السيسى يبدأ مرحلة جديدة من الحرب على الهوية الإسلامية بـ"التماثيل الفرعونية"
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 597
فيما اعتبر حلقة من حلقات التمهيد من اجل نزع الهوية الاسلامية واستبدالها بالهوية الفرعونية المنقرضة وزع النظام منشورات علي دواوين الوزارات والمحافظات وعموم الهيئات والجهات ومجالس مدن وقري مصر بتزيين المقار والواجهات بنشر تماثيل فرعونية من اجل ابراز هوية مصر في عهد السيسى.
ومنذ ايام بدأت اجهزة الامن تحفيز الشباب لطرح قضية الهوة ومحاولة اعادتها الى التراث الفرعونى وكان من ضمن هذه الجهود فيلم “تا مرت” الذى اعده عدد من طلبة كلية إعلام القاهرة كمشروع تخرج وهو عمل يغلب الهوية الفرعونية لمصر على هويتها الاسلامية والعربية.
ورغم ان حكم الفراعنة في مصرغيرواضح الهوية نظرا لكون الاثار التى يجري التفاخر بها الان لا تعود للفراعنة ذاتهم بل تعود لمحتلين لهذا البلد عبر تاريخها الطويل مثل اليونانيين والاغريق والرومان والبيزنطيين والهكسوس وابناء بلاد بنط وحتى العبرانيين والعرب الا ان مصر تتعرض منذ القدم الى حرب على الوجود العربي في مصر , والهوية الاسلامية خاصة من قوى الاستعمار الغربي وكان هذا ظاهرا في الحملة الفرنسية في مصر التى اهانت التراث الاسلامى والعربي بينما اهتمت بالتراث المنسوب الى الفراعنة واكتشفوا سر حجر رشيد.
وتلا ذلك ايضا في ظل الاحتلال البريطانى اصرار الاحتلال على اصدار قانون “دانلوب” الذى ايده غالى باشا الذى كان يشغل منصب رئيس الوزراء انذاك ووالد بطرس غالى والذى يمنع التعليم باللغة العربية ويفرض على المسلمين دراسة الانجيل وهو الامر الذى ثار ضده الطلبة وانتهى الامر بقتل غالى باشا على يد شاب غيور متحمس من ابناء الازهر وبالتالى تم الغاء القانون.
الغريب ان العقيد عمر عفيفي المثير للجدل قال في تدوينة له عبر صفحته على الفيس بوك قبل الانقلاب العسكري عام 2013 ان المعركة الائة في مصر هى حرب على الهوية الاسلامية والعربية واضاف : من سيفكر في العبث في هوية مصر ومرجعيتها الاسلامية يلعب بالنار وسنكويه بها وليخرس المزايدين والمتوهمين بأنهم قادرين علي العبث بهويتنا وألا سنغلق تلق الأفواه التي هي قبور نجسه بالأحذية.
ونشهد أن لا أله إلا الله وأن محمدا رسول الله
وليخرس المزايدون فلست سلفي ولا أخواني أنما مسلم موحد بالله لا نعادي أحد ولكن سنعادي من سيقترب من ديننا وهوية مصر الأسلامية”.
وعن هوية مصر يقول جمال حمدان في شخصية مصر عبارة كان مضمونها تقريبا ان” مصر فرعونية الجد عربية الاب الا ان الجد والاب من اصل واحد”.
ويقول د. طه أبوحسين، أستاذ الطب النفسي ان الاسلام هو المحدد الاول للهوية المصرية ويضيف: “وصف الإخوان مصر بالإسلامية لم يخالف واقع المجتمع”، ويستطرد: “ما يحقق الانتماء هو مدي وفاء الدولة باحتياجات مواطنيها اليومية، والنظام الذي يسمح بإهانة المواطن داخل مصر أو خارجها، يعبث بالهوية الوطنية”، مقترحا توجيه السؤال إلي الدولة: “ماذا فعلت للشعب ليشعر بهويته؟”
ومنذ ايام بدأت اجهزة الامن تحفيز الشباب لطرح قضية الهوة ومحاولة اعادتها الى التراث الفرعونى وكان من ضمن هذه الجهود فيلم “تا مرت” الذى اعده عدد من طلبة كلية إعلام القاهرة كمشروع تخرج وهو عمل يغلب الهوية الفرعونية لمصر على هويتها الاسلامية والعربية.
ورغم ان حكم الفراعنة في مصرغيرواضح الهوية نظرا لكون الاثار التى يجري التفاخر بها الان لا تعود للفراعنة ذاتهم بل تعود لمحتلين لهذا البلد عبر تاريخها الطويل مثل اليونانيين والاغريق والرومان والبيزنطيين والهكسوس وابناء بلاد بنط وحتى العبرانيين والعرب الا ان مصر تتعرض منذ القدم الى حرب على الوجود العربي في مصر , والهوية الاسلامية خاصة من قوى الاستعمار الغربي وكان هذا ظاهرا في الحملة الفرنسية في مصر التى اهانت التراث الاسلامى والعربي بينما اهتمت بالتراث المنسوب الى الفراعنة واكتشفوا سر حجر رشيد.
وتلا ذلك ايضا في ظل الاحتلال البريطانى اصرار الاحتلال على اصدار قانون “دانلوب” الذى ايده غالى باشا الذى كان يشغل منصب رئيس الوزراء انذاك ووالد بطرس غالى والذى يمنع التعليم باللغة العربية ويفرض على المسلمين دراسة الانجيل وهو الامر الذى ثار ضده الطلبة وانتهى الامر بقتل غالى باشا على يد شاب غيور متحمس من ابناء الازهر وبالتالى تم الغاء القانون.
الغريب ان العقيد عمر عفيفي المثير للجدل قال في تدوينة له عبر صفحته على الفيس بوك قبل الانقلاب العسكري عام 2013 ان المعركة الائة في مصر هى حرب على الهوية الاسلامية والعربية واضاف : من سيفكر في العبث في هوية مصر ومرجعيتها الاسلامية يلعب بالنار وسنكويه بها وليخرس المزايدين والمتوهمين بأنهم قادرين علي العبث بهويتنا وألا سنغلق تلق الأفواه التي هي قبور نجسه بالأحذية.
ونشهد أن لا أله إلا الله وأن محمدا رسول الله
وليخرس المزايدون فلست سلفي ولا أخواني أنما مسلم موحد بالله لا نعادي أحد ولكن سنعادي من سيقترب من ديننا وهوية مصر الأسلامية”.
وعن هوية مصر يقول جمال حمدان في شخصية مصر عبارة كان مضمونها تقريبا ان” مصر فرعونية الجد عربية الاب الا ان الجد والاب من اصل واحد”.
ويقول د. طه أبوحسين، أستاذ الطب النفسي ان الاسلام هو المحدد الاول للهوية المصرية ويضيف: “وصف الإخوان مصر بالإسلامية لم يخالف واقع المجتمع”، ويستطرد: “ما يحقق الانتماء هو مدي وفاء الدولة باحتياجات مواطنيها اليومية، والنظام الذي يسمح بإهانة المواطن داخل مصر أو خارجها، يعبث بالهوية الوطنية”، مقترحا توجيه السؤال إلي الدولة: “ماذا فعلت للشعب ليشعر بهويته؟”
كن أول من يعلق