** النظام تعمد تشكيل فرق الموت بسيناء لمواجهة تنظيم الدولة وتقليل خسائره.. وتغاضى عن الحرب الأهلية
** بيان ولاية سيناء يعلن إنهائه على الفرق التابعة للنظام ويدعو القبائل الموالية له إلى التوبة قبل فوات الأوان
** فرق الموت روعت المدنيين واعتقلتهم بمساعدة القوات فى سيناء وسط صمت من الجميع
** هيثم أبو خليل: ولاية سيناء رد على الجيش بإنهاء حركة الصحوات.. ورجال السيسى يصرخون: دى حرب أهلية بجدارة
** شيوخ قبائل سيناء: حذرنا النظام من تلك الخطوة ولكنهم تغاضوا عنها وسلحوا الفئة الضالة والمسجلين خطر
كتب: محرر الشعب
اشتد الصراع فى شبه جزيرة سيناء خلال الفترة القليلة الماضية، خاصة عندما أعلن المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة، أنه سوف يتم تجريم ومعاقبة كل من يتناول أى أخبار عن المنطقة، مصدرها غير "القوات المسلحة" وهو ما جعل الأمر يزداد تعقيدًا، وأيضًا جعل من من الإعلام الموازى التابع لـ"ولاية سيناء(المبايع لتنظيم الدولة الإسلامية مؤخرًا)، له قوة ومصداقية قوية، حيث أنه ينشر مقاطع فيديو وصور توثق العمليات التى يقوم بها والتى فى الغالب تنُكرها الدولة.
المتحدث الإعلامى بإسم القوات المسلحة، العميد محمد سمير، كان قد أعلن فى فترة سابقة عن اعتزام الجيش المصرى، من تسليح بعض أفراد القبائل فى شمال سيناء لمواجهة من وصفهم بـ"الجهاديين المتشددين"، وعلى رأسهم "ولاية سيناء" موضحًا قوله بإن أبناء القبائل لهم الحق فى حماية مناطقهم من هؤلاء المسلحين، بجانب ما وصفه بالدفاع عن أنفسهم جراء الهجمات التى تنال منهم بين حين وآخر.
استحداث فرق "الحشد الشعبى (فرق الموت 103)" والحرب الأهلية
وفى نفس السياق أعلنت الصحف والمواقع الإخبارية الموالية للعسكر، عن تشكيل مجموعات من المدنيين أطلقوا عليها "فرق الحشد الشعبى" والتى تعرف فى الأوراق الرسمية بـ"فرق الموت 103"، لمواجهة المسلحين فى مناطق شمال سيناء، وتم تفعيل خططهم بالتنسيق مع الجهات الأمنية المتواجدة هناك، حسب تقارير اعلامية.