الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

وائل قنديل" يدعو إلى جمعة البطاطين تضامنًا مع المعتقلىن في سجون العسكر

"وائل قنديل" يدعو إلى جمعة البطاطين تضامنًا مع المعتقلىن في سجون العسكر

 منذ 7 ساعة
 عدد القراءات: 1292
"وائل قنديل" يدعو إلى جمعة البطاطين تضامنًا مع المعتقلىن في سجون العسكر
قال الكاتب الصحفي وائل قنديل: إن مِصْر الانقلاب التي فتحت أبوابها لشحنات البطاطين، في مهرجان التسول من الإمارات، تستأسد، الآن، وتستجمع شراستها لمنع وصول بطاطين إلى المسجونين والمعتقلين في زنازين النظام.
وأضاف قنديل -خلال مقاله بصحيفة "العربي الجديد"، اليوم الأربعاء- "وأنت تشاطر ذوي المسجونين الأحزان، على تعذيبهم بتركهم للبرد ينهشهم في عتمة الزنازين، ارجع بذاكرتك إلى ذلك الشتاء من العام 2011، عندما كانت مصر ثائرة، وحاول أن تستدعي ملامح الذين كانوا يوزعون البطاطين، ويمدون الأغطية على المعتصمين في صقيع يناير. لو كنت لا تزال تحتفظ بإنسانيتك، بعيداً عن أعين البصاصين وسياط الجلادين، فلا بد أنك سوف تستحضر وجوه محمد البلتاجي وعصام سلطان وباسم عودة وعلاء عبد الفتاح وأحمد ماهر ومحمد سعد الكتاتني وحازم أبو اسماعيل وحسام أبو البخاري وعشرات، بل مئات، من الوجوه التي قابلتها يوماً توزع الدواء والغذاء والهتاف، وتشحن بطاريات الأمل في الخلاص.
وقال قنديل: " تلك هي الوجوه التي يعذبونها بالبرد، الآن، ويمنعون عنها الدواء والغطاء والطعام في سجن العقرب، وغيره من قائمة سجون النظام القاتل، المنتشرة بطول مصر وعرضها. يقاومون القهر ببسالة، حتى يكسرهم المرض، ويسلمهم إلى الموت، حرماناً من العلاج، كما حدث مع الدكتور فريد إسماعيل، رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان المنتخب بعد الثورة، والدكتور طارق الغندور الأستاذ في كلية الطب في جامعة عين شمس، وعشرات ممن قضوا، لأن السجان، بعد أن تعب من إهانتهم وتعذيبهم، قرّر دعوة المرض ليشاركه وليمة نهشهم، كما يدعو برد الشتاء القارس، الآن، كي يشبع منهم".
وتساءل قنديل "في الوقت الذي يستعرض أبناء خطيئة الثلاثين من يونيو إنسانيتهم، ويتحفونا بعباراتٍ رقيعةٍ للتضامن مع المساجين المحرومين من البطاطين، هل يملك أصحاب الدموع، الاصطناعية منها والحقيقية، شجاعة مواجهة الذات بالحقيقة المرة؟ هل لديهم الاستعداد للاعتراف بأنهم كانوا سبباً في ما صارت عليه مصر الآن، حين استسلموا لانتهازيتهم، ووافقوا، أو سكتوا، أو لم يمانعوا، في أن يخلصهم السجان الكريه من خصومهم السياسيين ويقتلعهم من التربة المصرية؟ هل يملك أحدهم الجسارة، لكي يقول لنفسه إنه في اللحظة التي تواطأ فيها مع هستيريا الإقصاء والإبادة، وصمت عندما نصبوا المحرقة في المقطم، قبل الانقلاب بعدة أشهر، كان يمد يده ليزيح الغطاء عن المتكومين على بلاط الزنازين الآن؟".
وقال قنديل "جيد أن يتراجعوا عن الاستقالة من شرف الخصومة، وإنسانية الخلاف، بعد أن تقدّموا بها، في أحداث المقطم مارس 2013، عندما صفقوا وهتفوا، بل وشاركوا في حرق المنتمين إلى الإخوان المسلمين أحياء، في ما عرف بأحداث مكتب الإرشاد، في تلك الجمعة التي وصفتها بأنها كانت جمعة الاستقالة النهائية من الثورة، والانسلاخ التام عن الآدمية، وتشييع الإنسانية إلى مثواها الأخير، جمعة الانفلات من البشرية، والغوص عميقاً في قاع "البهائمية" .
وتساءل: "ما الذي يمنع أن تكون الجمعة المقبلة هي "جمعة البطاطين"، وما الذي يحول دون أن تتم الدعوة إلى مسيرات سلمية تحمل البطاطين والأغطية وتتوجه إلى السجون، تحت عين الرأي العام وبصره، وضمير العالم، من دون أن ترفع لافتات سياسية، أو تطلق هتافات، فقط تتحرك في صمت لتضع حمولتها من الأغطية والأدوية على بوابات السجون؟ هل يمكن لنخبة مصر من المثقفين والسياسيين والناشطين الحقوقيين المعروفين أن يتقدّموا الصفوف، ويتصدروا مسيرات تقرع أبواب الضمير النائم والضمير الغائب والضمير المستتر تحت ركام الخوف والعجز والبلادة؟ أشهروا البطاطين سلاحاً حضارياً في وجه سلطة القهر، وارفعوا علبة الدواء علماً للإنسانية، وادعوا بان كي مون والاتحاد الأوروبي وسفراء العالم ليكونوا شهوداً على جريمتهم، وليكن الاصطفاف فوق البطانية، وحول علبة الدواء، وليس عبر الأقمار الاصطناعية، إن كنتم حقاً جادين".

كن أول من يعل

"الزند" يرفع التحفظ على ممتلكات وزير داخلية مبارك ويؤيد التحفظ على أموال "أبو تريكة"

"الزند" يرفع التحفظ على ممتلكات وزير داخلية مبارك ويؤيد التحفظ على أموال "أبو تريكة"

 منذ 4 ساعة
 عدد القراءات: 412
"الزند" يرفع التحفظ على ممتلكات وزير داخلية مبارك ويؤيد التحفظ على أموال "أبو تريكة"
أصدرت وزارة العدل في حكومة الانقلاب برئاسة أحمد الزند، اليوم الأربعاء، قرارين أرسلتهما إلى مكاتب الشهر العقاري على مستوى الجمهورية، الأول برفع التحفظ على أموال وممتلكات وزير  الداخلية الأسبق حبيب العادلي، والثاني بتأييد التحفظ على أموال وممتلكات نجم منتخب مصر ، محمد أبو تريكة.
وجاء القرار الأول بأنه إلحاقا بالكتاب رقم 123 بتاريخ 14 مايو 2011، و142 بتاريخ 30 مايو 2011، والقاضي بالتحفظ على أموال وممتلكات اللواء حبيب العادلي، وزوجتيه وأولاده، وصدور قرار من المحكمة في 19 مارس 2015 برفع الحظر، فإنه تم إرسال كتاب إلى مكاتب الشهر العقاري بتنفيذ رفع الحظر عن الوزير الأسبق وزوجتيه وأبنائه، اليوم لتنفيذ قرار المحكمة.
وجاء القرار الثاني الملحق بالقرار الأول بالتحفظ على أموال محمد محمد محمد أبوتريكة، لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، بعد حكم تأييد التحفظ على أمواله وممتلكاته ورفض الطعن عليها.
 

حملة دولية للإفراج عن المعتقلين فى سجون العسكر

حملة دولية للإفراج عن المعتقلين فى سجون العسكر

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 464
حملة دولية للإفراج عن المعتقلين فى سجون العسكر

أطلق نشطاء على شبكة الإنترنت، اليوم الأربعاء، حملة إلكترونية عالمية عبر الموقع الشهير "آفاز دوت أورج Avaaz.org" لجمع توقيعات على عريضة حملت عنوان "أنقذوا (سعد الكتاتني (رئيس البرلمان المصري) والآلاف في سجون الانقلاب.
وجاء في عريضة التوقيعات، "إن الكتاتني هو رئيس مجلس الشعب المصري عام 2012م وهو في السجن ظلماً لرفضه المشاركة في الانقلاب العسكري الذي قام به عبد الفتاح السيسي في الثالث من يوليو عام 2013م ، وما زال مسجونا منذ هذا التاريخ وحتى الآن"، مشيرة إلى "أن الآلاف من القادة والنشطاء السياسيين والاجتماعيين والحقوقيين من النساء والرجال، بل ومن الطلاب والأطفال، يواجهون نفس المصير على يد الانقلاب العسكري، ومات منهم حتى الآن ما يزيد عن 300 مصري داخل هذه السجون القاتلة".
وطالبت الحملة "أن يدعم المهتمون هذه العريضة بالتوقيع عليها وأن يطالبوا البرلمانات على مستوى العالم أن يرفعوا هذه القضية إلى شعوبهم والحكومات في بلادهم لدعم الثوار في مصر".
وكان الدكتور الكتاتني ظهر أمس،  وعدد من قيادات الممل السياسي في مصر ، في حالة صحية سيئة ، الأمر الذي أثار موجة من الاستياء علي مواقع التواصل الاجتماعي.

تعرف على مآسى ومعاناة الصحفيين المعتقلين بسجون الانقلاب "مجدى حسين" و"هانى صلاح" أبرز حالات التنكيل

تعرف على مآسى ومعاناة الصحفيين المعتقلين بسجون الانقلاب

"مجدى حسين" و"هانى صلاح" أبرز حالات التنكيل

 منذ 31 دقيقة
 عدد القراءات: 104
تعرف على مآسى ومعاناة الصحفيين المعتقلين بسجون الانقلاب
تناول المؤتمر الذى عقدته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، تحت عنوان "هنعالجهم ونخرجهم.. الصحافة مش جريمة"، الحالات القمعية التى يمارسها أمن الانقلاب تجاه الصحفيين فى حالة منه لتكميم الأفواه، التى عجز عنها بإغرائته، فقام باعتقالهم والتنكيل بهم، بل ووصل الأمر إلى تعريض حياتهم للخطر، ضاربًا بكل القوانين عرض الحائط.
المؤتمر عرض بعض الحالات التى تتصاعد خطورة صحتها فى معتقلات الانقلاب خاصًة مقبرة "العقرب"، وعلى رأسهم المجاهد "مجدى أحمد حسين" رئيس حزب "الاستقلال" ورئيس تحرير جريدة "الشعب الجديد" الذى يقبع داخل تلك المعتقلات متعرضًا لشتى أنواع التنكيل لرفضه الانقلاب العسكرى، بجانب معاداة للتبعية الصهيو أمريكية.
وتناول التقرير الصادر عن اللجنة مساء اليوم الأربعاء، والذى نشرته الزميلة، ميرفت الحسينى، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى"فيسبوط" الآتى:
حيث اعتقال18صحفي منهم 8 حالات مرضية تحتاج لرعاية عاجلة. الزملاء الذين تم تقديم طلبات توفير الرعاية الصحية لهم وهم :
- المجاهد مجدي أحمد حسين، رئيس تحرير جريدة "الشعب الجديد" والمحبوس إحتياطيا بسجن العقرب شديد الحراسة والذي يعاني من أمراض مزمنة خاصة في ظل تقدم عمره كما يعاني من مشكلة صحية خطرة بالعين ، الأمر الذي يهدد بفقدانه للنظر ومما يحتاج مع نقله لإحدى المستشفيات المتخصصة لعلاجه .
- الزميل يوسف شعبان المحبوس على ذمة القضية رقم 6864 لسنة 2015 جنح لرمل (18005 لسنة 2015 مستأنف الرمل ) والمودع بسجن برج العرب .. حيث يحتاج الزميل لنقله لإحدى المستشفيات المتخصصة، حيث أنه يعاني من فيروس سي أو ما يسمى التهاب الكبد الفيروسي والذي يعرض حياته للخطر لعدم توافر الرعاية اللازمة بالسجن.
- الزميل هاني صلاح الدين رمزي، الصحفي باليوم السابع والمودع بسجن العقرب على ذمة القضية رقم 2210 لسنة 2014 والتي قضت محكمة النقض بإلغاء الحكم الصادر فيها وإعادة القضية للمحاكمة في جلسة الخميس الماضي 3 ديسمبر، ويحتاج هاني لنقله لأحد المستشفيات المتخصصة لإجراء جراحة عاجلة لانقاذ حياته وإزالة ورم بالبروستاتا تم اكتشافه خلال فحص أجري له مؤخرا، فضلا عن أنه يعاني من التهاب حاد بالشبكية، الأمر الذي يهدده بفقد البصر إلى جانب إصابته بمرض السكر .
- الزميل محمود عبد الشكور أبو زيد عطية (شوكان) المصور بوكالة ديموتكس والمودع بسجن استقبال طره، على ذمة المحضر 1599 إداري مدينة نصر لسنة 2013 .. حيث يحتاج الزميل لنقله لإحدى المستشفيات حيث أنه يعاني من فيروس سي ، مما يعرض حياته للخطر .
- الزميل محسن يوسف السيد راضي، والمقيد حريته على ذمة القضية رقم 921 لسنة 2013 بلاغات النائب العام، حيث أنه يعاني من خشونة متقدمة بالركبة اليمنى، وخشونة بالفقرات العنقية، بالإضافة إلى أنه يعاني، من الضغط والسكر.. مما يحتاج معه لرعاية خاصة، وإدخال الدواء بشكل منتظم له تحت إشراف أطباء متخصصين .
- الزميل محمد صابر البطاوي، الصحفي بجريدة الأخبار.. والمقيد حريته على ذمة القضية رقم 503 لسنة 2015 حصر أمن دولة والمودع بسجن طره ، حيث يعاني الزميل من غياب الرعاية الصحية وسوء الأوضاع الذي تسبب في إصابته بمرض جلدي مما يحتاج معه لتدخل علاجي ورعاية خاصة .
- الزميل أحمد سبيع والمقيد حريته والمودع بسجن العقرب على ذمة القضية رقم 2210 لسنة 2014 والتي قضت محكمة النقض بإلغاء الحكم الصادر فيها وإعادة القضية للمحاكمة في جلسة الخميس الماضي 3 ديسمبر، حيث أنه يعاني من التهابات وآلام مزمنة في الغضروف مما يؤثر على حركته فضلا عما له من تأثير على حالته الصحية، وهو ما يحتاج معه لنقله للعلاج في أحدى المستشفيات المتخصصة، حيث تحتاج حالته لمتابعة دائمة .
- الزميل حسن محمود القباني والمحبوس احتياطيا في سجن العقرب شديد الحراسة بطره على ذمة القضية رقم 718 لسنة 2015 حصر أمن الدولة العليا.. والذي يعاني طبقا للشكوى الواردة للنقابة من أمراض مزمنة تحتاج للتدخل العلاجي فضلا عن منع الزيارة عنه لفترات طويلة ومنع دخول الملابس الشتوية له مما يهدد حياته ويعرضها للخطر.

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

"عليه العوض".. الزند يرتدي "ثوب الشرف" في مؤتمر الأموال المنهوبة!

"عليه العوض".. الزند يرتدي "ثوب الشرف" في مؤتمر الأموال المنهوبة!

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 535
"عليه العوض".. الزند يرتدي "ثوب الشرف" في مؤتمر الأموال المنهوبة!
"قالوا للحرامي احلف قال جاني الفرج" صورة يحفظها المصريون عن الإنسان المحتال ذا النفس المريضة الذي لا يزال يعيش بيننا حتى اليوم في صور مختلفة وأساليب متنوعة، فقد يكون لص ملابس غسيل، أو نشال عابر في أتوبيس يلهث فوق الأسفلت، أو وزيرًا للعدل يدعى "أحمد الزند" في حكومة انقلاب يقودها حرامي أكبر يحمل رتبة جنرال أو وزير دفاع.
"الحرامي" أو الزند غادر القاهرة، صباح اليوم الثلاثاء، متوجِّهًا إلى تونس، في زيارة تستمر عدة أيام؛ تلبيةً لدعوة من فرحات الحرشاني، وزير العدل التونسي بالإنابة، أما سبب الزيارة، فالمفارقة حضر فعاليات المنتدى العربي الرابع "لاسترداد الأموال المنهوبة"، مع أن مصر منذ 30 يونيو 2013 لم يكف السلب والنهب والسرقة منها، فضلا عن تبخر كل قضايا استرداد أموال الحرامي الأكبر "مبارك" وأولاده وحاشيته وأعضاء السلك العسكري.
وللزند تاريخ طويل في السرقة والاستيلاء على الأراضي، فقد نشرت جريدة الأهرام الرسمية في تاريخ 9/9/2014، عددًا من المستندات تفيد قيام نادي القضاة ببيع قطعة أرض مملوكة لنادي قضاة بورسعيد لابن عم زوجة المستشار أحمد الزند، رئيس مجلس إدارة نادي قضاة مصر، وهو المدعو لطفي مصطفى مصطفى عماشة وشركائه بسعر 18 ألف جنيه للمتر، بإجمالي 9 ملايين و153 ألف جنيه لقطعة الأرض البالغ مساحتها 508.5 متر مربع.
ووفقا للمستندات التي نشرتها الأهرام، فإن قطعة الأرض المملوكة لنادي قضاة بورسعيد تقع بمنطقة "أرض جمرك الرحلات القديم"، والذي يقع خلف مبنى الغرف التجارية وهي منطقة حيوية يتجاوز فيها سعر المتر 50 ألف جنيه. وحسب المستندات -فإن قطعة الأرض المملوكة لنادي قضاة بورسعيد- تم بيعها بموجب تفويض من مجلس إدارة نادي قضاة مصر الذي يرأسه المستشار أحمد الزند.
وأكدت الأهرام بموجب صورة العقد الذي باعت به محافظة بورسعيد قطعة الأرض لنادي القضاة، فإن الأرض مخصصة للمنفعة العامة ولا يجوز بيعها بمعرفة نادي القضاة وإنما يكون بيعها مقتصرًا على المحافظة. وينص العقد المبرم بين نادي القضاة الذي وقعه المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة نادي قضاة مصر السابق، مع المحافظة بشكل صريح على أنه لا يجوز بيع قطعة الأرض أو تأجيرها أو تقسيمها لبناء أكثر من مبنى عليها، وأن العقد يعتبر مفسوخًا من تلقاء نفسه في حالة مخالفة هذه الشروط.
كما ينص العقد على أن الأرض مخصصة لبناء مكتبة للمنفعة العامة للقضاة ومنتدى لرجال القضاء بمحافظة بورسعيد، على أن يتم البناء خلال 3 سنوات بحد أقصى.
ويكشف نص العقد بين نادي القضاة من جانب ومحافظة بورسعيد من جانب آخر عن أن المحافظة قامت ببيع قطعة الأرض بسعر رمزي ألف جنيه للمتر لحساب نادي القضاة بإجمالي 508 آلاف و50 جنيهًا.
وأكدت الأهرام في تحقيقها على أن هذا المزاد الذي تم بيع قطعة الأرض خلاله سبقه مزاد آخر لبيع قطعة الأرض نفسها، والغريب أن المشتري كان لطفي مصطفى مصطفى عماشة قريب زوجة المستشار أحمد الزند بسعر 17 ألفًا و600 جنيه للمتر إلا أن المزايدة لم تستكمل.
وبمقارنة أوراق المزايدة الأولى التي حصلت على صورتها "بوابة الأهرام"، بأوراق المزايدة الثانية تم اكتشاف أن نفس الشخص لطفي مصطفى مصطفى عماشة هو الفائز بالمزادين، في حين زاد سعر المتر بالمزاد الثاني عن الأول 400 جنيه فقط وهو مبلغ زهيد للغاية إذا تم مقارنته بأسعار المزايدات وفقا لمراقبين ماليين سألتهم "بوابة الأهرام".
وبمراجعة صورة المزايدة الأولى وبمقارنتها بنص عقد المزايدة الثانية تم اكتشاف أن نادي القضاة قام بتغيير الخبير المثمن لقطعة الأرض وهو هشام عيسى والذي رفض السعر النهائي للمزايدة الأولى بخبير مثمن آخر هو إبراهيم حسن علي الذي وافق على سعر المتر بالمزايدة الثانية. وأكدت "الأهرام" احتفاظها بنسخة كاملة للمستندات الدالة على بيع الأرض بهذا السعر لهذا الشخص.
فضيحة الإمارات
«لولا القضاة السوء وعلماء السوء.. لقلّ فساد الملوك خوفا من إنكارهم» بهذه الكلمات لخص أبو حامد الغزالي قبل نحو 10 قرون حال مِصْر في عهد العسكر، وربما حال أكثر البلدان العربية، التي مرقت فيها مليشيات العسكر إلى سدة الحكم عبر منصات الشامخ ومنابر الرويبضة، لتستبيح الشعوب وتريق الدماء وتنهب الثروات وتزييف التاريخ.
خاصة أن السيسي تعوّد أن يجمع حوله الأراذل ومصاصي دم الشعب المصري والآكلين على كل الموائد من أجل ترسيخ أركان ملكه، وترقيع بطانة السوء بأحد أكثر القضاة الموصومين بالعار.
أحمد الزند –الذي صنع على عين الإمارات- حيث بدأ مسيرته الملوثة معارًا للعمل في إمارة رأس الخيمة، قبل أن يعود منها بفضيحة؛ حيث تم طرده من العمل القضائي لعدم الصلاحية ليتجه بتوجيهات حاكم الإمارة للعمل مؤذنًا لأحد المساجد قبل أن يعود إلى مِصْر يجر أذيال الخيبة، ولاحقه الاتهامات بالعمل في بلد النفط بعيدا عن منصات القضاء؛ حيث تقدم النائب السابق الدكتور أحمد أبو بركة بطلب إحاطة لمجلس الشعب في 2005 ولم يجد ردًّا عليه، على الرغم من أن عددًا كبيرًا من القضاة طالب
المجلس الأعلى بالتحقيق فيما تردَّد عن عمله في وظيفة أخرى غير قضائية من عدمه في أثناء إعارته. ورغم الاتهامات التي تجاهلتها سلطات "العدل" في مصر حول فضائح الزند في بلاد زايد إلا أن رجل "مبارك" نجح في المرور إلى رئاسة نادي القضاة بمنتهى الأريحية بعدما حصل على دعم كامل من نظام المخلوع والحزب المنحل آنذاك ليتولى رئاسة النادي من أول جولة بوصاية مباشرة من وزير العدل الأسبق ممدوح مرعي، بعد حشد غير مسبوق للقضاة في أتوبيسات وزارة العدل لإبعاد تيار الاستقلال عن النادي، وهو الأمر الذي فضحته مؤسسات حقوقية ورقابية وقتها.
وتورَّط الزند -سيئ السمعة- في بداية عهده على رأس نادي القضاة في محو وحذف أي أثر قدمه مجلس النادي في عهد سلفه المستشار زكريا عبد العزيز؛ ومضى على كافة إنجازات المجالس السابقة التي لم تكن بطبيعة الحال على هوى المخلوع بالحذف والتشويه، حتى أقدم على إغلاق الموقع الإلكتروني للنادي، وأنشأ موقعًا جديدًا ما ترتب عليه حذف تاريخ النادي منذ عام 1963 وحتى ولايته المشئومة.
أرض بورسعيد
وقدم عدد من القضاة دعوات قضائية ضد الزند –لا يعلم أحد مصيرها- بعد فضيحة بيع أرض بورسعيد؛ بعدما شمل البيع - حسب قائمة الاستقلال القضائي- مخالفات عدة؛ حيث تمَّ بالأمر المباشر ودون الرجوع إلى الجمعية العمومية بحسب المادة 17 من لائحة القانون الأساسي للنادي؛ مما أدَّى إلى خسارة النادي أكثر من 15 مليون جنيه؛ حيث تمَّ بيع الأرض "508م" بسعر 17 ألفًا و600 جنيه للمتر، على الرغم من أن تقييم الخبراء الذي أعلنه الزند هو 50 ألف جنيه للمتر.
وكشفت المستندات والوثائق عن أن الزند استولى على الأرض التي تقع بمنطقة "أرض جمرك الرحلات القديم" لصالحه بعدما قام ببيعها إلى أحد أقارب زوجته "لطفي مصطفى عماشة" بعد التلاعب في الأوراق وتغيير الخبير المثمن "هشام عيسى" الذي رفض بيع الأرض في المزاد الأول المقام في يوليو 2009 لعدم وصوله للسعر المحدد، وفوض خبيرًا مثمنًا آخر يدعى "إبراهيم حسن علي" قام بدوره ببيع الأرض في جلسة مزاد ثانية بتاريخ 17/ 1 / 2010 للشخص نفسه.
التزوير والاستيلاء
الزند –وزير العدل- هو نفسه المتهم بالفساد والتربح واستغلال النفوذ في القضية رقم10797 لسنة2012 المتهم فيها بعمل مزاد وهمي مع الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، وحصل بمقتضاه على 170 فدانا من أراضي مدينة الحمام بمرسي مطروح، والتي كانت ملكا لمجموعة من البدو الذين حصلوا عليها أيضا من خلال عقود مع ذات الهيئة. ومارس الزند ضغوط على أهالي منطقة الحمام من أجل التنازل عن القضايا، حيث كشف قائع الدعوى 10797 أن الزند هبط على أراضي قبيلة السمالوسي في عام 2006 واستولى عليها بالقوة، وقام باستغلال نفوذه لحبس بدو السمالوسي لمدد تزيد على العام دون جريمة، وحررت محاضر عدة بذلك الظلم الذي وقع عليهم منها، المحضر رقم 174 لسنة 2007 إداري الحمام في 16/1/2007، والمحضر رقم 2 لسنة 2008 أحوال الحمام في 2/10/2008، والمحضر المؤرخ 20/3/ 2010 قسم شرطة العامرية ثاني.
الحزام الأخضر
فضلا عن ملاحقته بجرائم التزوير والاستيلاء على أملاك الدولة، اغتصب الزند 2200 فدان بالحزام الأخضر بـ6 أكتوبر، بسعر 5 جنيهات للفدان وباع الفدان الواحد بخمسة ملايين جنيه وحولها لقصور وملاعب للجولف بالمخالفة للقانون والعقد الموقع معه، وحقق كسبا غير مشروع يتجاوز عشرة مليارات جنيه. وأرسلت نيابة الأموال العامة العليا طلب رفع الحصانة لمجلس القضاء الأعلى عن الزند واتخاذ إجراءات رفع الدعوى الجنائية ضده في تحقيقات نيابة الأموال العامة في البلاغ رقم 41 لسنة 2013 حصر تحقيق 223 لسنة 2013 بمعرفة المستشار محمد النجار رئيس النيابة، الذي أثبت جرائم إهدار المال العام والتزوير في إجراءات البيع للزند والتربح.
وتكشف وقائع الجريمة الدعوى رقم 21952/67 قضائية أمام مجلس الدولة والمرفوعة من المهندس حمادة شعبان عثمان المدير العام بوزارة الإسكان والمرافق، وكذلك البلاغ المقدم منه للمستشار طلعت إبراهيم النائب العام برقم 2187 بلاغات النائب العام في 9 فبراير الحالى والتي اغتصب فيها أحمد الزند رئيس نادى القضاة 2200 فدان بالحزام الأخضر بـ6 أكتوبر، بما يعادل 9680000 متر بخمسة جنيهات للفدان وباع الفدان الواحد بخمسة ملايين جنيه وحولها لقصور وملاعب للجولف بالمخالفة للقانون والعقد الموقع معه، وحقق كسبا غير مشروع يتجاوز عشرة مليارات جنيه. الجريمة تمت في عهد مبارك ووزيره إبراهيم سليمان الذي تم فيه نهب أرض مصر وتوزيع ملايين الأفدنة على عصابة المخلوع، حيث تأسست في عام 1995 شركة أكتوبر الزراعية لاستصلاح وتعمير وتنمية الأراضي، وقد حصلت هذه الشركة على مساحة جملتها 140216 فدانا في مدينة 6 أكتوبر بأهم المواقع الحيوية الإستراتيجية ببضعة جنيهات للفدان الواحد بينما ثمن الفدان الواحد يزيد على خمسة ملايين جنيه، للاستصلاح والاستزراع وذلك عن طريق حق الانتفاع لحين إثبات الجدية.
وتكشف مستندات هذه الدعوى أن محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق، قام بتخصيص مساحة 2200 فدان لجمعية نادي القضاة التي أسسها أحمد الزند، بما لا يتجاوز ثمن الفدان مائة جنيه شاملاً تكلفة الفدان في المرافق والبنية التحتية التي تحملتها الدولة!
المصدر: وراء الأحداث

بعد "ورطة الغاز": "السيسى" يصمت و"إسماعيل" يغازل إسرائيل

بعد "ورطة الغاز": "السيسى" يصمت و"إسماعيل" يغازل إسرائيل

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 706
بعد "ورطة الغاز":  "السيسى" يصمت و"إسماعيل" يغازل إسرائيل

رفض قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى صاحب العبارات الرنانه ، من أمثال  "مسافة السكة " مجرد التعليق  على  الحكم الصادر لصالح حليفتة إسرائيل  من  مركز تحكيم غرفة التجارة الدولية ( ICC) بجنيف بفرض تعويضات على هيئة البترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" المصريتين بسداد 1.7 مليار دولار (نحو 16 مليار جنيه) لصالح شركة الكهرباء الإسرائيلية
 وكان السيسى قد تجاهل  فى افتتاح مؤتمر مؤسسة الفكر العربي الرابع عشر، أمس  الأحد،  الحديث عن  هذه الصفعة    الاسرائيلية مكتفيا  بقوله "نعمل معا من أجل تحقيق مراد الله من خلقه، ندافع ولا نعتدي، نبني ولا نهدم، نؤمن بالتعددية فعلا لا قولا"، على حد قوله(!)
وتقول مصادر فى وزارة البترول أن السيسى رفض  الدخول فى نزاع قضائى مع اسرائيل أو حتى  أو إسناد القضية لهيئة قضايا الدولة وهى الهيئة المسئولة عن الترافع فى قضايا الحكومة ، مما يؤكد أن الجانب الاسرائيلى  أوقعه بالفخ وإيهامه بإنه لن يلجأ للتحكيم الدولى فى الوقت الذى  فرط هو فى حقوق مصر الإقليمية  فى البحر المتوسط  فى الغاز وتنازل عنها لليويان واسرائيل، حسب وراء الأحداث.
 كما تضمن الحكم  تعويض  مقداره 288 مليون دولار لصالح شركة EMG المبرمة للاتفاق، التي أسسها رجل الأعمال الهارب حسين سالم كتعويض لهما عن وقف تصدر الغاز المصري، الذي كانت تحصلان عليه بموجب اتفاق مدته 20 عاما، لكنه توقف عام 2012 بعد تعرض خط الأنابيب في سيناء لهجمات عدة على يد مسلحين.
 فيما علقت هيئة البترول وشركة "إيجاس" تجميد مفاوضات الاستيراد من إسرائيل أو منح أي موافقات استيرادية بذلك لحين استبيان الموقف القانوني بشأن الحكم.
 وأخيرا  أعلنت وزارة البترول عزمها اتخاذ كل الإجراءات القانونية للطعن على الحكم،  بعد تقاعسها عن  التدافع فى الدعوى مراعاة لتعليمات السيسى  ، كما قررت تجميد المفاوضات الجارية بين شركات مصرية وأخرى إسرائيلية، لاستيراد الغاز من الحقول الإسرائيلية. وأضافت: "التعويضات المحكوم بها أقل من الغرامة المطلوبة من الجانب الإسرائيلي في الدعوى إسماعيل يغازل إسرائيل
 ولكن تصريح  رئيس الوزراء شريف اسماعيل ووزير البترول السابق وصاحب الشهادة التى برأت سامح فهمى وشركاة من جريمة   تصدير البترول لاسرائيل التى كانت أساس  حكم التحكيم الدولى الصادر لصالحها  بتعليق الطعن لمدة 6 أسابيع مقبلة   يكشف على عدم جدية  نظام السيسى   فى الطعن علي قرارات التحكيم الدولي وأن إسماعيل يغازل الجانب الاسرائيلى على حساب الحق المصرى  .
وكان شريف إسماعيل  قد  إتخذ قرار  أمس بتعليق الطعن على قرار  التحكيم   لمدة 6 أسابيع لإنتظار الرد الاسرائيلى وإمكانية قيامها بالتنازل عن القضية  ، مراعاة للعلاقة الحيدة بين السيسى ورئيس وزراء اسرائيل ، خاصة أن  هذا احكم يسبب حرجا بالغا  له ، مما يؤكد أن رئيس الوزراء الذى تربطة علاقات وطيدة  بحسين سالم وكان من مهندسى صفقات  تصدير البترول   لاسرائيل ، يعطى الفرصة  لتدخل حسين سالم للضغط  على الجانب الاسرائيلى  .
 فيما  "أصدرت الحكومة توجيهاتها لهيئة البترول والشركة القابضة للغازات "إيجاس" بتجميد مفاوضات الاستيراد من إسرائيل أو منح أي موافقات استيرادية بذلك لحين استبيان الموقف القانوني بشأن حكم غرفة التجارة الدولية بتغريم الهيئة والشركة نحو   ملياري دولار لصالح إسرائيل نتيجة توقف ضخ الغاز المصري عقب ثورة 25 يناير 2011"، حسب وراء الأحداث.
وكشــفت وســائل إعلام إســرائيلية، أن هيئــة التحكيم الدولية ومقرها فرنســا ألزمت شــركة الغــاز الوطنية المصريــة "إيجاس" بدفع تعويضــات ضخمة مقدارها مليار و76 مليون دولار لشــركة الكهرباء الإســرائيلية، وقالت فى تقارير أمس إن الهيئة لم تلزم شركة EMG للغاز، التى يســهم فيها رجل الأعمال المصري الهارب حسين سالم، بدفع أي  تعويضات.

الاثنين، 7 ديسمبر 2015

"ممدوح الولى" يكشف عن كارثة إقتصادية جديدة أخفاها الانقلاب

"ممدوح الولى" يكشف عن كارثة إقتصادية جديدة أخفاها الانقلاب

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 682
"ممدوح الولى" يكشف عن كارثة إقتصادية جديدة أخفاها الانقلاب
كشف الخبير الإقتصادى ونقيب الصحفيين الأسبق" ممدوح الولى" عبر صفحتة الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" عن كارثة إقتصادية كبيرة، أخفاها الانقلاب العسكرى، قائلاً، فى تطور غير مسبوق ، صافى الأصول الأجنبية بالمركزى يتحول الى سالب
أشارت بيانات البنك المركزى المصرى الى تحول صافى الأصول الأجنبية – العملات الأجنبية – لدى البنك المركزى ، خلال شهر سبتمبر الماضى الى سالب يعادل 5ر4 مليار جنيه ،
وذلك كفرق بين الأصول الأجنبية لدى المركزى البالغة ما يعادل 8ر122 مليار جنيه ، والالتزامات الأجنبية البالغة التى تعادل 3ر127 مليار جنيه .
وفى ضوء بلوغ صافى الأصول الأجنبية لدى البنوك العامة والخاصة ، خلال نفس الشهر ما يعادل 15 مليار جنيه ، فقد بلغ صافى الأصول الأجنبية لدى الجهاز المصرى – مركزى وبنوك – ما يعادل 5ر10 مليار جنيه فقط ، وهو أدنى رقم له خلال السنوات الأخيرة ، مما يشير الى أزمة حادة بالعملات الأجنبية .
وكان صافى الأصول الأجنبية بالجهاز المصرفى ، قد بلغ بنهاية فترة الرئيس الشرعى محمد مرسى ما يعادل 2ر123 مليار جنيه ، لينخفض خلال 27 شهرا من الانقلاب الى ما يعادل 5ر10 مليار جنيه فقط بتراجع 90 % .

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...