وسائل إعلام تنبأت خلال الأيام الماضية بأن هناك عمليات اغتيال ستطال بعض الإعلاميين خاصة ممن أصبحوا يهاجمون النظام ، ومحاولة إلصاق التهمة بالإخوان المسلمين ، كما هو العادة ، وقد توقع "العربي الجديد" أن يكون في مقدمة هؤلاء الإعلامي جابر القرموطي خاصة بعد مطالبته برحيل السيسي.
"المشكلة مش مرسي، نفس الإدارة، نفس الفشل، نفس النظام، من مدير أمن لمحافظ لوزير... لرئيس وزراء، لرئيس جمهورية"، بعد سنتين من الكوارث، قالها الإعلامي في قناة ONTV المصرية، جابر القرموطي.
حادث غرق قارب الوراق، وما حدث به من إهمال وسوء تصرف، فاق حد تحمل المذيع الانفعالي، وجعله يفتح النار على النظام، ويعترف بما قد يعده البعض من المحرمات، فقال "المسألة مكنتش مرسي، لأن نفس الإدارة والعقلية اللي بتدير البلد هي هي دلوقتي".
وأضاف القرموطي "كل مسؤول من أدنى لأعلى السلطة لو مش قد الكرسي هنخليك تسيب الكرسي". ووصف الفساد والإهمال بـ"الأكثر خطورة من معركة الإرهاب، والشيخ زويد، وداعش". وجاءت كلمات من سبق وبكى المخلوع حسني مبارك، لتدمر كل الأصنام التي صنعها إعلام عباس كامل، وجعلها "حرما مقدسًا". -
لام القرموطي و"تخطيه الحدود" جعل ناشطين، ومنهم عضو مجلس الشعب السابق، محمد الصغير، يتوقع نهاية مأسوية له، فكتب على حسابه الشخصي على "تويتر" "السيسي ذكر أنه سيحدث استهداف للإعلاميين، وفجر السعيد تبشر بنفس اﻷمر، وأنا أخشى أن يكون جابر القرموطي كبش الفداء لخروجه عن النص".
وكانت الإعلامية الكويتية فجر السعيد، قد انضمت لقائمة منجمي النظام المصري، وتوقعت "تعرض أحد الإعلاميين في الفترة القادمة للاغتيال من قبل المعارضين للنظام، في محاولة منهم لتركيع الإعلام المصري، وكسر شوكتهم"، حسب زعمها. وهو ما جعل البعض يقوم بربط تخطي القرموطي لكل الخطوط الحمراء، ونبوءة السعيد.
دايم سخر من إعلاميي الانقلاب الذين تأخروا كثيرا في إدراك حقيقة ما يحدث في مصر وقال: "القرموطي عن كارثة الوراق: المشكلة مطلعتش فمرسي.. "إحنا ضايعين".. ايوا بقا أخيرا عرفنا سبب الكوارث والبركة في 30/6".