنطن إجابات من إدارة «أوباما» حول تأييدها الواضح لنظام يتباهى مسؤولوه بالتزوير ويسخرون من التعذيب؟»

ديفيد هيرست يكشف خفايا علاقة السيسي بجنرالاته بعد التوترات الأخيرة

ديفيد هيرست يكشف خفايا علاقة السيسي بجنرالاته بعد التوترات الأخيرة

 منذ 11 ساعة
 عدد القراءات: 5793
ديفيد هيرست يكشف خفايا علاقة السيسي بجنرالاته بعد التوترات الأخيرة

تناول مقال الكاتب البريطاني ديفيد هيرست عبر صفحات جريدة هافجنتون بوست اليوم عن علاقة السيسي المتوترة بجنرالاته الذين باتوا غاضبين من أدائه السيء للغاية وقال إن تعقب المال" في الواقع لم تجر تلك العبارة على لسان عميل المباحث الفيدرالية المسمى "الحنجرة العميقة" أو دبليو مارك فيلت الابن - كما كشف عن نفسه من بعد، أثناء حديثه مع مراسل الواشنطن بوست كارل وودوارد، ومع ذلك، لم يحل ذلك دون أن تصبح هذه العبارة، وهي أفضل ما قيل بعد تفجر فضيحة واترغيت، أول فكرة تخطر بالبال عند كل فضيحة سياسية منذ ذلك الوقت، وبناء عليه، إذا أردت أن تسبر غور التوترات العجيبة الحاصلة بين المملكة العربية السعودية ومصر، أي بين المانح والمستجدي، فعليك بتعقب المال.
 بإمكاننا الآن الاستغناء عن استخدام مفردة "مزعومة" حين نتكلم عن محتويات ساعات من المحادثات التي سجلت سرًا لعبد الفتاح السيسي وأقرب المقربين إليه من كبار المسؤولين، وذلك أن صوت السيسي في الأشرطة المسجلة تم إثبات صحته من قِبل خبراء في معمل التحليل الصوتي في بريطانيا، والذين أثبتوا من قبل صحة صوت ممدوح شاهين مستشاره العسكري القانوني.
 كشف السيسي ومدير مكتبه عباس كامل، ضمن أشياء أخرى، عن المبلغ الحقيقي من الأموال الخليجية التي تدفقت على خزائن الجيش التي تبدو كما لو كانت بلا قرار، لقد منحت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت لمصر  39.5 مليار دولارًا نقدًا، ومشتقات نفطية وقروض ما بين يوليو 2013 - تاريخ الانقلاب - ويناير أو فبراير 2014، وتدفقت عليهم مبالغ أخرى منذ ذلك الوقت، يقدر البعض المبلغ الإجمالي بما يقرب من خمسين مليار دولارًا.
 لو كنت في موقع من ورث لتوه العرش السعودي لربما تساءلت عما آل إليه مصير كل هذه الأموال قبل أن تفكر بإغداق المزيد منها، ولكن، ليس هذا الذي حدث؛ ما فعله السيسي هو أنه بادر بحركة هجومية مفادها أنه طلب من العاهل السعودي إعطاءه المزيد، هذا هو ما قاله في اجتماع لكبار الضباط العسكريين المصريين في قاعدة المزه الجوية شرق القاهرة؛ حيث أخبرهم السيسي بأنه "ذكر السعوديين بمسؤولياتهم".
وهذا بالضبط نفس الخط الذي تبنته إحدى مدللات السيسي، مقدمة البرامج التلفزيونية أماني الخياط، التي أذاعت بأن السيسي أخبر سلمان خلال لقائه الأخير معه: "عليك أن تدفع ثمن اختياراتك".
 هذا الشجار ما بين الدولة التابعة والدولة التي تنفق عليها يكشف الكثير؛ منذ أن وصل سلمان إلى العرش تلقت مصر ستة مليارات دولار من دول الخليج الثلاث، ولكني فهمت أن هذا المبلغ لم يكن نقدًا، وإنما هو عبارة عن قرض من المفروض أن يسدد بفائدة قدرها 2.5 بالمائة، وهي فائدة أعلى مما يفرضه عادة صندوق النقد الدولي نفسه.
 منذ اللحظة الأولى جعل السيسي قراره الإطاحة بالرئيس محمد مرسي مرتبطًا بالدعم المالي الذي سيتمكن من استخلاصه من المملكة العربية السعودية ومن دول الخليج الأخرى، في الأشهر التي سبقت يونيو 2013 كان السيسي مترددًا، ولم يقرر المضي قدمًا بتنفيذ خطته للانقلاب إلا بعد أن حصل على التزام قطعي من الملك عبد الله بأن الانقلاب العسكري سيكافأ بمبلغ 12 مليار دولارًا، كان الانقلاب متعدد العناصر، وكان أحدها بالتأكيد العرض المالي، فإذا لم يعد هذا العنصر قائمًا، يبدو أن الرهان سيكون مختلفًا جدًا بالنسبة للسيسي، إذن، تعقب المال.
 يمكن للمرء أن يتشكل لديه انطباع عن السلوك الذي ينتهجه سلمان تجاه السيسي من خلال ما جرى خلال لقاء طويل تم بين العاهل السعودي ورئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان، قال أردوغان إن لديه ثلاثة شروط قبل أن يوافق على مصالحة علنية مع السيسي، والذي كان موجودًا في السعودية في نفس الوقت، والشروط الثلاث هي: إطلاق المعتقلين السياسيين، وإلغاء أحكام الإعدام، وأن يسمح السيسي بحرية التنظيم والتظاهر، ولما كان ذلك من شأنه أن يهدم الأسس الثلاثة التي قام عليها الانقلاب، فقد كان واضحًا أن شروط أردوغان لم يكن ليوافق عليها.
 لم يكن في التقرير الذي قدمه أردوغان عن الاجتماع ثمة ما يشير إلى وجود توافق بشأن الوضع في مصر، قال سلمان إن مصر كانت باستمرار تُحكم من قِبل ديكتاتور عسكري، فإذا لم يكن ذلك هو السيسي، فمن عساه يكون؟ كان هذا هو سؤاله للجانب التركي من المحادثات، وذلك أن المملكة العربية السعودية كانت تريد شيئًا واحدًا من مصر، وهذا الشيء لا صلة له لا بالربيع العربي ولا بميدان التحرير، إنه الاستقرار، والسؤال هو: كيف يمكن لك ضمان الاستقرار دون أن يكون الجيش هو المسير للأمور؟
 تلك كانت وجهة نظر سلمان، ولكنها لا تعبر عن دعم مطلق للسيسي كما قد يبدو للوهلة الأولى، هناك فرق بين القول إن الرياض تدعم الاستقرار في مصر والقول إنها تدعم السيسي، ماذا لو تقدم جنرال آخر بدعم من العسكر بخطة ناجعة لتطبيع البلاد؟ إلى متى سيظل السيسي هو الرجل الذي يحظى بالدعم؟ ماذا لو غدت البلاد أقل استقرارًا لا أكثر؟
 يؤثر عن فراكلين دي روزفيلت أنه رد على وزير خارجيته سامنر ويليس حينما قال عن ديكتاتور نيكاراغوا سوموزا "إنه ابن حرام" بالقول "نعم، إنه ابن حرام، ولكنه رجلنا"، لا ينطبق ذلك على السيسي، فالديكتاتور المصري ليس رجل سلمان، وإنما هو واحد من الأخطاء الكثيرة التي جناها أخوه غير الشقيق عبد الله في السنوات الأخيرة من عهده، لا ينبغي على سلمان أن يشعر بالمسؤولية تجاه مصير السيسي، ولا نظنه منشغلًا بذلك، هو لا يأبه إلا بمصير مصر.
 لو مضينا مع المنطق الذي تقوم عليه وجهة النظر السعودية لقلنا إن مستقبل السيسي يعتمد على قدرته في إثبات أن بإمكانه جلب الاستقرار إلى مصر، ولكن كل الأدلة تثبت عكس ذلك تمامًا، فكما يقول المفكر السياسي المصري عماد شاهين في ورقة أعدها مؤخرًا، غدا حكم السيسي بشكل متزايد مركزًا حول شخصه هو في غياب برلمان منتخب، لقد أصدر 263 مرسومًا منذ أن استلم السلطة، ولم يفلح في تشكيل قاعدة سياسية من خلفه، في نفس الوقت لم يعد بإمكانه التخلص من وزير الدفاع الحالي بفضل الدستور الذي قصد منه أن يحصن موقعه السابق في نفس الوظيفة، والآن، وبعد أن خلع بزته العسكرية، بات السيسي رئيسًا مدنيًّا حبيس أحبولة نسجتها يداه.
 الوضع الأمني في مصر آخذ بالتدهور، فقد بلغ عدد أحداث العنف السياسي خلال الشهور الثلاثة الأولى من هذا العام 1641، بمعدل حادث واحد كل 90 دقيقة.
 ولقد عبر بعض كبار الشخصيات في المؤسسة العسكرية المصرية عن ذعرهم من ذلك وباحوا بما يؤرقهم لبعض زملائهم في مؤسسات موازية خارج البلاد، وهؤلاء (العسكريون المصريون) لم يكونوا مسرورين بالانقلاب ابتداءً، وإنما أيدوه لأنهم شعروا بعدم وجود خيار آخر أما الآن، فهم يشككون بشكل متزايد بالمسار الذي يقودهم السيسي من خلاله.
 وبلغني أن أحد هؤلاء المسؤولين المصريين حسبما نقل عنه، قال "لم يكن الوضع في مصر بهذا السوء في يوم من الأيام"، والخلاصة التي استنتجها من سمعهم مفادها أن ثمة تصدعات بدأت تظهر داخل المؤسسة العسكرية المصرية.
 يمكن للمرء أن يتفهم وجهة نظر مثل هؤلاء الجنرالات، فهم لا يعتقدون أن الجيش قادر على الاستجابة لكل ما يطلب منه؛ حيث إنه بات الآن الجهاز الأمني المحلي الأول، وهم لا يريدون أن يحمل الجيش المسؤولية عن الفوضى الاجتماعية السائدة، ولعل هذا هو أحد الأسباب وراء تسجيل المحادثات التي كانت تجري في مطبخ إدارة السيسي ثم القيام بتسريبها بعد أسبوعين فقط من وصول سلمان إلى السلطة، ولما كان الهاتف النقال الذي يستخدمه عباس كامل مزودًا من قِبل جهاز المخابرات العامة فلابد أن عملية تسجيل مكالمات السيسي وبطانته كانت قرارًا داخليًّا، إذن، يبدو أن شخصًا ما رغب في أن يسمع سلمان بنفسه ما الذي يقوله السيسي وما الذي يفكر به تجاه المانحين الخليجيين الذين هو عليهم عالة.
 ومصدر القلق الأكبر هو إمكانية، والبعض يقول احتمالية، أن ينتقل التمرد المسلح من شبه جزيرة سيناء إلى داخل الأراضي المصرية، سعيًا منه لقمع هذا التمرد، لجأ الجيش المصري إلى أساليب في غاية الوحشية، بما في ذلك تدمير نصف مدينة رفح المصرية المحاذية لقطاع غزة، وفرض منع التجول، وإطلاق النار على القرى، وتدمير ما يقرب من عشرة آلاف بيت، يقطن سيناء ما يقرب من نصف مليون نسمة موزعين في عدة مناطق منها، لكن ماذا لو تكررت نفس الإجراءات العقابية في صعيد مصر ذي الكثافة السكانية التي تبلغ ما يقرب من ثلاثين مليون نسمة؟
 صعيد مصر يغلب على سكانه التدين والمحافظة، صوتت أغلبيتهم الساحقة لصالح الإخوان المسلمين، والصعيد منطقة مهمشة من الناحية الاقتصادية، وهي المنطقة التي تنوي "ولاية سيناء"، وهي فرع من أفرع تنظيم الدولة الإسلامية، إقامة مركز عمليات لها فيها، وهذا ما أعلن عنه أبو سفيان المصري، العضو في تنظيم الدولة الإسلامية من فرع "ولاية سيناء"، حين قال بأنهم سيدشنون مركزًا لهم هناك قريبًا، أسيوط والفيوم، كلاهما في صعيد مصر، واشتهرا بمعارضة بل ومعاداة الدولة طوال تسعينيات القرن الماضي، يقول أحد أنصار الدولة الإسلامية من أهالي الصعيد "لا يمكن مواجهة العنف إلا بالعنف، لا يمكن لهذه المنظمات أن تقعد مكتوفة اليدين دون أن ترد"، إلا أن الجنرال محمد محفوظ، الخبير العسكري المصري، اعتبر إعلان ولاية سيناء مجرد حدث إعلامي لا قيمة له.
وقال محفوظ: "نحن نختلف عن سوريا وعن ليبيا وعن العراق، مازال جيشنا عاملًا فعالًا، ولم تحظ أي منظمة (خارج إطار الدولة) بالسيطرة على أي مناطق محددة كما هو الحال في سوريا".
وأضاف محفوظ أن من سوء الطالع أن تكون حدود مصر إلى الشرق وإلى الغرب وإلى الجنوب كلها مع دول تدعم التيار السياسي السلفي أو تحتوي على مساحات كبيرة من الأراضي تخضع لسيطرة هذا التيار، وهذه الجماعات تستغل الفجوات الموجودة على امتداد الحدود لتدفع بعناصرها إلى داخل مصر".
لسوف نرى، ليس في مصلحة القوى الغربية التي دعمت السيسي، وبشكل خاص الاتحاد الأوروبي، أن ترى الأزمة تتفاقم في مصر بينما هي محجمة عن فعل شيء يحول دون وقوع الانفجار، وها نحن نشاهد نتائج الانتظار دون فعل شيء في كل من ليبيا وسوريا واليمن، ولو سارت مصر على نفس النهج فلن يكون الانفجار من النوع التقليدي الذي عهدناه أو تعودنا عليه (في تلك الدول)، بل سيكون انفجارًا نوويًّا، فالمصريون الفارون لن يكون أمامهم سوى وجهة واحدة يسافرون إليها، سيستقلون القوارب المتجهة شمالًا إلى أوروبا، فإلى متى ستتمكن أوروبا من البقاء متفرجة بينما يتفاقم الوضع في مصر ويفارقها الاستقرار؟

وفاة الدكتور "فريد إسماعيل" في مستشفى سجن العقرب                                                 الانقلاب يقضى على العلماء فى السجون هذا العالم من العظماء فى هذا العصر اللة يرحمك ياشهيد الانسانية نعى ونعى الامة الاسلامية                                             جمعة الشوال

 منذ 2 ساعة
 عدد القراءات: 850
وفاة الدكتور "فريد إسماعيل" في مستشفى سجن العقرب
انتقل إلى جوار ربه الدكتور "فريد إسماعيل" البرلماني السابق وعضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة بداخل مستشفى سجن العقرب بمنطقة سجون طره مساء اليوم الأربعاء؛ بسبب سوء الرعاية ومنع الأدوية والأطعمة عنه طوال شهر ونصف الشهر.
وكان "إسماعيل" قد دخل في غيبوبة كبدية تامة وأصيب بجلطة في المخ داخل سجن العقرب وسط تعنت من مصلحة سجون طره برفض نقله للعلاج بمستشفى خاص نظرا لسوء حالته.
وكان يحتاج إلى دخول عناية كاملة التجهيزات من أجهزة أشعة مقطعية إلى معامل متطورة طبقا لحالته الصحية التي كانت خطيرة.
نقل إسماعيل منذ أيام وهو في غيبوبة من سجن العقرب إلى السجن العمومي بالزقازيق لحضور جلسة بمحكمة الجنايات ببلبيس، ولم يتمكن من الحضور لتدهور حالته الصحية، وتم نقله إلى مستشفى السجن العمومي بالزقازيق، ليتم نقله من مستشفى سجن الزقازيق إلى مستشفى ليمان طره بعد رفض سجن الزقازيق تحويله إلى مستشفى جامعي.
قبل وفاته ظل إسماعيل في محبسه الانفرادي في غيبوبة لما يزيد على أسبوع، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى، كما أنه غير مدان في أي قضية، ورغم ذلك استمر حبسه حتى وفاته اليوم.


مفاجأة في التسريب الثاني لـ"السيد البدوي".. شارك في مذابح الإخوان مع جهات سيادية ورجال أعمال

 ممفاجأة في التسريب الثاني لـ"السيد البدوي".. شارك في مذابح الإخوان مع جهات سيادية ورجال أعمال                    تحقيق جمعة الشوال

نذ 4 ساعة

 عدد القراءات: 3928
مفاجأة في التسريب الثاني لـ"السيد البدوي".. شارك في مذابح الإخوان مع جهات سيادية ورجال أعمال

خرج التسريب الثانى لرجل الأعمال ورئيس حزب الوفد السيد البدوى بمفاجأت من العيار الثقيل حيث وضحت حروب أجنحة النظام ما يحاك من مؤامرات ضد الوطن والثوار.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تلقى البدوي -الذي يعد أحد أكبر شركاء الانقلاب في مصر- عدة ضربات عنيفة قانونية وسياسية، بدأت بإثارة الصراع داخل حزب الوفد، حيث يقود ما يسمى "تيار إصلاح الوفد" حملة شرسة للإطاحة به من رئاسة الحزب، وأعلنوا عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الجمعة المقبل أمام مقر الوفد تنديدا بسياسات البدوي والمطالبة بسحب الثقة منه.
وتواصلت الضربات بتقديم عدة بلاغات في النيابة ضد البدوي تتهمه بالاختلاس والنصب على البنوك وإهدار أموال شركائه في شركة أدوية يملكها، فضلا عن اتهامات أخرى بالاعتداء والسب والقذف.
تسريبات
لكن أقوى تلك الضربات التي تلقاها البدوي كانت التسريبات الصوتية التي بدأ الإعلامي المقرب من الأجهزة الأمنية عبد الرحيم علي في إذاعتها عبر برنامجه الصندوق الأسود يوم الاثنين والثلاثاء، وأظهرت الوجه القبيح للبدوي وانتهازيته منذ عهد مبارك وحتى بعد ثورة يناير 2011.
وكشفت التسريبات أن كل ما تعرض له الإخوان المسلمون في مصر عقب الثورة من مشكلات وقتل أعضاء الجماعة كان مخططا له من الجهات الأمنية المصرية منذ عدة سنوات، وبعلم ومشاركة البدوي، فضلا عن كشف كيفية استخدام رجال الأعمال لقنواتهم الفضائية في تصفية الحسابات مع خصومهم السياسيين وتشويه سمعتهم.
وفي التسريب الأول، يتفق السيد البدوي مع محمد عبد المتعال، رئيس قنوات الحياة، على تحجيم رجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس والسيطرة عليه عبر مبادرة وهمية وخادعة يقترحها عليه البدوي حتى يمنعه من انتقاد "الوفد" والبدوي عبر قنوات "أون تي في" التي يمتلكها ساويرس.
أما في التسريب الثاني، فيسب البدوي المجلس العسكري الذي حكم مصر لمدة عام ونصف عقب ثورة يناير 2011 بقيادة المشير حسين طنطاوي بسبب عدم دعوة حزب الوفد لأحد الحوارات التي عقدها مع القوى الوطنية.
وتوعد البدوي بمهاجمة المجلس العسكري بعدما علم بمشاركة الإخوان ونجيب ساويرس وحمدين صباحي في هذا الحوار، قائلا: "والله لأقطعهم ولاد الكلب وأضربهم بالجزمة".
ويظهر في التسريب البدوي وهو يتصل بالصحفيين أسامة هيكل - الذي أصبح وزيرا للإعلام فيما بعد - وسليمان جودة، وأمرهما بشن حملة إعلامية ضد الجيش لتجاهله "الوفد".
التنبؤ بمجازر الإخوان قبل حدوثها بعامين
وفي التسريب الثالث، الذي تم تسجيله قبل انتخابات الرئاسة التي فاز بها الرئيس محمد مرسي، يتحدث البدوي مع أحد الأشخاص الذي يشتكي له ظهور الإخوان المكثف على قنوات الحياة، فيبرر له البدوي هذا الظهور بأن الإخوان المسلمين قوة كبيرة في مصر، وأنه يريد أن يحصل على دعمهم في انتخابات الرئاسة للفوز بمنصب الرئيس لأنهم الوحيدون القادرون على هذا الأمر، وذلك قبل أن يغير الإخوان موقفهم ويدفعوا بمرشح لهم في الانتخابات.
ويرد الشخص الآخر - الذي يبدو أنه قيادة أمنية كبيرة حيث إنه يدعو رئيس الوفد باسمه مجردا - فيقول له: "يا سيد الفترة القادمة ستكون سوداء على الإخوان وستقوم مليشيات مسلحة بذبحهم في بيوتهم، وستمتلئ مصر بالإرهاب المصطنع انتقاما من الإخوان وردا على الثورة التي أطاحت بجهاز أمن الدولة".
ولا يعرف على وجه اليقين الجهة التي تقف وراء تلك التسريبات، لكن الصحفي عبد الرحيم علي الذي يذيعها معروف بقربه من الأجهزة الأمنية التي أمدته خلال الأشهر الماضية بتسجيلات صوتية لعدد من الشخصيات السياسية والنشطاء بهدف تشويه سمعتهم.
يريدون إخراسي
وتقدم رجل الأعمال كرم كردي ورجل أعمال آخر - إماراتي الجنسية - بشكوى ضد البدوي يتهمانه فيها بالتعدي عليهما أثناء اجتماع لشركة سيجما للأدوية التي يملكان فيها حصة بجانب البدوي.
وقامت النيابة باستدعاء البدوي وحققت معه أيضا في اتهامات بالاستيلاء على أموال الشركة وتوجيهها إلى قنوات الحياة".
من جانبه أكد رئيس حزب الوفد، أنه يتعرض لعملية ابتزاز سياسي ومادي في الفترة الحالية، مؤكدا أن مجموعة من أصحاب المصالح يستهدفونه ويريدون إخراسه، وتخويفه حتى يقعد في بيته.
وأضاف البدوي، في تصريحات له الثلاثاء: "أنا مش هاخاف ولن أترك السياسة أو حزب الوفد رغم أنف من يحاولون تهديدي"، مشددا على تمسكه بخوض انتحابات رئاسة الحزب وقيادته بقوة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وطالب السيد البدوي النائب العام باتخاذ إجراء قانوني ضد الانتهاك الذي تعرض له، بالتنصت على مكالمات شخصية له وعرضها في وسائل الإعلام بما يتعارض مع أحكام القانون والدستور.
كما أنه ناشد السيسي باتخاذ إجراءات حاسمة ضد "مثيري الفوضى" الذي يعيقون تقدم الدولة، مشددا على أنه سيظل سندا لقائد الانقلاب ولن يهاجمه أبدا.

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...