الاثنين، 5 أكتوبر 2015

الشيخ"رائد صلاح" يعرض فيديو اعتراف "السادات" بالخيانة

الشيخ"رائد صلاح" يعرض فيديو اعتراف "السادات" بالخيانة

حماية الجنود الصهاينة خلال حرب أكتوبر أبرز الاعترافات

 منذ 2 ساعة
 عدد القراءات: 1915
الشيخ"رائد صلاح" يعرض فيديو اعتراف "السادات" بالخيانة

خاص - الشعب
قام الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، بنشر فيلم وثائقى يكشف فيه اعتراف السادات بإنقاذ الجيش الصهيونى وحماية جنوده خلال الحرب، في الوقت الذي كان يعرض فيه جنود الجيش الثالث في سيناء للموت عطشا وجوعا.
. ويلقى الوثائقى الضوء على شبكة التجسس السرية التي حكمت مصر خلال حرب أكتوبر وضمت كمال أدهم مدير المخابرات السعودية المنسق الإقليمي للمخابرات الأمريكية، وعميل المخابرات الأمريكية عدنان الخاشوقجي وتولى ترتيب علاقات السادات بالموساد يعاونه الضابط

جارديان: تركيا والخليج يستعدان عسكريا لمواجهة روسيا في سوريا

جارديان: تركيا والخليج يستعدان عسكريا لمواجهة روسيا في سوريا

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 1352
جارديان: تركيا والخليج يستعدان عسكريا لمواجهة روسيا في سوريا
أثار قصف روسيا لمواقع المعارضة فى سوريا غضب الكثير من دول المنطقة من الذين كانوا يسعون للإطاحة بالأسد، ولذلك يتوقع خبراء سياسيين أن السعودية وقطر وتركيا سيضعافون حجم الدعم العسكرى للقوات المعارضة للأسد، حسبما ذكرت صحيفة جارديان البريطانية.
ونقلت الصحيفة  عن محللين أنه من المتوقع أن تركز الرياض دعمها على المسلحين فى الجنوب، بينما ستركز  قطر وتركيا  على دعم المعارضة في الشمال، بما فى ذلك الميليشيات الإسلامية المحافظة مثل أحرار الشام.
قال زميل بالمجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية، جوليان ديسى، أن  " التدخل الروسى فى سوريا يعد  نكسة للدول الداعمة للمعارضة"، بينما رأى المحلل السياسى على بكير  أن المجهودات القادمة يجب أن تركز على التنسيق بين تحالفات المعارضة فى سوريا.
وعن الأحوال الداخلية للدول الداعمة للمعارضة، قالت الصحيفة إن دعم تركيا للمعارضة تعرقل قليلا حيث أنها تستعد لإنتخابات مثيرة للجدل بعد فشل وقف إطلاق النار على مجموعات الأكراد.
وعلى الرغم من أن قطر والسعودية لديهم الأموال الكافية والإتصالات السياسية للإستجابة للتصعيد الروسى إلا أن الإنخراط فى حرب اليمن سيحد من النفوذ المادى والعسكرى لهما.
ورأى الكاتب حسن حسن، مؤلف كتاب "داعش"، أن تدخل السعودية فى سوريا سيكون "زائد عن الحاجة" لأن سوريا لا تمثل تهديد للأمن القومى السعودى على الإطلاق بينما يختلف الأمر فى اليمن التى إعتاد شعبها على سيطرة السعودية على زمام الأمور فيها، بعكس سوريا، التى تسيطر عليها إيران.
واضاف أن أفضل رد على موسكو هو دعم المعارضة للضغط على روسيا وجعل الروس يتأكدون أن لهم حدود فى الإنجازات على أرض سوريا، ولكن التنافس الإقليمى بين السعودية وإيران سيجعل الرياض مصرة على فرض سيطرتها فى سوريا.

الجارديان: أوروبا أصبحت بحاجة إلى تركيا في عهد أردوغان

الجارديان: أوروبا أصبحت بحاجة إلى تركيا في عهد أردوغان

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 218
الجارديان: أوروبا أصبحت بحاجة إلى تركيا في عهد أردوغان
بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة إلى بروكسل، الأحد، هي الأولى له منذ أن ألغى زيارته عام 2011، وجاء الرئيس التركي واثقا من نفسه، حيث تغيرت المواقف، واستطاع قلب الطاولة.
ويقول المحلل سايمون تيسدال في صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وجها لأردوغان نقدا في السنوات الماضية؛ بسبب ما رآه نزعة شمولية، ورفضه أداء الدور الذي تريده الولايات المتحدة وحلف الناتو منه.
ويشير التقرير إلى أن أردوغان بدا في السنوات الماضية منبوذا في هذه الدوائر الغربية، مستدركا بأنه جاء إلى بروكسل واثقا بأن الأوروبيين هم الذين أصبحوا بحاجة إليه لا العكس.
ويقول تيسدال إن "أوروبا، التي تواجه تدفقا للمهاجرين، لم تر مثله من قبل، ومع تزايد التهديد من تنظيم الدولة والتدخل الروسي الواسع في سوريا، فقد أصبحت أوروبا بحاجة إلى أردوغان أكثر من أي وقت مضى".
ويضيف الكاتب أن التغير بدأ عندما طلب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مساعدة تركيا لوقف تدفق الجهاديين البريطانيين وغيرهم، عبر الحدود التركية إلى سوريا والعراق. ففي زيارته إلى أنقرة قال كاميرون إن البلدين يعملان معا لهزيمة تنظيم الدولة، وبعد عام لا يزال هذا الزعم محلا للشك.
وتبين الصحيفة أن مسعى كاميرون حصل قبل أن تبدأ أزمة المهاجرين عبر المتوسط، التي أثرت على كل اهتمام ثنائي. واستقبلت تركيا حوالي 1.8 مليون لاجئ سوري، بعضهم أجبر على اتخاذ خطوات يائسة بعد أربع سنوات من الحرب التي أفقدتهم الأمل، ولهذا حاولوا الوصول إلى أوروبا عبر اليونان والبلقان.
ويلفت التقرير إلى أنه بعد أن فشلت الدول الأوروبية بالتوافق على سياسة واحدة للتعامل مع أزمة اللاجئين، ناشد الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي تركيا المساعدة في وقفها. وعرضت الدول الأوروبية مليار يورو مقايضة لتحسين أوضاع اللاجئين في تركيا والأردن ولبنان. ولم تؤثر هذه المبادرة وتجذب بالتالي حكومة أنقرة.
وينقل تيسدال عن الدبلوماسي السابق سنان أولغين، قوله: "لا يمكن لتركيا أن تكون الحل لفشل الاتحاد الأوروبي في التحرك بشكل جماعي، ومواجهة المأساة الإنسانية العظيمة، وتطوير سياسات تتشارك فيها بتحمل العبء".
وتورد الصحيفة أن زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيلتشدار أوغلو يقول: "لا أحد التفت عندما اندلعت الحرب الدموية في سوريا، ولكنهم بدأوا يتعاملون معها بجدية عندما وصل السوريون إلى أبواب أوروبا، هذه ليست مشكلة تركيا، بل هي مشكلة أوروبا".
ويجد التقرير أنه مهما يكن من الأمر، وسواء كان أردوغان مستعدا للمساعدة لحل مشكلة المهاجرين أم لا، فإن هذا يعتمد على ما سيقدمه الأوروبيون له مقابل ذلك. مشيرا إلى أنه من أشد الناقدين لرئيس النظام السوري بشار الأسد، وتتشارك أنقرة مع أوروبا في قلقها من الحملة الروسية في سوريا، التي تستهدف الجماعات المعارضة للأسد، التي تدعمها تركيا، بالإضافة إلى تنظيم الدولة.
ويوضح الكاتب أن أردوغان كان قد تساءل نهاية الأسبوع عن السبب الذي يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتورط في سوريا، قائلا: "ليست لروسيا حدود مع سوريا، أما انا فلي 911 كيلومترا من الحدود، أشعر بالقلق لما يجري"، وذلك في لقاء له مع قناة "الجزيرة".
ويفيد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأن أردوغان كان قد اقترح مرارا إنشاء مناطق ومعابر آمنة للسوريين، إلا أن الفكرة رفضت من بريطانيا وأمريكا. ولكن الطيران الروسي يضرب بشكل عشوائي، ما أدى إلى مقتل مدنيين، وانهارت اتفاقيات وقف إطلاق النار المحلية. وهو ما قد يقود إلى موجات لجوء جديدة تتدفق نحو تركيا، وتؤدي إلى زيادة الأزمة. وبالنسبة لأردوغان، فإن إنشاء مناطق آمنة أصبح أكثر إلحاحا.
وتذكر الصحيفة أن فكرة أردوغان لقيت دعما الأسبوع الماضي من المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة جون كاسيتش، الذي دعا إلى نشر قوات أمريكية في سوريا لطرد تنظيم الدولة والروس أيضا.
وينوه تيسدال إلى أن قائمة المطالب التي يحملها معه أردوغان إلى بروكسل لا تتوقف عند الأزمة السورية، بل إنه يريد وقف النقد الأوروبي للسياسات المحلية، بما في ذلك حملاته ضد الصحافيين. ويريد دعما أوروبيا فعليا للحملة الجديدة التي يقوم بها ضد حزب العمال الكردستاني "بي كي كي".
ويرى التقرير أنه من اللافت أن موضوع عضوية تركيا للاتحاد الأوروبي لن يحظى باهتمام كبير في المناقشات، فقد كان الموضوع في فترة من الأهمية بمكان، وقد أشارت أنقرة إلى العراقيل التي وضعتها ألمانيا وفرنسا أمام الطلب التركي.
وتستدرك الصحيفة بأن الوقت تغير، فقد سخر أردوغان من أوروبا، حيث قال إن بلاده لم تعد مهتمة بالانضمام إلى "النادي المسيحي المعادي للإسلام".
وتختم "الجارديان" تقريرها بالإشارة إلى أنه في ضوء الأزمة المالية الأوروبية، والإهانة التي وجهتها روسيا لأوروبا في أوكرانيا وسوريا، وانقسامها حول مسألة اللاجئين، فلم يعد أردوغان مهتما بالنادي الأوروبي. وبدلا من ذلك، فإن زيارة أردوغان ستكون تذكيرا بالمدى الذي تراجع فيه تأثير أوروبا.

«الجارديان»: القلق يجتاح الخليج.. ورياح التغيير قادمة

«الجارديان»: القلق يجتاح الخليج.. ورياح التغيير قادمة

 منذ دقيقة
 عدد القراءات: 79
«الجارديان»: القلق يجتاح الخليج.. ورياح التغيير قادمة
كان الحذر الشديد، ولفترة طويلة، هو شعار الملوك في المملكة العربية السعودية. الحذر في السياسة الخارجية، والحذر خصوصا عندما يتعلق الأمر بالتغيير الداخلي. منذ عام 2005، عندما قرر الملك السماح بانتخاب نصف أعضاء المجالس البلدية (النصف الآخر يتم تعيينه من قبل الملك)، فقد تطلب الأمر 10 سنوات أخرى قبل السماح للمرأة بالتصويت في هذه الانتخابات.
الطبع، هناك أسباب وجيهة لهذا الحذر. السعوديون كثيرا ما يستشهدون باغتيال الملك «فيصل» عام 1975 بصفته تحذيرا، وتم ربط الأمر بمحاولاته إجراء إصلاحات، وبالأخص قرار إدخال التليفزيون والذي كان الكثيرون في المملكة في هذا التوقيت يعدونه تشجيعا على الإثم.
قطاعات واسعة من المجتمع السعودي، وأبرزها علماء الدين المؤثرين، هم من المحافظين. وتعني هذه المقاومة الاجتماعية أن الحكام لا يمكن بسهولة إجراء تغييرات، بافتراض أنهم يريدون ذلك من الأساس، بنفس الوتيرة التي يفرضها العالم سريع التغير. إلى حد كبير فإن أيدي حكام المملكة مغلولة، لكن هذا شيء جناه آل سعود على نفسهم حين ربطوا شرعيتهم السياسية بالمذهب الوهابي، وهذه عقدة لم يتمكنوا من فكها في نهاية المطاف.
وبدخول الملك «سلمان»، الذي تولى العرش في يناير، تخلى عن أوجه عديدة من الحذر المعهود لدى حكام المملكة. من خلال حرق احتياطيات المملكة المالية  بمعدل غير مستدام، وإطلاق حرب لا يضمن الفوز بها ضد الجارة الجنوبية في اليمن. هذا بالإضافة إلى الصراع المحتدم الفعل على الحدود الشمالية للمملكة في العراق والحرب الكلامية مع إيران في الشرق.
كما عمد الملك أيضا إلى إجراء تغييرات جوهرية في سلم العرش، والتي، إلى جانب الكوارث التي حدثت مؤخرا في مكة المكرمة والتي راح ضحيتها أكثر من 800 شخص، تساعد في توضيح أسباب حالة الاستياء الحالية داخل العائلة المالكة السعودية.
    السلطة المطلقة
أحد الأمراء السعوديين، وهو حفيد مؤسس المملكة، قد شب برأسه فوق الحاجز مطلقا رسالة تدعو للملك سلمان للرحيل، ويبدو أنه يلقى الدعم من قبل آخرين في العائلة.
ويقول الأمير أيضا أنه يتحدث عن أشياء يعتقد أن غالبية السعوديين يرغبون في قولها ولكنهم لا يمكنهم ذلك. دمه الملكي يعني أنه من غير المحتمل أنه قد سبق أن سيق إلى السجن والجلد، ورغم ذلك فإنه يشعر بالقلق من مجرد الكشف عن اسمه.
هذا يسلط الضوء على المشكلة الأساسية في النظام السعودي: السلطة المطلقة الغير قابلة للمساءلة. تصدر القرارات من أعلى إلى أسفل، وبعض هذه القرارات يعتقد أن لها آثارا بعيدة المدى على مستقبل المملكة. في بلدان أخرى، يعرض هذا النوع من القرارات للرقابة العامة وللنقاش المجتمعي قبل وضع اللمسات الأخيرة، لكن ذلك لا يحدث في المملكة العربية السعودية.
وهناك عامل أساسي هنا هو استمرار قمع نشاط المجتمع المدني. كلما كان المجتمع المدني أكثر فاعلية وانفتاحا، كلما صار الحفاظ على السلطوية أكثر صعوبة. إلى الحد الذي عندما يسمح للناس للتعبير عن آرائهم في بعض الأشياء، يتم التعامل مع ذلك على أنه امتياز وليس حق، هو امتياز تمنحه الحكومة بشكل تعسفي ويمكن أن تحرم منه بشكل تعسفي أيضا.
في ظل غياب الأحزاب السياسية، فإن هناك طريقة تقليدية واحدة بالنسبة للسعوديين لإبداء آرائهم هي من خلال المجالس والتجمعات في المنازل الخاصة حيث غالبا ما يتحول النقاش إلى السياسة. الطريقة الأخرى هي تقديم التماس إلى الملك مع ما يحمله ذلك من خطورة. في عام 2007، ألقي القبض على 10 أشخاص بسبب تقديمهم عريضة طالبوا خلالها بالتحول إلى ملكية دستورية.
حتى الأنشطة التي غير سياسية من قبل الجمعيات الخيرية والجماعات الثقافية والشباب أو المنظمات المهنية تميل إلى أن تكون غير مرحب بها، أشارت ورقة بحثية حديثة لمؤسسة «تشاتام هاوس» بالقول : « لقد كان إنشاء جمعيات جديدة في المملكة العربية السعودية دائما أمر صعب. يجب على الجمعيات الخيرية الانتظار سنوات للحصول على موافقة الحكومة والتسجيل. على سبيل المثال، وفقا لأحد مؤسسيها، استغرق الأمر ثلاث سنوات لتأسيس مؤسسة السعودية للأورام.. واستغرق الأمر 17 عاما للحصول على موافقة للجمعية السعودية لمرض السكري».
«يقول السعوديون بينهم أنه حتى تجمعات المهنيين معا، مثل الأطباء والمحاسبين، تسبب القلق للحكومة».
    قلق متزايد
وتقول الجارديان، وقف الخليج الجديد، هذه العصبية ليست جديدة في المملكة العربية السعودية أو بين الأنظمة العربية الأخرى في الخليج، ولكنها تزداد بشكل حاد خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك هو أحد أسباب الميل المكتشف حديثا نحو العمل العسكري. في الغرب، فإن عرض القوة والحزم السعوديين يبدو مرحبا به كعلامة على أنهم أصبحوا أقل اعتمادا على الجيش الأمريكي، ولكن ربما تبدو هذه قراءة خاطئة للوضع. بعيدا عن كونه علامة على تزايد الثقة بالنفس، فإنها ربما تكون علامة على اليأس والخشية من أن يتم التفوق عليهم.
وصف الكاتب الصحفي «رامي خوري» الشعور بالقلق الذي يجتاح الخليج بقوله: «يتضح من سلوكيات الرياض والكويت وأبو ظبي، أن العالم من حول الدول الغنية المنتجة للنفط في مجلس التعاون الخليجي قد تحول رأسا على عقب خلال السنوات الأربعة الماضية. كل التهديدات الجيوستراتيجية المحتملة التي كانت تفر منها لسنوات قد انفجرت في وجهها تقريبا، وفي وقت واحد».
وذهب «خوري» نحو تعديد تلك التطورات التي تزعج دول الخليج من  «ثورات الربيع العربي في عام 2011 والتي أطاحت بعدد من القادة العرب مع تنامي التطلعات الشعبية نحو التعددية الديمقراطية في جميع أنحاء المنطقة إضافة إلى صعود الإخوان المسلمين. الاضطرابات الحالية في ليبيا والعراق وسوريا واليمن، والتي ولدت أيضا مجموعة كبيرة من الجماعات الجهادية والميليشيات المسلحة. النفوذ المتنامي لإيران. ومخاوف من أن الولايات المتحدة تحاول فك الارتباط من منطقة الشرق الأوسط».
ثم هناك المال وما يرتبط به. السعوديون لديهم الكثير من المال وهذا جزء كبير من المشكلة. رش الريالات أصبح العلاج المفضل للسعوديين في كل ما يواجههم من صعوبات.
في وقت مبكر من عام 2011، أعربت المملكة عن قلقها إزاء الانتفاضات في تونس ومصر وليبيا، سعى الملك «عبد الله» لشراء ذمم المعارضة المحلية عبر حزمة إنفاق بلغت 133 بليون دولار لتي تضمنت المزيد من المساكن والمرافق الطبية، والمزيد من فوائد الرعاية الاجتماعية، والمكافآت لموظفي الحكومة.
ومع قدومه إلى العرش في يناير، سعى الملك «سلمان» أيضا لشراء الشعبية عن طريق تسليم مكافأة شهرين لموظفي الحكومة والمتقاعدين. وكان هذا أحد أسباب انخفاض صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي بمقدار 36 مليار دولار، بنسبة 5% من الإجمالي، خلال شهري فبراير ومارس.
وبصرف النظر عن هذه الاعتبارات المحلية، فإن المغامرات العسكرية في الخارج يمكن أن تضاعف الطلب على الموارد المالية في المملكة. ولكن عادة إلقاء المال لها تأثيرات سلبية أخرى، حيث جعلت من المملكة أقل ميلا بكثير لاستكشاف وتبني حلول غير النقدية.
قد تكون كارثة الحج الأخيرة خير مثال على ذلك.  فقد أنفقت مبالغ طائلة من المال على مشاريع البناء لتحسين المرافق للحجاج ، ولجعل الحج أكثر أمنا، على الأقل من الناحية النظرية. ما لم اعتباره على ما يبدو هو بذل جهد أكبر في الطرق والأفكار التقليدية لإدارة الحشود.
المملكة لا يمكن أن تستمر هكذا إلى أجل غير مسمى. وبشكل متزايد، فإن السعوديين يعرفون ذلك.

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...