الثلاثاء، 19 مايو 2015

اخر الاحبار مع جمعة الشوال


تميم البرغوثي يكتب: الطوفان

تميم البرغوثي يكتب: الطوفان

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 513
تميم البرغوثي يكتب: الطوفان
تأخرت في كتابة هذا المقال لأن الرعب تملكني مما تحمله الأيام القادمة لمصر وبقية المنطقة. إن مصر منذ أربع سنوات تشهد أحداثا لم تشهد لها مثيلا منذ قرنين من الزمان تقريبا. فعام 2011 قامت فيها أول ثورة شعبية لا يقودها أحد من النخبة الحاكمة، فثورة عرابي قادها رئيس وزراء ووزير دفاع، وثورة 1919 قادها رئيس الجمعية التشريعية، ووكيلاه بموافقة رئيس الوزراء والسلطان الذي عينه الاحتلال، وثورة 1952 قادها الجيش، أما ثورة 2011 فقادها الناس كافة. وعام 2013،  وقعت في القاهرة أكبر مذبحة شهدها تاريخ المدينة منذ أن قصفت مدافع الحملة الفرنسية الأزهر والغورية في 1799. أما اليوم، فيبدو أن مصر، ومن ورائها ما تبقى سالما من بلاد العرب، في خطر أهلي داهم لم تشهده من قبل، ولا نجاة من هذا إلا باستقالة الحكم الحالي كله، وإلا فالأيام القادمة ستكون سوادا في سواد.
كنت كتبت من قبل أن الحرب الأهلية قد لا يتعرف عليها من يراها للمرة الأولى. وتاريخ مصر يكاد يخلو من الحروب الأهلية؛ لذلك فحكامها لا يتعرفون على الحرب الأهلية إذا رأوها آتية من بعيد، بل ربما لا يتعرفون عليها وهي تحيط بهم إحاطة السوار بالمعصم. والحاكم الذي يجهل الحرب الأهلية ربما يجهل أسبابها ومقدماتها، فيأتي ما يأتي من أفعال تؤدي للحرب وهو لا يعلم ما يصنع، أو يكون عالما بأن أفعاله ومظالمه تؤدي عادة للحروب الأهلية ولكنه ينخدع بكون تاريخ البلد لم يشهد حروبا أهلية من قبل فيستبعد وقوعها، ويظن أن أهل بلده "هادئون بطبعهم" فهم لا يثورون، أو يكون عالما بأن أفعاله تؤدي للحرب الأهلية، ومدركا أن الحرب الأهلية قد تندلع في بلده حتى وإن كان ذلك لم يحدث من قبل، إلا أنه يكون مبالغا في ثقته بنفسه، ويظن أنه يستطيع خوضها والانتصار فيها لكي يستأصل معارضيه. في كل هذه الأحوال يدخل الحاكم إلى الحرب الأهلية ثم لا يخرج منها لا هو ولا بلده بخير.
وأظن أن صانع القرار العربي هو من هذا الصنف الأخير، رأى أن النظام، أي نظام، لا طاقة له بالحشود الشعبية التي ملأت الميادين في 2011 فقرر أن يحول الغضب الشعبي من حشد كبير سلمي، إلى خلايا مسلحة صغيرة يظن أنه يستطيع القضاء عليها. كانت هذه طريقة تفكير صانع القرار في سوريا والعراق وليبيا، ونحن نرى اليوم ثمرة ذلك في هذه البلدان وما آلت إليه.
إن قرار تحويل الثورة الشعبية إلى تمرد مسلح يتخذه عادة العاملون بالأمن أو المؤسسات العسكرية. هم، في ظنهم، يبرعون في القمع والقتال لا في السياسة، فيظنون أنهم بالمبالغة في مظالمهم يجرون الشعب الأعزل إلى ما يعرفون ولا يعرف، إلى ما يتقنون ولا يتقن، أي إلى القتال. إلا أن هؤلاء العسكر والأمنيين يكتشفون بسرعة أن الشعب أبرع منهم حتى في القتال، وأن الثورة السلمية الأولى ما كانت لتقوم لولا أن الدولة، بكل مؤسساتها، وبما فيها مؤسساتها الأمنية والقتالية، قد اهترأت ولم تعد صالحة لشيء. وأن تحويل الحشد الكبير إلى خلايا صغيرة سرعان ما يتحول إلى حشد كبير من الخلايا الصغيرة التي لا يمكن لأحد أن يقضي عليها.
وفي مصر، كغيرها من بعض بلدان المشرق العربي، ترى البلد كله عائما على بحيرة من الغضب والسلاح، غضب محلي وسلاح يأتي من حدود رملية طويلة مع ليبيا لا يستطيع أحد أن يضبطها. وقد ثبت أن قيمة الحكم المصري الإستراتيجية لحلفائه الإقليميين محدودة، فهو لم يستطع أن يكون موازنا استراتيجيا لإيران في اليمن كما كانت تأمل بعض الدوائر في الخليج العربي. بل أصبحت إيران وحلفاؤها على أبواب عسير والحجاز، ولم يستطع أن يكون موازنا استراتيجيا لتركيا كما كانت تأمل بعض الدوائر في سوريا، بل أصبحت تركيا وحلفاؤها على أبواب حلب من جهة والقرداحة من جهة أخرى، وحاول بالحصار والتجويع إراحة إسرائيل من غزة فخسر سيناء فوقها، ووعد الأمريكيين بأن يكون الضامن الوحيد لاستقرار مصر فأصبحت الحال الأمنية فيها تسوء يوما عن يوم.
صحيح أن الحكم في مصر ليس طائفيا أو قبليا بالمعنى الحرفي، حيث لا توجد طوائف أو قبائل يرتبط مصيرها بمصيره، فالصراع بينه وبين معارضيه لن يتحول لصراع بين مكونات المجتمع، إلا أن الحكم نفسه طائفة نفسه، فالمنتفعون من الدولة المصرية من الكثرة بحيث يشكلون كتلة مجتمعة معتدا بها، وهي تعلم أن أي تغيير قادم سيكون عنيفا، ومهما رفع من رايات أو شعارات، فإنه سيكون في جوهره طبقيا، خروج فقراء غاضبين على أغنياء خائفين، والخائف مستعد للقتل لا الموت أما الغاضب فمستعد لهما معا. وهذا التوتر المتصاعد بين الغاضب والخائف لا يبشر بخير، والإعتقالات والإعدامات لن تحل مشكلة سببتها الإعتقالات والإعدامات.
إن البحث عن حل سلمي للأزمة في مصر أمر ضروري، وإن كان الاحتمال يتضاءل كل يوم، وضروري أيضا أن يستقيل الذين سببوا هذه الأزمة من مناصبهم في الحكم، وفي المعارضة كذلك، وإلا فالطوفان القادم لن يوفر أحدا.

مصادر تكشف عن خلاف بين السيسي ودول الخليج بسبب بشار الأسد

مصادر تكشف عن خلاف بين السيسي ودول الخليج بسبب بشار الأسد                                                         تحقيق جمعة الشوال

 منذ 6 ساعة
 عدد القراءات: 1198
مصادر تكشف عن خلاف بين السيسي ودول الخليج بسبب بشار الأسد

أكد عضو"الائتلاف الوطني السوري "المعارض  "خالد صالح" أن  "عبد الفتاح السيسي" قائد الانقلاب العسكري دعا "بشار الأسد" لحضور القمة العربية الأخيرة والتي عقدت في القاهرة. 
وأشار المصدر إلى أن دول الخليج عارضت الأمر بشده ،ما جعل قائد الانقلاب يتراجع عن دعوتة.
ويذكر أن سوريا كانت قد شهدت في الأونة الأخيرة قصف شديد بالبراميل المتفجرة وسقوط المئات من المدنين بين قتيل وجريح .

"ديبكا" الصهيوني: قمة سرية لقادة جيوش العرب في القاهرة لغزو ليبيا

"ديبكا" الصهيوني: قمة سرية لقادة جيوش العرب في القاهرة لغزو ليبيا                                            تحقيق جمعة الشوال

 منذ 4 ساعة
 عدد القراءات: 773
"ديبكا" الصهيوني:  قمة سرية لقادة جيوش العرب في القاهرة لغزو ليبيا

قال موقع" ديبكا" الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن قمة سرية موسعة جرى عقدها في القاهرة يوم أمس الاثنين بين قيادات كل من الجيش المصري والأردني والسعودي والإماراتي والكويتي والبحريني والليبي إضافة لممثلي دول أوروبية للتنسيق لشن عملية اجتياح عسكري مشترك لإقليم برقة الليبي.
ويشكل هذا الإقليم الجزء الشرقي من ليبيا ويضم مدينة بنغازي الساحلية وكذلك السواحل والمواني الشمالية للبلاد، والتي تبحر منها سفن المهاجرين من إفريقيا وتصل إلى أوروبا عبر جزر اليونان.
وأكد الموقع المعروف بعلاقاته الوطيدة بجهاز الاستخبارات الصهيوني "الموساد" أنه قد شارك في اللقاء أيضا ممثلون عن كل من فرنسا وإيطاليا اللتان لهما مصلحة فورية في وقف موجة اللاجئين الأفارقة، الذي ينتمي بعضهم لمقاتلي داعش المتسللين لأوروبا.
وأضاف "ديبكا" إن فرنسا ستقدم الدعم اللوجيستي للعملية وسوف تساعد أيضا في تخصيص قوات مقاتلة خاصة فيما ستقدم إيطاليا مساعدات بحرية لم يحددها.

"هآرتس" العبرية لـ"السيسي": تحطيم صورة أبو تريكة ليس بالأمر السهل

"هآرتس" العبرية لـ"السيسي": تحطيم صورة أبو تريكة ليس بالأمر السهل                                                        تقرير جمعة الشوال

 منذ 11 ساعة
 عدد القراءات: 632
"هآرتس" العبرية لـ"السيسي": تحطيم صورة أبو تريكة ليس بالأمر السهل

حذر "تسفي برئيل" المحل السياسي بصحيفة  "هآرتس" العبرية في تقرير له حمل عنوان "مصر تحاول هدم محبوب الجماهير" من غضب محبي اللاعب محمد أبو تريكة .
وأشار أن تحطيم صورة أبو تريكة ليس بالأمر السهل، ويمكن أن يرتد بنتائج عكسية، خاصةً عندما يستعد نظام السيسي للانتخابات البرلمانية.
كما وصفته الصحيفة بأنه " بطل قومي "تبرع بأموال طائلة للأغراض الخيرية، وموَّل رحلات حج لأسر ضحايا ثورة يناير 2011، بينها أسر ضباط وجنود مصريون.
ويذكر أن لجنة" حصر أموال الإخوان" في مصر رفضت تظلم لاعب النادي الأهلي" محمد أبوتريكة" وأيدت قرار التحفظ على أمواله في 11 من مايو من هذا العام .

مفاجأة.. رئيس البرلمان الألماني يلغي مقابلة مع الانقلابي السيسي

مفاجأة.. رئيس البرلمان الألماني يلغي مقابلة مع الانقلابي السيسي                                                      تحقيق جمعة الشوال

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 1787
مفاجأة.. رئيس البرلمان الألماني يلغي مقابلة مع الانقلابي السيسي
ألغى رئيس البرلمان الفيدرالي الألماني "نوربرت لامرت"، اللقاء الذي كان مقررا أن يجمعه مع  الانقلابي عبد الفتاح السيسي، خلال زيارة الأخير المنتظرة لألمانيا الشهر المقبل، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، وأحكام الإعدام الصادرة في حق قيادات الإخوان، والمعارضين للانقلاب في مصر.
جاء هذا في بيان أصدره البرلمان الألماني، الثلاثاء، أفاد أنه بعث خطابا إلى السفارة المصرية في برلين، يشير إلى أن "لامرت قرر إلغاء اللقاء مع السيسي بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في مصر بقرار الإعدام الصادر السبت، في حق محمد مرسي، ومن معه".
وأضاف البيان أن السلطات المصرية لم تحدد الانتخابات النيابية منذ فترة طويلة، وتعتقل عناصر المعارضة بدون اتهامات واضحة، بينهم رئيس البرلمان المصري السابق سعد الكتاتني، وقررت إعدام عدد كبير من الأشخاص.
وأكد البيان أن ما تقوم به السلطات المصرية لا يساهم في تعزيز الاستقرار والديمقراطية والسلام الداخلي في مصر، وأن رئيس البرلمان الألماني "لامرت" لا يرى أي ضرورة لمقابلة السيسي.
وقامت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة القاضي شعبان الشامي، السبت الماضي، بإحالة أوراق مرسي و121 آخرين من إجمالي 166 متهما للمفتي لاستطلاع رأيه في إعدامهم بعد إدانتهم في قضيتي "التخابر الكبرى" و"اقتحام السجون"، وحددت يوم 2 يونيو المقبل للنطق بالحكم.
والإحالة للمفتي في القانون المصري هي خطوة تمهد للحكم بالإعدام، ورأي المفتي يكون استشاريا، وغير ملزم للقاضي الذي يمكنه أن يقضي بالإعدام بحق المتهمين حتى لو رفض المفتي.
وطبقا للقانون المصري، فإن الأحكام التي ستصدر مطلع شهر يونيو المقبل أولية، قابلة للطعن أمام درجات التقاضي الأعلى، وتؤكد السلطات المصرية أن القضاء مستقل وغير مسيس، ولا تدخل في أعماله.
وأبرز المتهمين المحالة أوراقهم للمفتي أول رئيس منتخب لمصر محمد مرسي، ورئيس الاتحاد العالمي لهيئة علماء المسلمين يوسف القرضاوي، والمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، ونائب المرشد خيرت الشاطر، والقياديون في جماعة الإخوان سعد الكتاتني، وعصام العريان، ومحمد البلتاجي.

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...