الأحد، 1 نوفمبر 2015

"العدالة والتنمية" يكسر كل التوقعات ويحقق فوزاً كبيراً

"العدالة والتنمية" يكسر كل التوقعات ويحقق فوزاً كبيراً

فى الانتخابات البرلمانية المبكرة

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 863
"العدالة والتنمية" يكسر كل التوقعات ويحقق فوزاً كبيراً

أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في تركيا اليوم الأحد الأول من نوفمبر، تحقيق حزب "العدالة والتنمية" فوزاً كبيراً.
وأصبح من حق رئيس الوزراء الحالي أحمد داوود أوغلو تشكيل الحكومة التركية منفردا، بعدما شهد الحزب أزمة تراجعه في الانتخابات السابقة في يونيو.
وبعد فرز 96.45% من الصناديق، وصلت نسبة الأصوات التي حصل عليها حزب "العدالة والتنمية" الذي يترأسه، أحمد داود أوغلو، إلى 49.37% و316 مقعداً.
فيما حصل حزب "الشعب الجمهوري"، برئاسة كمال قليجدار أوغلو، على نسبة 25.41%من الأصوات و134 مقعدا.
وحصل حزب "الحركة القومية" برئاسة دولت بهتشلي على نسبة 11.98% من الأصوات و41 مقعدا.
بينما حصل حزب "الشعوب الديمقراطي" بزعامة صلاح الدين دميرطاش على 10.47% من الأصوات 59 مقعدا.
في حين حصلت الأحزاب الأخرى والمستقلون على 2.77% من الأصوات.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 86.50% من إجمالي من يحق لهم التصويت من الناخبين الأتراك.

العدالة والتنمية يحقق المعادلة

وبهذه النتيجة يكون حزب العدالة والتنمية قد تقدم عن النتائج السابقة بشهر يوليو بنسبة 8.6% ما يعادل 59 مقعداً، في حين حقق حزب الشعب الجمهوري نفس النتيجة، أما حزب الشعوب الديمقراطي هبط بنسبة 2.8% بمعدل 21 مقعد، وكان الخاسر الأكبر هو حزب الحركة القومية بعد هبوطه بنسبة 4.3 % بمعدل 38 مقعداً.
علماً أن حزب العدالة والتنمية قد حصل في معقل حزب الحركة القومية "مدينة أوسمانية" على مقعدين من أصل 4 مقاعد وهي حصة المدينة من المقاعد البرلمانية.
كما أن نسب مشاركة الناخبين الأتراك قاربت 87,2 %، ويتنافس في هذه الانتخابات 16 حزباً، أبرزها حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية وحزب الشعوب الديمقراطي، على 550 مقعداً بالبرلمان.

احتفالات العدالة والتنمية

وبدأت الاحتفالات أمام مقرات حزب العدالة والتنمية في معظم المحافظات التركية، كما بدأت الاستعدادات لحفل كبير أمام مقر الحزب في العاصمة التركية أنقرة، حيث من المنتظر وصول رئيس الوزراء داوود أوغلو إلى مقر الحزب في الساعات القليلية المقبلة قادماً من كونية.
وكان داوود أوغلو قد صرح في وقت سابق انه سيتوجه إلى منصة مقر الحزب في أنقرة وسيلقي خطاب مهما كانت النتيجة.
وفي تصريحات صحفية نقلتها قناة إن تي في التركية عن بعض مسؤولي شُعب الحزب أن هذه النتيجة شكلت مفاجئة سارة وكبيرة لهم حيث لم يكونوا يتوقعون ذلك.

الاستقرار السياسي

وفي أول رد فعل رسمي كتب وزير الثقافة التركي "يلتشين توبشو" على حسابه في التويتر :" كسبنا معركة الاستقرار السياسي، وتركيا هي من فازت.".
اقرأ أيضًا:

بالأرقام.. النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية المبكرة في تركيا

مفاجأة الخبراء الروس بضرب الطائرة وانقلاب في موازين الحرب علي سوريا


مفاجأة الخبراء الروس بضرب الطائرة وانقلاب في موازين الحرب علي سوريا

 منذ 2 ساعة
 عدد القراءات: 2423
مفاجأة الخبراء الروس بضرب الطائرة وانقلاب في موازين الحرب علي سوريا

كتب: نصر العشماوى
في مفاجأة كبيرة وخطيرة من شأنها أن تقلب الموازين تماما في الحرب الدائرة علي الأرض السورية والتدخل الكبير والسافر لبوتن في حرب الإبادة التي تنتهجها الدول العظمي بزعامة دولة الإرهاب الأولي في العالم أمريكا، قال "فيكتور سوروتشينكو" المدير التنفيذي لشركة الطيران الروسية المشتركة بين الدول أن فريق الخبراء الروسي قد أجمعوا بعد فحصهم لحطام الطائرة ومكان الحادث أن الطائرة قد انشطرت في الجو قبل سقوطها علي الأرض.
وهذا التصريح الخطير يرمي علي التأكيد علي أن الطائرة الروسية التي سقطت بمنطقة الحسنة بسيناء لم يكن سقوطها ناتجا عن عطل فني وأن الخبراء بمجرد معاينتهم لحطام الطائرة قد تأكدوا أن حطام الطائرة لا يمكن أن يكون ناتجا من سقوط وارتطام بالأرض فقط؛ ولذلك أكدوا أنها انشطرت في الجو، وهذا التصريح يتسق تماما مع شهادة شهود العيان الذين سبق أن قالوا أنهم شاهدوا الطائرة وهي تشتعل في الجو قبل سقوطها علي الأرض.
ومعني ذلك أن التحقيقات سوف تتجه إلي منحي آخر غير أسباب عدم سلامة الطائرة وكيفية عدم التحقق من الإجراءت الوقائية وغيرها، غير أنه حتي الآن لم يتم الإفصاح عن تفريغات تسجيلات الصندوق الأسود.
ومن المؤكد أنه فور التأكد التام من أن إسقاط الطائرة قد تم بعمل مدبر أن ذلك  سوف يقلب الموازين تماما علي الأرض في الحرب الدائرة في سوريا؛ والتي تدخلت فيها روسيا بقوة بعمليات إجرامية راح ضحيتها المئات من المدنيين، وكان بيوتن يظن أن بلاده بعيدة عن أيادي الجماعات والكيانات المسلحة؛ وأنه يقوم في سوريا بعمليات تدريب ليس أكثر لجنوده وطياريه علي الأراضي السورية؛ ولكن بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية التي أعادت للأذهان عملية بن لادن الكبري في ضرب برج التجارة العالمي بأمريكا وكسر غرور وجبرت الدولة العظمي من شأنه أن يغير حسابات بيوتن في الحرب لا سيما أن الطيران الروسي لن يكون في مأمن في أماكن ودول أخري كثيرة جدا وليس في سيناء بمصر فقط بعد أن انتقلت المواجهة مع أطراف الحرب في سوريا إلي خارج دائرة الصراع إذا أكدت التحقيقات الجارية أقوال الخبراء الروس.

زلزال أردوغان يهز العالم.. والمشروع الإسلامي يقهر العلمانية والأتراك أدركوا مصدر الإرهاب

زلزال أردوغان يهز العالم.. والمشروع الإسلامي يقهر العلمانية والأتراك أدركوا مصدر الإرهاب

 منذ 2 ساعة
 عدد القراءات: 1060
زلزال أردوغان يهز العالم.. والمشروع الإسلامي يقهر العلمانية والأتراك أدركوا مصدر الإرهاب

كتب: نصر العشماوى
جاءت نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة بتركيا، والتي شكلت استفتاء جديدا ومهما علي شعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية في صالحهما تماما، وشكلت نسبة الحضور علي صناديق الاقتراع نسبة تعد نادرة الحدوث في جميع دول العالم حيث اقتربت من التسعين بالمائة لتبرهن بشكل واقعي علي تعبيرها علي أغلبية الشعب التركي وانحيازه للمشروع الإسلامي الذي بدأ به أردوغان نهضته الكبري الحديثة ليواصل إنجازات غير مسبوقة بتركيا، ويعد هذا الانتصار الكبير والذي فاجأ العالم ضربة موجعة للعلمانية من ناحية ولمخططات ضرب تركيا من الداخل بالعمليات الإرهابية التي حدثت في تركيا والتي رجح معها أغلب المحللين أنها ستلقي بظلالها السيئة علي حزب العدالة والتنمية حزب الرئيس ورئيس وزرائه وأن الحزب سيتراجع عن النسبة السابقة فإذا بالشعب التركي يفاجيء الجميع  بإدراكه ووعيه التام بأن تلك الحوادث الإرهابية قد خطط لها أعداء تركيا من الداخل والخارج وخاصة القوي المتربصة بنجاح رجل تركيا الأول وباني نهضتها الحديثة أردوغان، والذي تقف وراء إرادة زحزحته من زعامة تركيا مخابرات العالم المعادي دائما للفكرة الإسلامية.
وبهذه النتيجة التي حققها الحزب الإسلامي التركي عبر الشعب التركي عن هويته الحقيقية ودعمه المتواصل لكل قرارات أردوغان التي كانت مصدرا للهجوم المتواصل من الأحزاب العلمانية ووضعت لأردوغان أرضية صلبة بعد أن اهتزت قليلا في الانتخابات الماضية لكن الشعب التركي قد خرج حينما استشعر الخطر القادم علي بلاده وخرج ليعطي صوته للمشروع الإسلامي الناهض ويضع أردوغان وحزبه في المكانة التي يستحقها.
ومن المؤكد أن تلك النتيجة ستؤثر علي السياسة الخارجية لدول الشرق الأوسط خاصة والعالم أجمع  في ظل أزمات وحروب وانقلابات تعصف بالمنطقة بعد أن ظن الجميع ومنهم دول الخليج العربي ومصر السيسي أن نجم أردوغان أوشك علي الأفول فإذا بالنجم الساطع يزداد سطوعا وإبهارا ليظهر المشروع الإسلامي علي العالم كله وتنكس راية العلمانية.

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...