السبت، 9 يناير 2016
السيسي يتوعّد المصريين..ونشطاء: "شارب بيريل"!
السيسي يتوعّد المصريين..ونشطاء: "شارب بيريل"!
10/01/2016 08:19 ص
سخر نشطاء وسياسيون – كالعادة- من خطاب ألقاه قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، أمس السبت، حاول أن يخرج صوته خشناً ومتوعداً: "إوعوا تفتكروا أن لين الكلام، وحسن الخلق، دي حاجة تانية غير قمة البأس".
واعتبر نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، تهديدات "السيسي" رجولة متأخرة، وتندر بعضهم بالقول :"السيسي شارب بيريل"، بينما علق آخر:" هى اثيوبيا تديلو على قفاه وجاي يعمل علينا دكر"، وقال ناشط ثالث:" باين عليك حاسس بنهاية مبارك".
يأتي ذلك على مقربة من حلول الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير 2011، التي سبقها نظام القمع العسكري، بسلسلة من التفجيرات والهجوم على فنادق ومنشآت سياحية، واغتيال عدد من ضباط الشرطة، في محاولة لبث الرعب وصناعة الإرباك في صفوف رافضي الانقلاب ومؤيدي الشرعية.
وكان السيسي دعا المصريين إلى عدم النزول للتظاهر في ذلك اليوم، في خطاب ألقاه الشهر الماضي، في مناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي، إذ تساءل: "تنزلوا ليه"، محذرا من مصير دول أخرى كسوريا، والعراق ، وليبيا، يتهدد مصر، وفق وصفه.
وكان السيسي دعا المصريين إلى عدم النزول للتظاهر في ذلك اليوم، في خطاب ألقاه الشهر الماضي، في مناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي، إذ تساءل: "تنزلوا ليه"، محذرا من مصير دول أخرى كسوريا، والعراق ، وليبيا، يتهدد مصر، وفق وصفه.
مفاجأة.. الانتهاء من سد النهضة خلال 6 شهور
مفاجأة.. الانتهاء من سد النهضة خلال 6 شهور
09/01/2016 11:32 م
في ظل عجز قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي وفشل سياساته في التصدي لمؤامرات أثيوبيا بشأن سد النهضة، جاءت صفعة جديدة مساء اليوم السبت، حيث أعلنت شركة «سالينى أمبريجيرو» الإيطالية المسئولة عن بناء السد أنها ماضية فى بنائه، وفق المخطط وأن موعد الانتهاء من بنائه سيكون فى غضون 6 أشهر.
وحول التعديلات التى طلبتها مصر بشأن تخصيص فتحتين للطوارئ فى جسم السد ، أكدت الشركة أنه«يستحيل تنفيذها»، وشددت على أن التصميم الحالى هو النهائى للسد، ولن يتم إجراء أى تعديلات عليه بحسب صحيفة المصري اليوم.
ومن المقرر بحسب ما أعلنته أثيوبيا أن يكون ارتفاع السد نحو 170 متراً، بما يستوعب أكثر من 10 ملايين متر مكعب من المياه، فيما سيستوعب خزان المياه الواقع خلف السد نحو 63 مليار متر، وتصل مساحة البحيرة إلى 1800 كيلو متر مربع.
تعنت إثيوبي
ورفضت إثيوبيا مقترحا مصريا بزيادة عدد منافذ المياه من فتحين إلى 4 لتأمين مرور المياه للبلاد إلى جانب السودان فى حالات الجفاف، وبررت أثيوبيا رفضها بعدم وجود ضرورة لإجراء تعديلات على التصميم الهندسى للسد.
وكان مدير العلاقات العامة بوزارة المياه الإثيوبية، بيزنويه تولكا، قد أكد أن أديس أبابا رفضت المقترحات المصرية التي تقدمت بها القاهرة خلال الاجتماع السداسي بالعاصمة السودانية الخرطوم نهاية الشهر الماضي، لزيادة فتحات سد النهضة إلى 4 فتحات بدلًا من فتحتين.
وأوضح المسؤول الإثيوبي في تصريحات لوكالة الأنباء الإثيوبية، الجمعة، أن أديس أبابا أجرت دراسات مكثفة حول المشروع قبل البدء في تنفيذه، ولا تحتاج إلى إعادة التصميم مرة أخرى لزيادة عدد فتحات المياه، مضيفًا أن قرار إنشاء السد بهذا التصميم جاء نتيجة دراسات مكثفة وُضعت في الاعتبار قبل البدء في تنفيذه.
استسلام مصري
وردا على هذا التعنت من الجانب الأثيوبي، قلل الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى بحكومة الانقلاب، من هذه التصريحات لافتا إلى أن الاجتماع الفنى الأخير لخبراء السد بأديس أبابا، الذى حضره 4 خبراء مصريين، و11 خبيراً سودانياً وإثيوبياً، شهد تقديم عرض فنى من الجانب الإثيوبى واستشارى السد، الذى أعد التصميمات الإنشائية، لتوضيح بيانات التصميم.
وفجر الوزير مفاجأة جديدة مضيفا في تصريحات صحفية اليوم السبت أن «الاجتماع كشف وجود بيانات ومعلومات جديدة خاصة بالتصميم والفتحات الاحتياطية، لم يتم إبلاغنا بها سابقاً». وعلى الفور يدلي الوزير بتصريحات انهزامية لافتا إلى أنه «تمت مناقشة هذه البيانات والمعلومات، وبناء على وجهة النظر الإثيوبية فإن هذه البيانات تؤكد أن عدد الفتحات الحالية كافية لتمرير المياه الكافية فى التوقيت المطلوب».
وقال الوزير إن الجانب المصرى سيعد دراسة فنية جديدة بناء على ما تم تقديمه من بيانات ومعلومات جديدة تم الإفصاح عنها مؤخراً، حول تصميم السد، لتحديد الموقف النهائى المصرى من عدد الفتحات المطلوبة لضمان استمرار تدفق مياه النيل».
رسلان: إثيوبيا تراوغ
من جانبه أتهم الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة دراسات حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، الجانب الإثيوبي بالمراوغ الذي يهدف إلى حرمان مصر من مياه النيل بعد رفض طلب الجانب المصري بزيادة بوابات سد النهضة لـ ٦ بدلاً من ٤.
وأضاف "رسلان" في تصريحات صحفية اليوم السبت أنَّ الإستراتيجية الإثيوبية تقوم على المراوغة وعدم الالتزام بالعهود والمواثيق التي تبرمها مع مصر، مؤكدًا أنَّ الاجتماعات التي عقدت على مدار ١٨ شهرًا لم تسفر عن شيء سوى المماطلة، والانتهاء من بناء السد.
وأشار إلى أنَّ وثيقة إعلان المبادئ التي وقعتها مصر مع إثيوبيا، والتي تتضمن حفظ الحقوق بين دولتي المنبع والمصب؛ ما هي إلا ورقة "لا تسمن ولا تغني من جوع سورة ".
وطالب رسلان وزير الري بحكومة السيسي بمصارحة المصريين حول المفاوضات التي يجريها منذ عام ونصف، دون نتائج ملموسة".
رفيق حبيب: "الإخوان" تحمل مشروعا ضد الاستبداد
رفيق حبيب: "الإخوان" تحمل مشروعا ضد الاستبداد
09/01/2016 02:50 م
أكد المفكر والباحث السياسي د. رفيق حبيب أن المقصود بالتغيير يحدد المنهج المناسب له، كما يبين الفرق بين مناهج التغيير المختلفة، فالخروج من حالة التردي الحضاري، إلى مرحلة النهوض، يشمل عدة معارك للتغيير، وليس معركة واحدة.
وخلص في دراسة حديثة له عنوانها: " الإخوان وسؤال التغيير.. الإصلاح وضرورة الثورة" إلى أن الحركة الإصلاحية الإسلامية، على أساس المنهج والفكر المعتدل والمتوازن، فأصبح الاعتدال مرتبطا بالمنهج الإصلاحي، مما جعل البعض يتصور أن أي خروج عن النهج الإصلاحي، سوف يؤدي بالتالي إلى الخروج عن الفكر المعتدل.
ورصد "حبيب" أهم جوانب المنهج الإصلاحي، يتعلق أساسا بإصلاح الأمة والمجتمعات، أي الإصلاح الاجتماعي والثقافي والديني، فالمنهج الإصلاحي يعتمد أساسا على أدوات إصلاح المجتمع، وإحياء هويته الحضارية، من خلال أدوات الدعوة والتربية وغيرها.
وبين الفرق الرئيس بين الاعتدال والتطرف، وبين المنهج الإصلاحي ومنهج التغيير بالقوة، يتركز أساسا في الموقف من المجتمع، المنهج الإصلاحي يقوم على الدعوة، ومنهج التغيير بالقوة يقوم على فرض التغيير على المجتمعات.
وبين "حبيب" أن معركة التغيير الجذري، هي معركة كل حركات التغيير، فهي معركة من أجل تغيير المجتمع وتغيير النظام السياسي، ومن ثم تغيير أوضاع الأمة، لذا فالمنهج الإصلاحي يواجه عدة معارك على عدة مراحل، ولكل منها ظروف مختلفة.
يبرز التحدي الأهم أمام جماعة الإخوان المسلمين، في ما يوفره المنهج الإصلاحي من أدوات، داخل المعركة الشاملة للتغيير، فالجماعة بدأت كحركة إصلاحية، واستمرت عدة عقود، وأنجزت مرحلة التأسيس والتمهيد.
موضحا أنه النظم المستبدة الحاكمة للمنطقة العربية والإسلامية، ليست من نوع الأنظمة التي يمكن تغييرها من الداخل، لذا فكل محاولات العمل من داخل النظام لتغييره، لم تؤدي ألي نتيجة، بل أن الأنظمة المستبدة كانت مندفعة لمزيد من الاستبداد.
ما حدث في الموجة الأولى للثورة، كان إعلانا شعبيا، بأن الأنظمة الحاكمة غير قابلة للتغيير من داخلها، فكانت موجة الثورة الأولى، محاولة لتغيير الأنظمة من خارجها، بتغيير رأس النظام، ولكن ذلك لم يكن كافيا لتغيير النظام.
وكشف "حبيب" المواجهة الأهم، هي مع الأنظمة المستبدة، والتي لا تقبل أي تغيير من داخلها، لذا فهي تحتاج لتغييرها من خارجها، من خلال نزع السلطة السياسية منها، ومن ثم إسقاطها وتفكيك شبكاتها الحاكمة، حتى يتم إسقاط كل منظومة الاستبداد والفساد والتبعية.
ونبه "حبيب" إلى أن سؤال التغيير الذي يواجه جماعة الإخوان المسلمين، يتعلق أساسا بمشروعها الإصلاحي، فالجماعة تحمل مشروعا للتغيير الجذري، وتقدم بديلا مختلفا عن الوضع القائم، ولديها منهج إصلاح المجتمع والأمة، وليس لديها منهج معتمد لمرحلة استخلاص السلطة من يد طبقة الاستبداد.
وحذر "حبيب" من أنه بعد الانقلاب العسكري، أصبحت الثورة الشعبية، وربما الثورة الشاملة، هي جواب سؤال التغيير، ولكن بقى السؤال عن أدوات القوة التي تملكها الثورة الشعبية، وهل يكفي الصمود والاستمرار في التظاهر والاحتجاج؟
وقال أن الثورة الشعبية هي حراك جماهيري يتدرج في أدواته ووسائله، بقدر ما يفرض عليه، لأنه في الأساس حركة احتجاج شعبي، تستند إلى الإرادة الشعبية، ثم تتطور بإرادة شعبية، لتملك أدوات القوة، حتى تتمكن من إسقاط منظومة الاستبداد والفساد والتبعية.
شاهد "فنكوش السيسي" للشباب قبل 25 يناير: هاعملكوا مشروعات
شاهد "فنكوش السيسي" للشباب قبل 25 يناير: هاعملكوا مشروعات
09/01/2016 01:48 م
كالعادة لا يفوت السيسي فرصة للحديث عن أحد "الفناكيش الجديدة" لإلهاء الشعب المصري ومد أجل الانقلاب إلا ويستغل أدوات التمثيل التي يخرج بها متحدثا في صولجانه، ليظهر هذه المرة في مواجهة الشباب الذي يؤرق مضاجعه ويواجه استبداده، واقفا وسط مجموعة من ضباطه في زيهم المدني ليتحدث عن أحلام الشباب الذي يقتله يوميا بآلة بطشه.
يقول قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت: إن الدولة لن تحقق تقدمها إلا بتكاتف كافة الفئات وانخراط الشباب المفعل بالأمل والقدرة على إحداث التغيير مع منظومة الشباب، في الوقت الذي يواجه فيه السيسي هذه المنظومة بالسجن والاعتقال والتشريد في غياهب سجونه التي يعذبهم فيها يوميا.
أعلن السيسي خلال كلمته باحتفالية ما أسماه بـ"يوم الشباب المصري" أن يكون عام 2016، عامًا للشباب، في الوقت الذي يعلن فيه الشباب خروجهم لإسقاطه بعد أن قتل فيهم الأمل، وجعل مصائرهم القتل والتعذيب والاعتقال.
وادعى السيسي خلال حديثه عن "فنكوشه للشباب" أنه سيصدر حزمة من التشريعات والقرارات لدعم وتأهيل الشباب لتحقيق منجزاتهم، وأنه وجه قراره للقطاع المصرفي والبنك المركزي، بضخ 200 مليار جنيه خلال الـ4 أعوام المقبلة، لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب، ومنح قروض للشباب لتنفيذ المشروعات المتناهية الصغر، بألا تزيد الفائدة فيها على 5%، دون أن يتحدث عن كيفية ضخ هذه المليارات في الوقت الذي تعجز فيه الحكومة عن سد العجز في ميزانيتها التي ربت على 300 مليار جنيه وارتفع الدين الداخلي والخارجي لأكثر من تريليوني جنيه.
ولم ينس السيسي أن يتحدث عن تنفيذ مشروعات سكنية للشباب بتكلفة 30 مليار جنيه، بالإضافة لتخصيص نسبة من مشروع المليون ونصف المليون فدان للشباب، كي يستفيدوا من دعم وبرامج الدولة في هذا المشروع، في الوقت الذي لم يعرف الشعب مصير المليون وحدة سكنية التي وعد بها السيسي في مؤتمره الاقتصادي الفاشل.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب
عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...
-
محمد العمدة يكتب: السيسي والعسكر ونهب مصر (5) تحقيق جمعة الشوال ...
-
تداول نشطاء قطريون معارضون لنظام تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى صورة لقطريين يتناولون مثلجات عليها صورة "ت...
-
00 :00 00 :30 نشرة أخبار 00 :30 01 :00 نشرة أخبار 01 :00 01 :05 نشرة أخبار 01 :05 02 :00 أفلام وثائقية 02 :00 02 :30 نشرة ...