بالفيديو.. "عبدالغفار" مهدد بالفضح والإطاحة بعد واقعة الـ"هارد ديسك"
إعلام الانقلاب يبدأ أولى مهامة الجديدة بعد الفضيحة الكبرى
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 4436
كتب: حامد عبدالجواد
تشهد داخلية الانقلاب حالة استنفار قصوى منذ يومين عقب سرقة "الهارد ديسك" الذى يحتوى على جميع بيانات الضباط بالوزارة، والتى لم تخرج الداخلية حتى وقتنا هذا لتنفى الخبر، الذى تبعه عملية إطاحة وتصفية باكبر قيادات الوزارة "المخلصين للانقلاب"، بل وتم ايضًا التحفظ على مدير الأمن الوطنى، على خلفية الواقعة، التى تنذر بكارثة داخل الوزارة بعد ورود أنباء عن تسليم البيانات إلى جهة مجهولة لم تحدد حتى الآن.
تشهد داخلية الانقلاب حالة استنفار قصوى منذ يومين عقب سرقة "الهارد ديسك" الذى يحتوى على جميع بيانات الضباط بالوزارة، والتى لم تخرج الداخلية حتى وقتنا هذا لتنفى الخبر، الذى تبعه عملية إطاحة وتصفية باكبر قيادات الوزارة "المخلصين للانقلاب"، بل وتم ايضًا التحفظ على مدير الأمن الوطنى، على خلفية الواقعة، التى تنذر بكارثة داخل الوزارة بعد ورود أنباء عن تسليم البيانات إلى جهة مجهولة لم تحدد حتى الآن.
إعلام الانقلاب لم يجدد أى مبرر أو مجرد تكذيب للحادث الذى وصفه البعض فى الأروقة المغلقه بإنه قد ينذر بثورة عارمة من ضباط الوزارة المهددين وأهاليهم بعد تسريب جميع بياناتهم، وخرجوا ليشنوا أشرس هجوم على المكشوف على وزير داخلية الانقلاب "مجدى عبدالغفار"، الذى تواردت أنباء عديدة الفترة الماضية بإن أمر إقالته أمام مكتب "السيسى".
الإعلامى المعروف بولائه للانقلاب "سيد على" فتح النار على "عبدالغفار" لأول مرة منذ توليه المنصب، مهددة بفضح ما لديه من مستندات ووثائق تكشف إجرامه فى السجون والشارع والوزارة أيضًا، مؤكدًا أنه كان يؤجلها إلى ما بعد ذكرى الخامس والعشرين من يناير حتى لا يتزايد غضب المواطنين.
المعروف ان الإعلامى الموالى للانقلاب لم يتطرق إلى أى موضوع بتلك الحساسية والتى تطال وزير الداخلية ورجل أمن الدولة السابق، إلا بأوامر عليا، التى نصت تقريبًا على فتح النار على الاخير بلا توقف طوال الفترة القادمة، لضرب عصفورين بحجر واحد، تهدائة الشارع المصرى الذى يتصدر الغليان مشهده، وإرضاء طرف الصراع الثانى مع "السيسى" نفسه.
وقال "على" فى هجومة على "عبدالغفار": أن الإعلام يتجاهل جرائم الداخلية المتفاقمة ووقائع التعذيب وتلفيق الاتهامات وتنامي الفساد داخل المؤسسة الشرطية حتى يمر 25 يناير بسلام، مؤكدا أنه يمتلك مستندات ووثائق تدين القطاع تركها حبيسة الأدراج من أجل مرور الذكرى الخامسة للثورة.
وأكد علي –عبر برنامجه على فضائية "العاصمة"- أمس الأحد، وعقب فضح سرقة "الهارد ديسك" أنه أدرك حالة الغضب المتزايد فى الشارع المصري، ودعوات الإطاحة بالنظام العسكري فى 25 يناير المقبل، وهى المحاولات التى بدأت فصولها بمسيرة أولتراس أهلاوي فى ذكري رحيل البوعزيزي –مفجر ثورات الربيع العربي- والتى جاءت بمثابة رسالة واضحة لما هو أت فى قادم الأيام.
وهدد المذيع بالكشف عن فضائح وزير الداخلية بالمستندات حال استمر فى منصبه إذا ما مرت ذكرى الثورة الخامسة بسلام، مشددا على أن هناك حديث آخر و"كلام كبير" حول ممارسات الوزارة الأمنية والشبهات التى تخيم على قراراتها.
ولفت إلى أنه هل من المنطق أن يتم عزل مسئولي الأمن الوطني فى هذا التوقيت وتكليف آخرين، فى خطوة تثير العديد من علامات الاستفهام، مطالبا عبدالغفار والقطاع الإعلامي التابع للوزارة بمتابعة ردود أفعال وكالات الأنباء الأجنبية والمواقع الإخبارية المناهضة للنظام حول قرارات الداخلية، وما يدور فى أروقة الوزارة.
وألمح علي إلى تصريحات –من وصفه- بالعميل الخائن العميد عمرو عفيفي المقيم بالولايات المتحدة، التى أرجع خلالها تنقلات الداخلية إلى وجود صراع داخل الوزارة، فضلا عن سرقة أسطوانات مدمجة "هارد ديسك" من داخل مبني الأمن الوطني، وهى المعلومات التى لم يتداولها رجل الشرطة السابق بمفرده بل تناقلتها وسائل إعلام آخري.
ووجه مذيع "العاصمة" رسائل مبطنة حول بعض قيادات الداخلية التى تحاصرها الشبهات، مضيفا: "هو أخبار مدير أمن البحر الأحمر إيه يا فندم، وأخبار الحاجات الصغيرة اللى طلبناها حتى تستقيم العدالة للناس إللى بتظلم فى وزارتك إيه؟، كان أضعف الإيمان يتنقلوا يا معالي الوزير، ده لو كان فى كلام محترم أو الإعلام بيُحترم لما بيقدم وقائع حقيقية ولا يفتري على أحد".
واختتم علي حديثه بأن تلك الحركة أثارت العديد من التساؤلات والجدل غير الحميد فى هذا التوقيت، ليجسد أول صدام واقعي وتهديد متبادل بين مليشيات الداخلية وأذرع الإعلام ضمن حزمة من الصراعات التى تتآكل على وقعها دولة 30 يونيو.
وكان عبدالغفار قد اعتمد حركة تنقلات مشبوهة وغير متوقعة أمس الأول، وقبيل أيام معدودات من ذكرى الثورة، اعتبرها بمثابة ضخ دماء جديدة بأهم المناصب القيادية بالوزارة، لإحداث طفرة فى أداء الوزارة خلال المرحلة المقبلة، والتى جاء على رأسها تغيير اللواء صلاح حجازى مساعد وزير الأمن الوطنى والذى تولى المنصب منذ شهور قليلة، والدفع باللواء محمود شعراوى ليتولى منصب مساعد وزير الداخلية للأمن الوطنى.
وأكد علي –عبر برنامجه على فضائية "العاصمة"- أمس الأحد، وعقب فضح سرقة "الهارد ديسك" أنه أدرك حالة الغضب المتزايد فى الشارع المصري، ودعوات الإطاحة بالنظام العسكري فى 25 يناير المقبل، وهى المحاولات التى بدأت فصولها بمسيرة أولتراس أهلاوي فى ذكري رحيل البوعزيزي –مفجر ثورات الربيع العربي- والتى جاءت بمثابة رسالة واضحة لما هو أت فى قادم الأيام.
وهدد المذيع بالكشف عن فضائح وزير الداخلية بالمستندات حال استمر فى منصبه إذا ما مرت ذكرى الثورة الخامسة بسلام، مشددا على أن هناك حديث آخر و"كلام كبير" حول ممارسات الوزارة الأمنية والشبهات التى تخيم على قراراتها.
ولفت إلى أنه هل من المنطق أن يتم عزل مسئولي الأمن الوطني فى هذا التوقيت وتكليف آخرين، فى خطوة تثير العديد من علامات الاستفهام، مطالبا عبدالغفار والقطاع الإعلامي التابع للوزارة بمتابعة ردود أفعال وكالات الأنباء الأجنبية والمواقع الإخبارية المناهضة للنظام حول قرارات الداخلية، وما يدور فى أروقة الوزارة.
وألمح علي إلى تصريحات –من وصفه- بالعميل الخائن العميد عمرو عفيفي المقيم بالولايات المتحدة، التى أرجع خلالها تنقلات الداخلية إلى وجود صراع داخل الوزارة، فضلا عن سرقة أسطوانات مدمجة "هارد ديسك" من داخل مبني الأمن الوطني، وهى المعلومات التى لم يتداولها رجل الشرطة السابق بمفرده بل تناقلتها وسائل إعلام آخري.
ووجه مذيع "العاصمة" رسائل مبطنة حول بعض قيادات الداخلية التى تحاصرها الشبهات، مضيفا: "هو أخبار مدير أمن البحر الأحمر إيه يا فندم، وأخبار الحاجات الصغيرة اللى طلبناها حتى تستقيم العدالة للناس إللى بتظلم فى وزارتك إيه؟، كان أضعف الإيمان يتنقلوا يا معالي الوزير، ده لو كان فى كلام محترم أو الإعلام بيُحترم لما بيقدم وقائع حقيقية ولا يفتري على أحد".
واختتم علي حديثه بأن تلك الحركة أثارت العديد من التساؤلات والجدل غير الحميد فى هذا التوقيت، ليجسد أول صدام واقعي وتهديد متبادل بين مليشيات الداخلية وأذرع الإعلام ضمن حزمة من الصراعات التى تتآكل على وقعها دولة 30 يونيو.
وكان عبدالغفار قد اعتمد حركة تنقلات مشبوهة وغير متوقعة أمس الأول، وقبيل أيام معدودات من ذكرى الثورة، اعتبرها بمثابة ضخ دماء جديدة بأهم المناصب القيادية بالوزارة، لإحداث طفرة فى أداء الوزارة خلال المرحلة المقبلة، والتى جاء على رأسها تغيير اللواء صلاح حجازى مساعد وزير الأمن الوطنى والذى تولى المنصب منذ شهور قليلة، والدفع باللواء محمود شعراوى ليتولى منصب مساعد وزير الداخلية للأمن الوطنى.