بالأدلة.. الكفيل يُنهى على "السيسى" بالخبر المحذوف من الاجتماع المغلق
وزير خارجية بن زايد شجب وأدان تقصير "السيسى" فى حماية رعايا روسيا
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 6572
كتب: حامد عبدالجواد
فى إنهاء جديد على ما تبقى بين داعمى الانقلاب من كرامة قائدهم عبدالفتاح السيسى، الذى فقدها منذ فترة، تناول الإعلام الإماراتى "الرسمى" والعربى والعالمى، خبرًا من الاجتماع المغلق بين وزير خارجية بن زايد "عبدالله بن زايد آل نهيان"، مع وزير التجارة والصناعة الروسى، الذى تم فيه شجب اسقاط الطائرة الروسية فى سيناء، واسناد المسئولية كاملة لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، مما جعل الخبر ينتشر كالنار فى الهشيم، ليمثل صدمة قوية للعسكر من كفيلهم الإماراتى.
فى إنهاء جديد على ما تبقى بين داعمى الانقلاب من كرامة قائدهم عبدالفتاح السيسى، الذى فقدها منذ فترة، تناول الإعلام الإماراتى "الرسمى" والعربى والعالمى، خبرًا من الاجتماع المغلق بين وزير خارجية بن زايد "عبدالله بن زايد آل نهيان"، مع وزير التجارة والصناعة الروسى، الذى تم فيه شجب اسقاط الطائرة الروسية فى سيناء، واسناد المسئولية كاملة لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، مما جعل الخبر ينتشر كالنار فى الهشيم، ليمثل صدمة قوية للعسكر من كفيلهم الإماراتى.
وبعد اتصالات عدة وانتشار الخبر المذكور قامت السلطات الإماراتية بحذف الخبر من جميع الصحف والمواقع الإلكترونية التى نشرتة، ولم تكتفى بهذا بل قامت بمهاجمة "الجزيرة" بعدما نشرت الخبر من الإعلام الإماراتى الرسمى، والروسى أيضًا.
ضربة من الإمارات ورعب من العسكر
ورغم أن الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء راح ضحيتها المئات، إلا أن رد الفعل الروسى بات مصطنعًا قليلاً رغم حزمة وشدته حتى بعد الكشف عن العديد من العقوبات التى فرضتها روسيا على سلطات الانقلاب ولم يعرضها أى من الجانبين، لتنفيذ الأجندات الخاصة.
وتم التكتيم على الخبر فى الأوقات الأخيرة، لكن اجتماع وزير خارجية الإمارات بوزير الصناعة الروسى فى دبى يوم أمس شهد حالة مخالفة، وخرج للجميع شجب واستنكار الجانب الإماراتى، الذى فعل الكثير لإضفاء شرعية على الانقلاب بمصر وحمايتة، من اهمال العسكر فى حماية الرعايا الروس بالبلاد، وهو ما تناولة الإعلام العربى أجمع على أنه ضربة من الكفيل الإماراتى لداعمية، وبعدها بساعات قليلة تم حذف الخبر، عقب ظهور رعب الانقلاب العسكرى من تبعيات هذا.
بل العكس تم حينها وتم مهاجمة قناة الجزيرة بعد اعادة نشرها للخبر واتهمومها بإنها تروج لأخبار كاذبة، لكن القناة تناولت الخبر من الإعلام الإماراتى والروسى، الذى اصر على بقاء الخبر وعدم حذفة مما سبب احراج شديد للسلطات الإماراتية.
بل العكس تم حينها وتم مهاجمة قناة الجزيرة بعد اعادة نشرها للخبر واتهمومها بإنها تروج لأخبار كاذبة، لكن القناة تناولت الخبر من الإعلام الإماراتى والروسى، الذى اصر على بقاء الخبر وعدم حذفة مما سبب احراج شديد للسلطات الإماراتية.
بداية القصة ومرواغة كبيرة من الكفيل
القصة بدأت من موقع الوكالة الذي نشر خبرا يوم الجمعة الماضي عن اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة بين روسيا والإمارات.
وتضمن الخبر فقرة نشرت فيها الوكالة تصريحات لوزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان يستنكر فيها بحسب النص الحرفي الذي نشرته الوكالة "الأعمال الإرهابية التي شهدتها الكثير من الدول في الآونة الأخيرة، وخاصة الطائرة الروسية التي سقطت فوق سيناء بجمهورية مصر العربية، والحادثة الأخيرة التي وقعت للطائرة الروسية العسكرية في سوريا".
سريعا تعاملت العديد من وسائل الإعلام العربية والعالمية ومن بينها الجزيرة مع هذا الخبر
والذي تلقفته بحفاوة كبيرة وسائل الإعلام الروسية حيث نشر موقع روسيا اليوم باللغة العربية الخبر تحت عنوان: "الإمارات : إسقاط تركيا للطائرة الروسية عمل إرهابي".
والذي تلقفته بحفاوة كبيرة وسائل الإعلام الروسية حيث نشر موقع روسيا اليوم باللغة العربية الخبر تحت عنوان: "الإمارات : إسقاط تركيا للطائرة الروسية عمل إرهابي".
وحتى صحيفة البيان الإمارتية نقلت ذات الخبر الذي بثته الوكالة ونشرته على صفحاتها بذات النص،
لكن على ما يبدو وفي ظل ردود الفعل التي أثارها الخبر سارعت الوكالة إلى تغيير نصه على موقعها
لكن على ما يبدو وفي ظل ردود الفعل التي أثارها الخبر سارعت الوكالة إلى تغيير نصه على موقعها
لينسب للوزير هذه المرة تصريحات تضمنت "تقديم العزاء للأصدقاء الروس على الحادثة التي وقعت للطائرة العسكرية الروسية في سوريا".
كما نشرت وزارة الخارجية الإماراتية على حسابها بموقع اليوتيوب مقطع فيديو يتضمن تصريحات الوزير الإماراتي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الصناعة والتجارة الروسي دينز مانتروف
الجزيرة بدورها نشرت الخبر المحدث بعد تغييره من قبل وكالة الأنباء الإمارتية كما بثت تصريحات الوزير التي نشرت على موقع اليوتيوب.
لكن الملفت بالمشهد أن أطرافا إمارتية وبدلا من اعترافها بالخطأ الذي وقعت به وكالتها الرسمية سارعت إلى توجيه أصابع الاتهام لقناة الجزيرة وكأنها هي من تسببت بكل هذه البلبلة.