السبت، 2 يناير 2016

بعيدًا عن اسقاط العسكر.. مخاوف "السيسى" من المخابرات العامة تكشف الصراع مع نظيرتها وتؤكد صراع الكبار داخل المجلس العسكرى

بعيدًا عن اسقاط العسكر.. مخاوف "السيسى" من المخابرات العامة تكشف الصراع مع نظيرتها

وتؤكد صراع الكبار داخل المجلس العسكرى

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 2190
بعيدًا عن اسقاط العسكر.. مخاوف "السيسى" من المخابرات العامة تكشف الصراع مع نظيرتها
بالتوازي مع شواهد الصراع المكتوم بين قائد الانقلاب العسكرى عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب وبين كبار قيادات الجيش، فإن هناك مؤشرات عديدة على احتقان مع المخابرات العامة وانحياز السيسي إلى المخابرات العسكرية التي تولى إدارتها في الفترة من 2010 إلى 2012، قبل توليه منصب وزير الدفاع في عهد الرئيس محمد مرسي.
ترجع أصول التوتر بين السيسي وبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وكذلك بينه وبين جهاز المخابرات العامة إلى الفترة الانتقالية تحت رئاسة القاضي عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية، منذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو 2013 وحتى اعتلاء السيسى السلطة في ربيع 2014.
بحسب خارطة المستقبل المزعومة التي أعلن عنها وزير الدفاع – آنذاك – الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بحضور ومباركة بعض كبار قيادات الجيش ورأسيْ الأزهر والكنيسة الأرثوذكسية القبطية والدكتور محمد البرادعي وممثلي حركة تمرد الشبابية وممثل عن حزب النور السلفي، فإن التعديلات الدستورية والاستفتاء عليها وإجراء الانتخابات الرئاسية كان من المفترض أن تجري جميعها في غضون ستة أشهر.
في الحقيقة، لم تنتقل السلطة إلى المشير المتقاعد من الجيش – لاحقا – عبد الفتاح السيسي بالانتخابات الرئاسية إلا بمرور سنة تقريبًا.
خلال هذه السنة، وقبل إجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية، استغرق الأمر وقتا كي يتمكن السيسي من إدارة موازين القوى مع أهم أركان نظام ما بعد 30 يونيو؛ وهي الجيش والاستخبارات والشرطة، وذلك قبل أن يتصاعد التنازع حول الصلاحيات والنفوذ والامتيازات مع القضاء لاحقا.
قبل شهرين تقريبا من استقالة السيسي من المجلس الأعلى للقوات المسلحة وترشحه للرئاسة، أصدر المؤقت عدلي منصور قرارا جمهوريا رقم 634 لسنة 2013 نشرته الصحيفة الرسمية في عددها رقم 48 بتاريخ 28 نوفمبر ينص على إحالة عشرة من وكلاء المخابرات العامة للمعاش "بناءً على طلبهم".
 أما العشرة فهم: هشام محمود عباس سالم، وسيد حسين محمد سعودى، وأحمد محمد السيد التاجر، وهاني عبد اللطيف صالح محمد عرفة، وأحمد نادر محمد مصطفى الأعصر، وهشام جمال الدين محمد عبدالله الخطيب، وخالد مصطفى كامل عيسى، ومحمد عبد الجواد طنطاوى زغلول، وأيمن حمدى محمود محمود الحلوانى، وحسام واعر عبيد أبو العز.
كان من المعروف أن القرار صادر شكليا من عدلي منصور، كما كان مفهوما أن النشر في الجريدة الرسمية إجراء اضطراري بحكم قانون جهاز المخابرات العامة الذي يضعه تحت رئاسة الجمهورية مباشرة، فلا مجال لصدور قرارات سرية بخصوصه، حيث تنص المادة السابعة من قانون جهاز المخابرات العامة الصادر برقم 100 لسنة 1971 على النص التالي:
”دون التقيد بالسن المقررة للتقاعد يكون تعيين وإعفاء رئيس المخابرات العامة من منصبه بقرار من رئيس الجمهورية.
ويعين نائب رئيس المخابرات العامة، ووكلاء أول ووكلاء المخابرات العامة من رئيس الجمهورية بناء على عرض رئيس المخابرات العامة ويحل النائب محل رئيس المخابرات العامة عند غيابه وتكون له جميع اختصاصاته.
ويعامل رئيس المخابرات العامة معاملة الوزير ويعامل نائب رئيس المخابرات العامة معاملة نائب الوزير، وذلك فيما يتعلق بالمرتب وبدل التمثيل والمعاش“
فجهاز المخابرات العامة جهاز أمني ومعلوماتي سيادي مستقل لا يتبع أي جهاز تنفيذي، وهو مختلف عن إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع التابعة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومختلف كذلك عن قطاع الأمن الوطني (جهاز مباحث أمن الدولة سابقا) التابع لوزارة الداخلية. أما صيغة قبول طلب التقاعد فهي صيغة مهذبة للاستغناء عن خدماتهم من دون تسريح تضطرب بسببه أوضاعهم الاقتصادية.
اللافت في القرار المشار إليه أن الأسماء التي شملها القرار كانت تضم جميع وكلاء الجهاز المسؤوليين عن قطاعاته الجغرافية والنوعية، فيما بدا أنه قرار تطهيري اتخذه السيسي بنفسه، أو مدير الجهاز وقتئذٍ محمد فريد التهامي، للتخلص من الولاءات القديمة لمدير المخابرات الراحل عمر سليمان أو خليفتيْه، مراد موافي ورأفت شحاتة. لكن الأمر لم يتوقف عند هذه ”المذبحة“ الإدارية في الصف الأول من قيادات المخابرات، إذ أعاد السيسي نفسه الكرة مرتين أخريين مؤخرا.
ففي 18 يونيو 2015، نشرت الجريدة الرسمية قرار السيسي بإحالة تسعة من وكلاء المخابرات العامة إلى المعاش واثنين آخرين بسبب "عدم لياقتهما الصحية". شملت الدفعة الجديدة من الوكلاء المحالين للتقاعد كلًا من: محمود عادل محمد أبو الفتوح، وسامي محمد عبد الله سعيد الجرف، وأشرف محمد سعيد محمد الخطيب، ومحمد مصطفى يوسف سعودي، وخالد سعد الدين الصدر، ونيفين أمين محمود إسماعيل، ومصطفى زكي عكاشة محمد طاحون، ومحمد علاء عبد الباقي محمود علي، وماجد إبراهيم محمد الوتيدي. إضافة إلى محمد خير الدين وعادل أحمد محمد للأسباب الصحية.
وعلى الرغم من تصريح مصدر مجهّل لموقع العربية بأن صدور مثل هذا القرار أمر اعتيادي يجري مرتين سنويًا، إلا أنه ليس من المصادفة أن يأتي بعد يوم واحد من تصريح القيادي الإخواني الهارب يحيى حامد، وزير الاستثمار السابق في حكومة هشام قنديل، بأن تواصلًا يجري مع المخابرات العامة للحوار حول مرحلة ما بعد السيسي.
قبل شهر، أصدر السيسي قرارًا جمهوريًا أواخر يوليو 2015 بنقل بعض العاملين بالمخابرات العامة إلى عدد من الوزارات العامة في الدولة. حيث نص القرار على نقل تسعة من موظفي الدرجة الثانية والثالثة والرابعة وتوزيعهم على وزارات "الكهرباء والطاقة" و"الاستثمار" و"القوى العاملة" و"المالية" و"الزراعة واستصلاح الزراعي"، إضافة إلى ستة من العاملين بالوظائف المهنية وأربعة من عمال معاوني الخدمة إلى عدة وزارات، على أن يعمل بالقرار الأخير اعتبارا من 1 أغسطس الجاري.
وبحسب تقارير صحفية إقليمية، فإن القرار الأخير قد صدر بعد أيام قليلة من أنباء نشرتها مجلة "إنتليجنس أون لاين" الفرنسية عن خلافات بين جهازي المخابرات العامة والحربية، وهما الذراعان الأهم للأمن القومي المصري، بسبب تداخل الاختصاصات في محاربة الإرهاب في شمال سيناء. واعتبر مراقبون أن القرار وأسلوب اتخاذه يعبران عن عدم رضا الرئاسة عن أداء الجهاز، ورغبتها في توجيه تحذير علني ومشدد من استمرار الأوضاع الحالية.
وعلى الرغم من أن القرارات الوظيفية المتعلقة بكوادر الدرجة الثانية وما دونها، فضلا عن الوظائف المهنية والخدمات المعاونة، لا تتطلب – قانونا – صدور قرار جمهوري، حيث يكفي قرار داخلي من رئيس المخابرات العامة، إلا أن إخراج القرار الأخير يوحي بصحة التحليلات التي تقول بأن نشر أسماء الضباط المبعدين من المخابرات العامة في مرسوم رسمي، يعني حرمانهم نهائيا من العودة إلى الخدمة فيها. وقد ربطت هذه التحليلات الصراع باختلاف الرؤى بين المخابرات العامة ونظيرتها المخابرات الحربية، حيث تميل الأخيرة إلى اتخاذ موقف عسكري من حركة حماس بزعم دعمها لتنظيم "ولاية سيناء" .
ماذا قد يعني الصراع مع المخابرات العامة؟
لا يقتصر الصراع مع جهاز المخابرات العامة على الخلاف الحاد في وجهات النظر بخصوص سيناء وغزة، وإنما يمتد للخوف الأكبر من ذلك بوجود اتصالات بين الطواقم القديمة للجهاز وبين لاعبين سياسيين إقليميين بما يهدد بقاء نظام السيسي واستمراره. فالولاءات الممتدة لقيادات الجهاز السابقة، وخاصة الراحل عمر سليمان، دوما محل شك وتهديد. كذلك فإن القلق غير منقطع في اتصال بعض كبار النخبة العسكرية المتقاعدة غير المرحب بها، مثل رئيس الأركان الأسبق سامي عنان والمرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق، ببعض قيادات وكوادر جهاز المخابرات العامة.
والحقيقة أن الصراع بين الرئاسة الحالية وبين جهاز المخابرات العامة ما هو إلا امتداد وإحياء لصراع قديم بين إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، التي كان يديرها السيسي حتى 2012، وبين جهاز المخابرات العامة الذي كان يتمتع بثقة مطلقة وصلاحيات واسعة ممنوحة من الرئيس الأسبق حسني مبارك إلى قيادة الجهاز ممثلةً في الراحل عمر سليمان.
فالصراع القديم بين الجهازين قد تجدد في طور جديد، بعد أن تغيرت موازين القوى وأصبحت للمخابرات الحربية اليد العليا ميدانيًا في سيناء وبقية الأطراف الحدودية، وسياسيا في القاهرة. فالسيسى هو المدير الأسبق للمخابرات الحربية، ومكتبه والمقربون منه ما هم إلا امتداد لدائرته القديمة، سواءً انتقلوا إلى وظائف جديدة في ديوان رئاسة الجمهورية مرورا بمكتبه في وزارة الدفاع، أم انتُدبوا من وظائفهم بالمخابرات الحربية للقيام بمهام استشارية أو تنفيذية أو نوعية. هذا الصراع ليس صراعا فنيا محضا، وهو ليس صراع صلاحيات أمنية فقط، بل ممتد ومتوغل في المساحة الاقتصادية التي تتنافس فيها شركات الجيش وشركات المخابرات اللاتي يعمل أغلبها في مجالات متشابهة أو متقاربة، لعل آخرها هو الاستثمار العقاري.
على المستوى الاقتصادي، فإن الخاسر الأكبر في هذا "الصراع بين الكبار" هم رجال الأعمال المحليين والإقليميين الذين لن يجدوا لأنفسهم موطىء قدم في هذا التنافس المحموم إلا بتحالف – من موقف ضعف – مع أحد أطراف هذه الصراعات. ولن يقتصر الأمر على الابتزاز بالرشاوى أو التعاقدات غير المنصفة، بل تلوح في الأفق بوادر اضطرابات أمنية داخل قطاع المال والأعمال نفسه بعد إصدار السيسى قرارا جمهوريا يتيح للجيش والشرطة والمخابرات إنشاء شركات أمن وحراسة خاصة، وهو ما يعني – عمليا – إضفاء الشرعية على التحصين الأمني الخاص لإمبراطوريات اقتصادية تابعة رسميا وبشكل غير رسمي لأقطاب وأجنحة النظام الحاكم.
السياق الإقليمي لصراع كبار الكهنة
يأتي الصراع المكتوم بين أجنحة وأقطاب السلطة الحاكمة في مصر في سياق إقليمي يتسم بالتفكيك والسيولة وسرعة التقلب والتغير السريع في خريطة التحالفات. لذا، فإنه ليس من المستبعد أن تلجأ الأطراف المتصارعة على الصلاحيات والنفوذ والمصالح الاقتصادية إلى الاستعانة بضغوط إقليمية تمتد من إسرائيل إلى إيران.
فالجيش والمخابرات الحربية قد يضغطان بالمصلحة الأمنية المشتركة مع إسرائيل من أجل توسيع الصلاحيات الميدانية في سيناء، وربما اتخاذ إجراء تجاه قطاع غزة أكبر من إقامة المنطقة العازلة، إذْ ترواد بعض الأجنحة المتواصلة مع دولة الإمارات فكرة التدخل العسكري الذي يؤمل من ورائه التمهيد لرئاسة محمد دحلان خلفا لمحمود عباس. على المستوى المحلي، فإن الهدف المحتمل من وراء هذا سيكون مزيد من الصلاحيات والتشغيل والتمويل وترسيخ الهيمنة على مجريات اتخاذ القرارات السيادية، بل الحفاظ على الأولوية الأمنية في التخطيط والتمويل وعدم الميل إلى التهدئة.
ومن ناحية ثانية، فإن المخابرات العامة – أو ما تبقى منها من أصحاب الامتعاض عن الوضع السياسي والأمني والاقتصادي القائم والميل إلى أجنحة أخرى من النخبة العسكرية المتقاعدة – قد تلجأ للمناورة الاقتصادية مع إيران، خاصة مع رفع العقوبات الدولية عن الأخيرة. ولن يكون من الصعب توفير غطاء سياسي وإستراتيجي لهذه المناورة، التي سيكون ظاهرها تنشيط القوة الناعمة والاستفادة من السخاء الإيراني في علاج بعض المشكلات الملحة والعاجلة.
وعلى سبيل المثال، فإن إيران قد قدمت عرضا سخيا عقب الثورة بدعم احتياجات مصر من القمح، كما تنتوي إغراق سوق النفط بمليون برميل يوميا فور رفع العقوبات لتخفيض سعره، كما يمكنها – عبر السودان – دعم احتياجات مصر من رؤوس الماشية الحية عن طريق بعض رجال الأعمال المتعاونين معها المهتمين بهذا المجال الذي تحتكره شركات تابعة للمخابرات العامة.
وأيًا كان التعاون الاقتصادي المحتمل بين الهيئات التابعة للمخابرات العامة وإيران، فإن أحد أهدافه الرئيسية سيكون تعويض النفوذ المسحوب من ناحية المخابرات الحربية والجيش.
 وقد تأتي المناورة برد فعل عكسي، حيث يستولي الجيش على فرص التعاون الاقتصادي مع إيران ليحتكر هذه المساحة أيضاً، لكن ذلك سينذر بتجذير الصراع وتعميقه أكثر وأكثر لدرجة لا يمكن التنبؤ بآثارها حاليا.
أما موقف دول الخليج من الصراع الداخلي، فلا يراه النظام إلا في الدور المالي والاقتصادي مع درجة غير قليلة من الاستعلاء أظهرتها التسجيلات الصوتية المسربة. وهناك تحفز غير اعتيادي تجاه أي دور سياسي قد يؤديه أي رمز مقيم في الخليج، مثل مرشح الرئاسة السابق أحمد شفيق على سبيل المثال. يحرص النظام على إظهار التماسك الخارجي كضرورة لتسويق معادلة الدعم مقابل الكفاءة الأمنية والإدارية في اقتلاع الإسلاميين من منبعهم الأم (مصر)، وفصل هذه المعادلة عن معادلة أخرى مستقلة تضع التعاون الأمني الإقليمي مقابل مزيد من الدعم السخي.
ومع تغير حسابات المملكة العربية السعودية منذ تولي الملك سلمان عموماً، وفي الشهرين الأخيرين خصوصا، وتقاربها مع إخوان اليمن والعراق، وربما حماس في فلسطين، فإن السيسي لا يجد له حليفا لا يزال على درجة كبيرة من تطابق بعض الرؤى الرئيسية سوى دولة الإمارات العربية المتحدة. لكن هذه العلاقة التي كان لها دور كبير في الإنجاز الهندسي والسياسي في مشروع تفريعة قناة السويس الجديدة لم تصمد أمام هيمنة الجيش على الأراضي المحيطة بالمساحة المخصصة لمشروع العاصمة الجديدة – على سبيل المثال.

كتب: إسماعيل الإسكندراني، بموقع "مصر العربية"

ونشر بتاريخ: 26 أغسطس 2015

تفاصيل مقتل ضابطين بالجيش المصرى فى أمريكا وسط تكتم تام من إعلام الانقلاب ومسئولين يزعمون أنهم قتلوا جراء الفيضانات الأخيرة

تفاصيل مقتل ضابطين بالجيش المصرى فى أمريكا وسط تكتم تام من إعلام الانقلاب

ومسئولين يزعمون أنهم قتلوا جراء الفيضانات الأخيرة

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 2240
تفاصيل مقتل ضابطين بالجيش المصرى فى أمريكا وسط تكتم تام من إعلام الانقلاب
كتب: حامد عبدالجواد
فى مفاجأة جديدة يفجرها احد المواقع الرسمية للدفاع الامريكية (البنتاجون)، قال موقع "ميليترى" أن إثنان من الضباط المصريين التابعين للقوات المسلحة، لقوا مصرعهم فى ولاية "ميزروى"، منذ أيام، خلال إجراء تدريبات مشتركة مع قوات اجنبية آخرى، حسب الموقع.
ورغم أن القوات المسلحة لم تعلن حتى هذه اللحظة عن حالات الوفاة المذكورة، إلا أن الموقع الأمريكى أكد أنهم فارقوا الحياة منذ أيام، مضيفًا أن الضابطين لقوا مصرعهم قبل أيام وتم إبلاغ الجهات المصرية بذلك.
وعن تواجد جنود الجيش المصري في أمريكا، قال "ميليتري" إن "قوات الجيش كانت في برنامج تدريبي في الولايات المتحدة".
وأوضح الموقع أن الغرقى في الفيضانات هم 5 أشخاص منهم 4 ضباط أجانب اثنان منهم مصريان، وضابط نيجيري وأردني وآخر ماليزي.
ونقل "ميليتري" عن بيان الجيش الأمريكي الذي يقول، إن "هؤلاء الضباط كانوا يتلقون برنامجًا تدريبيًا في الولايات المتحدة".
ورغم تواجد تدريبات فعلية بين الجيش المصرى ونظيرة الأمريكى وبعض الجيوش الأجنبية الآخرى، إلا أن القوات المسلحة لم تعلن فى الفترة المذكورة عن توجة أى ضباط تابعين لها للتدريب فى أمريكا، كما أن العرف السائد فى مثل تلك التدريبات منذ عشرات السنوات، أن تلك التدريبات تتم فى مناطق بعيدة عن ولاية "ميزورى"، وتتم فى القواعد الغربية للولاية التى تتبع منطقة آخرى تمامًا، حسب مصادر مطلعة.
هذا ولم يؤكد المصدر أن هناك أى شبهة جنائية فى الحادث حتى الآن، إلا أن يعلم جيدًا أن المكان المعلن فيه مقتل الضابطين لم يكن المعنى بالتدريب من الأساس، وأن مكان تدريبهم الرسمى حسب الصحف الرسمية فى كلا البلدين، كان فى منطقة آخرى، لم تضرر كثيرًا من من الفيضانات الأخيرة.

مصرإقرأ تفاصيل مقتل ضابطين بالجيش المصرى فى أمريكا وسط تكتم تام من إعلام الانقلاب ومسئولين يزعمون أنهم قتلوا جراء الفيضانات الأخيرة

تفاصيل مقتل ضابطين بالجيش المصرى فى أمريكا وسط تكتم تام من إعلام الانقلاب

ومسئولين يزعمون أنهم قتلوا جراء الفيضانات الأخيرة

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 2240
تفاصيل مقتل ضابطين بالجيش المصرى فى أمريكا وسط تكتم تام من إعلام الانقلاب
كتب: حامد عبدالجواد
فى مفاجأة جديدة يفجرها احد المواقع الرسمية للدفاع الامريكية (البنتاجون)، قال موقع "ميليترى" أن إثنان من الضباط المصريين التابعين للقوات المسلحة، لقوا مصرعهم فى ولاية "ميزروى"، منذ أيام، خلال إجراء تدريبات مشتركة مع قوات اجنبية آخرى، حسب الموقع.
ورغم أن القوات المسلحة لم تعلن حتى هذه اللحظة عن حالات الوفاة المذكورة، إلا أن الموقع الأمريكى أكد أنهم فارقوا الحياة منذ أيام، مضيفًا أن الضابطين لقوا مصرعهم قبل أيام وتم إبلاغ الجهات المصرية بذلك.
وعن تواجد جنود الجيش المصري في أمريكا، قال "ميليتري" إن "قوات الجيش كانت في برنامج تدريبي في الولايات المتحدة".
وأوضح الموقع أن الغرقى في الفيضانات هم 5 أشخاص منهم 4 ضباط أجانب اثنان منهم مصريان، وضابط نيجيري وأردني وآخر ماليزي.
ونقل "ميليتري" عن بيان الجيش الأمريكي الذي يقول، إن "هؤلاء الضباط كانوا يتلقون برنامجًا تدريبيًا في الولايات المتحدة".
ورغم تواجد تدريبات فعلية بين الجيش المصرى ونظيرة الأمريكى وبعض الجيوش الأجنبية الآخرى، إلا أن القوات المسلحة لم تعلن فى الفترة المذكورة عن توجة أى ضباط تابعين لها للتدريب فى أمريكا، كما أن العرف السائد فى مثل تلك التدريبات منذ عشرات السنوات، أن تلك التدريبات تتم فى مناطق بعيدة عن ولاية "ميزورى"، وتتم فى القواعد الغربية للولاية التى تتبع منطقة آخرى تمامًا، حسب مصادر مطلعة.
هذا ولم يؤكد المصدر أن هناك أى شبهة جنائية فى الحادث حتى الآن، إلا أن يعلم جيدًا أن المكان المعلن فيه مقتل الضابطين لم يكن المعنى بالتدريب من الأساس، وأن مكان تدريبهم الرسمى حسب الصحف الرسمية فى كلا البلدين، كان فى منطقة آخرى، لم تضرر كثيرًا من من الفيضانات الأخيرة.

مصرإقرأ بالفيديو.. بكاء "مصطفى بكرى" على الهواء يكشف رحلة جديدة من رعب إعلام الانقلاب كلما اقترب 25 يناير

بالفيديو.. بكاء "مصطفى بكرى" على الهواء يكشف رحلة جديدة من رعب إعلام الانقلاب

كلما اقترب 25 يناير

 منذ دقيقة
 عدد القراءات: 233
بالفيديو.. بكاء "مصطفى بكرى" على الهواء يكشف رحلة جديدة من رعب إعلام الانقلاب
دورٌ يجيده الإعلامي المقرب من الأجهزة الأمنية مصطفي بكري، وربما لا يجيد غيره، من النفاق الفج على عتبات العسكر والترويج لبضاعة الجنرالات الفاسدة، لذلك لم يكن مستغربا أن يطل بذات الوجه القبيح ليلقي في خطبة منبرية للتباكي على فساد دولة السيسي والتحذير من الحراك الثوري المتنامي للإطاحة بحكم الانقلاب.
 
واعتبر بكري- عبر برنامجه على فضائية "صدى البلد"- أمس الجمعة، أن سقوط عبدالفتاح السيسي بمثابة سقوط الدولة بأكملها، زاعما أن قائد الانقلاب لم يفشل وإنما الظروف الاقتصادية والسياسية حاصرته من كل اتجاه.
 
وأضاف الإعلامي المقرب من الأجهزة الأمنية أنه على من يعاني من تبعات فشل الحكم العسكري وممارسات الدولة البوليسية أن يتجاوز معاناته ويتجاوز متاعبه من أجل بقاء السيسي في السلطة، معتبرًا أن الكشف عن فشل قائد الانقلاب بمثابة إفشال للدولة نفسها.
 
وواصل صحفي السلطة التباكي على المصير المرتقب لقائد الانقلاب، زاعما أن السيسي لا ينام سوى ساعتين يوميا، مضيفا: "بصوا على صورته من سنتين وعلى منظره دلوقتي، كبر عشر سنين، لأنه مهموم بهمنا، وإذا موقفاش جنبه يبقي احنا بنجني على بلدنا".
 
وعلى طريقة "يكاد المريب أن يقول خذوني" أن هناك من يعتبر أن الدفاع عن الحاكم العسكري نفاق، لكنه ليس نفاق بل من يعتبره كذلك هم المنافقون والكاذبون، مشيرًا إلى أنه لا خير في المصريين إذا ثاروا على السيسي.
 
مصطفى بكري وقد سيطرت عليه ملامح الهلع من اقتراب الذكري الخامسة لثورة 25 يناير، فضح حالة الذعر المسيطرة على دولة السيسي والأذرع الإعلامية من تنامي الغضب في الشارع المصري وتفشي دعوات الثورة على الانقلاب، وسط محاولات بائسة للحيلولة دون تفجر غضب المصريين ومحاكمة كل من تورط في إراقة دماء المصريين وإفساد حياة الشعب المنكوب.

بالفيديو.. 2015: كشف حساب نظام السيسي مع الكيان الصهيوني

بالفيديو.. 2015: كشف حساب نظام السيسي مع الكيان الصهيوني

 منذ 5 دقيقة
 عدد القراءات: 165
بالفيديو.. 2015: كشف حساب نظام السيسي مع الكيان الصهيوني

يستعرض مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ، العلاقة المصرية الإسرائيلية التي وصلت إلى حد أن تضغط إسرائيل على الكونجرس والإدارة الأمريكية لاستئناف المعونة العسكرية لمصر، كما يستعرض أيضا دعوة السيسي إلى توسعة عمليات السلام مع دولة الكيان الصهيوني إلى الإفراج عن الجواسيس الصهيونية إلخ.
وإنما ينبيء كل ذلك عن أن السيسي يعمل لصالح الكيان الصهيوني أكثر مما يعمل للدولة المصرية نفسها، فهل ينطبق عليه القول أنه له جذور صهيونية ؟!!
فيديو #كشف_حساب النظام مع (اسرائيل) فى عام ٢.١٥
Posted by ‎محمد سيف الدولة‎ on Friday, 1 January 2016

قصة "مهند إيهاب" بعد خروجه من سجون الانقلاب ونسبة شفاؤه من السرطان صفر ولم يتم الإفراج عنه إلا بعد تدهور حالته ووصلت إلى مرحلة اليأس

قصة "مهند إيهاب" بعد خروجه من سجون الانقلاب ونسبة شفاؤه من السرطان صفر

ولم يتم الإفراج عنه إلا بعد تدهور حالته ووصلت إلى مرحلة اليأس

 منذ 2 ساعة
 عدد القراءات: 562
قصة "مهند إيهاب" بعد خروجه من سجون الانقلاب ونسبة شفاؤه من السرطان صفر
شاب سكندري اعتقله نظام السيسي 3 مرات منهم مرتين وهو قاصر، خرج مهند إيهاب من تجربة الاعتقال الثالثة مصابا بسرطان الدم اللوكيميا بنسبة 93% وذلك بسبب الإهمال الطبي والتعنت في عمل التحاليل اللازمة وإعطاء العلاج أثناء اعتقاله.
وقال المحاور أحمد نبيل حسن؛ إجراء هذا الحوار كان تجربة صحفية قاسية جدا بالنسبة لي، فمهند أعرفه منذ سنوات معرفة شخصية، وهو يرقد الأن في غرفة العناية المركزة في أحد مستشفيات نيويورك بعد أن رفض جسمه الاستجابة إلي العلاج الكيماوي، ويقوم الأطباء حاليا باختبار بعض الأدوية الحديثة التي مازالت في طور التجربة علي حالة مهند بعد أخذ موافقته .
هذا الحوار يعتبر حوار مطول الي حد ما لأنني أحببت أن أقتنص

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...