في عيد الجلادين.. صبيان البيادة يدعون إلى مزيد من قتل الشعب المصري ونهبه !
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 338
بعد أن شطب اللمبي على ثورة يناير في عيد الجلادين ( الشرطة سابقا ) بما أسماه تصويب المسار وتصحيح المسيرة ، قاصدا أن انقلابه العسكري الدموي أعاد الحكم الإرهابي القمعي إلى قهر الشعب المصري وسلبه حريته وكرامته ، وتبديد ثروته في المشروعات الوهمية ؛ خرج عدد من صبيان البيادة للدعوة إلى مزيد من القتل والدم والنهب .
وكان ما نشره مجدي الجلاد وحمدي رزق وعميل مخابرات آل سعود الصحفي اللبناني - من أصل فلسطيني - جهاد الخازن ، خير دليل على تمدد الشهوة الانتقامية الدموية لدى النظام العسكري الذي فشل في كل المجالات ، ولم يبق له إلا أن ينشر الجلادين ومجموعاتهم القتالية بأكثر من ربع مليون جلاد في ذكرى ثورة يناير التي وأدها العسكر ، وأن يوظف صبيانه للترويج لشهوته الانتقامية المتوحشة.
كتب الكاشير مجدي الجلاد مقالة بعنوان لا تصالح مستلهما عنوان قصيدة لشاعر شيوعي راحل قالها للسادات عندما وقع اتفاق الصلح مع العدو الصهيوني . وكأن الكاشير صبي البيادة يشبه الشعب المصري بالصهاينة المحتلين . وروى قصة سخيفة نقلها عن جلاد في أمن الدولة تكشف غباءه وغدره وإجرامه ، وتصور أنها من درر الجلاد التعيس ! وتوصل بعدها إلى ضرورة قتل المزيد من المصريين الأحرار .
أما صبي البيادة العريق حمدي رزق فقد تساءل عن أموال الإخوان المسلمين التي تم نهبها ظلما وزورا بمعرفة العصابة العسكرية المتحكمة في البلاد ، وسخر من حسن البنا ومن نشاط الإخوان الاقتصادي ، ونسي الشقي أنه لا يستطيع أن يشير إلى نشاط ساويرس الذي يكتب في صحيفته ، ولا المتطرفين في الكنيسة المصرية بقيادة تواضروس وحجم أموالهم القادم من كل الاتجاهات ونشاطهم التنصيري الشرير ، دون أن يستطيع سادته من لابسي البيادة أن يفرضوا على أموالهم القانون ولا الرقابة ولا الضرائب .
أما عميل مخابرات آل سعود جهاد الخازن فقد سوّد صفحات الأخبار المصرية بالدعوة إلى القضاء على الإخوان المسلمين كي يستتب الأمن في الشرق الأوسط . ونسي العميل الخائب أن سادته من آل سعود كتبوا نهايتهم بأيديهم منذ أخذوا يحاربون الربيع العربي خوفا وهلعا أن يمتد إلى بلادهم ويكشف جرائمهم وسوءاتهم وعمالتهم لليهود والأمريكان، وأنهم حين شاركوا في قتل الشعب المصري في رابعة والنهضة وبقية الميادين والشوارع إنما وضعوا أنفسهم في موضع النهاية . إن تخريب مصر ، ومساعدة جلاديها لن تحقق الأمان لآل سعود ولا لآل زايد ، ولا لحكام الكويت الذين فضلوا التحالف مع القتلة والسفاحين على حساب الشعب المصري الطيب الذي يحب الحرية والعدل والكرامة ، ولا يحب الرز الخليجي .
وإن غدا لناظره قريب !