الخميس، 10 مارس 2016

كاتب أمريكى: أموال ضرائبنا تذهب لقمع الشعب المصرى


كاتب أمريكى: أموال ضرائبنا تذهب لقمع الشعب المصرى

 منذ 21 ساعة
 عدد القراءات: 571
كاتب أمريكى: أموال ضرائبنا تذهب لقمع الشعب المصرى
كشف الكاتب كريس تونسينج، عن دور دافعي الضرائب اﻷمريكيين فى تمويل ما وصفه بوحشية الشرطة فى مصر، بعد إلغاء واشنطن الشرط الخاص بتحسن حقوق اﻹنسان للحصول على المساعدات السنوية.
وأكد الكاتب في مقاله المنشور بمجلة "فورين بوليسي" اﻷمريكية، أن رجال الشرطة فى المدن المصرية هم الخطر، حيث يطلبون رشاوى من سائقي السيارات تحت أي ادعاء، ويمارسون العنف القاتل لافتًا إلى أن الضرب وغيره من الانتهاكات منتشر جدًا فى أقسام الشرطة المصرية.
 وأضاف توسيينج أن اﻷسوأ من ذلك، قيام عدد من أفراد الشرطة باعتقال أفراد المعارضة بارتدائهم ملابس مدنية للإفلات من العقاب ضد انتهاكاتهم حتى ولو تم تصويرهم -حينما يذهبون لاعتقال شخص معين- يكون الرد عن هذا الشخص: "ذهب وراء الشمس"، ولا أحد يعرف أين مكان اعتقاله.
وتابع توسينج قائلاً: "النظام فى مصر -على سبيل المثال- يضيق الخناق بشدة على المعارضة بشكل أصعب من أي وقت مضى فى التاريخ، والولايات المتحدة، التي ترسل للبلاد أكثر من مليار دولار سنويًا من المساعدات الأمنية- تنظر فى الاتجاه الآخر".
وأوضح التقرير أن وقت حذف أمريكا شرطها الخاصة بتحسن حقوق اﻹنسان فى مصر غريب كشرط ﻹرسال مساعداتها البالغة 1.3 مليار دولار سنويًا لحليفتها فى وادي النيل. وكان وزير الخارجية جون كيرى قد قال إن "مصالح واشنطن الكبيرة من بينها مكافحة اﻹرهاب تفوق بواعث القلق المتعلقة بحقوق الإنسان فى مصر".
ونقلت المجلة عن بيان لمركز النديم لتأهيل ضحايا العنف، والذى أوضح أن الشهر الماضى شهد ثمانى حالات وفيات داخل أقسام الشرطة، وحوالى 80 حالة تعذيب، ويقدر المركز أن ما يقرب من 500 مصرى توفوا داخل أقسام الشرطة خلال العام الماضي، وأكثر من 600 حالة تعذيب".
كما ألمح التقرير إلى الاتهامات الموجهة إلى وزارة الداخلية كونها المشتبه الرئيسى فى تعذيب وقتل جوليو ريجينى -طالب الدراسات العليا اﻹيطالي الذى تم العثور عليه فى حفرة بجانب أحد الطرق الصحراوية، وعليه علامات تعذيب كثيرة، من بينها حرق بالسجائر فى أوائل فبراير الماضي- وكان فى عداد المفقودين لمدة 10 أيام.

كن أول من يعلق


"اللجنة الأفريقية" تمهل "السيسي" أسبوعين لوقف تعذيب معتقلي "العقرب"


"اللجنة الأفريقية" تمهل "السيسي" أسبوعين لوقف تعذيب معتقلي "العقرب"

 منذ 13 ساعة
 عدد القراءات: 1490
"اللجنة الأفريقية" تمهل "السيسي" أسبوعين لوقف تعذيب معتقلي "العقرب"
أمهلت "اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان"، عبد الفتاح السيسي، 15 يوما، لوقف تعذيب المعتقل بسجن "العقرب"، أسامة ياسين، الذي شغل منصب وزير الشباب والرياضة في عهد الرئيس محمد مرسي.
وطالبت اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، السلطات المصرية باحترام المواثيق الدولية، ووقف الانتهاكات المتصاعدة بحق السجناء، خاصة السياسيين، مشيرة في بيان لها، أمس، إلى حالة وزير الشباب والرياضة الأسبق، أسامة ياسين.
وأرسلت اللجنة رسالة شديدة اللهجة إلى السلطات المصرية بخصوص حالة "ياسين"، مطالبةً بضرورة احترام حقوق السجناء.
رسالة "الأفريقية" جاءت بعد شكوى مقدمة من قبل "الائتلاف الأوروبي لحقوق الإنسان"، بخصوص حالة السجين السياسي، أسامة ياسين، والتي أوضحت انتهاكات حقوق الإنسان المسلطة ضده في السجون المصرية، والمسجلة تحت رقم 15/586.
وأفاد البيان الصادر عن "الأفريقية" من جنيف، بأنها بعد دراسة شكوى "الائتلاف الأوروبي" أرسلت، بتاريخ 2 مارس الجاري، خطابا إلى عبد الفتاح السيسي، تُعْلمه بالشكوى المقدمة إليها، مشيرة إلى مجمل الانتهاكات.
ودانت رسالة "الأفريقية" تنامي ظاهرة التعذيب وكل أشكال الانتهاكات الأخرى بحق السجناء في السجون المصرية.
وحذرت "الأفريقية" السلطات المصرية من انتهاك المواثيق الأفريقية الدولية، التي وقّعت عليها، داعية إلى احترام القوانين والفصول الخاصة بحقوق الإنسان، والتي من شأنها أن تنهي معاناة وزير الشباب والرياضة السابق في سجن "العقرب".
وشددت رسالة "الأفريقية" على ضرورة السماح للمعتقل "ياسين" بعرض حالته الصحية على طبيب محايد، وضمان تقديم العلاج والدواء المناسبين له، وإجراء تحقيق شامل في تعرضه للتعذيب.
كما طالبت بفتح تحقيق ومتابعة الشكوى المقدمة من قبل "الائتلاف الأوروبي لحقوق الإنسان"، مع ضمان ألا تأخذ مصر أي إجراء من شأنه أن يسبب ضررا لا يمكن إصلاحه للضحية.
وقدمت اللجنة الأفريقية، قبل ذلك، توصيات لمصر بوقف تنفيذ الإعدامات بحق شباب "عرب شركس"، ولم تلتزم مصر بها، كما قدمت توصيات في قضية خاصة بمرشد جماعة الإخوان، محمد بديع، ولم يتم الالتزام بها، ثم قدمت في الأسبوع الماضي توصية لوقف "إعدامات ملعب كفر الشيخ".
هذه التوصيات غير ملزمة لمصر، ولكن في حال إصدار توصيات متعددة لنفس الدولة، في فترات متقاربة، ولا تلتزم الدولة بتنفيذها، تقوم اللجنة الأفريقية برفع التوصيات إلى الاتحاد الأفريقي لاتخاذ قرار، باعتبار هذه الدولة مسؤولة عن إلحاق ضرر متعمد وممنهج ضد السجناء السياسيين، قد يرقى إلى عملية قتل متعمد ضد فصيل معارض.
يذكر أن اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب قد أنشأها الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، تحت غطاء الاتحاد الأفريقي، عام 1987 في أديس أبابا بإثيوبيا، ثم نقل موقع الأمانة العامة للجنة الأفريقية إلى بانجول، في غامبيا. وتتألف من 11 عضوا ينتخبهم مؤتمر الاتحاد الأفريقي من خبراء ترشحهم الدول الأطراف في الميثاق.
وتتكلف اللجنة رسميا بثلاث وظائف رئيسية، هي: حماية حقوق الإنسان والشعوب، وترويج وتعزيز حقوق الإنسان والشعوب، وتفسير الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، بالإضافة إلى أداء أي مهام أخرى يمكن أن توكل إليها من قبل مؤتمر رؤساء الدول والحكومات.

قصص مأساوية من داخل سجون العسكر

قصص مأساوية من داخل سجون العسكر

 منذ 15 ساعة
 عدد القراءات: 459
قصص مأساوية من داخل سجون العسكر

كان مشهد "إسلام" الذي ينام على الأرض أمام أحد زنازين مركز الشرطة المحتجز فيه لافتاً؛ إذ لم تتوقف صرخاته المستغيثة من ألم المرض الذي ألمّ به بعد دخوله الحجز بعدة أيام.
كلما تصاعدت صرخاته زاد تجاهل ضباط وأفراد قسم الشرطة، الذين كانوا يرون أنه يتمارض للخروج من الحجز، رغم أن مشهد المحلول المعلق في جسده، والإبر المسكنة التي كان يحقنه بها أحد الصيادلة المحتجزين معه حتى يتمكن من النوم لساعات معدودة، لم يتوقف لأكثر من شهر.
يستمر إسلام في الصراخ والشكوى، وتواصل إدارة القسم تجاهله؛ على اعتبار أن المسعفين الذين حضروا لإسعافه، حين بدأت أزمته الصحية، قرروا أن آلامه لا تكفي لأن ينتقل للحجز في المستشفى، "الذي لا يبعد عن قسم الشرطة سوى عدة أمتار".
المحزن أن "إسلام" كان يضطر إلى قضاء حاجته في "كيس بلاستيكي"، كما يتبول في زجاجة مياه فارغة؛ لأن سجانيه كانوا يتكاسلون عن نقله كل بضع ساعات إلى دورة المياه "فالممر الذي كان يرقد فيه بين الزنازين ليس مرفقاً بدورة مياه، وكان من الضروري أن يفتح له السجان أحد الزنازين ليدخل دورة المياه الملحقة بها، أو يصطحبه إلى دورة مياه الجنود؛ وهما الأمران اللذان كانا يرفضهما السجانون".
- معاناة في الكشف والعلاج
حالة "إسلام" نموذج مصغر للوضع الصحي للمحتجزين في أقسام الشرطة والسجون وباقي مقار الاحتجاز في مصر؛ إذ يواجه من يعاني أي مرض، سواء كان مفاجئاً أم مزمناً، معاناة شديدة في الكشف وتلقي العلاج؛ الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم أمراض المحتجزين والسجناء، ومقتل عدد منهم نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
وتعتبر إصابة الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، والمعتقل بسجن العقرب منذ نحو عامين، بالالتهاب الكبدي الوبائي "سي" أحدث حلقات هذا المسلسل الطويل الذي لا تنتهي حلقاته؛ إذ أعلن "الثلاثاء" عن إصابة السياسي المصري المعروف بـ"فيروس سي" بسبب العدوى، التي نتجت عن إصرار إدارة المعتقل على أن يستخدم المعتقلون ماكينة حلاقة واحدة، إضافة إلى إجبارهم على قص أظافرهم بـ"قصافة" لأحد حراس السجن المصابين بفيروس سي.
ويروي "أحمد حسن" أحد المخلى سبيلهم مؤخراً، قصته مع المرض داخل الحجز قائلاً: "أعاني من الالتهاب الكبدي الوبائي سي، واحتجزت لمدة 5 شهور تقريباً في زنزانة ضيقة لا تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة الآدمية للأصحاء، فضلاً عن المرضى، لذلك تفاقمت حالتي الصحية داخل الحجز".
ويتابع: "إلا أن ذلك لم يشفع لي في الانتقال إلى المستشفى سوى مرة واحدة، كشف علي فيها أحد الأطباء، وطلب بعض الفحوصات الطبية التي لم أتمكن من إجرائها، لأن ذلك كان يتطلب إذناً جديداً من النيابة، وكان من الصعب الحصول على إذنين متتاليين، حيث يشترط الحصول على إذن نيابة للانتقال إلى المستشفى كل مرة، وهو الإذن الذي يصدر بصعوبة بالغة؛ بسبب تعنت الضباط ووكلاء النيابة على السواء".
- احتمالية العدوى كبيرة
ويشير إلى أنه نتيجة لذلك أصيب بعدد من نوبات التعب التي كان يصرخ منها بشكل هستيري، وكان رد الفعل الوحيد الذي تتخذه إدارة قسم الشرطة هو إرسال أحد الحراس لشراء مسكنات ومضادات حيوية له، لافتاً إلى أن الزنزانة التي كان يحتجز فيها كانت تضم، بالإضافة إليه، اثنين آخرين مصابين بـ"فيروس سي"، وكانا يواجهان المعاناة نفسها، لدرجة أن أحدهما نزف دماً من فمه، فما كان من السجان، الذي استغاث به السجناء لإنقاذ زميلهم، إلا أن أشار إلى أن "ذلك أمر طبيعي مع المصابين بهذا المرض، وأن المريض السجين تعود على ذلك، ويعرف كيف يعالج نفسه".
وهذا يضاف إلى الخطر الذي كان يتهدد المحتجزين، الذين وصل عددهم إلى 50، وفقاً لأحمد، نتيجة اختلاطهم بثلاثة مرضى بفيروس سي الذي كان يمكن أن ينتقل إلى أحدهم بمنتهى البساطة خلال المخالطة اليومية.
حالات الدكتور عصام العريان و"أحمد" و"إسلام" تتكرر عشرات المرات في السجون ومقار الاحتجاز يومياً، وسط إهمال طبي متعمد للسجناء، تؤدي إليه إجراءات روتينية تربط نقل المريض إلى المستشفى بالحصول على العديد من الموافقات من الشرطة والنيابة قبل أن يتم السماح له بالتوجه إلى المستشفى، ثم إعادته فوراً قبل استكمال مراحل العلاج، إضافة إلى التعنت الشديد في جلب الأدوية التي يحتاجها السجناء، واحتمالية مصادرة تلك الأدوية خلال نوبات التفتيش التي لا تتوقف في السجون ومقار الاحتجاز.
- استغاثات بلا مجيب
ونعود إلى السجين المخلى سبيله "أحمد" ليوضح كيفية طلب النجدة لأي محتجز يعاني من آلام مفاجئة، حيث ينادي المحتجزون على الضباط، ثم أمناء الشرطة، فالمجندين، دون أن يتلقوا أي رد، ممّا يدفعهم إلى الطرق الشديد على الأبواب، حتى يأتي إليهم أحد الضباط، ليخبروه بضرورة إسعاف زميلهم المريض.
ويلفت هذا الشاب إلى أنه نادراً ما تتم الاستجابة بشكل سريع، إذ إن الإجراء الطبيعي هو أن يطلب الضابط من أحد الأطباء المحتجزين، إن وجد، الاطمئنان على زميله، وكتابة الأدوية التي يحتاجها، ثم يرسل من يشتريها من الصيدلية "على حساب المريض"، أما الحالات التي يصر فيها المحتجزون على طلب الإسعاف، فإنها تنتهي في الغالب إلى إسعافه ببعض المسكنات بعد إخراجه إلى خارج الزنزانة "ليشم بعض الهواء النقي".
ويروي قصة الحادث الذي تعرض له أحد زملائهم الذي سقط من مكان مرتفع في الزنزانة، وأصيب بكسور في قدميه، وظل يصرخ لعدة ساعات، قبل أن يضطر الضابط المسؤول عن الحجز إلى طلب الإسعاف له، وبعدها تمت إعادته إلى الزنزانة حتى الصباح، حين حضر وكيل النيابة، وتمكن المحامون من الحصول على إذن منه لنقل المحتجز إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية، تحمل تكلفتها كاملة.
- قتل 81 مريضاً في عام
الإهمال الطبي يمتد إلى القتل، وكانت أحدث الحالات هي قتل الشاب أحمد خلف، المعتقل في سجن "عتاقة" في السويس، شرقي مصر، بعد فترة اعتقال دامت عامين، وسبقه محمد أبو عوف السيد والي (45 عاماً)، الذي يعمل موجهاً في وزارة التربية والتعليم في الدقهلية، الذي تم نقله إلى المستشفى بعد وفاته، للإيحاء بأنه توفي أثناء إجراء جراحة لاستئصال الزائدة الدودية والخراج المتكون عليها، ومعتز رمضان قطب عويس (58 عاماً)، الذي توفي داخل قسم "أبو النمرس" بالجيزة، بعد اعتقال دام 25 يوماً انتهت بوفاته في 5 ديسمبر الماضي، بعد منع الأدوية والرعاية الطبية عنه، فقد كان يعاني من مرض السكري.
وهذا إضافة إلى 4 من أشهر المعتقلين في السجون وهم، الدكتور فريد إسماعيل أمين حزب الحرية والعدالة بالشرقية، الذي توفي بمستشفى المنيل بعد إهمال علاجه من التليف الكبدي والالتهاب الكبدي الوبائي، والدكتور طارق الغندور القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، وأستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب بجامعة عين شمس الذي توفي نتيجة إصابته بنزيف حاد بدوالي المريء داخل السجن، الأمر الذي تسبب في انخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم؛ ما أدى إلى توقف القلب ودخوله في غيبوبة استمرت قرابة 24 ساعة حتى وافته المنية، والدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية الذي توفي نتيجة الإهمال الطبي بسجن العقرب، والشيخ عزت السلاموني القيادي بالجماعة الإسلامية الذي توفي داخل ليمان طرة متأثراً بإصابته بانسداد معوي فشل الأطباء في إسعافه بعد نقله لمستشفى السجن.
وكان مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، أشار إلى وفاة 81 سجيناً نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في 2015، موضحاً أن أشهر الأمراض التي تؤدي إلى الموت في السجون نتيجة الإهمال هي: الهبوط الحاد بالدورة الدموية، الإجهاد الحراري، أمراض الكبد، أمراض التنفس، السكري، الإعياء، أمراض القلب، الجهاز الهضمي، الضغط، القيء والإسهال، أمراض الجهاز البولي، الجلطة في الدماغ، السرطان، التهاب الزائدة الدودية، بالإضافة إلى الإصابات التي يهمل علاجها.

بالفيديو.. أسرة "دحروج": أنقذوه من العقرب قبل فوات الأوان

بالفيديو.. أسرة "دحروج": أنقذوه من العقرب قبل فوات الأوان

Share
عيد دحروج
10/03/2016 08:56 م
التعليقات / عدد التعليقات (0)
الإسم   
  
عنوان التعليق   
  
 

  اذا لم تظهر الصور اعد تحميل الصفحة اكتب الارقام   « تغيير الصورة 

10 توصيات مفاجأة وخطيرة من البرلمان الأوروبى ضد "السيسى" ورجاله



 خبر عاجل
  • محكمة عسكرية تقضى بسجن 13 من رافضى الانقلاب
     منذ 4 ساعة
  • إبطال مفعول عبوات هيكلية بكفر الشيخ
     منذ 4 ساعة
  • مقتل ثلاث مسلحين والقبض على آخرين فى تونس
     منذ 4 ساعة
  • السلطات التونسية تُقيل أكبر مسئول بمدينة "بنقردان"
     منذ 4 ساعة
  • اختطاف ضابط شرطة ليبى غرب طرابلس
     منذ 4 ساعة
  • اشعال النيران فى مبنى تابع للاجئين شرق ألمانيا
     منذ 4 ساعة

10 توصيات مفاجأة وخطيرة من البرلمان الأوروبى ضد "السيسى" ورجاله

مراجعة العلاقات الأوروبية مع نظام العسكر.. والمطالبة بإلغاء قانون التظاهر

 منذ 10 ساعة
 عدد القراءات: 12205
10 توصيات مفاجأة وخطيرة من البرلمان الأوروبى ضد "السيسى" ورجاله

رغم أن الغرب قد ساعد العسكر فى الانقلاب على الدولة المدنية التى جائت برغبة مصرية خالصة، ولازم الصمت تجاه المجازر التى ارتكبوها بحق الثوار خلال العامين الماضيين، بداية من فض رابعة إلى تصفية المتظاهرين السلميين فى منازلهم، خرج اليوم ينتفض بعدما ذاق مرارة قتل "العُزل" على يد العسكر وهو ما تمثل فى الطالب الإيطالى "ريجينى".
وهى القضية التى حركت مجموعة من الملفات التى لم يكن الاتحاد الأوروبى يلقى لها بالاً من قبل، إلا أنه كما ذكرنا أن قضية الطالب الإيطالى "ريجينى" التى كشفت الوجه القبيح للعسكر وما يتخذونه من اجراءات ضد المعارضين حتى لو كانوا وهميين وينتقدون أفعالاً لا تليق.
وبناء عليه أصدر البرلمان الأوروبى 10 توصيات مفاجأة ضد "السيسى" ورجاله أوجبها على دول الاتحاد للتعامل معه.
 ودعا البرلمان الاوربي الدول المشاركة فيه إلى إتخاذ عدة إجراءات ضد مصر بناء على التوصيات التالية التي وردت بنصها في بانه :
 1. قال أن نهج مصر القمعي لا يتفق مع نهج الاتحاد الاوروبي وهو ما يستوجب مراجعة "شاملة" لعلاقة أوروبا مع مصر .
2. أكد في بيانه أنه يشعر بـ"الاشمئزاز" من احكام الاعدام الجماعية الصادرة بحق الإخوان ، واصفًا تلك المحاكمات بأنها "جائرة وصادمة" بحسب تعبيره.
 3. قال أن قتل جوليو ريجيني رسالة جاءت لتوقظ الاتحاد الاوربي ليتخلى عن إعتقاداته المسبقة بأن الأنظمة الامنية هي الانسب لمصر والاقدر على ضمان شراكة بين القاهرة والاتخاد الاوروبي في مكافحة الارهاب .
 4. طالب بوقف التعاون الامني بين مصر والاتحاد الاوروبي مادام الجهاز الامني المصري يرتكب الانتهاكات ولا يخضع مرتكبوها للعقاب .
 5. أبدى استيائه الشديد من الاتفاقات التي وقعتها فرنسا وانجلترا مع مصر من أجل بيع بعض المعدات والاسلحة لها ، مطالبا بحظر أي صفقات من هذا النوع .
6. هاجم الموقف "الهادئ" الذي يتخذه الاتحاد الاوروبي ضد الانتهاكات في مصر ، مشيراً إلى إنه لا يرقى لالتزامات الاتحاد الاوروبي بحماية حقوق الإنسان ، داعيًا إلى إتخاذ "مواقف واضحة" ضد النظام المصري في هذا الصدد.
 7. دعا الدول الاوروبية للتدخل و الضغط من أجل وقف الاختفاء القسري وإجراء تحقيقات مستقلة في حالات التعذيب ، وإصلاح اجهزة الامن والقضاء .
 8. قرار بإرسال تلك التوصيات إلى الرئيس السيسي والحكومة المصرية واللجنة الافريقية لحقوق الانسان .
 9. دعا مصر لتقديم المسؤولين عن قتل "ريجيني" للمحاكمة الجنائية السريعة .
10. طالب مصر بإلغاء قانون التظاهر الذي وصفه بـ"القمعي"

 مراجعة العلاقات الأوروبية مع نظام العسكر.. والمطالبة بإلغاء قانون التظاهر


عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...